أحدث الأخبار مع #Zeteo


الشروق
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
عندما تثأر فاطمة عبد الكريم لشيرين أبو عاقلة
يا لثارات شيرين . قاتل شيرين أبو عاقلة قتله الأبطال في جنين. وقد كشف ذلك أبطال الصحافة الحرة في منصة زيتيو، ومنهم الصحافية الفلسطينية فاطمة عبد الكريم… هذه ليست دراما متخيّلة. 'من قتل شيرين؟' (?Who Killed Shireen) تحقيق استقصائي في فيلم وثائقي أميركي من إنتاج منصّة زيتيو (Zeteo) التي ولدت من رحم حرب غزّة. قُتلت شيرين بسلاح أميركي، لكن الصحافة الأميركية أنصفتها. و'زيتيو' مؤسّسة إعلامية أميركية مستقلّة أطلقها الصحافي البريطاني – الأميركي مهدي حسن العام الماضي (2024)، بعد إقصائه، لمواقفه من حرب غزّة، من أبرز التلفزيونات الأميركية السائدة (MSNBC)، وتقدّم المنصة محتوى بديلاً للإعلام الأميركي السائد (mainstream media)، من خلال خط صحافي استقصائي جريء وغير خاضع للمزاجين الرسمي والعام، يُركز على المساءلة الإعلامية وكشف الحقائق التي تتجاهلها وسائل الإعلام التقليدية. قاد الفريق الاستقصائي الذي حقّق أشهراً عدة ديون نيسنباوم، وهو مراسل سابق في وول ستريت جورنال، ألّف كتاب 'A Street Divided: Stories from Jerusalem's Alley of God'، وشاركت فيه فاطمة عبد الكريم، وهي صحافية تساهم بانتظام في 'نيويورك تايمز'، وتشكّل نموذجاً فلسطينياً يُشبه شيرين، وهي حاصلة على درجة الماجستير في الفكر العربي المعاصر من جامعة بيرزيت، حيث درست الفلسفة والفكر والتاريخ في العالم العربي. قبل ذلك، حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الإنكليزية وآدابها من الجامعة نفسها. تتميّز فاطمة بخبرة تزيد عن 15 عاماً في الصحافة والإعلام، إذ عملت مع مؤسسات إعلامية دولية مرموقة عدة، منها صحف نيويورك تايمز وول ستريت جورنال وكريستيان ساينس مونيتر، ومجلة +972، وقد أسّست موقع لكشف القتلة، وهي ليست 'إنفلونسر' تستجدي المتابعة والإعجاب والشهرة، من خلال التباكي على الضحايا والاستعراض، وقد صُدمت عندما وجدت أنّ حسابها في منصة إكس عليه حظر. طبعاً هي مشغولة بما هو أهم من ذاتها، والبحث عن المشاهير لترويج الفيلم ومحتواه. و'نيويورك تايمز' هي الصحيفة الأولى التي حقّقت في مقتل شيرين، واتهمت في تحقيقها الجيش الإسرائيلي بمقتلها، ولم تصل إلى اسم الجندي ومصيره، وقد جاءت 'زيتو' لتكمل المهمّة. يكشف الفيلم عن معلومات جديدة تتعلّق باغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة التي استشهدت في مايو/ أيار 2022، في أثناء تغطيتها اقتحاماً إسرائيلياً في مخيّم جنين. وبحسب 'الوثائقي'، الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على شيرين هو ألون سكاجيو (Alon Skagiu)، وقد قُتل لاحقاً في يونيو/ حزيران 2024 في أثناء عملية عسكرية إسرائيلية في جنين، حيث استُهدف بعبوة ناسفة زرعها مقاومون فلسطينيون. وقد تضمّن الفيلم مقابلات مع شخصيات بارزة، مثل عضو مجلس الشيوخ الأميركي كريس فان هولين، بالإضافة إلى مصادر جديدة لم تتحدث سابقاً عن القضية. كذلك يتناول الوثائقي محاولات من الحكومتين الإسرائيلية والأميركية لإخفاء معلومات تتعلّق بملابسات اغتيال شيرين أبو عاقلة، وعدم السماح بالوصول إلى القاتل. جنسية شيرين الأميركية، وليس فلسطينيتها، هي ما أثارت اهتماماً غير مسبوق من إدارة بايدن، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل يُسجّل لمؤسس 'زيتيو'، مهدي حسن، الذي بدأ حياته المهنية في 'الجزيرة الإنكليزية'، أنه لم يخضع للإعلام السائد، ولا اللوبي الصهيوني، وخلال تغطية الحرب الإسرائيلية على غزّة أصبح أحد أبرز الأصوات الإعلامية المدافعة عن الفلسطينيين، ووجّه