logo
#

أحدث الأخبار مع #YPJ

ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا
ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا

حلب اليوم

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حلب اليوم

ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا

عاد ملف قوات قسد ومساعي الحلول السياسية التي تنتهجها الحكومة السورية إلى الواجهة، مع الهجوم الأخير الذي شنّته تلك القوات ضد الجيش السوري، قرب سد تشرين شرقي حلب. وقد تسلّل عناصر من قسد إلى نقطة عسكرية في السد ليلة الأحد – الاثنين الماضية، واستهدفوا نقطتين تابعتين للفرقة 72، قرب تلة سيرتيل، قبل أن ترسل وزارة الدفاع تعزيزات وتعيد الوضع إلى ما كانت عليه. ولم يكن ذلك الهجوم مفاجئًا، حيث أن المنطقة تشهدت مناوشات واشتباكات بين الحين والآخر، بالرغم من توقيع قوات قسد على اتفاق مع الحكومة السورية، بهدف حل كافة الملفات سلميًا. وحول مدى إمكانية تحقيق ذلك عبر الاتفاق المذكور، قال الكاتب والمحلل السياسي السوري عبد العزيز تَمّو، لموقع حلب اليوم، إنه يستبعد هذا الأمر، معتبرًا أن اتفاق الرئيس أحمد الشرع مع قائد ميليشيات قسد مظلوم عبدي، كان 'هشًّا وجاء بشكل عاجل بناء على مطالب خارجية'. ووقّع الطرفان اتفاقًا يوم الاثنين الموافق لـ10 آذار 2025، تضمن بنودًا منها: وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية، ودمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز. كما شملت ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم، وتأمين حمايتهم من الدولة السورية، ودعمها في مكافحتها فلول الأسد وكافة التهديدات لأمنها ووحدتها، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري. لكن تَمّو يرى البنود المذكورة في الاتفاق 'غير واضحة'، مضيفًا أن لديه 'تحفظات على التوقيع حيث أن مقام الرئاسة السورية أكبر بكثير من قائد فصيل عسكري خارج عن سلطة الدولة ولا يُعتَبر ندًّا للرئيس.. هذا أمر غير دستوري إطلاقًا'. واعتبر أن 'مماطلة هذه الميليشيات في تنفيذ الاتفاق وتسليم السلاح للدولة والاندماج بشكل فردي هو نتاج تلك الاتفاقية، فالمعروف عن ميليشيات حزب العمال الكردستاني مراهنتها على كسب المزيد من الوقت واللعب على المتغيرات التي تحصل مستقبلًا وأيضًا من المهم النظر إلى تمكن ميليشيات YPG و PYD من ضم جميع أحزاب المجلس الوطني الكردي تحت عبائتها وجناحها من خلال مؤتمر القامشلي وهذا كان الخطأ التاريخي للمجلس الوطني الكردي'. ويرى الكاتب الكردي السوري أن 'الاتفاق بين الحكومة السورية وميليشيات قسد هو اتفاق أمني عسكري ولا يمكن تسميته بالاتفاق السياسي.. ربما يُنفذ بشكل سلمي ويلتزم قادة قسد بتنفيذه سلميًّا لكنه ليس اتفاقًا سياسيًّا، لأن قسد هي ميليشيات عسكرية؛ YPG و YPJ و PYD هي فروع لحزب العمال الكردستاني التركي ولا تمثل كرد سوريا'. ومضى بالقول إن 'السوريين الكرد هم جزء أصيل من المجتمع السوري والحل السياسي لقضيتهم مرتبط جذريا مع حقوق جميع السوريين بالمواطنة المتساوية بالحقوق والواجبات واحترام الحقوق الثقافية واللغوية لجميع أطياف الشعب السوري، يكفلها الدستور الدائم للبلاد'. يأتي ذلك فيما تطوّر الحكومة السورية من علاقاتها الخارجية، وكانت خطوتها الأخيرة بالتطبيع مع الولايات المتحدة من أبرز تلك التحركات، حيث يرتبط الأمر بموضع قسد التي تعتمد على الحماية الأمريكية. وحول ذلك يرى تمّو أن 'موقف قسد من التطبيع الأمريكي مع القيادة السورية هو موقف سلبي لأنها كانت محمية بغطاء عسكري أمريكي والتطبيع الأمريكي مع الدولة السورية الجديدة رفع هذا الغطاء عنها.. ومع ذلك؛ قرائتنا ومعرفتنا بطريقة عمل هذه الميليشيات تؤكد أنها لن تتنازل عن جمهورية أوجلان التي أنشأتها في الجزيرة السورية وخاصة بعد حل حزب العمال الكردستاني نفسه في تركيا وعودة عشرات الآلاف من المقاتلين في ذلك الحزب من جبال قنديل إلى سوريا وهم من الجنسية السورية'. ولا يرى الكاتب السوري في حل الحزب خطوة إيجابية، بل يعتبر أن ذلك 'سوف يعطي تلك الميليشيات قوة بأن تتمسك بشكل كبير بالمكتسبات التي حققتها على حساب الشعب السوري، وستذهب إلى خيار الحرب وتدويل معركتها'. ويختزل تمّو رؤيته باستحالة حل ملف قسد سياسيًّا، فهو 'ملف أمني عسكري.. ربما يمكن حله سلمياً وليس سياسيًّا'، مضيفًا أن 'كرد سوريا لديهم نخبهم السياسية والاجتماعية وهي المخولة فقط للحل السياسي'. وكان مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان قد دعا أمس الأول، إلى إجراء 'تحول كبير' في العلاقة مع تركيا، بعد عشرة أيام على إعلان الحزب حل كيانه المسلح وتسليم سلاحه.

