أحدث الأخبار مع #abcnews

مصرس
منذ 2 أيام
- صحة
- مصرس
حصيلة إصابات الحصبة تتجاوز الألف حالة في الولايات المتحدة
تجاوزت الولايات المتحدة 1,000 حالة إصابة بالحصبة لأول مرة منذ خمس سنوات، وفقًا لبيانات جديدة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) نشرت يوم الجمعة. وتم تأكيد ما مجموعه 1,001 حالة في 30 ولاية بما في ذلك ألاسكا وأركنساس وكاليفورنيا وكولورادو وفلوريدا وجورجيا وهاواي وإلينوي وإنديانا وكانساس وكنتاكي ولويزيانا وماريلاند وميشيغان ومينيسوتا وميسوري ومونتانا ونيوجيرسي ونيو مكسيكو ونيويورك ونورث داكوتا وأوهايو وأوكلاهوما وبنسلفانيا ورود آيلاند وتينيسي وتكساس وفيرمونت وفيرجينيا وواشنطن، وفقًا لما جاء بموقع «abcnews».اقرأ أيضًا| مرض الحصبة يتفشى في خُمس الولايات الأمريكية وعدد الحالات يقترب من 900وأظهرت بيانات مركز السيطرة على الأمراض أن آخر مرة سجلت فيها الولايات المتحدة أكثر من 1,000 حالة حدثت في عام 2019، عندما كان هناك 1,274 إصابة مؤكدة على مدار عام.وأضاف مركز السيطرة على الأمراض إن 13٪ من مرضى الحصبة في الولايات المتحدة هذا العام قد تم نقلهم إلى المستشفى، ومعظمهم دون سن 19 عامًا.وفي تكساس، حيث انتشر تفشي المرض في الجزء الغربي من الولاية، وتم تأكيد ما لا يقل عن 709 حالات اعتبارًا من يوم الجمعة، وفقا لإدارة الخدمات الصحية بولاية تكساس.وتم نقل ما مجموعه 92 مريضًا إلى المستشفى على مدار تفشي المرض وتوفي طفلان على الأقل في سن المدرسة.


نافذة على العالم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة تحذر من ارتفاع معدلات السرطان تحت عمر الخمسين.. نصائح للوقاية
الخميس 15 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - حذرت دراسة أمريكية من زيادة معدل الإصابة ببعض أنواع السرطان، تحت عمر الخمسين عاما، وأوضحت الدراسة، التى نشرها موقع "abc news" نقلا عن في مجلة Cancer Discovery، التابعة للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، أن أكبر الزيادات كانت في سرطان الثدي، والقولون والمستقيم، والكلى، والرحم، وذلك وفقا لبيانات شملت أكثر من مليوني حالة سرطان شخصت لدى أشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عامًا. ووفقا للدراسة فإنه من بين 33 نوعًا من السرطان، ازدادت معدلات الإصابة بـ 14 نوعًا في فئة عمرية أصغر على الأقل، وبلغت نسبة النساء المصابات بالسرطان في مرحلة مبكرة حوالي 63%. وشكل سرطان الثدي النسبة الأكبر من حالات السرطان الزائدة، بحوالي 4800 حالة إضافية، وزادت حالات سرطان القولون والمستقيم بمقدار 2000 حالة مقارنةً بما كان متوقعًا بناءً على معدلات عام 2010، كما زاد عدد حالات سرطان الكلى بمقدار 1800 حالة، وسرطان الرحم بمقدار 1200 حالة. ومن المطمئن أن معدلات الوفيات لم ترتفع بالنسبة لمعظم أنواع السرطان في الفئات العمرية من الشباب، على الرغم من ملاحظة ارتفاع معدلات الوفيات بالنسبة لسرطان القولون والمستقيم وسرطان الرحم وسرطان الخصية. ومن المعروف أن العديد من أنواع السرطان هذه مرتبطة بزيادة الوزن في الجسم، وبالتالي فإن إحدى الفرضيات القوية لهذه المعدلات المرتفعة، هي زيادة معدلات السمنة، وقد يكون التقدم في الكشف عن السرطان والتغييرات في إرشادات الفحص سبباً في بعض التشخيصات المبكرة، وبالنسبة لسرطان الثدي، يعد ميل النساء لإنجاب طفلهن الأول في سن متقدمة تفسيرًا محتملًا، لأنه من المعروف أن