انتقادات شديدة للسياسات الإسرائيلية ولدور الإعلام الأميركي المنحاز، وأضاء على حصار غزّة ومعاناة المدنيين، ما جعله هدفاً لحملات تشويه من جماعات ضغط داعمة لإسرائيل. وقد برزت مداخلات حسن على MSNBC ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث دافع عن استخدام مصطلحاتٍ مثل 'الإبادة الجماعية' لوصف ما يجري في غزة، وهو خرّيج جامعة أكسفورد، وكان قدّم برنامج Head to Head على الجزيرة الإنكليزية، وانتقل ليقدّم برنامج The Mehdi Hasan Show على MSNBC وPeacock، وكتب عموداً في The Guardian وThe Intercept. يكشف الفيلم هوية الجندي المسؤول عن مقتل الصحافية الأميركية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وأن مسؤولين إسرائيليين ادّعوا في البداية عندما قُتلت شيرين عام 2022 أنها ربما أُصيبت بنيران مسلح فلسطيني. وبعد أشهر، غيّر الجيش الإسرائيلي روايته واعترف بأن الأرجح أنّها قُتلت برصاص جندي إسرائيلي، من دون أن يكشف عن هويته. وبعد ثلاث سنوات، جاء الفيلم ليكشف هوية مجرم الحرب النقيب ألون سكاجيو، وكان حينها قنّاصاً يبلغ من العمر 20 عاماً، ضمن وحدة كوماندوز نخبوية، مستنداً إلى شهادة جندي آخر من فرقته. وأكد مسؤولان في الجيش الإسرائيلي، طلبا عدم كشف هويتهما بسبب حساسية الموضوع، استنتاجات الفيلم الوثائقي لصحيفة نيويورك تايمز. وعند سؤال الصحيفة الجيش الإسرائيلي عن هوية الجندي، قال إنه 'لم يُتوصّل إلى تحديد نهائي لهوية الشخص المسؤول عن إطلاق النار'. كذلك نقل الجيش رسالةً من عائلة سكاجيو تطلب من الصحافيين عدم نشر اسم النقيب. للأسف، جنسية شيرين الأميركية، وليس فلسطينيتها، هي ما أثارت اهتماماً غير مسبوق من إدارة بايدن، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ووفقاً لسيرة ذاتية نُشرت على موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية، كان النقيب سكاجيو جندياً محترفاً تلقّى تدريباً كقنّاص نخبة، وخدم في الضفة الغربية ثمانية أشهر عام 2022. لاحقاً، خدم في غزة في حرب الإبادة الجارية، قبل أن يُنقل مجدّداً إلى الضفة الغربية. ووفقاً للسيرة، قُتل سكاجيو في جنين بالضفة الغربية في يونيو/ حزيران الماضي، بعد أن تعرض لعبوة ناسفة في جنين، وقد خلص فيلم منصة Zeteo الوثائقي إلى أن سكاجيو هو من أطلق النار على شيرين أبو عاقلة في المدينة نفسها قبل أكثر من عامين. وكانت شيرين ترتدي سترة واقية تحمل كلمة 'صحافة'، وسقطت برصاص القناص بينما كانت تسير مع مجموعة من الصحافيين الميدانيين المتشابهين في الزي نحو موكب صغير لسيارات جيب عسكرية إسرائيلية. لسنا وحدنا في مواجهة الظلم الصهيوني، ولسنا ضعافاً. ثمة أحرار معنا في كل العالم، مقابل التزييف والتشويه وكان تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز عام 2022 قد خلُص إلى أن الرصاصة التي قتلت شيرين أُطلقت من الموقع التقريبي للموكب العسكري الإسرائيلي، وعلى الأرجح من جندي في وحدة نخبوية. كما أظهر التحقيق أنه لم يكن هناك مسلحون فلسطينيون بالقرب منها وقت إطلاق النار، ما يُناقض الرواية الإسرائيلية التي قالت إن الجندي كان يردّ على مسلح فلسطيني. وباعتبارها مواطنة أميركية، دفعت قضية شيرين إدارة بايدن إلى الضغط على إسرائيل لإجراء تحقيق أكثر صرامة. لكن لاحقاً، وُجهت اتهامات للإدارة الأميركية بأنها خفّفت من تحميل إسرائيل المسؤولية، وهو ما نفته وزارة الخارجية، التي قالت إن الجنود الإسرائيليين ربما قتلوا الصحافية، لكنهم لم يستهدفوها عمداً. ونقل الفيلم الوثائقي عن مصدر مجهول إن المسؤولين الأميركيين كانوا قد استنتجوا خلال زيارتهم الميدانية أن شيرين استُهدفت عمداً، لكنهم غيّروا هذا الاستنتاج في النسخة