الكُرد في سوريا شريك استراتيجي في بناء الاستقرار السياسي
الكُرد في سوريا شريك استراتيجي في بناء الاستقرار السياسي

حزب الإتحاد الديمقراطي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حزب الإتحاد الديمقراطي

الكُرد في سوريا شريك استراتيجي في بناء الاستقرار السياسي

إدريس عبدو ــ يُعد الكُرد في سوريا أحد المكونات القومية الرئيسية في البلاد، ولهم تاريخ طويل في المساهمة بالحياة السياسية والاجتماعية والثقافية. ورغم التهميش الذي عانوه لعقود طويلة، برز دورهم بشكل متزايد خلال العقد الأخير، خصوصاً بعد اندلاع الأزمة السورية عام 2011، حيث بات الكرد يشكلون عنصراً فاعلاً في المعادلة السياسية والأمنية في شمال وشرق سوريا. دور محوري بعد 2011 ومع انحسار سلطة الدولة المركزية في مناطق عديدة، استطاع الكرد من خلال وحدات حماية الشعب YPG، YPJ، والقوى السياسية مثل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD أن يملؤوا الفراغ الأمني والسياسي في مناطقهم، وأسّسوا، نموذجاً للإدارة الذاتية الديمقراطية، اعتمد على تمثيل مكونات المنطقة كافة – كرداً، عرباً، سرياناً، وآشوريين، في خطوة نادرة في سياق الفوضى السورية. أصبح الكرد شريك حقيقي للتحالف الدولي في مكافحة الإرهاب، وكان للكرد دور حاسم في مواجهة تنظيم 'داعش'، حيث قدموا آلاف الشهداء في معارك تحرير مدن رئيسية مثل كوباني والرقة ومنبج والطبقة. هذا الدور جعلهم شريكاً موثوقاً للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الذي اعتمد عليهم كقوة رئيسية في الحرب ضد الإرهاب. وقد ساعد هذا التحالف في تعزيز موقعهم السياسي والدبلوماسي، رغم تعقيدات العلاقة مع تركيا وبعض أطراف المعارضة السورية. التحديات السياسية والدستورية التي ما تزال مستمرة رغم هذه النجاحات، ما زال الكرد يواجهون تحديات كبيرة، أبرزها غياب اعتراف رسمي من الدولة السورية بالإدارة الذاتية، ورفض الكثير من القوى السورية التقليدية إدماج المشروع الكردي ضمن الحل الوطني. كما يواجه الكرد ضغوطاً مستمرة من قوى إقليمية، خصوصاً تركيا، التي ترى في التجربة الكردية تهديداً لأمنها القومي. نحو شراكة وطنية مستقرة الكرد في سوريا لا يسعون إلى الانفصال، بل يطالبون بدولة سورية موحدة ذات نظام لا مركزي، يضمن لهم حقوقهم الثقافية والسياسية في إطار المواطنة المتساوية. هذا الطرح يمكن أن يشكّل حجر أساس في بناء سوريا جديدة تتسع لجميع مكوناتها، فبوجودهم المنظم، وخبرتهم في إدارة مناطقهم، يمكن للكرد أن يكونوا شريكاً استراتيجياً في بناء استقرار سياسي دائم يقوم على العدالة والمساواة واحترام التنوع القومي والديني. يمثل الكرد اليوم تجربة سياسية واجتماعية فريدة في سوريا المضطربة، ويشكلون عاملاً لا غنى عنه في أي حل سياسي شامل. الاعتراف بدورهم، وضمان حقوقهم، ودمجهم كشركاء فاعلين، ليس فقط ضرورة أخلاقية وتاريخية، بل أيضاً شرط أساسي لتحقيق الاستقرار في مستقبل سوريا.