الحمل والرضاعة الطبيعية يقللان من خطر الإصابة. رغم ذلك تنخفض معدلات الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص دون سن الخمسين، لأكثر من اثني عشر نوعًا من السرطان، مع أكبر انخفاض في سرطان الرئة والبروستات، وذلك بسبب انخفاض معدل تدخين السجائر على مدى عقود من الزمن، وهو ما قد يكون السبب وراء انخفاض الإصابة بسرطان الرئة بين البالغين الأصغر سنا، ومن المرجح أن يكون الانخفاض في الإصابة بسرطان البروستاتا مرتبطًا بالمبادئ التوجيهية المحدثة، التي تثبط إجراء اختبار PSA الروتيني لدى الرجال الأصغر سنًا. ووفقا لموقع "Canadian cancer society"، يمكن الوقاية من حوالي 4 من كل 10 حالات سرطان باتباع نمط حياة صحى، وذلك عن طريق اتباع نظام غذائى صحى، والحفاظ على وزن مناسب للجسم وتجنب السمنة، ووممارسة الرياضة والنشاط البدنى، حيث ينصح بممارسة ما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط البدنى يوميا، والوقاية من أشعة الشمس الضارة، عن طريق وضع الكريمات الواقية من الشمس وإرتداء الملابس التى تغطى الجسم فى ساعات النهار، كذلك البعد عن السلوكيات الضارة على رأسها التدخين.


صحيفة الخليج
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
متى يظهر الدخان الأبيض لاختيار بابا الفاتيكان الجديد وأين تُثبت المدخنة؟
متابعات – «الخليج» تسارعت التحضيرات في مدينة الفاتيكان لعقد المجمع البابوي السري الذي سيبدأ يوم الأربعاء المقبل الموافق 7 مايو لاختيار خليفة للبابا الراحل فرنسيس. وبحسب تقارير إعلامية، شوهد رجال الإطفاء في الفاتيكان وهم يركّبون المدخنة الاحتفالية على سطح كنيسة السيستين، وهي المدخنة التي سيتابعها العالم لمعرفة نتيجة التصويت. وقال موقع شبكة abcnews إن دخاناً أسود يعني أن التصويت لم يُسفر عن نتيجة، بينما يشير الدخان الأبيض إلى انتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية. موعد اجتماع الكرادلة لاختيار بابا الفاتيكان بعد استقالة الرئيس المؤقت من المقرر أن يجتمع الكرادلة الناخبون في 7 مايو داخل كنيسة السيستين بعد انتهاء فترة المشاورات العامة، وذلك عقب استقالة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، الذي كان يشغل منصب الرئيس المؤقت للمجمع. ويشارك في المجمع هذا العام 133 كاردينالاً ممن لم يتجاوزوا سن الثمانين، وهو أكبر عدد من الناخبين في تاريخ الكنيسة، فيما يشارك الكرادلة غير المؤهلين للتصويت – مثل الكاردينال غريغوريو روزا تشافيز – في الاجتماعات التمهيدية التي تناقش تحديات الكنيسة ومتطلبات المرحلة المقبلة. خطوات عملية التصويت داخل كنيسة السيستين في الفاتيكان داخل الجدران العريقة لكنيسة السيستين، تبدأ عملية الاقتراع السرية بأداء الكرادلة قسم الالتزام بالسرية التامة، ثم تُجرى أربع جولات تصويت يومياً – اثنتان في الصباح واثنتان في المساء – حتى يُحرز أحد المرشحين أغلبية الثلثين. بعد كل جولة، تُحرَق أوراق الاقتراع في فرن خاص، ويُحدد نوع الدخان المنبعث تبعاً للنتيجة: أبيض إذا تم انتخاب بابا، وأسود إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. ماذا تعني ألوان الدخان الأبيض والأسود في مدخنة الكنيسة؟ الدخان الأبيض والأسود الناتج عن حرق أوراق الاقتراع يُعتبر الطريقة التقليدية التي يستخدمها الفاتيكان لإبلاغ العالم بنتائج التصويت. تُستخدم مواد كيميائية مختلفة لإنتاج اللونين؛ فالدخان الأسود ينتج عن خلط الأوراق مع بيركلورات البوتاسيوم والأنتراسين والكبريت، في حين يُنتج الدخان الأبيض باستخدام خليط من كلورات البوتاسيوم، واللاكتوز، وراتنج الكلوروفورم. وقد ظهرت آخر مرة سحابة الدخان الأبيض في مارس 2013 عندما تم انتخاب البابا فرنسيس بعد خمس جولات تصويت. من أبرز المرشحين لخلافة البابا في الكرسي الرسولي؟ مع اقتراب الموعد، يتداول المراقبون عدداً من الأسماء البارزة لخلافة البابا فرنسيس، فيما تُنشر تحليلات تقيّم توجهات المرشحين، سواء من المحافظين أو الليبراليين. ويبرز في هذا السياق أسماء مثل الكاردينال بيتر إردو من المجر، والكاردينال لويس أنطونيو تاغلي من الفلبين، بالإضافة إلى الكاردينال روبرت سارة من غينيا، وكل منهم يمثل تياراً فكرياً مختلفاً داخل الكنيسة. وتُظهر جلسات ما قبل المجمع تبايناً بين الكرادلة المحافظين، الذين يفضلون الحفاظ على تعاليم الكنيسة التقليدية، والإصلاحيين الذين يسعون لاستكمال مسار التحديث الذي بدأه فرنسيس. كيف تتم متابعة لحظة ظهور الدخان مباشرة حول العالم؟ عند بدء المجمع، تتجه أنظار الملايين حول العالم نحو مدخنة كنيسة السيستين، حيث تتابع وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لحظة بلحظة ظهور الدخان المنتظر. تُبث اللقطات مباشرة من ساحة القديس بطرس، فيما توجد كاميرات تلفزيونية من عشرات الدول لتغطية الحدث التاريخي. وقد أصبحت هذه اللحظة رمزًا عالميًا يعكس أهمية اختيار زعيم روحي جديد لأكثر من مليار كاثوليكي حول العالم. بقي أن ننتظر ظهور الدخان الأبيض، لحظة ستعلن للعالم انتخاب البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة، الذي سيقودها في مرحلة جديدة حافلة بالتحديات والآمال.


الميادين
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
في حال انسحاب واشنطن... هل أوروبا قادرة على سد الفراغ العسكري في أوكرانيا؟
تحدث دبلوماسيون وخبراء عن السيناريوهات المحتملة في حال قررت الولايات المتحدة الانسحاب من دعم أوكرانيا، مشيرين إلى أنّ هذه السيناريوهات تراوح بين وقف الولايات المتحدة المساعدات المباشرة لكييف مع السماح للدول الأوروبية بنقل معلومات استخبارية وأسلحة أميركية بالغة الأهمية إلى كييف، وصولاً إلى احتمال حظر نقل أي تكنولوجيا أميركية، بما في ذلك المكونات أو البرمجيات المستخدمة في الأسلحة الأوروبية. وقال محللون ودبلوماسيون لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية إنّ أي سحب للمساعدات العسكرية الأميركية قد "يُحدث صعوبات بالغة للقارة الأوروبية". إذ ستعتمد قدرة كييف على مواصلة القتال على "الإرادة السياسية الأوروبية لحشد المال والأسلحة، وعلى سرعة سد الثغرات التي تركتها واشنطن". وأوضح دبلوماسي أوروبي، تحدّث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنّه "لو كان الأمر سهلاً، لكانت أوروبا قد بدأت بالفعل بالقيام بالأشياء من دون الولايات المتحدة". ولم يتم حتى الآن إقرار أي حزمة مساعدات أميركية جديدة منذ تولي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب منصبه، على الرغم من أنّ الدول الأوروبية مجتمعة قدّمت مساعدات لأوكرانيا تفوق ما قدمته واشنطن، بحسب معهد "كيل" الألماني، الذي أشار إلى أنّ أوروبا أسهمت بنحو 157 مليار دولار، متجاوزة الولايات المتحدة بنحو 26 مليار دولار، رغم تفوق واشنطن الطفيف عندما يتعلق الأمر بالمساعدات العسكرية. وفي هذا السياق، شدّد الخبراء على أنّ إيجاد مصادر تمويل إضافية