النهائية من التقرير، لتجنّب إغضاب إسرائيل. وفي المقابل، قال مسؤول أميركي رفيع مطّلع على التقرير إن الاستنتاجات لم تتغيّر قط، ولم تتضمّن أي نسخة مسودة أن شيرين قُتلت عمداً. كما أوضح أن الفريق الأميركي الذي زار الموقع لم يتمكن من تحديد مجال رؤية الجندي أو نيته، لأنه لم يُقيّم الموقع من داخل مركبة عسكرية إسرائيلية. ولم يتمكّن تحقيق 'نيويورك تايمز' كذلك من تحديد مجال الرؤية الدقيق أو النية المسبقة لدى مطلق النار. ورفض مكتب المنسّق الأمني الأميركي، وهو الجهة التابعة لوزارة الخارجية التي تولّت التحقيق، التعليق على الموضوع. قصارى القول: لسنا وحدنا في مواجهة الظلم الصهيوني، ولسنا ضعافاً. ثمّة أحرار معنا في كل العالم، مقابل التزييف والتشويه، ثمّة صحافيون مقاتلون وصلوا إلى القتلة وصفّوا الحساب معهم. ولكن ثمّة عشرات من الصحافيين الفلسطينيين غير الأميركيين قتلوا في غزّة ولم يُعرف قاتلهم بعد، والحساب لا يزال مفتوحاً.


فيتو
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
3 سنوات على اغتيال شيرين أبو عاقلة.. وثائقي: «عملية القتل متعمدة ومصرع القاتل في تفجير بجنين».. ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 214
في مثل هذا اليوم، 11 مايو، منذ 3 سنوات، وبالتحديد عام 2022، سقطت شيرين أبو عاقلة، وهي صحفية من الرعيل الأول للمراسلين الميدانيين في قناة "الجزيرة"، شهيدة برصاص جنود الاحتلال، أثناء تغطيتها الهجوم الإسرائيلي على جنين. كان مولد شيرين نصري أنطون أبو عاقلة في مدينة القدس المحتلة عام 1971، لأسرة فلسطينية مسيحية، تنحدر من مدينة بيت لحم في الضفة الغربية. شيرين حصلت على الجنسية الأمريكية من والديها، لكنها لم تعش في الولايات المتحدة، وتوفي والداها قبل سنوات قليلة من اغتيالها، وكان لها أخ واحد هو طوني نصري أبو عاقلة. نالت شيرين شهادة الثانوية من مدرسة راهبات الوردية ببيت حنينا في المدينة المقدسة، ثم التحقت بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن لدراسة الهندسة المعمارية تنفيذا لرغبة والديها. بعد ذلك اتجهت إلى دراسة الصحافة، وحصلت على بكالوريوس الإعلام من جامعة اليرموك بالأردن، وعادت إلى فلسطين بعد تخرجها.. ثم حصلت على شهادة الدبلوم في الإعلام الرقمي من جامعة بيرزيت في فلسطين. التحقت بعد عودتها إلى فلسطين للعمل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ثم في إذاعة "صوت فلسطين" وقناة عمّان الفضائية، وبعدها في إذاعة "مونت كارلو" ومؤسسة "مفتاح"، لتنتقل إلى قناة الجزيرة عام 1997. الانتفاضة الفلسطينية شاركت شيرين في تغطية أحداث الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت في عام 2000، والاجتياح الإسرائيلي لمخيم جنين وطولكرم عام 2002، والغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية المختلفة التي تعرض لها قطاع غزة. عملت لـ25 عاما مراسلة ميدانية، وعرفت بمبدئها الذي يقول "لا أريد تسييس قصتي أريد أن أعطي حقائق ومعلومات"، قبل أن تنقل آخر سطورها عبر البريد الإلكتروني لزملائها في قناة الجزيرة في الدوحة صباح يوم اغتيالها، وتخبرهم بأن "جيش الاحتلال اقتحم مدينة جنين ويحاصر منزلا هناك"، وبأنها ستوافيهم بالخبر فور اتضاح الصورة، لتكون هي الخبر في النهاية. وعلى سبيل المصادفة، وقبل ساعات من حلول ذكرى استشهادها، تم تحديد هوية الجندي الإسرائيلي الذي أطلق الرصاصة القاتلة على شيرين عام 2022، وادعى الاحتلال أنه لقي حتفه في مخيم جنين عام 2024. إدارة بايدن قامت بالتعتيم على عملية القتل المتعمدة هذه الحقيقة وردت في فيلم وثائقي حمل عنوان "من قتل شيرين؟" أنتجته المنصة الأمريكية المستقلة "Zeteo"، ويتتبع