بايدن خان الوعد.. أول تعليق من أسرة شيرين أبوعاقلة بعد عرض فيلم وثائقي أمريكي عنها
عاد اسم شيرين أبوعاقلة للصدارة مرة أخرى، بعد عرض فيلم وثائقي أمريكي، مدته 40 دقيقة عن الراحلة، بعنوان من قتل شيرين؟.
أمريكا تطلق فيلم بعنوان من قتل شيرين؟
وكشفت منصة Zeteo الإعلامية، هوية الجندي الإسرائيلي الذي قتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية الشهيرة شيرين أبو عاقلة، خلال تغطيتها لاجتياح قوات الاحتلال مدينة جنين عام 2022.
ويتضمن الفيلم تحقيقًا استقصائيًا، كشف لأول مرة هوية الجندي الإسرائيلي المسؤول عن إطلاق النار على أبو عاقلة، في ظل رفض السلطات الإسرائيلية الإفصاح عن هويته حتى لكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
أول تعليق لأسرة شيرين أبو عاقلة
في هذا السياق، قال أنطوان أبوعاقلة، شقيق الراحلة: كنا عارفين بالفيلم وبالتحقيق اللي عملوه المحققين، ولكن مكنش عندنا علم بكامل التفاصيل.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: نحن كعائلة لا يهمنا الشخص الذي قتل شيرين ولكن نحاول تحقيق العدالة كاملة لشيرين، والتي تتمثل في القاتل ومن أعطى الأوامر بالقتل واستهداف شيرين والصحفيين الآخرين في فلسطين.
وتابع: هذا الأمر يجب أن يوضع له حد من قبل العالم، لم تتم محاسبة القتلة، العالم بأجمعه يعرف أن شيرين تم استهدافها بشكل واضح، فالخوذة والسترة الواقية لم تنقذانها، بل تم استهدافها وقتلها بدم بارد خلال تغطيتها للأحداث في جنين عام 2022، وهذا الشيء يجب محاسبته، ومحاسبة كل القادة والمسؤولين عن هذا الاغتيال.
بايدن خان الوعود
واستطرد شقيق الرالحة: تفاجأنا من تغطية الإدارة الأمريكية السابقة، ومحاولتها إغلاق التحقيق دون الوصول لنتيجة، رغم الوعود التي وجهها لنا الرئيس بايدن، بمحاسبة أي شخص مسؤول عن اغتيال شيرين، والتعدي على أي شخص أمريكي.
واستكمل: شيرين تحمل الجنسية الأمريكية أيضًا، وللأسف الإدارة الأمريكة السابقة خانت العهد والوعود ووقوفوا بجانب إسرائيل وأخفوا الحقائق، وكان تصريحا غير مألوف عندما قال إن قتل شيرين عن غير العمد، على الرغم من إثبات التقرير عن قتلها مع سابق الإصرار والترصد.
واختتم: إسرائيل اغتالت شيرين أبوعاقلة لإسكات الصوت الفلسطيني، فالعائلة تتابع الأمور ونتمنى تحقيق العادلة، ومحاكمة القادة الإسرائيليين المسؤولين عن اغتيال شيرين.