لتمويل أوكرانيا ممكن، عبر وسائل مثل مصادرة الأصول الروسية المجمدة، غير أنّ "المال ليس هو ما تستخدمه لإطلاق الرصاص"، كما قال المستشار الخاص في مؤسسة البحوث الاستراتيجية في باريس فرانسوا هايسبورغ. بدوره، أشار توماس جومارت، مدير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، إلى أنّ "الخطأ الكبير" الذي ارتكبته أوروبا تمثل في إجراء تخفيضات عسكرية واسعة بعد الحرب الباردة، وفي الافتراض الخاطئ بأن "هذه الحرب بدأت عام 2022 لا في 2014"، عندما ضمّت موسكو شبه جزيرة القرم. وفي مواجهة هذا الواقع، كثّف الأوروبيون جهودهم لتأمين الأسلحة لأنفسهم ولأوكرانيا، على الرغم من معاناتهم من قيود في القدرة الإنتاجية، وصناعة دفاعية مجزأة، واعتماد طويل الأمد على الولايات المتحدة. اليوم 12:40 اليوم 12:07 ويرى الخبراء أنّ "بعض الطاقة الإنتاجية الإضافية قد تأتي من أوكرانيا نفسها"، بعد أن "كثّفت تصنيع الذخائر والطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب، إلاّ أنّ استبدال الأسلحة الأميركية المتطورة، خصوصاً الدفاعات الجوية، سيكون مهمة أكثر صعوبة"، وفق ما نقل موقع شبكة "abcnews" الأميركي. وقال دوغلاس باري، الذي يعمل في معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية في لندن، إنّ عدد القتلى الأوكرانيين كان ليكون أعلى من دون أنظمة "باتريوت" الأميركية للدفاع الجوي، التي تحمي سماء أوكرانيا. وفي المقابل، أشار باري إلى أنّ فرنسا وإيطاليا زودتا كييف بنظام الدفاع الجوي "أستر سامب/تي"، موضحاً أنّ "القضية ليست الجودة، بل الكمية"، بالنظر إلى تفوق القاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية والمخزونات العسكرية الكبيرة للولايات المتحدة. أمّا على صعيد السياسة، فحذر خبراء من أنّ التحولات الحادة في السياسة الخارجية الأميركية قد تعني أن "لا شيء مستبعد"، إذ أشار باري إلى أنّ السيناريو الأسوأ قد يشمل فرض حظر على صادرات الأسلحة الأميركية ونقلها، ما "قد يمنع الدول الأوروبية من شراء أو تقديم معدات تحتوي على مكونات أو برمجيات أميركية لأوكرانيا". وفي السياق ذاته، حذر هايسبورغ من أنّه "عندما تتوقف الولايات المتحدة عن كونها حليفاً، وتصبح عدواً، فإنّ الأمر مختلف تماماً"، لافتاً إلى أنّ مثل هذه الخطوة قد تُلحق ضرراً كبيراً أيضاً بقطاع الدفاع الأميركي، عبر إثارة الشكوك حول إمكانية الاعتماد على الأسلحة الأميركية. من جهته، أشار ماثيو كرونيغ، نائب رئيس مركز سكوكروفت للاستراتيجية والأمن التابع للمجلس الأطلسي، إلى أنّ قدرات حيوية مثل المراقبة والاستطلاع "الأعلى مستوى"، باستخدام الأقمار الاصطناعية، "لا تستطيع سوى الولايات المتحدة توفيرها". وعلى الرغم من أنّ مدى تبادل المعلومات الاستخبارية بين واشنطن وكييف ليس واضحاً بالكامل، إلا أنّ الخبراء رجّحوا أن تكون هذه المعلومات "قد مكّنت القوات الأوكرانية من تعزيز انتشارها ورصد تحركات القوات الروسية في الوقت الحقيقي، ما ساعد على توجيه الضربات البعيدة المدى". في المقابل، لفت الخبراء إلى أنّ سياسة ترامب دفعت الزعماء الأوروبيين إلى إدراك ضرورة تحمل مسؤولياتهم الدفاعية، بغض النظر عمن يشغل البيت الأبيض، ما يستلزم استثماراً أكبر في الدفاع، والعمل المشترك على توسيع الإنتاج العسكري، وبناء الثقة في تبادل المعلومات الاستخبارية. وختم جومارت بالقول: "هذه المسألة لا تتعلق بالشهرين أو العامين المقبلين، بل بالعقدين المقبلين".


