logo
ثقافة : اكتشاف مدينة قديمة يعود تاريخها لعام 360 قبل الميلاد شمال مقدونيا

ثقافة : اكتشاف مدينة قديمة يعود تاريخها لعام 360 قبل الميلاد شمال مقدونيا

السبت 12 أبريل 2025 12:15 مساءً
نافذة على العالم - على مدى سنوات اعتقد علماء الآثار أن الآثار الموجودة فى شمال مقدونيا، والتى تم التنقيب عنها لأول مرة منذ أكثر من 15 عامًا، كانت بقايا موقع عسكرى تم بناؤه للدفاع ضد الهجمات الرومانية، وفقا لما نشره موقع archaeology.
لكن الحفريات الحديثة، المدعومة بتقنيات متطورة كشفت عن وجود مدينة مزدهرة أقدم بكثير مما توقعه العلماء، اكتشف علماء الآثار حتى الآن فؤوسًا حجرية وعملات معدنية وتذكرة مسرح طينية وفخارًا وقطع ألعاب وأدوات نسيجية توفر دليلاً ملموسًا على وجود مدينة مزدهرة يعود تاريخها إلى عام 360 قبل الميلاد على الأقل ، قبل ظهور روما.
ويقع هذا الموقع، المعروف باسم الموقع الأثري في غراديشتي، بالقرب من قرية كرنوبوكي، ويفتح نافذة على تاريخ الحضارة المقدونية قبل الإسكندر الأكبر، كما يوضح إنجين نصوح، المستشار الأثري في المعهد الوطني والمتحف في بيتولا.
وكشفت التقنيات الحديثة، بما في ذلك رادار اختراق الأرض ونظام ليدار المتطور المُثبت على طائرات بدون طيار، والذى تم الحصول عليه بتمويل من مكتب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة كال بولي هومبولت، عن مدينة كانت مزدهرة في الماضي، يمتد الأكروبوليس على مساحة لا تقل عن 7 أفدنة؛ ومن بين المباني البارزة حتى الآن مسرح يُحتمل أنه على الطراز المقدوني وورشة عمل للنسيج.
في الأصل اعتقد الباحثون أن المدينة بُنيت في عهد الملك فيليب الخامس (221-179 قبل الميلاد)، لكن تاريخ بنائها تأخر بعد اكتشاف عملة معدنية سُكّت بين عامي 325 و323 قبل الميلاد، خلال حياة الإسكندر الأكبر.
وبفضل الاكتشافات الحديثة الإضافية مثل الفؤوس وشظايا الأوعية الخزفية، يعتقد الباحثون الآن أن البشر بدأوا في احتلالها منذ العصر البرونزي (3300-1200 قبل الميلاد).
ولا تساهم هذه الاكتشافات في إلقاء الضوء على ماضي شمال مقدونيا فحسب، بل إنها تساهم أيضًا في فهم أعمق للحضارة الغربية القديمة.
يوضح نصوح أن الدولة المقدونية القديمة، إحدى أوائل الدول الحديثة في أوروبا، كان لها تأثير هائل على العالم "إنها حضارة لعبت دورًا رئيسيًا في فهمنا المعاصر للعالم والرغبة في ربط الحضارات والثقافات المختلفة".
وقال نيك أنجيلوف، أستاذ الأنثروبولوجيا وعلم الآثار في جامعة كاليفورنيا بولي هومبولت، إن هذا الاكتشاف يعد حدثاً فريداً من نوعه.
وأضاف أنجيلوف: "هذا الاكتشاف مهم، فهو يُسلِّط الضوء على الشبكات المعقدة وهياكل السلطة في مقدونيا القديمة، خاصةً بالنظر إلى موقع المدينة على طرق التجارة المؤدية إلى القسطنطينية، بل من المُحتمل أن شخصيات تاريخية مثل أوكتافيان وأغريبا مرّت بالمنطقة في طريقها لمواجهة كليوباترا وماركوس أنطونيوس في معركة أكتيوم.
ويضيف أنجيلوف أن الموقع قد يكون العاصمة المفقودة لمملكة لينسيستيس، لينكوس، وهي مستوطنة قديمة ومركز لمملكة مقدونيا العليا التي استوطنت في القرن السابع قبل الميلاد ومن المحتمل أيضًا أن يكون مسقط رأس الملكة يوريديس الأولى، جدة الإسكندر الأكبر، وقد لعبت يوريديس دورًا هامًا في تشكيل المشهد السياسي للمنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد زلزال 6 الصبح.. تحذيرات من احتمال وقوع تسونامى.. فيديو
بعد زلزال 6 الصبح.. تحذيرات من احتمال وقوع تسونامى.. فيديو