بـ فيلم وثائقي.. صحيفة أمريكية تكشف هوية الجندي الإسرائيلي الذي قتل شيرين أبو عاقلة
ريهام حجاج عن تجسيدها السيرة الذاتية لـ شيرين أبو عاقلة: أتمنى مع إنها أمانة تقيلة محبش أتسئل عنها

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
حقيقة تزوير أعمال منير فهيم.. كريمته تؤكد: "فوّضت نقيب التشكيليين لاتخاذ اللازم" (خاص)
تواصل 'الدستور' مع 'شيرين' كريمة الفنان الراحل منير فهيم، للوقوف علي تفاصيل تزوير أعمال الفنان وفقا لما نشره الفنان صلاح بيصار وحقيقة الواقعة. استغثت بنقابة التشكيليين ولم يحدث شئ بداية قالت 'شيرين': لم أستطع اتخاذ إجراءات قانونية أو الإبلاغ بشكل قانوني عن الواقعة بسبب تواجدي حاليا فى فرنسا، لكنني أصدرت تفويض لنقيب الفنانين التشكيليين، الفنان طارق الكومي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة. و أتمنى أن يتم التحفظ على هذه الأعمال المزورة، حيث لدينا المزوّر والأعمال المزورة مما يمثل فرصة ذهبية للقضاء على هذه العصابة. وتابعت: تستطيع النقابة المختصة معرفة التزوير عن طريق التحاليل العلمية للألوان ومدي حداثتها وتزويرها. الفنان منير فهيم وواصلت: 'بالنسبة للأعمال التى بيعت فى الخارج، فقدت تواصلت معى النقابة من قبل لإصدار خطاب النقابة الذي كتبته بالفعل وأرسلته عن طريق الفنان طلاح بيصار الذى أخبرني بأنه كان شاهد على هذا الموضوع وللأسف لم يحدث شيء، لكن الآن أقول أن الكرة فى ملعب النقابة وعليهم التصرف.. أعرف أعمال المزور الذي زيف أعمال الفنان منير فهيم جيدا، والكثير من التجار بالإسكندرية والفنانين يعرفونه لكنهم لا يقولون شيء'. ولفتت شيرين منير فهيم إلي أنه: منذ حوالي عامين، ومنذ أن اهتممت بصفحة والدي علي موقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك، ونشرت عليها الكثير من الأعمال، واهتم بسيرته الذاتية وتواصل الكثيرين معي كالتجار والفنانين وبهذه الطريقة أصل إلي ما يحدث فى مصر رغم تواجدي فى فرنسا وعرفت أن هناك معرض مقام وأعمال معروضة وهناك بعض الخبراء ممن قالوا إن بعض الأعمال مزيفة خاصة الخبراء فى أعمال الفنان منير فهيم". وأكملت: لم أتقدم ببلاغ ومحضر رسمي لعدم تواجدي فى مصر فهذه الإجراءات تحتاج للتواجد، فكيف سأقدم بلاغ وأنا مقيمة فى فرنسا وهذا يتطلب الوقت لرفع القضايا، وعليه فوّضت نقيب التشكليين باتخاذ الاجراءات القانونية حفاظا على سمعة مصر وفنها. صورة من التفويض لنقيب الفنانين التشكيليين وشددت شيرين منير فهيم علي: 'وقد حدث من قبل أن هناك أحد المزورين المتواجدين بمدينة الإسكندرية وهو عصابة متكاملة، وقد باع لوحات مزورة لوالدي فى الخارج فى بونهامز بلندن ولوحة بيعت فى باريس، حتى إننى صرت أفهم طريقته فى الرسم والأعمال التى يزورها، واستطعت ايقاف بيع إحدي اللوحات لكن بعض الأعمال الأخرى كانت قد بيعت بالفعل بمبالغ طائلة من ضمنها عمل بيع بـ 60 ألف جنيه استرليني. وهذه أعمال مزورة، والفنانين لديهم مشكلات حاليا مع هذا الشخص وعندما وجد هذا المزور أن الأبواب أغلقت أمامه فى الخارج بدأ يعود إلى السوق المحلية، رغم أننا نشرنا فيما قبل ونشر الفنان صلاح بيصار وطلبنا من النقابة التدخل لكن دون جدوي ولدي هذا المزور تبجح رهيب. واختتمت 'فهيم' مؤكدة: وما يثبت أن المعرض يضم أعمال مزورة لوالدي الفنان منير فهيم، تم اليوم رفع لوحتين من لوحات المعرض، وهو أكير دليل علي أنها لوحات مزورة.


