أحدث الأخبار مع #archaeology


نافذة على العالم
منذ 6 أيام
- علوم
- نافذة على العالم
ثقافة : اكتشاف قلادة ساكسونية مزخرفة من العصور الوسطى المبكرة في بريطانيا
الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - اكتشف خبراء الكشف عن المعادن، قلادة ساكسونية قديمة مدفونة منذ أكثر من 1200 عام في حقل ليدز في يوركشاير ببريطانيا في فترة العصور الوسطى المبكرة، وفقا لما نشره موقع "archaeology". القلادة عبارة عن الصليب الصدري المذهب يعود تاريخه إلى القرن الثامن، وربما كان في يوم من الأيام بمثابة شارة لمسؤول أو زعيم مهم في الكنيسة، على الرغم من كسر إحدى ذراعيه وفقدان الحجر المركزي، إلا أن الصليب يعد مثالاً مذهلاً للأعمال المعدنية، فهو مصنوع من الفضة الصلبة المغطاة بطبقة رقيقة من ورق الذهب. تم تزيين هذا الاكتشاف بنمط ساكسوني متشابك معقد، ومن المحتمل أن يكون قد تم ارتداؤه حول عنق شخص رفيع المستوى، وهو الأحدث في عدد من الاكتشافات التي تشير إلى أن ليدز والمنطقة المحيطة بها ربما كانت موطنًا لبعض الشخصيات المهمة والمؤثرة في فترة العصور الوسطى المبكرة. قالت كات باكستر، أمينة الآثار في متاحف ومعارض ليدز: "الصليب مزخرف بشكل جميل على كلا الجانبين، مما يوحي بأنه صُمم ليُعلق حول الرقبة مع وجود حلقة تعليق على الذراع المفقودة، لا شك أن شخصًا رفيع المقام كان يرتديه، وهو تعبير واضح عن الهوية الدينية". أضافت: "لقد تم صنعه في وقت كانت فيه ليدز جزءًا من مملكة نورثمبريا الساكسونية، وإلى جانب عدد من الاكتشافات الأخرى في المنطقة، يساعدنا ذلك في بناء صورة لأنواع الأشخاص الذين عاشوا هنا خلال هذا الوقت". ويعد اكتشاف الصليب هو الأحدث في سلسلة من الاكتشافات الساكسونية والرومانية الهامة التي تم العثور عليها في منطقة ليدز في السنوات الأخيرة. قبل عامين فقط، تم اكتشاف تابوت من الرصاص مدفون منذ أكثر من 1600 عام في موقع مقبرة غير معروف سابقًا بالقرب من جارفورث إلى جانب بقايا أكثر من 60 فردًا من أواخر العصر الروماني إلى أوائل العصر السكسوني. واحتوى التابوت على بقايا امرأة تتراوح أعمارها بين 25 و35 عاما، دفنت وهي ترتدي سوارا وقلادة من الخرز الزجاجي وخاتما أو قرطا. قلادة ساكسونية


نافذة على العالم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
ثقافة : اكتشاف حطام سفينة هولندية فقدت منذ القرن الـ19.. ماذا وجدوا بها؟
الخميس 15 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - أعلن الباحثون التابعون للمتحف البحرى الوطنى الأسترالى، ومؤسسة سايلنتوورلد، ووزارة البيئة والمياه فى جنوب أستراليا، وجامعة فلندرز، عن تحديد موقع حطام السفينة كونينج ويليم دى تويدى وهى سفينة تجارية هولندية يبلغ وزنها 800 طن فقدت فى خليج جويشن بالقرب من روب، جنوب أستراليا فى يونيو 1857، وفقا لموقع archaeology. قبل أيام قليلة من غرقها خرج من السفينة أكثر من 400 عامل منجم صيني كانوا متجهين إلى مناجم الذهب في بنديجو وبالارات بولاية فيكتوريا، وللأسف، غرق 16 من طاقم كونينج ويليم دي تويدي، المكون من 25 فردًا، ودُفنوا لاحقًا في كثبان لونج بيتش، التي تُشكل الساحل الشرقي لخليج جويتشن. بدأ مشروع حطام سفينة كونينج ويليم دي تويدي في أبريل 2022 وكان غرضه الأساسي هو البحث عن بقايا حطام السفينة وتحديد موقعها ومسحها أثريًا. باستخدام مزيج من مقياس المغناطيسية البحرية وأجهزة كشف المعادن تحت الماء، عثر الفريق على مكونات