logo
#

أحدث الأخبار مع #aXA6IDgyLjI5LjIyOC4yMDgg

جولة خامسة للنووي تحت ظلال الشكوك.. خامنئي «متشائم» وواشنطن تهدد
جولة خامسة للنووي تحت ظلال الشكوك.. خامنئي «متشائم» وواشنطن تهدد

العين الإخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • العين الإخبارية

جولة خامسة للنووي تحت ظلال الشكوك.. خامنئي «متشائم» وواشنطن تهدد

تواجه المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة جولة خامسة مرتقبة، لكن مناخها يبدو مثقلًا بالتشاؤم والتهديدات. ففي وقت أعلنت فيه طهران تلقيها مقترحًا أمريكيًا لاستئناف المحادثات، أبدى المرشد الإيراني علي خامنئي تشككًا في إمكانية التوصل إلى اتفاق، بينما صعّدت واشنطن من نبرتها، محذرة من "عواقب وخيمة" إذا لم تتحرك إيران بسرعة. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، الثلاثاء، إن بلاده تدرس مقترحًا لعقد جولة جديدة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة. وتشير مصادر إلى احتمال انعقاد الجولة في العاصمة الإيطالية روما مطلع الأسبوع المقبل، رغم عدم وجود تأكيد رسمي. يأتي ذلك في وقت قال فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "التوصل إلى اتفاق جديد بات قريبًا جدًا"، لكنه حذر من أن "أمرًا سيئًا قد يحدث" إذا استمرت طهران في التباطؤ. خامنئي: لا نتائج متوقعة وفي خطاب له، أبدى المرشد الإيراني علي خامنئي نظرة قاتمة تجاه مستقبل المفاوضات، قائلًا: "لا أعتقد أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستؤدي إلى نتائج. لا أعلم ما الذي سيحدث". ووصف خامنئي المطالب الأمريكية بوقف تخصيب اليورانيوم بأنها "مبالغ فيها وفظيعة"، مؤكدًا أن على واشنطن "التوقف عن تقديم شروط غير مقبولة". وأضاف: "إيران لن تنتظر إذن أحد لممارسة حقوقها. لدينا سياسات واضحة، وسنمضي في تنفيذها وفقًا لمصالحنا". التخصيب في قلب الخلاف الخلاف الأساسي بين الجانبين يتمحور حول تخصيب اليورانيوم. ففي حين ترى واشنطن أن تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة مرتفعة قد يفتح الطريق نحو إنتاج أسلحة نووية، تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية فقط. وقال مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، إن "المحادثات ستفشل إذا أصرت الولايات المتحدة على مطالبة إيران بوقف التخصيب"، مشددًا على أن هذه الأنشطة "حق سيادي لا يمكن التنازل عنه". تأتي هذه التطورات وسط محاولات أوروبية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، الذي انسحبت منه واشنطن في 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. الاتفاق كان قد فرض قيودًا مشددة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات. إلا أن الإدارة الأمريكية أعادت فرض عقوبات شاملة على إيران، التي ردت بتوسيع عمليات التخصيب، ما أعاد التوتر إلى الواجهة وجعل استئناف المحادثات محفوفًا بالعقبات. بين التشكيك والضغط وبينما تبدو طهران غير واثقة من نتائج الحوار، تعتمد واشنطن خطابًا أكثر حزمًا. وقد حذر ترامب مؤخرًا من أن إيران قد تواجه "ضربات عسكرية أو عقوبات شديدة" إذا لم تستجب للمطالب الغربية بشأن برنامجها النووي. في المقابل، ترى القيادة الإيرانية أن الضغوط والتهديدات لن تغير من مواقفها، مؤكدة أنها لن تقدم تنازلات تحت الضغط. aXA6IDgyLjI5LjIyOC4yMDgg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store