logo
#

أحدث الأخبار مع #YICOM

فضيحة قطاع (5).. نجل العليمي ومخطط السيطرة على الثروة النفطية بإزاحة بترومسيلة لصالح 'شركة وهمية' تقرير (وثائق)
فضيحة قطاع (5).. نجل العليمي ومخطط السيطرة على الثروة النفطية بإزاحة بترومسيلة لصالح 'شركة وهمية' تقرير (وثائق)

اليمن الآن

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

فضيحة قطاع (5).. نجل العليمي ومخطط السيطرة على الثروة النفطية بإزاحة بترومسيلة لصالح 'شركة وهمية' تقرير (وثائق)

الجنوب ڤويس | تقرير خاص في خضم الأزمة السياسية والمعيشية التي تضرب البلاد، تكشف الوثائق الرسمية والتسريبات الإعلامية عن واحدة من أخطر محاولات السطو المنظم على الثروة الوطنية، حيث يُحاك في الظل مخططٌ يقوده نجل أحد أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، للسيطرة على قطاع (5) النفطي، ونقله من شركة بترومسيلة الوطنية إلى شركة تدعى 'جنة هنت' مجهولة الهوية والوجود، دون مؤهلات فنية أو سجل اقتصادي واضح، في مشهد وصفه ناشطون بـ'المهزلة الممنهجة'. بترومسيلة.. شركة بنت وطن تُستهدف تُعد بترومسيلة، الشركة الوطنية التي تدير أصولًا نفطية تقدر بـ2.2 مليار دولار، أحد أعمدة الاقتصاد الوطني. تمتلك شبكة بنية تحتية متكاملة، وتُشغّل محطات حيوية منها: محطة وادي حضرموت الغازية – 75 ميجاوات محطة كهرباء عدن – 264 ميجاوات شبكات تصريف ونقل الطاقة مرافق تكرير وخزانات استراتيجية ومع ذلك، فإن هذه الشركة الوطنية التي تُمثل سيادة الدولة في القطاع النفطي، تواجه محاولة إقصاء ممنهجة لصالح كيان غير معروف، لا يمتلك لا سجلًا فنيًا ولا طاقمًا ولا حتى مكتبًا يُذكر. جنة هنت.. شركة 'كرتونية' تتسلل إلى المشهد وفقًا لتقارير وتحقيقات صحفية، فإن شركة جنة هنت لا تُعرف إلا من خلال ارتباطها بنجل العليمي، أحد قيادات مجلس القيادة الرئاسي . لا تملك هذه الشركة بنية تحتية، ولا كوادر، ولا سابقة أعمال، ورغم ذلك، تُدار من خلف الكواليس صفقات نقل قطاع (5) إليها، بطريقة تتجاوز القانون وتضرب بتوجيهات رئاسة الحكومة عرض الحائط. مراسلات حكومية تفضح المخطط وثائق رسمية صادرة عن رئيس الوزراء المستقيل أحمد عوض بن مبارك، ومدير مكتبه أنيس باحارثة، تؤكد رفضهم الصريح لنقل تشغيل القطاع من بترومسيلة إلى جنة هنت. الخطابات الرسمية حذرت من: أي تفاوض أو اتفاق لنقل أو بيع أو تشغيل لأي حصة. محاسبة كل مسؤول يخالف تلك التوجيهات. مطالبة الشركات الوطنية بعدم التعاطي مع 'شركة جنة هنت'. وتم تأكيد هذا الموقف من خلال خطاب آخر من وزير النفط والمعادن د. سعيد الشماسي، وجه فيه تحذيرات إلى الشركات التابعة للوزارة بعدم تجاوز التوجيهات، واعتبر عدم الالتزام بها 'مخالفة جسيمة تضر بالمصلحة العامة'. المدير التنفيذي لشركة YICOM يتحدى الحكومة رغم التوجيهات الواضحة، كشفت الوثائق أن المدير التنفيذي للشركة اليمنية للاستثمارات النفطية YICOM: تجاهل توجيهات رئيس الوزراء والوزارة. سافر خارج البلاد دون إذن، مما تسبب في إرباك إداري. مضى في إجراءات تغيير المشغل دون الرجوع للجهات المختصة. وهو ما دفع الوزير الشماسي إلى رفع خطاب عاجل يطالب بإيقاف الإجراءات فورًا وتحميل المسؤولية الكاملة للمتسببين. تحذيرات من تسليم القطاع على طبق من ذهب الناشط محمد عبدالرحمن الشرعي وصف ما يحدث بـ'عبث واستهتار بمقدرات الدولة'، وقال: 'كيف يتم تسليم قطاع استراتيجي إلى شركة لا تملك حتى طابع بريد؟! بينما شركة وطنية مثل بترومسيلة تُستهدف ويتم تهميشها، رغم ما قدمته من مشاريع وسيادة وطنية حقيقية؟!' وتساءل الشرعي: 'هل أصبح الوطن مجرد حقل تجارب لنزوات أبناء المتنفذين؟!' الانتقالي والإعلام الجنوبي تحت المجهر وسط هذه الفضيحة، برزت دعوات غاضبة للإعلاميين والنشطاء الجنوبيين، محذرة من التورط – بقصد أو بغير قصد – في ترويج هذه الصفقة المشبوهة. وطالبت الأصوات الغاضبة النخب الجنوبية بـ: عدم الانجرار وراء حملة التبرير الإعلامية المدفوعة الثمن. كشف الحقيقة والوقوف مع الشركة الوطنية بترومسيلة. فضح الأقلام التي تروّج لشركة لا وجود لها على أرض الواقع. رسالة مفتوحة للحكومة الجديدة مع تسلم سالم بن بريك منصب رئيس الوزراء الجديد، تقف حكومته أمام اختبار شفاف وحاسم: إما أن يُوقف مهزلة الاستيلاء على القطاع (5) وإعادة الاعتبار لبترومسيلة، أو يُثبت أنه مجرد امتداد لنهج تقاسم الثروة وتقويض ما تبقى من السيادة الوطنية. من ينهب الثروة؟ ومن يحمي السيادة؟ إن ما يجري في قطاع (5) ليس مجرد صفقة نفطية، بل هو معركة سيادة وطنية بين مؤسسات تحاول الحفاظ على ما تبقى من الدولة، وشبكة فساد تُدير مصالحها بأسماء وهمية وشركات أشباح. وحدها الشفافية والمحاسبة يمكن أن توقف هذا العبث، أما التواطؤ، فسيكتب شهادة وفاة جديدة لما تبقى من حلم الدولة.