حديدية من رافعة السفينة (رافعة كبيرة في مقدمة السفينة تُستخدم لرفع مراسيها) بارزة جزئيًا من قاع البحر، بالإضافة إلى إطار حديدي مكشوف جزئيًا، ولوحظ وجود لوح خشبي محفوظ جيدًا أسفل الرافعة، مما يشير إلى وجود المزيد من هيكل بدن حطام السفينة، ولكنه مدفون حاليًا. وثِقت جميع العناصر المكشوفة من موقع حطام السفينة ورُسِمت ضمن مجموعة أكبر من الشذوذات التي رصدها جهاز قياس المغناطيسية، وكانت هذه الشذوذات مدفونة وقت المسح، ولكنها تشير إلى وجود قطع أثرية حديدية كبيرة أخرى ومكونات لهيكل السفينة. كما تم العثور على شظايا من سيراميك الفخار الصيني الخشن من القرن التاسع عشر على الشاطئ المجاور مباشرة لموقع حطام السفينة في مارس 2023، مما يدعم هويتها باسم كونينج ويليم دي تويدي. ويتم التخطيط لزيارات مراقبة مستقبلية لموقع حطام السفينة، وسيتم تقييم حالته وتوثيق بقايا الهيكل الإضافية والقطع الأثرية التى قد تتعرض لها السفينة بسبب التغييرات فى قاع البحر.

بوابة ماسبيرو
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة ماسبيرو
اكتشاف تابوت مزخرف بمدينة المصارعين فى تركيا
اكتشف علماء االآثار تابوتا مزينا بالأكاليل، يعتقد أن عمره يعود إلى 2000 عام، أثناء الحفريات فى مدينة ستراتونيكيا القديمة، الواقعة فى منطقة ياتاجان فى ولاية موجلا الغربية بتركيا، وفقا لما نشره موقع "archaeology". تم إدراج ستراتونيكيا على قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي والمعروفة باسم "مدينة المصارعين" فضلا عن كونها واحدة من أكبر مدن الرخام في العالم، وكانت موقعا للحفريات المستمرة منذ عام 1977. تتمتع المدينة القديمة بأهمية ليس فقط في العصور الهلنستية والرومانية والبيزنطية ولكن أيضا في العصرين العثماني والجمهوري. وقال البروفيسور بلال سوجوت، رئيس فريق التنقيب في ستراتونيكيا ولاجينا: "من بين هذه المشاريع أعمال التنقيب التي نجريها في الأجورا، وهي الساحة العامة المركزية للأنشطة السياسية والدينية والتجارية، المحاطة بالمباني العامة، ننقّب في الأغورا عن آثار تعود إلى أواخر العصور القديمة، وخلال هذه التنقيبات، عثرنا على تابوت مزين بأكاليل الزهور، وهي إكليل من الفواكه والزهور والأوراق، نُقل سابقًا من مقبرة المدينة، ويعود تاريخه إلى حوالي ألفي عام". وذكر سوجوت أن التابوت يعد من أروع الأمثلة في مجموعة التوابيت في المدينة القديمة، مشيرا إلى وجود أدلة تشير إلى أن التوابيت لم تكن تُنتج في المدينة فحسب، بل كانت تُنقل أيضا إلى أماكن أخرى. وأوضح سوجوت أنه عُثر على رؤوس كباش على زوايا التابوت، بينما زُيّنت الأقسام الوسطى بتماثيل لإيروس - صوّرها كتمثيلات طفولية لمعبود الحب - ورؤوس ثيران. وقال: "يُعد هذا التابوت من أفضل الأمثلة على القطع المزخرفة بأكاليل الزهور، من حيث تنوع الأشكال ووضوح تأريخه، وبهذا الاكتشاف، أصبح لدينا الآن أفضل حوض تابوت مُكتشف في ستراتونيكيا". وأكد سوجوت أن الأشكال المحيطة بالتابوت لا تزال حية بشكل ملحوظ، وقال: "يمكن رؤية كل ثراء وعظمة وروعة ما قبل ألفي عام تنعكس هنا النباتات، وخاصة أكاليل الزهور، مصنوعة بإتقان وتفاصيل غنية، حول الزوايا، تُصوَّر زخارف من أكواز الصنوبر وأوراق العنب والزيتون والعنب والرمان والخشخاش، حتى بمجرد النظر إلى رؤوس الكباش في الزوايا، يمكن للمرء أن يستشعر ثراء وروعة تلك الحقبة، تُكمل رؤوس الثيران على الجوانب الضيقة والأقسام المركزية مجموعة الزخارف المعقدة".