ثورة الشعوب تنتصر منذ الأزل
ثورة الشعوب تنتصر منذ الأزل

حزب الإتحاد الديمقراطي

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حزب الإتحاد الديمقراطي

ثورة الشعوب تنتصر منذ الأزل

محمود عيسى ــ تُعتبر التجربة الكردية واحدة من أبرز النماذج التاريخية التي تجسد قدرة الشعوب على تحويل المعاناة إلى قوة، والهوية إلى سلاح، والإرادة إلى مسار ثوري متجدد. فقد استطاع الشعب الكردي، الذي يُقسم بين أربع دول (تركيا، إيران، العراق، وسوريا)، أن يتجاوز ظروف التشتت والاضطهاد، محولًا إياهما إلى مختبر لإبداع أشكال متعددة من المقاومة، تتراوح بين السلمية والمسلحة، والسياسية والثقافية، مع التركيز على الحفاظ على الذاكرة وبناء المستقبل. برز الأكراد في العقود الأخيرة كفاعل رئيسي في المشهد السياسي السلمي، خاصة في تركيا، حيث نجح حزب الشعوب الديمقراطي HDPفي تمثيل المطالب الكردية عبر البرلمان، رغم الحملات الأمنية والقضائية التي استهدفت قياداته ونوابه. لم تكن تجربة النائبة ليلى زانا، التي قضت عقدًا كاملًا في السجن بسبب دفاعها عن اللغة الكردية، مجرد قضية حقوقية، بل أصبحت رمزًا لتحويل الصمت إلى صوت عالمي. هذه النماذج تؤكد أن الاحتجاج السلمي، رغم بطء نتائجه، قادرٌ على إحداث شرخ في جدار القمع من خلال فضح انتهاكات الأنظمة وكسب التعاطف الدولي. لم تقتصر المقاومة السلمية على العمل البرلماني، بل امتدت إلى تنظيم مسِيرات جماهيرية، وإضرابات عن الطعام، وحملات حقوقية ناجحة، مثل تلك التي أدت إلى إطلاق سراح معتقلي الرأي. هذه الحركات لم تكن ردود فعل عابرة، بل تعبيرًا عن استراتيجية واعية لبناء شرعية سياسية واجتماعية تؤسس لحقوق الأكراد دون التنازل عن هويتهم. في مواجهة سياسات التتريك والتعريب والتهميش، أصبحت الثقافة الكردية حصنًا منيعًا للحفاظ على الوجود. من تعليم اللغة الكردية سرًا في المنازل التركية والإيرانية، إلى إحياء الفلكلور والأغاني الثورية في المناسبات الاجتماعية. صاغ الأكراد مقاومة يومية ترفض الانصهار في بوتقة الهويات المهيمنة. حتى الفنون التشكيلية والأدب تحولا إلى وسيلتين لسرد تاريخ الشعب الكردي وإعادة إنتاجه كسردية مقاومة بديلة عن الرواية الرسمية للدول. في قرى كردستان النائية، لا تزال الحكايات الشعبية تُنقل شفهياً بين الأجيال، كأرشيف حي لذكرى النضال. أما الأغاني الثورية، مثل تلك التي تُغنَّى باللغة 'الكورمانجية' أو 'السورانية'، فلم تكن مجرد تعبير عن الحنين، بل تحولت إلى نشيد يومي يُذكِّر الأكراد بأن وجودهم قضية لا تُمس. عندما تُغلَق أبواب الحلول السياسية، وتُسحق الحقوق تحت ذرائع 'الأمن القومي'، تتحول المقاومة المسلحة إلى خيار