أحدث الأخبار مع #bulgarianmilitary


يمني برس
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
الوصفة الفعالة لوقف الاستنزاف في اليمن
يمني برس ـ تقرير || صادق سريع 'أرخص الطرق وأكثرها فعالية لوقف الهجمات والعمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر، وعلى 'إسرائيل'، هي وقف عدوان الأخيرة والحصار على غزة'، وفق رؤية مجلة 'نيوزويك'. وقالت: 'اليمنيين صمدوا أمام العدوان الذي شنته دول التحالف بقيادة السعودية صاحبة الميزانية الدفاعية الأكبر في المنطقة، وبينما ظنت المملكة أنها ستُهزمهم في بضعة أسابيع؛ أعلنت بعد فشلها توقيع اتفاق مع اليمن لوقف الحرب التي استمرت 8 سنوات، شنت فيها 374 ألف غارة جوية'. وأضافت: 'إن حذو الولايات المتحدة نهج العدوان السعودي على اليمن، واعتقادها أنها ستحقق نتائج مختلفة تُشبه إلى حد ما شراء تذكرة يانصيب 'باور بول' بعد ٢٠ خسارة متتالية، والاعتقاد بأنك ستفوز بالجائزة الكبرى، هو اعتقاد يُخالف العقل والمنطق'. وفق سردية 'نيوزويك' الأمريكية، فإن اعتقاد إدارة ترامب أن تكثيف الضغط العسكري سيؤدي إلى تراجع اليمنيين، أو يقلص قدراتهم العسكرية، سيظل إعتقاداً خاطئاً مثلما كان في عهد بايدن، بينما لا تزال الهجمات اليمنية مستمرة في البحر الاحمر، بل باتت مصدر قلق لأمريكا و'إسرائيل'. الردع المفقود وأقرت صحيفة 'ناشيونال إنترست' الأمريكية بفشل العدوان الأمريكي على اليمن الذي يكلف الولايات المتحدة خسائر ضخمة بمليارات الدولارات، وأدى لإستشهاد أكثر من 119 مدني وإصابة أكثر من 240 أخرين بالغارات الجوية. وأكدت، في تقرير أعده الخبير السياسي تشاد كونكل، أنه على الرغم من الإنفاق الأمريكي الضخم بأكثر من مبلغ 4.86 مليار دولار، وإسقاط 22 مسيرة أمريكية متطورة نوع 'MQ-9' في اليمن، لم تنجح واشنطن حتى الآن في استعادة الردع المفقود. استنزاف الذخيرة وتحت عنوان 'كيف يمكن لأمريكا أن تعالج بسرعة نقص الذخائر الخطيرة لديها؟'، كشف موقع '19'، المختصص في قضايا الأمن القومي والدفاع والتحليلات الدولية، عن الأزمة الخطيرة في القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية. وقال: 'القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية تعاني من أزمة عميقة في المخزون الإستراتيجي الأمريكي للذخائر، بسبب استنزاف الذخائر في المواجهات مع القوات اليمنية في ظل تصاعد التحديات، وفشل البنى التنظيمية والإنتاجية في مواكبة متطلبات الحروب الحديثة'. .. وتقويض المكانة بدوره، أكد موقع 'bulgaria nmilitary' البلغاري، المتخصص بأخبار الجيوش، أن الذخائر الأمريكية، التي تستنزف ضد اليمن، قد تعرض واشنطن للخطر، وتقوض مكانة أمريكا العالمية. وقال: 'إن استنزاف أهم الأسلحة الأمريكية في اليمن قد يحد من قدرة القوات الجوية الأمريكية على مواصلة العمليات ضد الخصم الصيني، حيث ستكون