اليوم السابع

timeمنذ 2 أيام

  • اليوم السابع

بعد زلزال 6 الصبح.. تحذيرات من احتمال وقوع تسونامى.. فيديو

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول توابع الزلزال الذى وقع صباح اليوم والذى استيقظ المصريون عليه فى الساعة 6:19 صباحا بقوة 6.24 درجة على مقياس ريختر وتطرقت التغطية إلى تحذيرات المركز الأوروبي المتوسطي ل رصد الزلازل من احتمال وقوع تسونامي على الساحل اليوناني عقب الزلزال الذى ضرب جزيرتي كريت وسانتوريني اليونانيتين اليوم الخميس. وأشارت التغطية من إعداد أمانى الأخرس وتقديم أحمد الجعفري حول ما ذكرته هيئة المسح الجيولوجي أن مركز الزلزال كان على بعد 82 كيلومترا شمال شرقي هيراكليون، عاصمة جزيرة كريت، على عمق 64 كيلومترا، ولم تبلغ السلطات حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار محتملة، وفقا لصحيفة 20 مينوتوس الإسبانية . سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد يوم الخميس الموافق 2025/05/22 هزة أرضية في جزيرة كريت على بعد 499 كيلومتر شمال مرسى مطروح وقد ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة دون وقوع اي خسائر في الأرواح والممتلكات والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية. وفي فبراير الماضي، ضربت المنطقة سلسلة من مئات الزلازل، مما تسبب في هجرة السكان المحليين والسياح، وخاصة من سانتوريني، إحدى الوجهات الأكثر شعبية في اليونان.

ثقافة : اكتشاف قلادة ساكسونية مزخرفة من العصور الوسطى المبكرة في بريطانيا
ثقافة : اكتشاف قلادة ساكسونية مزخرفة من العصور الوسطى المبكرة في بريطانيا

نافذة على العالم

timeمنذ 5 أيام

  • نافذة على العالم

ثقافة : اكتشاف قلادة ساكسونية مزخرفة من العصور الوسطى المبكرة في بريطانيا

الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - اكتشف خبراء الكشف عن المعادن، قلادة ساكسونية قديمة مدفونة منذ أكثر من 1200 عام في حقل ليدز في يوركشاير ببريطانيا في فترة العصور الوسطى المبكرة، وفقا لما نشره موقع "archaeology". القلادة عبارة عن الصليب الصدري المذهب يعود تاريخه إلى القرن الثامن، وربما كان في يوم من الأيام بمثابة شارة لمسؤول أو زعيم مهم في الكنيسة، على الرغم من كسر إحدى ذراعيه وفقدان الحجر المركزي، إلا أن الصليب يعد مثالاً مذهلاً للأعمال المعدنية، فهو مصنوع من الفضة الصلبة المغطاة بطبقة رقيقة من ورق الذهب. تم تزيين هذا الاكتشاف بنمط ساكسوني متشابك معقد، ومن المحتمل أن يكون قد تم ارتداؤه حول عنق شخص رفيع المستوى، وهو الأحدث في عدد من الاكتشافات التي تشير إلى أن ليدز والمنطقة المحيطة بها ربما كانت موطنًا لبعض الشخصيات المهمة والمؤثرة في فترة العصور الوسطى المبكرة. قالت كات باكستر، أمينة الآثار في متاحف ومعارض ليدز: "الصليب مزخرف بشكل جميل على كلا الجانبين، مما يوحي بأنه صُمم ليُعلق حول الرقبة مع وجود حلقة تعليق على الذراع المفقودة، لا شك أن شخصًا رفيع المقام كان يرتديه، وهو تعبير واضح عن الهوية الدينية". أضافت: "لقد تم صنعه في وقت كانت فيه ليدز جزءًا من مملكة نورثمبريا الساكسونية، وإلى جانب عدد من الاكتشافات الأخرى في المنطقة، يساعدنا ذلك في بناء صورة لأنواع الأشخاص الذين عاشوا هنا خلال هذا الوقت". ويعد اكتشاف الصليب هو الأحدث في سلسلة من الاكتشافات الساكسونية والرومانية الهامة التي تم العثور عليها في منطقة ليدز في السنوات الأخيرة. قبل عامين فقط، تم اكتشاف تابوت من الرصاص مدفون منذ أكثر من 1600 عام في موقع مقبرة غير معروف سابقًا بالقرب من جارفورث إلى جانب بقايا أكثر من 60 فردًا من أواخر العصر الروماني إلى أوائل العصر السكسوني. واحتوى التابوت على بقايا امرأة تتراوح أعمارها بين 25 و35 عاما، دفنت وهي ترتدي سوارا وقلادة من الخرز الزجاجي وخاتما أو قرطا. قلادة ساكسونية