قطاع 5 النفطي .. صراع خفي يقوده رئيس الوزراء السابق أحمد عوض بن مبارك لعرقلة الإصلاحات الحكومية التي يقوم بها بن بريك تفاصيل
قطاع 5 النفطي .. صراع خفي يقوده رئيس الوزراء السابق أحمد عوض بن مبارك لعرقلة الإصلاحات الحكومية التي يقوم بها بن بريك تفاصيل

اليمن الآن

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

قطاع 5 النفطي .. صراع خفي يقوده رئيس الوزراء السابق أحمد عوض بن مبارك لعرقلة الإصلاحات الحكومية التي يقوم بها بن بريك تفاصيل

كشفت مصادر مطلعة عن محاولات حثيثة من رئيس الوزراء السابق، أحمد عوض بن مبارك، لتقويض جهود الحكومة الحالية برئاسة الدكتور سالم بن بريك، وذلك من خلال التلاعب بملف "قطاع 5" النفطي، الذي يُعد شريان الحياة للاقتصاد اليمني. يأتي ذلك في وقت تسعى فيه الحكومة الجديدة إلى تصحيح مسار القطاع، الذي عانى لسنوات من التهميش والصراعات الإدارية. وتشير المصادر إلى أن بن مبارك تجاهل بشكل متكرر تقارير الجهات الرقابية، بما في ذلك الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، خلال فترة توليه منصبه, كما أقدم على إقالة مدراء تنفيذيين رفضوا ممارساته، مما أدى إلى تعطل صرف الرواتب وتوقف الإنتاج، وكاد أن يتسبب في أزمة دبلوماسية مع الشريك الكويتي. وقد أُقيل بن مبارك بعد ثبوت فشله في مكافحة الفساد وتجاهله لتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي بشأن الإصلاحات المالية والاقتصادية. وفي المقابل، بدأت حكومة بن بريك في تنفيذ سلسلة من الإصلاحات، أبرزها إعادة تشغيل "قطاع 5" وتسليمه لشركة "جنة هنت" وفقًا للقانون والاتفاقيات الدولية. وقد أصدر القائم بأعمال المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية (YICOM)، هاني صالح العشلة، توجيهات رسمية لتسليم إدارة القطاع إلى شركة جنة هنت بحلول 1 يناير 2025. 1 وتشدد التوجيهات على الالتزام بالاتفاقيات القانونية، وحماية حقوق العاملين، وضمان الشفافية، وتشكيل لجنة لمتابعة التنفيذ. ويرى مراقبون أن محاولات بن مبارك المستمرة لعرقلة هذه الإصلاحات، من خلال حملات إعلامية مشبوهة، تهدف إلى استعادة نفوذه السياسي على حساب المصلحة الوطنية. ويطالبون بمحاسبته وكشف الحقائق للرأي العام. وتأتي هذه الإجراءات الحكومية كخطوة مهمة نحو استعادة الثقة في قطاع النفط، وتعزيز سلطة القانون، وتمكين الكفاءات الوطنية.

جدل حول إدارة "قطاع 5" النفطي في اليمن: اتهامات متبادلة بين الحكومة السابقة والحالية
جدل حول إدارة "قطاع 5" النفطي في اليمن: اتهامات متبادلة بين الحكومة السابقة والحالية

اليمن الآن

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

جدل حول إدارة "قطاع 5" النفطي في اليمن: اتهامات متبادلة بين الحكومة السابقة والحالية