الضربات الدقيقة الجماعية ضرورية'. وأضاف: 'صمود وتكيف اليمنيين، الذين صقلتهم حرب استمرت 8 سنوات شنت فيها طائرات تحالف العدوان بقيادة السعودية أكثر من 374 ألف غارة جوية على المحافظات اليمنية المحررة الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، يشكل إحباطا للعدوان الأمريكي'. .. والتهديد الأعقد من جهته، أكد قائد قيادة النقل الأمريكية، الجنرال راندال ريد، إن التهديد التي فرضته القوات المسلحة اليمنية على قوات البحرية الأمريكية بات مستمراً وحقيقاً وثابتاً. وأشار لموقع 'ديفينس سكوب'، في قمة 'البحر- الجو – الفضاء'، إلى أن العمليات اليمنية المساندة لغزة غيرت أسلوب عمليات القيادة الأمريكية، وفرضت عليها متابعة التطورات عن كثب، واستكشاف السبل الممكنة لتجاوز التحدي الذي تفرضه في معركة البحر الأحمر. وأقر قائد العمليات الخاصة الأمريكية، الجنرال برايان فينتون، بقوله: 'اليمنيون يطلقون مسيرات بقيمة 10 آلاف دولار نحاول إسقاطها بصواريخ تكلف مليوني دولار، هذا منحى التكلفة والفائدة المقلوبة'. وأضاف، في حديثه أمام اللجنة الفرعية للاستخبارات والعمليات الخاصة التابعة للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي: 'إن طبيعة المواجهات مع القوات اليمنية تتغير بشكل أسرع مما رأيناه على الإطلاق، وتعد الأكثر تعقيداً خلال خدمتي في البحرية الأمريكية على مدى 38 عاما'. .. وهكذا يرى العالم!! وأكد مساعد وزير الدفاع السابق، تشارلز دبليو فريمان جونيور، أن العدوان الأمريكي على اليمن لن يحقق أهدافه في التأثير على القدرات العسكرية اليمنية. وقال، في مقابله تلفزيونية: 'قصفنا اليمن بشكل مباشر وغير مباشر لمدة 10 سنوات، وقد أثبت اليمنيون بأنهم قوة لا تقهر، وهم مستمرون في هجماتهم والحصار البحري ضد سفن 'إسرائيل' في البحر الأحمر'. وأضاف: 'تتعرض حاملات الطائرات والطرادات والسفن الحربية الأمريكية في هذا البحر الأحمر للهجمات اليمنية، وليس هناك أي مؤشر بشأن توقف اليمنيين، ولا أي تأثير للغارات التي تكلف أمريكا مليارات الدولارات، بينما العالم يرى اليمنيين على الجانب الصحيح من التاريخ'. معركة الفتح وأطلقت أكثر من 1175 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان، وكبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – 'الإسرائيلي'، في المواجهات البحرية مُنذ نوفمبر 2023، قرابة 230 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية؛ ضمن معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدّس'، إسناداً لغزة ومقاومتها. وأسقطت 22 طائرة نوع 'إم كيو 9'، منها أربع طائرات أثناء العدوان الأمريكي – السعودي على البلاد، و18 طائرة كانت آخرها يوم الأربعاء، 9 أبريل 2025، فوق أجواء محافظة الجوف، في معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'، المساندة لغزة.


