logo
جولة خامسة للنووي تحت ظلال الشكوك.. خامنئي «متشائم» وواشنطن تهدد

جولة خامسة للنووي تحت ظلال الشكوك.. خامنئي «متشائم» وواشنطن تهدد

تواجه المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة جولة خامسة مرتقبة، لكن مناخها يبدو مثقلًا بالتشاؤم والتهديدات.
ففي وقت أعلنت فيه طهران تلقيها مقترحًا أمريكيًا لاستئناف المحادثات، أبدى المرشد الإيراني علي خامنئي تشككًا في إمكانية التوصل إلى اتفاق، بينما صعّدت واشنطن من نبرتها، محذرة من "عواقب وخيمة" إذا لم تتحرك إيران بسرعة.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، الثلاثاء، إن بلاده تدرس مقترحًا لعقد جولة جديدة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة.
وتشير مصادر إلى احتمال انعقاد الجولة في العاصمة الإيطالية روما مطلع الأسبوع المقبل، رغم عدم وجود تأكيد رسمي.
يأتي ذلك في وقت قال فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "التوصل إلى اتفاق جديد بات قريبًا جدًا"، لكنه حذر من أن "أمرًا سيئًا قد يحدث" إذا استمرت طهران في التباطؤ.
خامنئي: لا نتائج متوقعة
وفي خطاب له، أبدى المرشد الإيراني علي خامنئي نظرة قاتمة تجاه مستقبل المفاوضات، قائلًا: "لا أعتقد أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستؤدي إلى نتائج. لا أعلم ما الذي سيحدث".
ووصف خامنئي المطالب الأمريكية بوقف تخصيب اليورانيوم بأنها "مبالغ فيها وفظيعة"، مؤكدًا أن على واشنطن "التوقف عن تقديم شروط غير مقبولة".
وأضاف: "إيران لن تنتظر إذن أحد لممارسة حقوقها. لدينا سياسات واضحة، وسنمضي في تنفيذها وفقًا لمصالحنا".
التخصيب في قلب الخلاف
الخلاف الأساسي بين الجانبين يتمحور حول تخصيب اليورانيوم. ففي حين ترى واشنطن أن تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة مرتفعة قد يفتح الطريق نحو إنتاج أسلحة نووية، تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية فقط.
وقال مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، إن "المحادثات ستفشل إذا أصرت الولايات المتحدة على مطالبة إيران بوقف التخصيب"، مشددًا على أن هذه الأنشطة "حق سيادي لا يمكن التنازل عنه".
تأتي هذه التطورات وسط محاولات أوروبية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، الذي انسحبت منه واشنطن في 2018 خلال ولاية ترامب الأولى.
الاتفاق كان قد فرض قيودًا مشددة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
إلا أن الإدارة الأمريكية أعادت فرض عقوبات شاملة على إيران، التي ردت بتوسيع عمليات التخصيب، ما أعاد التوتر إلى الواجهة وجعل استئناف المحادثات محفوفًا بالعقبات.
بين التشكيك والضغط
وبينما تبدو طهران غير واثقة من نتائج الحوار، تعتمد واشنطن خطابًا أكثر حزمًا.
وقد حذر ترامب مؤخرًا من أن إيران قد تواجه "ضربات عسكرية أو عقوبات شديدة" إذا لم تستجب للمطالب الغربية بشأن برنامجها النووي.
في المقابل، ترى القيادة الإيرانية أن الضغوط والتهديدات لن تغير من مواقفها، مؤكدة أنها لن تقدم تنازلات تحت الضغط.
aXA6IDgyLjI5LjIyOC4yMDgg
جزيرة ام اند امز
CH

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جولة خامسة للنووي تحت ظلال الشكوك.. خامنئي «متشائم» وواشنطن تهدد
جولة خامسة للنووي تحت ظلال الشكوك.. خامنئي «متشائم» وواشنطن تهدد