موجز نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- موجز نيوز
«ناسا» ترصد 3 ملايين دولار لمن يساعدها في إعادة تدوير النفايات البشرية بالفضاء
أطلقت وكالة ناسا الأمريكية تحديًا عالميًا يحمل اسم «LunaRecycle Challenge» الذي تقدّم من خلاله 3 ملايين دولار لمن يستطيع تطوير تكنولوجيا مبتكرة لإعادة تدوير النفايات البشرية في الفضاء وذلك في إطار جهود ناسا المستمرة لتقليل النفايات في الفضاء، وهو جزء من التوجه الأوسع نحو تحقيق استكشاف فضائي مستدام. يسعى التحدي إلى العثور على حلول تكنولوجية يمكنها معالجة نفايات رواد الفضاء خلال الرحلات الفضائية الطويلة، بما في ذلك المهمات المستقبلية إلى القمر والمريخ، وبحسب بيان الوكالة، يُعد إعادة تدوير النفايات جزءًا أساسيًا من التخطيط للمهام الفضائية المستقبلية، حيث يتوقع أن تواجه البعثات البشرية الطويلة تحديات كبيرة في إدارة النفايات الناتجة عن رواد الفضاء، خاصة في البيئات المغلقة حيث يصعب التخلص من النفايات بالطريقة التقليدية. وقال مسؤولو ناسا لشبكة «abc news»: «مع استعدادنا للمهمات المستقبلية، سيكون من الضروري تقليل مصادر النفايات المختلفة، بما في ذلك النفايات الصلبة، وتخزينها ومعالجتها بطريقة مبتكرة بحيث لا نضطر لإعادتها إلى الأرض أو حتى التخلص منها نهائيًا». إعادة تدوير النفايات البشرية.. خطوة نحو الفضاء المستدام تتكون المسابقة من مرحلتين رئيسيتين، تركز كل منهما على تصميم وتطوير تقنيات جديدة لإعادة تدوير النفايات البشرية في بيئات الفضاء، وتراهن ناسا عبر هذه لمبادرة على الابتكار في حل مشاكل النفايات لتجنب تراكمها في بيئة الفضاء. ويذكر أنه في مهمة أبولو 11 عام 1969، ترك رواد الفضاء 96 كيساً من النفايات البشرية على سطح القمر، وهي نفايات تم التخلص منها لإفساح المجال لعينات القمر، هذه الحادثة تُظهر التحدي الذي تواجهه ناسا في التعامل مع النفايات التي يتم إنتاجها في أثناء استكشاف الفضاء. وكالة ناسا - صورة أرشيفية تقوم وكالة ناسا حالياً بمراجعة الجولة الأولى من المقترحات المشاركة في «LunaRecycle Challenge» وستتحدد المشاريع المتأهلة للمرحلة التالية بعد تقييم هذه الأفكار، على أن يتم الإعلان عن المبدعين الفائزين في مايو من العام الجاري. ويعتبر هذا التحدي جزءًا من برنامج «أرتميس» الذي يهدف إلى نقل البشر إلى القمر، حيث ستساعد هذه التقنيات الجديدة في الحد من كمية النفايات التي يتم إرجاعها إلى الأرض من خلال المهام المستقبلية.