الموقع بوست
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الموقع بوست
موقع متخصص بأخبار الجيوش حول العالم يُحذّر من حملة أمريكا على اليمن.. فرصة قد تزيد من نفوذ الصين (ترجمة خاصة)
حذر موقع متخصص بأخبار الجيوش حول من الحملة العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة على جماعة الحوثي في اليمن، والذي قال إنها قد تعرض آسيا وحلفاء واشنطن للخطر. وقال موقع " bulgaria nmilitary" في تقرير له ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إنه في حين تمر الولايات المتحدة بمفترق طرق كهذا، فإن المخاطر كبيرة لكل من حلفائها وخصومها. وأضاف "في الشرق الأوسط، تختبر حملة الحوثيين قدرة أمريكا على تأمين طرق تجارية حيوية مع مواجهة نفوذ إيران، وفي آسيا، تختبر الحملة مصداقية الردع الأمريكي ضد الصين، المنافس الذي تزداد طموحاته جرأة عامًا بعد عام. وحسب التقرير فإن الميزة التكنولوجية التي توفرها أنظمة مثل صواريخ جاسوم وتوماهوك لا تزال حجر الزاوية في القوة الأمريكية، لكن محدودية إمداداتها تُجبر على التفكير: هل تستطيع الولايات المتحدة تحمل القتال على جبهتين دون المساس بواحدة؟ تقويض مكانة أمريكا العالمية وتابع "في النهاية، تعكس هذه اللحظة توترًا أعمق في الاستراتيجية الأمريكية - وهو توسع مفرط يُهدد بتقويض مكانتها العالمية". وأكد أن عملية اليمن، وإن كانت ردًا على تهديد وشيك، إلا أنها قد تُشتت الانتباه عن التحدي طويل الأمد الذي تُمثله الصين. مع تدفق الذخائر من آسيا إلى الشرق الأوسط -طبقا للتقرير- فإن قدرة الجيش الأمريكي على تغيير مساره بسرعة قد تُحدد ما إذا كان سيحافظ على تفوقه أو يتنازل عن أرضه لمنافسيه المُنتظرين. وكان القادة العسكريون وموظفو الكونغرس، الذين أطلعهم البنتاغون على مستجدات الوضع، كشفوا عن قلق متزايد قد يُعيد تشكيل الموقف الدفاعي الأمريكي في منطقتين حيويتين. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، يتزايد قلق مسؤولين في القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ (INDOPACOM) من أن البنتاغون قد يحتاج قريبًا إلى نقل أسلحة دقيقة التوجيه وبعيدة المدى من آسيا إلى الشرق الأوسط. وافاد "ينبع هذا النقل المحتمل من الحملة المستمرة التي تشنها القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في غرب اليمن، وهو صراع استهلك بالفعل ذخائر وموارد هائلة في شهره الأول وحده". ويرى أن المعضلة الاستراتيجية واضحة: فمع محدودية المخزونات وتصاعد التوترات في كلا مسرحي العمليات، تواجه الولايات المتحدة خيارات صعبة بشأن تحديد أولويات قوتها العسكرية، في وقت يراقب فيه خصومها العالميون الوضع عن كثب. تشتت جهود واشنطن ومع ذلك، يقول التقرير إن متطلبات العملية تسحب الموارد بعيدًا عن آسيا، حيث يجادل مخططو القيادة البحرية الهندية الأمريكية (INDOPACOM) بأن هذه الأسلحة نفسها ضرورية لردع الصين المتزايدة الحزم. ويؤكد هذا التوتر على تحدٍّ أوسع يواجه الجيش الأمريكي: الحفاظ على الجاهزية على جبهات متعددة بأصول محدودة. وأوضح أن هذه الأنظمة لها نفس القدر من الأهمية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث سيكون مداها الطويل ودقتها أمرين حيويين في أي صراع محتمل مع الصين، وخاصة