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

جولة خامسة للنووي تحت ظلال الشكوك.. خامنئي «متشائم» وواشنطن تهدد

تواجه المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة جولة خامسة مرتقبة، لكن مناخها يبدو مثقلًا بالتشاؤم والتهديدات. ففي وقت أعلنت فيه طهران تلقيها مقترحًا أمريكيًا لاستئناف المحادثات، أبدى المرشد الإيراني علي خامنئي تشككًا في إمكانية التوصل إلى اتفاق، بينما صعّدت واشنطن من نبرتها، محذرة من "عواقب وخيمة" إذا لم تتحرك إيران بسرعة. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، الثلاثاء، إن بلاده تدرس مقترحًا لعقد جولة جديدة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة. وتشير مصادر إلى احتمال انعقاد الجولة في العاصمة الإيطالية روما مطلع الأسبوع المقبل، رغم عدم وجود تأكيد رسمي. يأتي ذلك في وقت قال فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "التوصل إلى اتفاق جديد بات قريبًا جدًا"، لكنه حذر من أن "أمرًا سيئًا قد يحدث" إذا استمرت طهران في التباطؤ. خامنئي: لا نتائج متوقعة وفي خطاب له، أبدى المرشد الإيراني علي خامنئي نظرة قاتمة تجاه مستقبل المفاوضات، قائلًا: "لا أعتقد أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستؤدي إلى نتائج. لا أعلم ما الذي سيحدث". ووصف خامنئي المطالب الأمريكية بوقف تخصيب اليورانيوم بأنها "مبالغ فيها وفظيعة"، مؤكدًا أن على واشنطن "التوقف عن تقديم شروط غير مقبولة". وأضاف: "إيران لن تنتظر إذن أحد لممارسة حقوقها. لدينا سياسات واضحة، وسنمضي في تنفيذها وفقًا لمصالحنا". التخصيب في قلب الخلاف الخلاف الأساسي بين الجانبين يتمحور حول تخصيب اليورانيوم. ففي حين ترى واشنطن أن تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة مرتفعة قد يفتح الطريق نحو إنتاج أسلحة نووية، تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية فقط. وقال مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، إن "المحادثات ستفشل إذا أصرت الولايات المتحدة على مطالبة إيران بوقف التخصيب"، مشددًا على أن هذه الأنشطة "حق سيادي لا يمكن التنازل عنه". تأتي هذه التطورات وسط محاولات أوروبية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، الذي انسحبت منه واشنطن في 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. الاتفاق كان قد فرض قيودًا مشددة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات. إلا أن الإدارة الأمريكية أعادت فرض عقوبات شاملة على إيران، التي ردت بتوسيع عمليات التخصيب، ما أعاد التوتر إلى الواجهة وجعل استئناف المحادثات محفوفًا بالعقبات. بين التشكيك والضغط وبينما تبدو طهران غير واثقة من نتائج الحوار، تعتمد واشنطن خطابًا أكثر حزمًا. وقد حذر ترامب مؤخرًا من أن إيران قد تواجه "ضربات عسكرية أو عقوبات شديدة" إذا لم تستجب للمطالب الغربية بشأن برنامجها النووي. في المقابل، ترى القيادة الإيرانية أن الضغوط والتهديدات لن تغير من مواقفها، مؤكدة أنها لن تقدم تنازلات تحت الضغط. aXA6IDgyLjI5LjIyOC4yMDgg جزيرة ام اند امز CH

خامنئي يلمح إلى احتمالية فشل المحادثات الأمريكية الإيرانية
خامنئي يلمح إلى احتمالية فشل المحادثات الأمريكية الإيرانية

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 8 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

