أحدث الأخبار مع #كالبوليهومبولت،


مستقبل وطن
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- مستقبل وطن
اكتشاف أثري مذهل في شمال مقدونيا يربك التاريخ.. العثور على مدينة مفقودة منذ أكثر من ألفي عام
في كشف أثري وصف بأنه قد يغير خريطة التاريخ القديم، أعلن فريق من علماء الآثار عن اكتشاف مدينة أثرية مفقودة منذ أكثر من ألفي عام في منطقة "جراديشتي" القريبة من مدينة بيتولا، شمال مقدونيا، وذلك بعد سنوات من البحث والتقنيات الحديثة. وبحسب صحيفة "أوك دياريو" الإسبانية، فإن المدينة المكتشفة تحتوي على بقايا ضخمة مدفونة تحت الأرض، بينها أكروبوليس ومسرح وعدد من الهياكل الحضرية، مما يشير إلى أنها كانت مركزًا سياسيًا وثقافيًا وعسكريًا بالغ الأهمية في العصور القديمة. ويعمل على هذا المشروع علماء من المعهد الوطني ومتحف بيتولا، بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا "كال بولي هومبولت"، حيث استخدم الفريق تقنيات متطورة منها أجهزة LiDAR المحمولة على طائرات بدون طيار، والرادار المخترق للأرض، للحصول على صورة دقيقة لموقع المدينة المدفونة. وأثار الكشف حالة من الدهشة لدى المجتمع الأثري، خاصة بعد العثور على عملة معدنية قديمة نادرة تحمل وجه الإسكندر الأكبر، تعود للفترة ما بين 325 و323 قبل الميلاد، مما يعزز من فرضية ارتباط المدينة بالفاتح المقدوني الشهير. ويرجّح الباحثون أن الموقع قد يكون مدينة "لينكوس" الأسطورية، عاصمة مملكة لينسيستيس القديمة، والتي كانت تمثل مركزًا استراتيجيًا في طرق التجارة والحملات العسكرية المتجهة إلى القسطنطينية. ويُعد هذا الاكتشاف من أبرز الإنجازات الأثرية في أوروبا خلال السنوات الأخيرة، ويُتوقع أن يكشف المزيد من الأسرار خلال الفترة المقبلة مع استمرار الحفريات.


نافذة على العالم
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
ثقافة : اكتشاف مدينة قديمة يعود تاريخها لعام 360 قبل الميلاد شمال مقدونيا
السبت 12 أبريل 2025 12:15 مساءً نافذة على العالم - على مدى سنوات اعتقد علماء الآثار أن الآثار الموجودة فى شمال مقدونيا، والتى تم التنقيب عنها لأول مرة منذ أكثر من 15 عامًا، كانت بقايا موقع عسكرى تم بناؤه للدفاع ضد الهجمات الرومانية، وفقا لما نشره موقع archaeology. لكن الحفريات الحديثة، المدعومة بتقنيات متطورة كشفت عن وجود مدينة مزدهرة أقدم بكثير مما توقعه العلماء، اكتشف علماء الآثار حتى الآن فؤوسًا حجرية وعملات معدنية وتذكرة مسرح طينية وفخارًا وقطع ألعاب وأدوات نسيجية توفر دليلاً ملموسًا على وجود مدينة مزدهرة يعود تاريخها إلى عام 360 قبل الميلاد على الأقل ، قبل ظهور روما. ويقع هذا الموقع، المعروف باسم الموقع الأثري في غراديشتي، بالقرب من قرية كرنوبوكي، ويفتح نافذة على تاريخ الحضارة المقدونية قبل الإسكندر الأكبر، كما يوضح إنجين نصوح، المستشار الأثري في المعهد الوطني والمتحف في بيتولا. وكشفت التقنيات الحديثة، بما في ذلك رادار اختراق الأرض ونظام ليدار المتطور المُثبت على طائرات بدون طيار، والذى تم الحصول عليه بتمويل من مكتب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة كال بولي هومبولت، عن مدينة كانت مزدهرة في الماضي، يمتد الأكروبوليس على مساحة لا تقل عن 7 أفدنة؛ ومن بين المباني البارزة حتى الآن مسرح يُحتمل أنه على الطراز المقدوني وورشة عمل للنسيج. في الأصل اعتقد الباحثون أن المدينة بُنيت في عهد الملك فيليب الخامس (221-179 قبل الميلاد)، لكن تاريخ بنائها تأخر بعد اكتشاف عملة معدنية سُكّت بين عامي 325 و323 قبل الميلاد، خلال حياة الإسكندر الأكبر. وبفضل الاكتشافات الحديثة الإضافية مثل الفؤوس وشظايا الأوعية الخزفية، يعتقد الباحثون الآن أن البشر بدأوا في احتلالها منذ العصر البرونزي (3300-1200 قبل الميلاد). ولا تساهم هذه الاكتشافات في إلقاء الضوء على ماضي شمال مقدونيا فحسب، بل إنها تساهم أيضًا في فهم أعمق للحضارة الغربية القديمة. يوضح نصوح أن الدولة المقدونية القديمة، إحدى أوائل الدول الحديثة في أوروبا، كان لها تأثير هائل على العالم "إنها حضارة لعبت دورًا رئيسيًا في فهمنا المعاصر للعالم والرغبة في ربط الحضارات والثقافات المختلفة". وقال نيك أنجيلوف، أستاذ الأنثروبولوجيا وعلم الآثار في جامعة كاليفورنيا بولي هومبولت، إن هذا الاكتشاف يعد حدثاً فريداً من نوعه. وأضاف أنجيلوف: "هذا الاكتشاف مهم، فهو يُسلِّط الضوء على الشبكات المعقدة وهياكل السلطة في مقدونيا القديمة، خاصةً بالنظر إلى موقع المدينة على طرق التجارة المؤدية إلى القسطنطينية، بل من المُحتمل أن شخصيات تاريخية مثل أوكتافيان وأغريبا مرّت بالمنطقة في طريقها لمواجهة كليوباترا وماركوس أنطونيوس في معركة أكتيوم. ويضيف أنجيلوف أن الموقع قد يكون العاصمة المفقودة لمملكة لينسيستيس، لينكوس، وهي مستوطنة قديمة ومركز لمملكة مقدونيا العليا التي استوطنت في القرن السابع قبل الميلاد ومن المحتمل أيضًا أن يكون مسقط رأس الملكة يوريديس الأولى، جدة الإسكندر الأكبر، وقد لعبت يوريديس دورًا هامًا في تشكيل المشهد السياسي للمنطقة.