حول نقاط الاشتعال مثل تايوان أو بحر الصين الجنوبي. وقال "يُبرز استخدامها الواسع النطاق في اليمن، على الأرجح ضد أهداف الحوثيين المتنقلة أو الدفاعات الساحلية، أهميتها اللوجستية. ومع ذلك، فإن استنزافها في آسيا قد يحد من قدرة القوات الجوية الأمريكية على مواصلة العمليات ضد خصم مماثل مثل الصين، حيث ستكون الضربات الدقيقة الجماعية ضرورية". وأكد أن الضغط التكنولوجي واللوجستي لهذا التحدي المزدوج يتفاقم بسبب واقع الإنتاج. فرغم متانة القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية، إلا أنها تكافح لمواكبة معدلات الاستهلاك في زمن الحرب. ومع ذلك، فإن الحجم الهائل للذخائر التي أُحرقت في اليمن - والتي تُقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات في ثلاثة أسابيع فقط - يثير تساؤلات حول الاستدامة. وفق التقرير تداعيات جيو سياسية ولفت إلى أن التداعيات الجيوسياسية لهذا التغيير في الموارد تمتد إلى ما هو أبعد من اللوجستيات، مُسلِّطةً الضوء على شبكة مُعقّدة من التحالفات والمنافسات. في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، تُشكّل الصين تهديدًا مُتسارعًا، مع تسارع وتيرة تحديثها العسكري خلال العقد الماضي. تاريخيًا، استغلت الصين تشتيت انتباه الولايات المتحدة في أماكن أخرى. خلال حرب العراق، وسّعت بكين وجودها في بحر الصين الجنوبي، حيث شيّدت جزرًا اصطناعية تستضيف الآن مواقع عسكرية. يقول التقرير. وأوضح أن تركيز البنتاغون على اليمن، وإن كان ضروريًا من الناحية التكتيكية، إلا أنه يُخاطر بإرسال إشارة غير مقصودة إلى منافس يزدهر باستغلال مثل هذه اللحظات. في هذه الأثناء، يُمثل الشرق الأوسط -طبقا للتقرير- رقعة شطرنج خاصة به، حيث تُمثل إيران محور المعادلة الحوثية. تُعتبر هجمات الميليشيا على الشحن، والتي دفعت الولايات المتحدة إلى الهجوم الحالي، جزءًا من حرب بالوكالة أوسع نطاقًا تشنها طهران ضد واشنطن وحلفائها. "مقارنةً، تواجه الولايات المتحدة وحشًا مختلفًا في الصين. فبينما يعتمد الحوثيون على تكتيكات حرب العصابات والدعم الإيراني، تنشر الصين جيشًا قريبًا من نظيره ذي مدى عالمي". كما ورد في التقرير. لافتا إلى أن قوة الصواريخ التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني تشغل صاروخ DF-26، وهو صاروخ باليستي يبلغ مداه 2500 ميل، قادر على استهداف القواعد الأمريكية في غوام. يقول التقرير "بخلاف الحوثيين، الذين تقتصر عملياتهم على اليمن وسواحله، فإن قدرات الصين متعددة المجالات - التي تشمل السيبرانية والفضائية والقوات التقليدية - تتطلب ردًا أمريكيًا أوسع. ورغم فعالية صواريخ جاسمي وتوماهوك ضد الأهداف الثابتة في اليمن، إلا أنهما بحاجة إلى اقترانهما بطائرات الشبح وأنظمة الدفاع الصاروخي مثل باتريوت أو ثاد لمواجهة الدفاعات الصينية متعددة الطبقات. وختم bulgaria nmilitary تقريره بالتساؤل: فهل تركيز البنتاغون على إخماد الحرائق في منطقة ما سيُبقيه غير مُستعد للاختبار الحقيقي في منطقة أخرى؟ مستدركا "وحده الزمن، والخيارات المُتخذة في الأشهر القادمة، كفيلان بإثبات ذلك". اليمن أمريكا الصين الحوثي حرب


نافذة على العالم