خامنئي يلمح إلى احتمالية فشل المحادثات الأمريكية الإيرانية

خامنئي يلمح إلى احتمالية فشل المحادثات الأمريكية الإيرانية خامنئي يلمح إلى احتمالية فشل المحادثات الأمريكية الإيرانية سبوتنيك عربي ‏أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، على ضرورة امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم مطالب غير واقعية. 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T09:32+0000 2025-05-20T09:32+0000 2025-05-20T09:32+0000 إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية الاتفاق النووي الإيراني أخبار العالم الآن العالم وقال خامنئي إنه "لا يعتقد أن المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن ستؤدي إلى نتيجة ولا يعلم ماذا سيحدث"،‏ مشددا على أنه "لا يمكن جلب إيران إلى طاولة المفاوضات من خلال التهديد".وأضاف أنه "يبدو أن المفاوضات الحالية مع الأمريكيين ستكون بلا نتائج مثل تلك التي جرت في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي"، مؤكدا أن "الطلب الأمريكي لإيران بعدم تخصيب اليورانيوم مبالغ فيه وفظيع".‏وتابع المرشد الإيراني: "على الجانب الأمريكي أن يتحدث ويتفاوض بجدّية ويتوقف عن الهراء، مردفًا: "إيران لا تنتظر إذناً للسماح لها بالتخصيب".وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الأحد، أن بلاده "تريد التوصل لاتفاق عادل يضمن حقوقها النووية ويؤدي لرفع العقوبات عن البلاد بشكل ملموس".وقال عراقجي، في "ملتقى حوار طهران"، إن "مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يضمن مصالح الطرفين ويساعد في ترسيخ السلام والأمن والاستقرار في المنطقة"، مؤكدًا استعداد إيران لبدء فصل جديد في علاقاتها مع أوروبا، إذا "رأت إرادة حقيقية ونهجًا مستقلًا من الأطراف الأوروبية"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".وأكد أن "إيران، باعتبارها طرفًا في معاهدة حظر الانتشار النووي، لم تسع قط إلى امتلاك الأسلحة النووية، استنادًا إلى مبادئها الدينية والأخلاقية"، داعيًا إلى اتفاق عادل ومنصف.وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، السبت الماضي، إن المفاوضات غير المباشرة الجارية مع أمريكا، تقتصر فقط على الملف النووي، مؤكدةً أن "إيران لا تزال حذرة تجاه النوايا الحقيقية للإدارة الأمريكية".وشددت مهاجراني على استعداد طهران لمواصلة الحوار في هذا الملف، مؤكدة أن إيران لا تعارض التفاوض، وستقوم بكل ما تراه ضروريًا لحماية مصالحها الوطنية وضمان أمن وسلامة شعبها.وأوضحت أن "هذه المفاوضات تتركز حصريا على البرنامج النووي الإيراني"، مشددة على رفض طهران لأي محاولة لتوسيع نطاق الحوار إلى قضايا أخرى، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.وانتهت، الأسبوع الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والتي استمرت لمدة 3 ساعات، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مصدر مسؤول.وتأتي هذه الجولة بعد 3 جولات سابقة اعتبرها مسؤولون ومراقبون أمريكيون وإيرانيون "ناجحة إلى حد كبير"، وسط آمال باستبعاد الخيار العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني.ونص الاتفاق النووي، المُبرم قبل عقد من الزمان بين بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وقد انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب السابقة، من خطة العمل الشاملة المشتركة، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. وينتهي العمل بالاتفاق فعليًا، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بانتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي أقر بالاتفاق. إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم

خامنئي: المفاوضات الحالية مع واشنطن ستكون بلا نتائج
خامنئي: المفاوضات الحالية مع واشنطن ستكون بلا نتائج

البوابة

timeمنذ 9 ساعات

  • البوابة

خامنئي: المفاوضات الحالية مع واشنطن ستكون بلا نتائج

أكد علي خامنئي، المرشد الإيراني، أن المفاوضات الحالية مع واشنطن ستكون بلا نتائج، متابعا: 'لا نعتقد أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستنجح ولا نعرف ماذا سيحدث'. وأضاف علي خامنئي في تصريحات نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أنهم يرفضون أي مفاوضات تجري عبر التهديد، وعلى الولايات المتحدة الامتناع عن تقديم مطالب غير واقعية. وتابع المرشد الإيراني، أن المطلب الأمريكي لإيران بعدم تخصيب اليورانيوم مبالغ فيه، 'نطالب الولايات المتحدة بالتعامل مع المفاوضات بجدية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store