فيتو
١١-٠٥-٢٠٢٥
- فيتو
3 سنوات على اغتيال شيرين أبو عاقلة.. وثائقي: «عملية القتل متعمدة ومصرع القاتل في تفجير بجنين».. ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 214
في مثل هذا اليوم، 11 مايو، منذ 3 سنوات، وبالتحديد عام 2022، سقطت شيرين أبو عاقلة، وهي صحفية من الرعيل الأول للمراسلين الميدانيين في قناة "الجزيرة"، شهيدة برصاص جنود الاحتلال، أثناء تغطيتها الهجوم الإسرائيلي على جنين. كان مولد شيرين نصري أنطون أبو عاقلة في مدينة القدس المحتلة عام 1971، لأسرة فلسطينية مسيحية، تنحدر من مدينة بيت لحم في الضفة الغربية. شيرين حصلت على الجنسية الأمريكية من والديها، لكنها لم تعش في الولايات المتحدة، وتوفي والداها قبل سنوات قليلة من اغتيالها، وكان لها أخ واحد هو طوني نصري أبو عاقلة. نالت شيرين شهادة الثانوية من مدرسة راهبات الوردية ببيت حنينا في المدينة المقدسة، ثم التحقت بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن لدراسة الهندسة المعمارية تنفيذا لرغبة والديها. بعد ذلك اتجهت إلى دراسة الصحافة، وحصلت على بكالوريوس الإعلام من جامعة اليرموك بالأردن، وعادت إلى فلسطين بعد تخرجها.. ثم حصلت على شهادة الدبلوم في الإعلام الرقمي من جامعة بيرزيت في فلسطين. التحقت بعد عودتها إلى فلسطين للعمل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ثم في إذاعة "صوت فلسطين" وقناة عمّان الفضائية، وبعدها في إذاعة "مونت كارلو" ومؤسسة "مفتاح"، لتنتقل إلى قناة الجزيرة عام 1997. الانتفاضة الفلسطينية شاركت شيرين في تغطية أحداث الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت في عام 2000، والاجتياح الإسرائيلي لمخيم جنين وطولكرم عام 2002، والغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية المختلفة التي تعرض لها قطاع غزة. عملت لـ25 عاما مراسلة ميدانية، وعرفت بمبدئها الذي يقول "لا أريد تسييس قصتي أريد أن أعطي حقائق ومعلومات"، قبل أن تنقل آخر سطورها عبر البريد الإلكتروني لزملائها في قناة الجزيرة في الدوحة صباح يوم اغتيالها، وتخبرهم بأن "جيش الاحتلال اقتحم مدينة جنين ويحاصر منزلا هناك"، وبأنها ستوافيهم بالخبر فور اتضاح الصورة، لتكون هي الخبر في النهاية. وعلى سبيل المصادفة، وقبل ساعات من حلول ذكرى استشهادها، تم تحديد هوية الجندي الإسرائيلي الذي أطلق الرصاصة القاتلة على شيرين عام 2022، وادعى الاحتلال أنه لقي حتفه في مخيم جنين عام 2024. إدارة بايدن قامت بالتعتيم على عملية القتل المتعمدة هذه الحقيقة وردت في فيلم وثائقي حمل عنوان "من قتل شيرين؟" أنتجته المنصة الأمريكية المستقلة "Zeteo"، ويتتبع خلاله الصحفي السابق في صحيفة "وول ستريت جورنال" لمنطقة الشرق الأوسط ديون نيسنباوم، والمراسل الأجنبي المخضرم كونور باول، مع عدد من الصحفيين الآخرين، خيوط القضية وكيف تعاملت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع التحقيق فيها. انتهى الفيلم إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كانت قد خلصت في البداية إلى أن جنديًا إسرائيليًا أطلق النار عمدًا على أبو عاقلة، رغم أنها كانت ظاهرة بوضوح كصحفية، إلا أنها أعلنت علنًا أنه "لا يوجد سبب للاعتقاد" بأن مقتلها كان "متعمدًا". وكشف أحد من أُجريت معهم مقابلات في الفيلم، وتم التعريف به فقط كـ"مسؤول رفيع في إدارة بايدن"، أن تموضع الجنود والصحفيين في ذلك الوقت يشير إلى أن "عملية القتل كانت متعمدة"، وأن الجندي كان يستطيع