بوابة ماسبيرو
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة ماسبيرو
اكتشاف مدينة قديمة يعود تاريخها لعام 360 قبل الميلاد شمال مقدونيا
على مدى سنوات اعتقد علماء الآثار أن الآثار الموجودة فى شمال مقدونيا، والتى تم التنقيب عنها لأول مرة منذ أكثر من 15 عاما، كانت بقايا موقع عسكرى تم بناؤه للدفاع ضد الهجمات الرومانية، وفقا لما نشره موقع archaeology. لكن الحفريات الحديثة، المدعومة بتقنيات متطورة كشفت عن وجود مدينة مزدهرة أقدم بكثير مما توقعه العلماء، اكتشف علماء الآثار حتى الآن فؤوسا حجرية وعملات معدنية وتذكرة مسرح طينية وفخارا وقطع ألعاب وأدوات نسيجية توفر دليلا ملموسا على وجود مدينة مزدهرة يعود تاريخها إلى عام 360 قبل الميلاد على الأقل ، قبل ظهور روما. ويقع هذا الموقع، المعروف باسم الموقع الأثري في جراديشتي، بالقرب من قرية كرنوبوكي، ويفتح نافذة على تاريخ الحضارة المقدونية قبل الإسكندر الأكبر، كما يوضح إنجين نصوح، المستشار الأثري في المعهد الوطني والمتحف في بيتولا. وكشفت التقنيات الحديثة، بما في ذلك رادار اختراق الأرض ونظام ليدار المتطور المُثبت على طائرات بدون طيار، والذى تم الحصول عليه بتمويل من مكتب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة كال بولي هومبولت، عن مدينة كانت مزدهرة في الماضي، يمتد الأكروبوليس على مساحة لا تقل عن 7 أفدنة؛ ومن بين المباني البارزة حتى الآن مسرح يُحتمل أنه على الطراز المقدوني وورشة عمل للنسيج. في الأصل اعتقد الباحثون أن المدينة بُنيت في عهد الملك فيليب الخامس (221-179 قبل الميلاد)، لكن تاريخ بنائها تأخر بعد اكتشاف عملة معدنية سُكّت بين عامي 325 و323 قبل الميلاد، خلال حياة الإسكندر الأكبر. وبفضل الاكتشافات الحديثة الإضافية مثل الفؤوس وشظايا الأوعية الخزفية، يعتقد الباحثون الآن أن البشر بدأوا في احتلالها منذ العصر البرونزي (3300-1200 قبل الميلاد). ولا تساهم هذه الاكتشافات في إلقاء الضوء على ماضي شمال مقدونيا فحسب، بل إنها تساهم أيضًا في فهم أعمق للحضارة الغربية القديمة. يوضح نصوح أن الدولة المقدونية القديمة، إحدى أوائل الدول الحديثة في أوروبا، كان لها تأثير هائل على العالم "إنها حضارة لعبت دورًا رئيسيًا في فهمنا المعاصر للعالم والرغبة في ربط الحضارات والثقافات المختلفة". وقال نيك أنجيلوف، أستاذ الأنثروبولوجيا وعلم الآثار في جامعة كاليفورنيا بولي هومبولت، إن هذا الاكتشاف يعد حدثا فريدا من نوعه. وأضاف أنجيلوف: "هذا الاكتشاف مهم، فهو يُسلِّط الضوء على الشبكات المعقدة وهياكل السلطة في مقدونيا القديمة، خاصةً بالنظر إلى موقع المدينة على طرق التجارة المؤدية إلى القسطنطينية، بل من المُحتمل أن شخصيات تاريخية مثل أوكتافيان وأغريبا مرّت بالمنطقة في طريقها لمواجهة كليوباترا وماركوس أنطونيوس في معركة أكتيوم. ويضيف أنجيلوف أن الموقع قد يكون العاصمة المفقودة لمملكة لينسيستيس، لينكوس، وهي مستوطنة قديمة ومركز لمملكة مقدونيا العليا التي استوطنت في القرن السابع قبل الميلاد ومن المحتمل أيضًا أن يكون مسقط رأس الملكة يوريديس الأولى، جدة الإسكندر الأكبر، وقد لعبت يوريديس دورًا هامًا في تشكيل المشهد السياسي للمنطقة.