ثقافة : اكتشاف حطام سفينة هولندية فقدت منذ القرن الـ19.. ماذا وجدوا بها؟
ثقافة : اكتشاف حطام سفينة هولندية فقدت منذ القرن الـ19.. ماذا وجدوا بها؟

نافذة على العالم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

ثقافة : اكتشاف حطام سفينة هولندية فقدت منذ القرن الـ19.. ماذا وجدوا بها؟

الخميس 15 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - أعلن الباحثون التابعون للمتحف البحرى الوطنى الأسترالى، ومؤسسة سايلنتوورلد، ووزارة البيئة والمياه فى جنوب أستراليا، وجامعة فلندرز، عن تحديد موقع حطام السفينة كونينج ويليم دى تويدى وهى سفينة تجارية هولندية يبلغ وزنها 800 طن فقدت فى خليج جويشن بالقرب من روب، جنوب أستراليا فى يونيو 1857، وفقا لموقع archaeology. قبل أيام قليلة من غرقها خرج من السفينة أكثر من 400 عامل منجم صيني كانوا متجهين إلى مناجم الذهب في بنديجو وبالارات بولاية فيكتوريا، وللأسف، غرق 16 من طاقم كونينج ويليم دي تويدي، المكون من 25 فردًا، ودُفنوا لاحقًا في كثبان لونج بيتش، التي تُشكل الساحل الشرقي لخليج جويتشن. بدأ مشروع حطام سفينة كونينج ويليم دي تويدي في أبريل 2022 وكان غرضه الأساسي هو البحث عن بقايا حطام السفينة وتحديد موقعها ومسحها أثريًا. باستخدام مزيج من مقياس المغناطيسية البحرية وأجهزة كشف المعادن تحت الماء، عثر الفريق على مكونات حديدية من رافعة السفينة (رافعة كبيرة في مقدمة السفينة تُستخدم لرفع مراسيها) بارزة جزئيًا من قاع البحر، بالإضافة إلى إطار حديدي مكشوف جزئيًا، ولوحظ وجود لوح خشبي محفوظ جيدًا أسفل الرافعة، مما يشير إلى وجود المزيد من هيكل بدن حطام السفينة، ولكنه مدفون حاليًا. وثِقت جميع العناصر المكشوفة من موقع حطام السفينة ورُسِمت ضمن مجموعة أكبر من الشذوذات التي رصدها جهاز قياس المغناطيسية، وكانت هذه الشذوذات مدفونة وقت المسح، ولكنها تشير إلى وجود قطع أثرية حديدية كبيرة أخرى ومكونات لهيكل السفينة. كما تم العثور على شظايا من سيراميك الفخار الصيني الخشن من القرن التاسع عشر على الشاطئ المجاور مباشرة لموقع حطام السفينة في مارس 2023، مما يدعم هويتها باسم كونينج ويليم دي تويدي. ويتم التخطيط لزيارات مراقبة مستقبلية لموقع حطام السفينة، وسيتم تقييم حالته وتوثيق بقايا الهيكل الإضافية والقطع الأثرية التى قد تتعرض لها السفينة بسبب التغييرات فى قاع البحر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store