كشفت مصادر حكومية ومراقبون سياسيون عن تحركات مشبوهة قادها رئيس الوزراء اليمني السابق، أحمد عوض بن مبارك ، لاستنزاف ملف قطاع 5 النفطي وإرباك عمل الحكومة الجديدة بقيادة الدكتور سالم بن بريك . يأتي ذلك في ظل تردٍّ واضح للأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن ومحافظات محررة أخرى، ما يضاعف من جدوى التحقيق في هذه الاتهامات. تجاهل تقارير الرقابة وإقالات تعسفية وفقاً لتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، فقد تجاهل بن مبارك مراراً نتائج تدقيقات حول ملفات تعاقدية مشبوهة في قطاع الطاقة، ولم يتردد في إقالة ثلاثة من المدراء التنفيذيين الذين رفضوا الإقدام على إجراءات غير قانونية لتنفيذ أجندته الخاصة. وقد أدت هذه الإقالات إلى تعطيل عملية صرف الرواتب وإنتاج النفط ، وكادت تصل لحد نشوب أزمة سياسية مع الشريك الكويتي في القطاع . تعيين "جنة هنت" وإطلاق التوجيهات الجديدة في المقابل، وثّقت شركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية (YICOM) في وثيقة رسمية صادرة عن القائم بأعمال مديرها التنفيذي، هاني صالح العشلة ، توجيهات صارمة بتسليم تشغيل قطاع 5 لشركة الأميركية اعتباراً من 1 يناير 2025 ، وفق توصيات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة. وشملت التوجيهات الالتزام الكامل بالاتفاقيات القانونية، وضمان صرف الرواتب المتأخرة ، وتشكيل لجنة للإشراف والمتابعة مع تقديم تقارير دورية لضمان الشفافية . إصرار بن مبارك على المقاومة الإعلامية قال مراقبون إن بن مبارك مولّ حملة إعلامية في وسائل محلية وعربية، يمولها عبر شراء ولاءات بعض الإعلاميين لتمرير روايته والتشكيك في قرارات الحكومة الجديدة. ويرى هؤلاء أن الهدف هو استعادة نفوذه السياسي على حساب المصلحة الوطنية، رغم أن نجاح 'جنة هنت' في إعادة تشغيل القطاع يوسع من صادرات النفط ويخفف الضغط المالي عن الدولة. إصلاحات بن بريك ونزع فتيل الأزمة من جانبها، شرعت حكومة سالم بن بريك في إجراء إصلاحات جذرية لملف الطاقة، تمثلت في: تفعيل قرارات الرقابة ومحاسبة جميع المقصرين. ضمان حقوق العاملين بصرف الرواتب وتعويضات التأخير. تسريع الإنتاج النفطي بما يعزّز الإيرادات ويخفّف معاناة المواطنين. ويتوقع محللون أن تؤدي هذه الخطوات إلى استعادة ثقة الشركاء الدوليين والقطاع الخاص، بالإضافة إلى تقوية سلطة القانون وإبعاد القطاع عن أي ضغوط سياسية. ردود فعل متباينة بينما يرى البعض أن هذه الإجراءات تمثل خطوة حاسمة في استعادة الثقة بقطاع النفط وتعزيز سلطة القانون، يعتبر آخرون أن الاتهامات الموجهة لبن مبارك قد تكون جزءًا من صراع نفوذ داخل الحكومة اليمنية، خاصة مع وجود تقارير تشير إلى أن بن مبارك كان قد اتخذ إجراءات لمكافحة الفساد خلال فترة رئاسته للحكومة .