خلاله الصحفي السابق في صحيفة "وول ستريت جورنال" لمنطقة الشرق الأوسط ديون نيسنباوم، والمراسل الأجنبي المخضرم كونور باول، مع عدد من الصحفيين الآخرين، خيوط القضية وكيف تعاملت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع التحقيق فيها. انتهى الفيلم إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كانت قد خلصت في البداية إلى أن جنديًا إسرائيليًا أطلق النار عمدًا على أبو عاقلة، رغم أنها كانت ظاهرة بوضوح كصحفية، إلا أنها أعلنت علنًا أنه "لا يوجد سبب للاعتقاد" بأن مقتلها كان "متعمدًا". وكشف أحد من أُجريت معهم مقابلات في الفيلم، وتم التعريف به فقط كـ"مسؤول رفيع في إدارة بايدن"، أن تموضع الجنود والصحفيين في ذلك الوقت يشير إلى أن "عملية القتل كانت متعمدة"، وأن الجندي كان يستطيع بوضوح رؤية أن أبو عاقلة كانت مدنية غير مسلحة. وأوضح هذا الشخص في الفيلم: "سواء كانوا يعرفون أنها هي تحديدًا أم لا فهذا أمر قابل للنقاش، لكن من المؤكد أنهم كانوا يعرفون أنها شخص إعلامي أو على الأقل غير مقاتل". وأشار: "كان واضحًا تمامًا أنها غير مقاتلة، وكل المؤشرات كانت تدل على أنها من الإعلام. كان الأمر واضحًا جدًا بالنظر إلى المسافة والموقع وقدرات الرؤية في ذلك اليوم". يشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية نشرت تحقيقًا في يوليو 2022 بشأن مقتل أبو عاقلة، وخلص إلى أن الجيش الإسرائيلي "على الأرجح مسؤول" عن إطلاق النار، لكنه اعتبر أنه "لا يوجد سبب للاعتقاد" بأن الجندي استهدفها عمدًا. وقال المسؤول المجهول في إدارة بايدن خلال الفيلم إن واشنطن قدّمت تقييمها علنًا في نهاية المطاف على أنه "حادث مأساوي" بدلًا من اعتباره "قتلًا متعمدًا"، معتبرًا أن هذا التغيير جاء نتيجة "ضغوط داخل الإدارة لتجنب إغضاب الحكومة الإسرائيلية بدرجة كبيرة من خلال إجبارها على الاعتراف بأنها تعمدت قتل مواطنة أمريكية". أما عن هوية من أطلق الرصاصة القاتلة، فقد ظهر في الفيلم جندي إسرائيلي مجهول الهوية قال إنه خدم إلى جانب الجندي ألون سكاجيو الذي قتل شيرين، وحدد اسمه، مشيرًا إلى أنه كان عضوًا في وحدة الكوماندوز النخبوية المسماة "دوفديفان". وأكد أن الجندي الذي يُعتقد أنه قتل الصحفية الأمريكية – الفلسطينية "لم يكن سعيدًا" عندما علم أنه قتل صحفية، لكنه "لم يكن منهارًا داخليًا، أو يفكر مثلًا: يا إلهي، ماذا فعلت؟ أو شيء من هذا القبيل". مصرع القاتل وكشف الفيلم الوثائقي أن "الجندي الذي يُعتقد أنه قتل أبو عاقلة قُتل لاحقًا بواسطة عبوة ناسفة زُرعت في الطريق خلال عملية عسكرية في جنين في يونيو 2024". في الوقت ذاته، لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل جرائمها الوحشية في قطاع غزة. من جانبها، أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني"حشد" وبشدة المجازر والجرائم الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف ثلاثة مراكز ايواء للنازحين قسرا، حيث أدى قصف طائرات الاحتلال المتكرر بصاروخين لمدرستي أبو هميسة الابتدائية والمشتركة التابعة لوكالة الغوث الدولية في مخيم البريج في مقتل واستشهاد ٣٤ فلسطينيا، وإصابة اكثر من ١٠٠ بجراح مختلفة، وتهجير النازحين فيها من جديد. فيما تسبب استهداف مدرسة الكرامة التابعة لوكالة الغوث الدولية في حي التفاح في مدينة غزة يوم ٧ مايو ٢٠٢٥ في ارتكاب مجزرة أدت إلى استشهاد ١٩ شخصا وإصابة العشرات بجراح مختلفة. وفي ذات السياق، تسبب قصف طائرات الاحتلال المتزامن لمطعم التايلندي المكتظ بالمواطنين وسوق شعبي في شارع الوحدة بمدنية غزة في ارتكاب مجزرة مروعة أدت إلى استشهاد 33 و86 إصابة، وصلت إلى مستشفي الشفاء الذي أعلن عن صعوبة التعامل مع الجرحى جراء نقص عدد الأطباء ونفاد معظم المستلزمات الطبية. 