ضروري لبعض المجموعة الكردية. تأسيس وحدات حماية الشعب (YPG/YPJ) في سوريا، على سبيل المثال، لم يكن سوى رد على عقود من التهميش والحرمان، وتحولت لاحقًا إلى قوة فاعلة في محاربة تنظيم داعش، ما أكسبها تعاطفًا دوليًا. ورغم الجدل الأخلاقي حول استخدام السلاح، تظل هذه التجربة دليلاً على أن الشعوب المهمشة قد تضطر لتبني خيارات صعبة عندما تفشل كل سبل الحوار. لكن الثمن كان باهظًا: آلاف الشهداء، وتشريد ملايين المدنيين، وتدمير مدن بأكملها، كما حدث في عفرين وكري سبي/تل أبيض وسري كانية/ رأس العين. هذه التضحيات تطرح أسئلة مُلِحَّة حول حدود فعالية المقاومة المسلحة، وضرورة موازنتها بحسابات سياسية تمنع تحولها إلى حلقة مفرغة من العنف. وراء الأضواء السياسية والعسكرية، تكمن ثورة الإرادة الخفية التي لا تُوثَّق في التقارير الإعلامية: الأم التي تُعلِّم أطفالها الحروف الكردية سرًا، الفلاح الذي يرفض ترك أرضه رغم التهجير، والشباب الذين يحملون هوية آبائهم المفقودين في السجون. هذه التفاصيل الصغيرة هي ما يحفظ جوهر الثورة من التآكل، وتجعلها قادرة على الاستمرار عبر الأجيال. الذاكرة الجمعية هنا ليست مجرد سجل للماضي، بل أداة لصناعة المستقبل. فقصص الشهداء، مثل شهيدات كوباني، تتحول إلى رموز تُلهب الحماس، بينما تحمل الأسماء الكردية (التي كانت محظورة) دلالة على انتصار الهوية. حتى الزراعة في الأراضي المصادرة تصبح عملاً ثوريًا، كما الحال في قرى ديرسم التركية، حيث يُعيد الفلاحون زراعة الأرض كتحدٍّ للسياسات الاستيطانية. لم يعد النضال الكردي محصورًا في الجغرافيا المقسومة، بل تحول إلى رمز عالمي للنضال من أجل الحقوق، فالدعم الدولي للقضية الكردية، سواء عبر منظمات حقوق الإنسان أو حركات التضامن اليسارية، ساهم في كسر العزلة الدولية وفضح انتهاكات الأنظمة. التجربة الكردية تثبت أن تحالف القوى التقدمية قادر على خلق ضغط دولي قد يُغير معادلات محلية، حتى لو بشكل محدود. بعد قرن من اتفاقية سايكس- بيكو (1916) التي قسَّمت كردستان، تظل الثورة الكردية دليلاً على أن هزيمة الشعوب ليست قَدَراً محتوماً. فالشُّعلة التي يحملها طفل يتعلم كلمة كردية في قبو مظلم، أو فلاح يزرع أرضًا مهددة، هي انتصار لا يُقاس بالانتصارات العسكرية، بل بقدرته على خلق أمل متجدد. القضية الكردية، في جوهرها، ليست صراعًا على الأرض فحسب، بل اختبار لإرادة الإنسان في الحفاظ على كرامته وهويته، وهي تذكير بأن الثورات الحقيقية لا تُقاس بمعاركها الميدانية، بل بقدرتها على البقاء كفكرة تُلهم الأجيال. فالشعب الذي يرفض أن يُدفن تحت ثقل التاريخ، لابد أن يُولد من جديد، حاملاً دروس الماضي وأحلام المستقبل.