بعد العبث بملف قطاع 5 النفطي .. رئيس الوزراء السابق بن مبارك يحاول ارباك الحكومة اليمنية الجديدة بعد اقالته تفاصيل
بعد العبث بملف قطاع 5 النفطي .. رئيس الوزراء السابق بن مبارك يحاول ارباك الحكومة اليمنية الجديدة بعد اقالته تفاصيل

اليمن الآن

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

بعد العبث بملف قطاع 5 النفطي .. رئيس الوزراء السابق بن مبارك يحاول ارباك الحكومة اليمنية الجديدة بعد اقالته تفاصيل

تكشفت فضيحة فساد جديدة يقودها رئيس الوزراء السابق أحمد عوض بن مبارك، أكدت بما لايدع مجالاً للشك عدم اكتراثه بالمعاناة الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم محافظات اليمن المحررة هذا وكشفت مصادر مطلعة عن تحركات مشبوهة يقودها رئيس الوزراء اليمني السابق، أحمد عوض بن مبارك، تهدف إلى إرباك عمل رئيس الوزراء الجديد، سالم بن بريك، من خلال محاولات للتلاعب بملف "قطاع 5" النفطي، أحد أهم القطاعات الحيوية في البلاد، والذي شهد مؤخراً تصحيحاً جذرياً بعد سنوات من التهميش والصراعات الإدارية. وأفادت المصادر بأن بن مبارك تجاهل مراراً تقارير الجهات الرقابية، وعلى رأسها الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، خلال فترة رئاسته للحكومة، كما أقدم على إقالة ثلاثة من المدراء التنفيذيين الرافضين لمحاولاته غير القانونية في ملف القطاع، ما تسبب بتوقف صرف الرواتب وتعطيل الإنتاج، وكاد أن يؤدي إلى أزمة سياسية مع الشريك الكويتي. وأكدت المصادر أن إقالة بن مبارك من منصبه جاءت بعد ثبوت فشله في مكافحة الفساد وإصراره على تجاهل توجيهات مجلس القيادة الرئاسي بضرورة الإصلاح المالي والاقتصادي. وفي المقابل، شرعت الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور سالم بن بريك في تنفيذ إصلاحات جادة، أبرزها إعادة تشغيل "قطاع 5" وتسليمه لشركة "جنة هنت" وفقاً للقانون والاتفاقيات الدولية. وفي هذا السياق، أصدر القائم بأعمال المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية (YICOM)، هاني صالح العشلة، توجيهات رسمية تقضي بتسليم تشغيل القطاع النفطي رقم (5) لشركة جنة هنت، اعتبارًا من 1 يناير 2025، وذلك بعد استقالة شركة بترومسيلة، واستناداً إلى توصيات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة. وجاءت أبرز التوجيهات كالتالي: __ الالتزام بالاتفاقيات القانونية: احترام اتفاقيات التشغيل المشتركة واتفاقيات الانضمام، التي تمنح الشركاء الحق في اختيار المشغل، حفاظاً على مصالح الدولة وتجنب التصعيد القانوني. __ تسليم الإدارة لشركة جنة هنت: تكليف الشركة بإدارة القطاع رسمياً، مع ضمان استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.حماية حقوق العاملين: صرف الرواتب المتأخرة وضمان بيئة عمل مستقرة وآمنة وفق المعايير الدولية.التعاون مع الجهات الرقابية: __ الالتزام الكامل بتقديم كافة الوثائق والمعلومات المطلوبة لضمان الشفافية. __ متابعة التنفيذ: تشكيل لجنة مختصة للإشراف على تنفيذ القرار وتقديم تقارير دورية. وأكد مراقبون أن محاولات بن مبارك المستمرة للتشكيك في هذه الإصلاحات، عبر تمويل حملات إعلامية وشراء ولاءات بعض الإعلاميين، تعكس رغبته في استعادة نفوذه السياسي على حساب المصلحة الوطنية، داعين إلى محاسبته وكشف الحقائق للرأي العام. تأتي هذه الإجراءات كخطوة حاسمة في استعادة الثقة بقطاع النفط، وتعزيز سلطة القانون، وتمكين الكفاءات الوطنية من أداء مهامها بعيداً عن الضغوط السياسية والتدخلات غير المشروعة.