214 صحفيا، في عداد الشهداء ومن بين هؤلاء الشهداء الصحفي "نور الدين عبدو" والذي ارتقى أثناء تغطيته لمجزرة مدرسة الكرامة والصحفي يحي صبيح الذي كان يتواجد قرب مطعم التايلندي، ما يرفع من عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية حرب الإبادة إلى "214" صحفيا. فيما تواصل حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التصاعد لتصل إلى "52,667" شهيدًا وصلوا المستشفيات 70% منهم أطفال ونساء، فيما وصلت أعداد الجرحى إلى "118,752" مصابًا، ومن بين الحصيلة "2,562" شهيدًا وقرابة 7000 جريح، وذلك منذ استئناف العدوان الإسرائيلي علي غزة بتاريخ 18 مارس 2025، الأمر الذي يؤكد إصرار قوات الاحتلال الإسرائيلي إبادة وإهلاك أكبر عدد من المدنيين وتدمير ما تبقى من مراكز الإيواء والمنشآت المدنية بما في ذلك المطاعم وتكايا الطعام وآبار المياه ومنظومة الخدمات الصحية والإنسانية وجعل القطاع منطقة منكوبة غير صالحة للحياة وتعميق المأساة الإنسانية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الشرق السعودية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
وثائقي: الجندي الإسرائيلي قاتل شيرين أبو عاقلة سقط في جنين
ذكر فيلم وثائقي جديد أنه حدد هوية الجندي الإسرائيلي الذي أطلق الرصاصة القاتلة على مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة عام 2022، وادعى أنه لقى حتفه في مخيم جنين عام 2024، حسبما نقلت شبكة CNN الأميركية. الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان "من قتل شيرين؟" أنتجته المنصة الأميركية المستقلة "Zeteo"، ويتتبع خلاله الصحافي السابق في صحيفة "وول ستريت جورنال" لمنطقة الشرق الأوسط ديون نيسنباوم، والمراسل الأجنبي المخضرم كونور باول، مع عدد من الصحفيين الآخرين، خيوط القضية وكيف تعاملت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مع التحقيق فيها. وتوصل الفيلم إلى أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن كانت قد خلصت في البداية إلى أن جندياً إسرائيلياً أطلق النار عمداً على أبو عاقلة، رغم أنها كانت ظاهرة بوضوح كصحافية، إلا أنها أعلنت علناً أنه "لا يوجد سبب للاعتقاد" بأن مقتلها كان "متعمداً". وأُطلقت قوة إسرائيلية النار على شيرين أبو عاقلة، الصحافية الفلسطينية، التي تحمل الجنسية الأميركية أيضاً، أثناء تغطيتها عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في جنين خلال شهر مايو 2022، مع أنها كانت ترتدي معدات واقية تُظهر بوضوح أنها صحافية. قتل متعمد وقال أحد من أُجريت معهم مقابلات في الفيلم، وتم التعريف به فقط كـ"مسؤول رفيع في إدارة بايدن"، يقول إن تموضع الجنود والصحافيين في ذلك الوقت يشير إلى أن "عملية القتل كانت متعمدة"، وأن الجندي كان يستطيع بوضوح رؤية أن أبو عاقلة كانت مدنية غير مسلحة. وقال المسؤول في الفيلم: "سواء كانوا يعرفون أنها هي تحديداً أم لا فهذا أمر قابل للنقاش، لكن من المؤكد أنهم كانوا يعرفون أنها شخص إعلامي أو على الأقل غير مقاتل". وأضاف: "كان واضحاً تماماً أنها غير مقاتلة، وكل المؤشرات كانت تدل على أنها من الإعلام. كان الأمر واضحاً جداً بالنظر إلى المسافة والموقع وقدرات الرؤية في ذلك اليوم". ولا يوضح الفيلم كيف عرف هذا المسؤول تلك المعلومات، لكن مصدراً مطلعاً على الفيلم أبلغ CNN أن المسؤول كان لديه "معرفة مباشرة" بالتقييمات الداخلية التي أجرتها إدارة بايدن حول مقتل أبو عاقلة. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد نشرت تحقيقاً في يوليو 2022 بشأن مقتل أبو عاقلة، وخلص إلى أن الجيش الإسرائيلي "على الأرجح مسؤول" عن إطلاق النار، لكنه اعتبر أنه "لا يوجد سبب للاعتقاد" بأن الجندي استهدفها عمداً. ومع ذلك، ذكر المسؤول المجهول في إدارة بايدن خلال الفيلم أن واشنطن قدّمت تقييمها علناً في نهاية المطاف على أنه "حادث مأساوي" بدلًا من اعتباره "قتلاً متعمداً"، معتبراً أن هذا التغيير جاء نتيجة "ضغوط داخل الإدارة لتجنب إغضاب الحكومة الإسرائيلية بدرجة كبيرة من خلال إجبارها على الاعتراف بأنها تعمدت قتل مواطنة أميركية". ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية على طلب للتعليق. أما وزارة العدل الأميركية، والتي يُقال إنها كانت تعمل على تحقيق مستقل، فقد امتنعت عن التعليق. من أطلق الرصاصة؟ وبشأن هوية من أطلق الرصاصة القاتلة، فقد ظهر في الفيلم جندي إسرائيلي مجهول الهوية قال إنه خدم إلى جانب الجندي ألون سكاجيو الذي قتل أبو عاقلة، وحدد اسمه، مشيراً إلى أنه كان عضواً في وحدة الكوماندوز النخبوية المسماة "دوفديفان". وأضاف أن الجندي الذي يُعتقد أنه قتل أبو عاقلة "لم يكن سعيداً" عندما علم أنه قتل صحافية، لكنه "لم يكن منهاراً داخلياً، أو يفكر مثلاً: يا إلهي، ماذا فعلت؟ أو شيء من هذا القبيل". وأشار الفيلم الوثائقي إلى أن "الجندي الذي يُعتقد أنه قتل أبو عاقلة قُتل لاحقاً بواسطة عبوة ناسفة زُرعت في الطريق خلال عملية عسكرية في جنين في يونيو 2024". وعندما طُلب تعليق من الجيش الإسرائيلي، رد بأن منصةZeteo قررت نشر اسم الجندي الإسرائيلي الذي سقط خلال نشاط عملياتي، رغم طلب عائلته عدم نشر اسمه، ورغم أنها أُبلغت أنه لا يوجد تحديد قاطع بشأن هوية المسؤول عن إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل الصحافية. ولفتت CNN إلى أن الظروف الميدانية في المنطقة تغيّرت بشكل كبير بالنسبة للصحفيين منذ مقتل أبو عاقلة، مشيرة إلى حظر قناة الجزيرة رسمياً من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، في مايو 2024، فضلاً عن إغلاق مكاتبها في رام الله لفترة من قبل الجيش الإسرائيلي. وفي غزة، تقول منظمات مراقبة حرية الصحافة إن ما لا يقل عن 175 صحافياً ومصوراً ومنتجاً وغيرهم من العاملين في الإعلام قتلتهم إسرائيل خلال حربها المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023. "الإفلات من العقاب" وفي الفيلم الوثائقي، قال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين من ولاية ماريلاند، الذي لطالما دعا إلى المزيد من المساءلة عقب مقتل أبو عاقلة، إنه يعتقد أنه "لو كانت الولايات المتحدة أكثر فعالية وحزماً في الإصرار على تغيير قواعد الاشتباك بعد مقتل شيرين أبو عاقلة"، لكان من الممكن تفادي المزيد من الوفيات بين المدنيين. وكررت عائلة أبو عاقلة هذا الموقف في بيان لشبكة CNN، إذ قالت: "مطالبنا بالعدالة لم تكن يومًا بشأن جندي فرد، بل تتعلق بكامل سلسلة القيادة - أولئك الذين أصدروا الأوامر، ومن تستروا، ومن لا يزالون ينكرون المسؤولية- يجب أن يُحاسبوا على قتل شيرين أبو عاقلة في 11 مايو 2022، عندها فقط يمكن أن نأمل بتحقيق إغلاق حقيقي، ليس فقط لشيرين، بل لكل صحفي وعائلة تسعى إلى الحقيقة". وتابعت عائلة أبو عاقلة: "سواء تم التعرف على هوية الجندي أو ما إذا كان ميتاً أو حياً، لا يغير من حقيقة أن شيرين استُهدفت وقُتلت عمداً، وقد حدث ذلك ضمن نظام يكرّس الإفلات من العقاب". إنكار إسرائيلي ثم تراجع في أعقاب مقتل أبو عاقلة مباشرة، زعم مسؤولون إسرائيليون أن تبادل إطلاق النار بين مقاتلين فلسطينيين وجنود إسرائيليين في المنطقة ربما كان السبب. لكن لاحقاً، وجدت تحقيقات أجرتها شبكة CNN ووسائل إعلامية أخرى أن المسلحين الموجودين لم يكونوا