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : موقع متخصص بأخبار الجيوش حول العالم يُحذّر من حملة أمريكا على اليمن.. فرصة قد تزيد من نفوذ الصين (ترجمة خاصة)
السبت 12 أبريل 2025 12:30 صباحاً نافذة على العالم - موقع متخصص بأخبار الجيوش حول العالم يُحذّر من حملة أمريكا على اليمن.. فرصة قد تزيد من نفوذ الصين (ترجمة خاصة) [ الصراع الأمريكي الصيني في النفوذ بالشرق الأوسط والعالم ] حذر موقع متخصص بأخبار الجيوش حول من الحملة العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة على جماعة الحوثي في اليمن، والذي قال إنها قد تعرض آسيا وحلفاء واشنطن للخطر. وقال موقع " bulgaria nmilitary" في تقرير له ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إنه في حين تمر الولايات المتحدة بمفترق طرق كهذا، فإن المخاطر كبيرة لكل من حلفائها وخصومها. وأضاف "في الشرق الأوسط، تختبر حملة الحوثيين قدرة أمريكا على تأمين طرق تجارية حيوية مع مواجهة نفوذ إيران، وفي آسيا، تختبر الحملة مصداقية الردع الأمريكي ضد الصين، المنافس الذي تزداد طموحاته جرأة عامًا بعد عام. وحسب التقرير فإن الميزة التكنولوجية التي توفرها أنظمة مثل صواريخ جاسوم وتوماهوك لا تزال حجر الزاوية في القوة الأمريكية، لكن محدودية إمداداتها تُجبر على التفكير: هل تستطيع الولايات المتحدة تحمل القتال على جبهتين دون المساس بواحدة؟ تقويض مكانة أمريكا العالمية وتابع "في النهاية، تعكس هذه اللحظة توترًا أعمق في الاستراتيجية الأمريكية - وهو توسع مفرط يُهدد بتقويض مكانتها العالمية". وأكد أن عملية اليمن، وإن كانت ردًا على تهديد وشيك، إلا أنها قد تُشتت الانتباه عن التحدي طويل الأمد الذي تُمثله الصين. مع تدفق الذخائر من آسيا إلى الشرق الأوسط -طبقا للتقرير- فإن قدرة الجيش الأمريكي على تغيير مساره بسرعة قد تُحدد ما إذا كان سيحافظ على تفوقه أو يتنازل عن أرضه لمنافسيه المُنتظرين. وكان القادة العسكريون وموظفو الكونغرس، الذين أطلعهم البنتاغون على مستجدات الوضع، كشفوا عن قلق متزايد قد يُعيد تشكيل الموقف الدفاعي الأمريكي في منطقتين حيويتين. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، يتزايد قلق مسؤولين في القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ (INDOPACOM) من أن البنتاغون قد يحتاج قريبًا إلى نقل أسلحة دقيقة التوجيه وبعيدة المدى من آسيا إلى الشرق الأوسط. وافاد "ينبع هذا النقل المحتمل من الحملة المستمرة التي تشنها القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في غرب اليمن، وهو صراع استهلك بالفعل ذخائر وموارد هائلة في شهره الأول وحده". ويرى أن المعضلة الاستراتيجية واضحة: فمع محدودية المخزونات وتصاعد التوترات في كلا مسرحي العمليات، تواجه الولايات المتحدة خيارات صعبة بشأن تحديد أولويات قوتها العسكرية، في وقت يراقب فيه خصومها العالميون الوضع عن كثب. تشتت جهود واشنطن ومع ذلك، يقول التقرير إن متطلبات العملية تسحب الموارد بعيدًا عن آسيا، حيث يجادل مخططو القيادة البحرية الهندية الأمريكية (INDOPACOM) بأن هذه الأسلحة نفسها ضرورية لردع الصين المتزايدة الحزم. ويؤكد هذا التوتر على تحدٍّ أوسع يواجه الجيش الأمريكي: الحفاظ على الجاهزية على جبهات متعددة بأصول محدودة. وأوضح أن هذه الأنظمة لها نفس القدر من