بوضوح رؤية أن أبو عاقلة كانت مدنية غير مسلحة. وأوضح هذا الشخص في الفيلم: "سواء كانوا يعرفون أنها هي تحديدًا أم لا فهذا أمر قابل للنقاش، لكن من المؤكد أنهم كانوا يعرفون أنها شخص إعلامي أو على الأقل غير مقاتل". وأشار: "كان واضحًا تمامًا أنها غير مقاتلة، وكل المؤشرات كانت تدل على أنها من الإعلام. كان الأمر واضحًا جدًا بالنظر إلى المسافة والموقع وقدرات الرؤية في ذلك اليوم". يشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية نشرت تحقيقًا في يوليو 2022 بشأن مقتل أبو عاقلة، وخلص إلى أن الجيش الإسرائيلي "على الأرجح مسؤول" عن إطلاق النار، لكنه اعتبر أنه "لا يوجد سبب للاعتقاد" بأن الجندي استهدفها عمدًا. وقال المسؤول المجهول في إدارة بايدن خلال الفيلم إن واشنطن قدّمت تقييمها علنًا في نهاية المطاف على أنه "حادث مأساوي" بدلًا من اعتباره "قتلًا متعمدًا"، معتبرًا أن هذا التغيير جاء نتيجة "ضغوط داخل الإدارة لتجنب إغضاب الحكومة الإسرائيلية بدرجة كبيرة من خلال إجبارها على الاعتراف بأنها تعمدت قتل مواطنة أمريكية". أما عن هوية من أطلق الرصاصة القاتلة، فقد ظهر في الفيلم جندي إسرائيلي مجهول الهوية قال إنه خدم إلى جانب الجندي ألون سكاجيو الذي قتل شيرين، وحدد اسمه، مشيرًا إلى أنه كان عضوًا في وحدة الكوماندوز النخبوية المسماة "دوفديفان". وأكد أن الجندي الذي يُعتقد أنه قتل الصحفية الأمريكية – الفلسطينية "لم يكن سعيدًا" عندما علم أنه قتل صحفية، لكنه "لم يكن منهارًا داخليًا، أو يفكر مثلًا: يا إلهي، ماذا فعلت؟ أو شيء من هذا القبيل". مصرع القاتل وكشف الفيلم الوثائقي أن "الجندي الذي يُعتقد أنه قتل أبو عاقلة قُتل لاحقًا بواسطة عبوة ناسفة زُرعت في الطريق خلال عملية عسكرية في جنين في يونيو 2024". في الوقت ذاته، لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل جرائمها الوحشية في قطاع غزة. من جانبها، أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني"حشد" وبشدة المجازر والجرائم الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف ثلاثة مراكز ايواء للنازحين قسرا، حيث أدى قصف طائرات الاحتلال المتكرر بصاروخين لمدرستي أبو هميسة الابتدائية والمشتركة التابعة لوكالة الغوث الدولية في مخيم البريج في مقتل واستشهاد ٣٤ فلسطينيا، وإصابة اكثر من ١٠٠ بجراح مختلفة، وتهجير النازحين فيها من جديد. فيما تسبب استهداف مدرسة الكرامة التابعة لوكالة الغوث الدولية في حي التفاح في مدينة غزة يوم ٧ مايو ٢٠٢٥ في ارتكاب مجزرة أدت إلى استشهاد ١٩ شخصا وإصابة العشرات بجراح مختلفة. وفي ذات السياق، تسبب قصف طائرات الاحتلال المتزامن لمطعم التايلندي المكتظ بالمواطنين وسوق شعبي في شارع الوحدة بمدنية غزة في ارتكاب مجزرة مروعة أدت إلى استشهاد 33 و86 إصابة، وصلت إلى مستشفي الشفاء الذي أعلن عن صعوبة التعامل مع الجرحى جراء نقص عدد الأطباء ونفاد معظم المستلزمات الطبية. 214 صحفيا، في عداد الشهداء ومن بين هؤلاء الشهداء الصحفي "نور الدين عبدو" والذي ارتقى أثناء تغطيته لمجزرة مدرسة الكرامة والصحفي يحي صبيح الذي كان يتواجد قرب مطعم التايلندي، ما يرفع من عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية حرب الإبادة إلى "214" صحفيا. فيما تواصل حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التصاعد لتصل إلى "52,667" شهيدًا وصلوا المستشفيات 70% منهم أطفال ونساء، فيما وصلت أعداد الجرحى إلى "118,752" مصابًا، ومن