نافذة على العالم
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
ثقافة : اكتشاف مدينة قديمة يعود تاريخها لعام 360 قبل الميلاد شمال مقدونيا
السبت 12 أبريل 2025 12:15 مساءً نافذة على العالم - على مدى سنوات اعتقد علماء الآثار أن الآثار الموجودة فى شمال مقدونيا، والتى تم التنقيب عنها لأول مرة منذ أكثر من 15 عامًا، كانت بقايا موقع عسكرى تم بناؤه للدفاع ضد الهجمات الرومانية، وفقا لما نشره موقع archaeology. لكن الحفريات الحديثة، المدعومة بتقنيات متطورة كشفت عن وجود مدينة مزدهرة أقدم بكثير مما توقعه العلماء، اكتشف علماء الآثار حتى الآن فؤوسًا حجرية وعملات معدنية وتذكرة مسرح طينية وفخارًا وقطع ألعاب وأدوات نسيجية توفر دليلاً ملموسًا على وجود مدينة مزدهرة يعود تاريخها إلى عام 360 قبل الميلاد على الأقل ، قبل ظهور روما. ويقع هذا الموقع، المعروف باسم الموقع الأثري في غراديشتي، بالقرب من قرية كرنوبوكي، ويفتح نافذة على تاريخ الحضارة المقدونية قبل الإسكندر الأكبر، كما يوضح إنجين نصوح، المستشار الأثري في المعهد الوطني والمتحف في بيتولا. وكشفت التقنيات الحديثة، بما في ذلك رادار اختراق الأرض ونظام ليدار المتطور المُثبت على طائرات بدون طيار، والذى تم الحصول عليه بتمويل من مكتب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة كال بولي هومبولت، عن مدينة كانت مزدهرة في الماضي، يمتد الأكروبوليس على مساحة لا تقل عن 7 أفدنة؛ ومن بين المباني البارزة حتى الآن مسرح يُحتمل أنه على الطراز المقدوني وورشة عمل للنسيج. في الأصل اعتقد الباحثون أن المدينة بُنيت في عهد الملك فيليب الخامس (221-179 قبل الميلاد)، لكن تاريخ بنائها تأخر بعد اكتشاف عملة معدنية سُكّت بين عامي 325 و323 قبل الميلاد، خلال حياة الإسكندر الأكبر. وبفضل الاكتشافات الحديثة الإضافية مثل الفؤوس وشظايا الأوعية الخزفية، يعتقد الباحثون الآن أن البشر بدأوا في احتلالها منذ العصر البرونزي (3300-1200 قبل الميلاد). ولا تساهم هذه الاكتشافات في إلقاء الضوء على ماضي شمال مقدونيا فحسب، بل إنها تساهم أيضًا في فهم أعمق للحضارة الغربية القديمة. يوضح نصوح أن الدولة المقدونية القديمة، إحدى أوائل الدول الحديثة في أوروبا، كان لها تأثير هائل على العالم "إنها حضارة لعبت دورًا رئيسيًا في فهمنا المعاصر للعالم والرغبة في ربط الحضارات والثقافات المختلفة". وقال نيك أنجيلوف، أستاذ الأنثروبولوجيا وعلم الآثار في جامعة كاليفورنيا بولي هومبولت، إن هذا الاكتشاف يعد حدثاً فريداً من نوعه. وأضاف أنجيلوف: "هذا الاكتشاف مهم، فهو يُسلِّط الضوء على الشبكات المعقدة وهياكل السلطة في مقدونيا القديمة، خاصةً بالنظر إلى موقع المدينة على طرق التجارة المؤدية إلى القسطنطينية، بل من المُحتمل أن شخصيات تاريخية مثل أوكتافيان وأغريبا مرّت بالمنطقة في طريقها لمواجهة كليوباترا وماركوس أنطونيوس في معركة أكتيوم. ويضيف أنجيلوف أن الموقع قد يكون العاصمة المفقودة لمملكة لينسيستيس، لينكوس، وهي مستوطنة قديمة ومركز لمملكة مقدونيا العليا التي استوطنت في القرن السابع قبل الميلاد ومن المحتمل أيضًا أن يكون مسقط رأس الملكة يوريديس الأولى، جدة الإسكندر الأكبر، وقد لعبت يوريديس دورًا هامًا في تشكيل المشهد السياسي للمنطقة.