في موقع يسمح لهم بإطلاق النار على أبو عاقلة. وخلصت الشبكة الأميركية إلى أنها لقت حتفها في هجوم مستهدف، بناءً على شهادات شهود عيان وتحليل من خبراء في الأدلة الصوتية والمتفجرات. في نهاية المطاف، قال الجيش الإسرائيلي إن هناك "احتمالاً كبيراً" أن تكون أبو عاقلة قد قُتلت بنيران إسرائيلية، لكنه ذكر أنه لن يوجه اتهاماً لأي جندي لأن "لا يوجد اشتباه في أن الرصاصة أُطلقت عمداً" على شخص معروف أنه صحافي، وأن الجندي ظن أنه يطلق النار على مسلحين كانوا يطلقون النار عليه. ولاحقاً، قدم ناطق باسم الجيش الإسرائيلي اعتذاراً عن مقتل الصحفية، وزعم أن الجندي المسؤول "لم يفعل ذلك عمداً".


مصراوي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصراوي
قتلته مقاومة جنين.. وثائقي يكشف هوية الضابط الإسرائيلي الذي اغتال شيرين أبو عاقلة (فيديو)
القاهرة- مصراوي: لأول مرة، يكشف فيلم وثائقي أمريكي بعنوان "من قتل شيرين؟" هوية الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على الصحفية الفلسطينية- الأمريكية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، خلال تغطيتها لاجتياح جنين في مايو 2022. الفيلم الذي أنتجته منصة Zeteo الإعلامية الأمريكية، وعُرض مؤخرًا لأول مرة في مدينة نيويورك، يُعتبر أول تحقيق استقصائي مصور يحدد بالاسم المسؤول عن اغتيال شيرين. وبحسب ما ورد في الفيلم، فإن الجندي القاتل يُدعى ألون سكاجيو، وهو أحد عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقد قُتل لاحقًا في يونيو 2024 أثناء عملية عسكرية جديدة في جنين. لا ندم ولا اعتراف يتضمن الفيلم شهادة من أحد الجنود الذين خدموا مع سكاجيو، والذي أكد أن الأخير لم يُبدِ أي ندم أو شعور بالذنب حيال قتل شيرين، ولم يتحدث عن الحادثة لا علنًا ولا في الأوساط العسكرية. يُظهر الوثائقي كيف سعت كل من حكومة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية السابقة إلى إخفاء تفاصيل الجريمة، ومنع الكشف عن اسم الجندي أو محاسبته، رغم الضغوط الحقوقية والإعلامية الدولية، مما أثار استياء واسعًا داخل أوساط المدافعين عن حرية الصحافة وحقوق الإنسان. وصُوّر الفيلم في 3 مدن: واشنطن، القدس، وجنين، وتضمن مقابلات موسعة مع شخصيات بارزة، منها السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين، الذي انتقد في السابق مماطلة الإدارة الأمريكية في كشف الحقيقة. كما احتوى الفيلم على شهادات ومعلومات غير مسبوقة من مصادر مطلعة على التحقيقات الرسمية. أعد الفيلم الصحفي الاستقصائي ديون نيسينباوم، وهو مراسل سابق لصحيفة وول ستريت جورنال، واستغرق العمل عليه أكثر من عامين من التوثيق والتحقيق. في أول تعليق لعائلة شيرين، قال أنطوان أبو عاقلة، شقيق الراحلة، إن العائلة كانت على علم بالفيلم والتحقيق، لكنها لم تكن تعرف كل التفاصيل. وأضاف في تصريحات صحفية، "نحن لا نبحث فقط عن اسم من أطلق النار، بل نريد العدالة الكاملة، بدءًا ممن أعطى الأمر وحتى من نفّذه. شيرين قُتلت بدم بارد رغم ارتدائها السترة الصحفية، وهذا يجب أن يُحاسب عليه العالم." كما انتقد أداء الإدارة الأمريكية السابقة، متهمًا إياها بالتواطؤ وغضّ الطرف عن الجريمة، قائلًا: "شيرين مواطنة أمريكية، وكان من المفترض أن تُعامل كأي أمريكي قُتل عمدًا في الخارج، لكن إدارة بايدن تخلّت عن وعودها." تم اغتيال شيرين أبو عاقلة صباح 11 مايو 2022 خلال تغطيتها الميدانية لاقتحام مخيم جنين. وقد أكدت تحقيقات عدة جهات إعلامية وحقوقية – منها الجزيرة، ووكالة أسوشيتد برس، ومنظمة بتسيلم، وكذلك تقرير أممي – أن الرصاصة التي أصابتها كانت مباشرة ومتعمدة، أُطلقت من قبل قناص في جيش الاحتلال.

٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
بايدن خان الوعد.. أول تعليق من أسرة شيرين أبوعاقلة بعد عرض فيلم وثائقي أمريكي عنها
عاد اسم شيرين أبوعاقلة للصدارة مرة أخرى، بعد عرض فيلم وثائقي أمريكي، مدته 40 دقيقة عن الراحلة، بعنوان من قتل شيرين؟. أمريكا تطلق فيلم بعنوان من قتل شيرين؟ وكشفت منصة Zeteo الإعلامية، هوية الجندي الإسرائيلي الذي قتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية الشهيرة شيرين أبو عاقلة، خلال تغطيتها لاجتياح قوات الاحتلال مدينة جنين عام 2022. ويتضمن الفيلم تحقيقًا استقصائيًا، كشف لأول مرة هوية الجندي الإسرائيلي المسؤول عن إطلاق النار على أبو عاقلة، في ظل رفض السلطات الإسرائيلية الإفصاح عن هويته حتى لكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية. أول تعليق لأسرة شيرين أبو عاقلة في هذا السياق، قال أنطوان أبوعاقلة، شقيق الراحلة: كنا عارفين بالفيلم وبالتحقيق اللي عملوه المحققين، ولكن مكنش عندنا علم بكامل التفاصيل. وأضاف في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: نحن كعائلة لا يهمنا الشخص الذي قتل شيرين ولكن نحاول تحقيق العدالة كاملة لشيرين، والتي تتمثل في القاتل ومن أعطى الأوامر بالقتل واستهداف شيرين والصحفيين الآخرين في فلسطين. وتابع: هذا الأمر يجب أن يوضع له حد من قبل العالم، لم تتم محاسبة القتلة، العالم بأجمعه يعرف أن شيرين تم استهدافها بشكل واضح، فالخوذة والسترة الواقية لم تنقذانها، بل تم استهدافها وقتلها بدم بارد خلال تغطيتها للأحداث في جنين عام 2022، وهذا الشيء يجب محاسبته، ومحاسبة كل القادة والمسؤولين عن هذا الاغتيال. بايدن خان الوعود واستطرد شقيق الرالحة: تفاجأنا من تغطية الإدارة الأمريكية السابقة، ومحاولتها إغلاق التحقيق دون الوصول لنتيجة، رغم الوعود التي وجهها لنا الرئيس بايدن، بمحاسبة أي شخص مسؤول عن اغتيال شيرين، والتعدي على أي شخص أمريكي. واستكمل: شيرين تحمل الجنسية الأمريكية أيضًا، وللأسف الإدارة الأمريكة السابقة خانت العهد والوعود ووقوفوا بجانب إسرائيل وأخفوا الحقائق، وكان تصريحا غير مألوف عندما قال إن قتل شيرين عن غير العمد، على الرغم من إثبات التقرير عن قتلها مع سابق الإصرار والترصد. واختتم: إسرائيل اغتالت شيرين أبوعاقلة لإسكات الصوت الفلسطيني، فالعائلة تتابع الأمور ونتمنى تحقيق العادلة، ومحاكمة القادة الإسرائيليين المسؤولين عن اغتيال شيرين. بـ فيلم وثائقي.. صحيفة أمريكية تكشف هوية الجندي الإسرائيلي الذي قتل شيرين أبو عاقلة ريهام حجاج عن تجسيدها السيرة الذاتية لـ شيرين أبو عاقلة: أتمنى مع إنها أمانة تقيلة محبش أتسئل عنها