عضوة مجلس مدينة باريس: حماية روج آفا واجب أخلاقي يقع على عاتقنا جميعاً
عضوة مجلس مدينة باريس: حماية روج آفا واجب أخلاقي يقع على عاتقنا جميعاً

حزب الإتحاد الديمقراطي

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حزب الإتحاد الديمقراطي

عضوة مجلس مدينة باريس: حماية روج آفا واجب أخلاقي يقع على عاتقنا جميعاً

أوضحت عضوة مجلس مدينة باريس 'جينيفيف غاريغوس' أن النموذج الديمقراطي الذي يجري بناؤه في 'روج آفا' له أهمية كبيرة بالنسبة لمستقبل سوريا، مضيفةً: 'حماية هذا النضال هي مسؤولية وجدانية وتاريخية للمجتمع الدولي على حد سواء. مؤخراً زار وفد أوروبي ــ ضم سياسيين وبرلمانيين وإداريين محليين ــ الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وأجرى لقاءات موسعة ومختلفة، بما في ذلك الرئيسان المشتركان للإدارة الذاتية، ومظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، ومسؤولو وحدات حماية المرأة YPJ ووحدات حماية الشعب YPG وكذلك الرئاسة المشتركة لبلدية كوباني، مما ترك لدى الوفد انطباعاً عن نموذج الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا اكتسب أهمية كبيرة لمستقبل سوريا الديمقراطية. جينيفيف غاريغوس كانت إحدى عضوات الوفد الزائر لإقليم شمال وشرق سوريا قيَّمت هذا النموذج قائلة: نحن نعيش أكثر اللحظات حرجاً للقانون الدولي، ففي أوكرانيا وقطاع غزة وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان والعديد من مناطق النزاع الأخرى، نرى كيف يتم انتهاك القانون الدولي، وبالمثل، تُرتكب الانتهاكات نفسها على يد الدولة التركية في سوريا، إذ يجب على القوى التي تعتبر نفسها مسؤولة عن الدفاع عن القانون الدولي أن تتحرك ضد هذه الانتهاكات التي ترتكبها الدولة التركية، وأن تحمي روج آفا، كما هو الحال في أماكن أخرى.

مناوبة سد الشهداء في يومها الــ 107
مناوبة سد الشهداء في يومها الــ 107

حزب الإتحاد الديمقراطي

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حزب الإتحاد الديمقراطي

مناوبة سد الشهداء في يومها الــ 107

تستمر مناوبة الأهالي على سد تشرين في يومها السابع بعد المئة (107) وسط إصرار الأهالي في مناطق شمال وشرق سوريا على المقاومة حتى الوصول إلى النصر النهائي. وتجمع أهالي مقاطعات الرقة ودير الزور والطَبْقة خلال مناوبتهم على جسم السد وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة قوات سوريا الديمقراطية 'قسد' وقوات حماية الشعب YPG وقوات حماية المرأة YPJ، وتمجيد تضحيات الشهداء الذين قدَّموا أرواحهم للحفاظ على السد الذي يعتبر شريان الحياة للكثير من المناطق السورية. تأتي هذه المناوبات على السد للوقوف إلى جانب القوى المدافعة عن السد في وجه الهجمات التركية ومرتزقته ومنع السيطرة عليه لاستخدامه كورقة ضغط سياسية فيما بعد على مكونات شمال وشرق سوريا وإفشال مشروعهم الديمقراطي الذي يُعدُّ حلاً أمثل للصراع السوري الطويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store