'قطاع 5' اليمني .. صراع خفي يقوده 'بن مبارك' لعرقلة الإصلاحات الحكومية
'قطاع 5' اليمني .. صراع خفي يقوده 'بن مبارك' لعرقلة الإصلاحات الحكومية

حضرموت نت

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • حضرموت نت

'قطاع 5' اليمني .. صراع خفي يقوده 'بن مبارك' لعرقلة الإصلاحات الحكومية

كشفت مصادر مطلعة عن محاولات حثيثة من رئيس الوزراء السابق، أحمد عوض بن مبارك، لتقويض جهود الحكومة الحالية برئاسة الدكتور سالم بن بريك، وذلك من خلال التلاعب بملف 'قطاع 5' النفطي، الذي يُعد شريان الحياة للاقتصاد اليمني. يأتي ذلك في وقت تسعى فيه الحكومة الجديدة إلى تصحيح مسار القطاع، الذي عانى لسنوات من التهميش والصراعات الإدارية. وتشير المصادر إلى أن بن مبارك تجاهل بشكل متكرر تقارير الجهات الرقابية، بما في ذلك الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، خلال فترة توليه منصبه, كما أقدم على إقالة مدراء تنفيذيين رفضوا ممارساته، مما أدى إلى تعطل صرف الرواتب وتوقف الإنتاج، وكاد أن يتسبب في أزمة دبلوماسية مع الشريك الكويتي. وقد أُقيل بن مبارك بعد ثبوت فشله في مكافحة الفساد وتجاهله لتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي بشأن الإصلاحات المالية والاقتصادية. وفي المقابل، بدأت حكومة بن بريك في تنفيذ سلسلة من الإصلاحات، أبرزها إعادة تشغيل 'قطاع 5' وتسليمه لشركة 'جنة هنت' وفقًا للقانون والاتفاقيات الدولية. وقد أصدر القائم بأعمال المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية (YICOM)، هاني صالح العشلة، توجيهات رسمية لتسليم إدارة القطاع إلى شركة جنة هنت بحلول 1 يناير 2025. 1 وتشدد التوجيهات على الالتزام بالاتفاقيات القانونية، وحماية حقوق العاملين، وضمان الشفافية، وتشكيل لجنة لمتابعة التنفيذ. ويرى مراقبون أن محاولات بن مبارك المستمرة لعرقلة هذه الإصلاحات، من خلال حملات إعلامية مشبوهة، تهدف إلى استعادة نفوذه السياسي على حساب المصلحة الوطنية. ويطالبون بمحاسبته وكشف الحقائق للرأي العام. وتأتي هذه الإجراءات الحكومية كخطوة مهمة نحو استعادة الثقة في قطاع النفط، وتعزيز سلطة القانون، وتمكين الكفاءات الوطنية. الكلمات المفتاحية: اليمن – قطاع 5 النفطي – أحمد عوض بن مبارك – سالم بن بريك – فساد – إصلاحات اقتصادية – شركة جنة هنت – الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية – شفافية – محاسبة – صراع نفوذ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store