نافذة على العالم
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
ثقافة : العثور على رفات رجال ونساء وأطفال دُفنوا كأبطال بحفر دائرية فى بيرو
السبت 12 أبريل 2025 12:15 مساءً نافذة على العالم - كشف معهد الآثار بجامعة فروتسواف البولندية عن نتائج مفاجئة لموسم جديد من الحفريات الأثرية في جنوب بيرو، ألقت الضوء على جوانب غير معروفة لثقافات ما قبل الإنكا، ففي موقع إل كوراكا، اكتشف الفريق مقبرة لثقافة تشوكيبامبا (أروني) (حوالي 1000-1450 م) تتكون من مقابر جماعية مرتبة في حفر دائرية ذات جدران مبطنة بالحجارة، وفقا لما نشره موقع archaeology. احتوى أحد القبور على رفات 24 رجلاً وامرأة وطفلاً دُفنوا مع مجموعة متقنة من القرابين الجنائزية، وتشمل القطع التى عُثر عليها قطعًا خزفية وعظامًا وأحجارًا منحوتة، بالإضافة إلى منسوجات دقيقة تطلبت أعمال ترميم مكثفة. وكشف تحليل الهياكل العظمية أن جميع الأفراد عانوا من إصابات رضحية تسببت فى وفاتهم، ويشتبه الباحثون فى أن المجموعة بأكملها لقوا حتفهم خلال نزاع مسلح، نظراً للعناية الفائقة التى بُذلت فى دفنهم وجودة المقابر المميزة، يُعتقد أن المتوفين كُرِّموا كأبطال من قِبل المجتمع الناجي، ربما بعد خروجهم من المواجهة منتصرين. وتُظهر العناصر الخزفية المُستخرَجة من هذه المقابر سماتٍ نموذجية لثقافة تشوكيبامبا (أروني)، التي يقع مركزها الرئيسي في حوض نهر ماجيس، جنوب أتيكو، ويُعزِّز هذا الرابط الجغرافي والثقافي نظريةَ انتماء الأفراد المدفونين إلى مجتمعٍ مُنظَّمٍ جيدًا، ذي طقوس جنائزية مُحدَّدة وتقاليد مادية غنية، ويُؤكِّد علماء الآثار أن القرابين الجنائزية لم تكن ذات قيمة احتفالية فحسب، بل تُظهر أيضًا درجةً عاليةً من التخصص الحرفي. شملت أعمال التنقيب في وادي أتيكو أيضًا دراساتٍ مختبريةً وأعمالَ ترميمٍ لمختلف القطع التي عُثر عليها، وكان العمل على المنسوجات القديمة شاقًا للغاية نظرًا لهشاشة المواد وضرورة توثيق كل تفصيلٍ قبل أي تدخلٍ مادي. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للجماجم التي تم العثور عليها، وهي تقنية تسمح بدراسة أكثر دقة للخصائص المورفولوجية والإصابات الموجودة في البقايا البشرية.