الأهمية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث سيكون مداها الطويل ودقتها أمرين حيويين في أي صراع محتمل مع الصين، وخاصة حول نقاط الاشتعال مثل تايوان أو بحر الصين الجنوبي. وقال "يُبرز استخدامها الواسع النطاق في اليمن، على الأرجح ضد أهداف الحوثيين المتنقلة أو الدفاعات الساحلية، أهميتها اللوجستية. ومع ذلك، فإن استنزافها في آسيا قد يحد من قدرة القوات الجوية الأمريكية على مواصلة العمليات ضد خصم مماثل مثل الصين، حيث ستكون الضربات الدقيقة الجماعية ضرورية". وأكد أن الضغط التكنولوجي واللوجستي لهذا التحدي المزدوج يتفاقم بسبب واقع الإنتاج. فرغم متانة القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية، إلا أنها تكافح لمواكبة معدلات الاستهلاك في زمن الحرب. ومع ذلك، فإن الحجم الهائل للذخائر التي أُحرقت في اليمن - والتي تُقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات في ثلاثة أسابيع فقط - يثير تساؤلات حول الاستدامة. وفق التقرير تداعيات جيو سياسية ولفت إلى أن التداعيات الجيوسياسية لهذا التغيير في الموارد تمتد إلى ما هو أبعد من اللوجستيات، مُسلِّطةً الضوء على شبكة مُعقّدة من التحالفات والمنافسات. في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، تُشكّل الصين تهديدًا مُتسارعًا، مع تسارع وتيرة تحديثها العسكري خلال العقد الماضي. تاريخيًا، استغلت الصين تشتيت انتباه الولايات المتحدة في أماكن أخرى. خلال حرب العراق، وسّعت بكين وجودها في بحر الصين الجنوبي، حيث شيّدت جزرًا اصطناعية تستضيف الآن مواقع عسكرية. يقول التقرير. وأوضح أن تركيز البنتاغون على اليمن، وإن كان ضروريًا من الناحية التكتيكية، إلا أنه يُخاطر بإرسال إشارة غير مقصودة إلى منافس يزدهر باستغلال مثل هذه اللحظات. في هذه الأثناء، يُمثل الشرق الأوسط -طبقا للتقرير- رقعة شطرنج خاصة به، حيث تُمثل إيران محور المعادلة الحوثية. تُعتبر هجمات الميليشيا على الشحن، والتي دفعت الولايات المتحدة إلى الهجوم الحالي، جزءًا من حرب بالوكالة أوسع نطاقًا تشنها طهران ضد واشنطن وحلفائها. "مقارنةً، تواجه الولايات المتحدة وحشًا مختلفًا في الصين. فبينما يعتمد الحوثيون على تكتيكات حرب العصابات والدعم الإيراني، تنشر الصين جيشًا قريبًا من نظيره ذي مدى عالمي". كما ورد في التقرير. لافتا إلى أن قوة الصواريخ التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني تشغل صاروخ DF-26، وهو صاروخ باليستي يبلغ مداه 2500 ميل، قادر على استهداف القواعد الأمريكية في غوام. يقول التقرير "بخلاف الحوثيين، الذين تقتصر عملياتهم على اليمن وسواحله، فإن قدرات الصين متعددة المجالات - التي تشمل السيبرانية والفضائية والقوات التقليدية - تتطلب ردًا أمريكيًا أوسع. ورغم فعالية صواريخ جاسمي وتوماهوك ضد الأهداف الثابتة في اليمن، إلا أنهما بحاجة إلى اقترانهما بطائرات الشبح وأنظمة الدفاع الصاروخي مثل باتريوت أو ثاد لمواجهة الدفاعات الصينية متعددة الطبقات. وختم bulgaria nmilitary تقريره بالتساؤل: فهل تركيز البنتاغون على إخماد الحرائق في منطقة ما سيُبقيه غير مُستعد للاختبار الحقيقي في منطقة أخرى؟ مستدركا "وحده الزمن، والخيارات المُتخذة في الأشهر القادمة، كفيلان بإثبات ذلك".