بين الحصيلة "2,562" شهيدًا وقرابة 7000 جريح، وذلك منذ استئناف العدوان الإسرائيلي علي غزة بتاريخ 18 مارس 2025، الأمر الذي يؤكد إصرار قوات الاحتلال الإسرائيلي إبادة وإهلاك أكبر عدد من المدنيين وتدمير ما تبقى من مراكز الإيواء والمنشآت المدنية بما في ذلك المطاعم وتكايا الطعام وآبار المياه ومنظومة الخدمات الصحية والإنسانية وجعل القطاع منطقة منكوبة غير صالحة للحياة وتعميق المأساة الإنسانية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- فيتو
ذكرى استشهاد شيرين أبو عاقلة، صوت الحقيقة الذي أسكته الاحتلال
في 11 مايو 2022، استشهدت شيرين أبو عاقلة الصوت الذي كان شاهدًا على أكثر الأصوات ضجيجًا في المنطقة، صوت الاحتلال، وشيرين كانت قبيل وفاتها مراسلة لقناة الجزيرة واستهدفتها رصاصة إسرائيلية أثناء تغطية اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين بالضفة الغربية، وكانت ترتدي الخوذة وسترة الصحافة الزرقاء، لكن لا شيء حماها من رصاصة اخترقت رأسها وأسكتت واحدة من أبرز شهود الحقيقة في فلسطين. من هي شيرين أبو عاقلة ؟ ولدت شيرين نصري أبو عاقلة عام 1971 في القدس، لأسرة مسيحية من بيت لحم، ودرست الهندسة المعمارية بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، لكنها غيّرت مسارها إلى الصحافة، لتتخرج من جامعة اليرموك مطلع التسعينيات. وبدأت العمل في عدة مؤسسات إعلامية بينها صوت فلسطين وإذاعة مونت كارلو، إلى أن انضمت لشبكة الجزيرة عام 1997، وهناك أصبحت من أوائل المراسلين الميدانيين في فلسطين، تلاحق الأحداث من جنين إلى القدس، ومن غزة إلى نابلس، بصوت هادئ ولغة دقيقة تنقل الخبر دون ضجيج. وشيرين لم تكن فقط مراسلة، بل شاهدة على الاجتياحات والانتفاضات وهدم البيوت وصرخات الأمهات، حيث كانت تدرك معنى أن تكون فلسطينيًا تحت الاحتلال، وتضع مهنتها في خط النار دون تردد، لذلك عرفت بمهنيتها العالية، وارتباطها العاطفي بما تغطيه من قصص، دون أن تفقد توازنها كصحفية. استشهاد أبو عاقلة في وضح النهار كانت شيرين في مهمة صحفية كعادتها، برفقة عدد من الزملاء، عندما تعرض الفريق لإطلاق نار مباشر، وقالت التحقيقات الأولية، ثم تقارير من منظمات حقوقية دولية مثل "بتسيلم" و"هيومن رايتس ووتش"، أن الرصاصة التي قتلت شيرين أُطلقت من سلاح جندي إسرائيلي، ولم تكن نتيجة تبادل نار كما زعمت الرواية الرسمية الإسرائيلية. كواليس دفن شيرين أبو عاقلة، الموت لم يسلم من القمع جنازة شيرين أبو عاقلة التي تحوّلت إلى تظاهرة حب وغضب، لم تمر بهدوء، ففي مشهد صادم، اعتدت قوات الاحتلال على المشيعين في باحة مستشفى القديس يوسف بالقدس، حتى كاد النعش يسقط من بين أيديهم، والفيديو الذي وثّق لحظة الهجوم على حاملي النعش لاقى تنديدًا عالميًا، وطرح تساؤلات عن طبيعة القوة التي تعجز عن احترام جنازة. وحتى اليوم لم يقدم أي مسؤول إسرائيلي إلى المحاكمة، رغم الأدلة المصورة والشهادات. الإدارة الأمريكية، التي تعد شيرين من مواطنيها، طالبت بتحقيق شفاف، لكن التحقيقات بقيت في إطار القلق الدبلوماسي، دون أي إجراءات قانونية فعلية. وفي ذكراها لا تزال شيرين حاضرة بصورتها وصوتها، بجملتها التي كانت تختم بها تقاريرها دائمًا "شيرين أبو عاقلة.. الجزيرة.. فلسطين" حيث تحولت إلى رمز للصحفيين، وإلى جرس إنذار بأن الكاميرا لم تعد تردع الرصاصة، فشيرين لم تكن أول من يستهدف، لكنها كانت الأكثر وضوحًا صوتًا وصورة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.