شبكة عيون
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- شبكة عيون
جهود سعودية حثيثة للانضمام لمشروع مقاتلة الجيل السادس
أفادت تقارير أن السعودية تعمل بشكل مكثف للانضمام رسميا إلى برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP)، وهو تعاون إستراتيجي بين إيطاليا والمملكة المتحدة واليابان لتطوير طائرة مقاتلة شبحية من الجيل السادس. ومن شأن انضمام المملكة العربية السعودية إلى برنامج GCAP أن يجلب عددًا من الفوائد؛ حيث يمكن للرياض توفير موارد مالية كبيرة مهمة لهذا المشروع. ومن المقدر أن تبلغ تكلفة برنامج GCAP عشرات المليارات من الدولارات الأمريكية. كما تعد المملكة واحدة من الأسواق لهذه الطائرة المقاتلة المتقدمة. وعلاوة على ذلك، يمكن لهذه الشراكة أن تعزز العلاقات الدبلوماسية والإستراتيجية بين السعودية وأعضاء GCAP الحاليين، مع دعم تطوير صناعة الدفاع المحلية في المملكة العربية السعودية. نقلة نوعية ووفقا لموقع bulgarianmilitary، دخلت السعودية، وهي دولة ذات موارد مالية ضخمة وشهية متزايدة للقدرات العسكرية المتقدمة، إلى الساحة. وقد تُحدث مشاركة المملكة المحتملة في برنامج التعاون العالمي في مجال الطاقة، الذي أُشير إليه لأول مرة في أوائل عام 2025، نقلة نوعية. ووفقًا لتقرير صادر عن 19FortyFive، يتماشى اهتمام المملكة مع رؤية 2030 لتوطين الصناعات الدفاعية وتقليل الاعتماد على الواردات الأجنبية. ويمكن للرياض ضخّ رؤوس أموال ضخمة في مشروع GCAP، مما يُسرّع من تطويره، وربما يُخفّض التكاليف على جميع الشركاء. مقاتلة GCAP لفهم أهمية هذا الأمر، يجدر بنا إلقاء نظرة فاحصة على المعدات التي تُشكّل جوهر القصة. تُصمّم مقاتلة GCAP، التي لا تزال في مرحلة التصميم، كطائرة ثنائية المحرك ومتعددة المهام، قادرة على العمل في مجال جوي متنازع عليه ضدّ خصوم متقدمين مثل الصين وروسيا. وستتميز بهيكل منخفض الرصد، ما يعني أن مقطعها الراداري سيكون صغيرًا لتجنب الرصد، تمامًا مثل طائرتي F-35 وF-22 السابقتين. لكن ما يميزها هو تركيزها على أنظمة الجيل التالي: الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطيارين في اتخاذ القرارات في الوقت الفعلي، وأسلحة الطاقة الموجهة لضربات دقيقة، وتصميم معياري يسمح لكل دولة بتخصيص الطائرة حسب احتياجاتها. من المتوقع أن تُوفر محركات الطائرة، التي طُوّرت بالتعاون بين رولز رويس، وشركة IHI، وشركة Avio Aero، قدرةً على الطيران الفائق السرعة، أي الطيران المُستدام بسرعة تفوق سرعة الصوت دون استخدام محركات احتراق لاحق - مما يمنحها سرعة فائقة تتفوق بها على العديد من المقاتلات الحالية. وبينما لا تزال المواصفات الدقيقة طي الكتمان، وعد مسؤولو البرنامج بطائرة قادرة على التكامل بسلاسة مع الطائرات المُسيّرة، والأقمار الصناعية، والأنظمة الأرضية، مما يتيح لها ميزة شبكية في ساحة المعركة. فرصة للسعودية في ظل هذه الظروف، يُقدّم برنامج GCAP بديلاً: مقاتلة يُصنّعها حلفاء، ولصالحهم، دون أعباء الإشراف الأمريكي. بالنسبة للسعودية، المستبعدة من نادي طائرات F-35، تُمثّل هذه فرصة للحصول على منصة متطورة، مع بناء صناعة طيرانها الخاصة. ويجمع برنامج GCAP، الذي تم إطلاقه في ديسمبر 2022، جهود المملكة المتحدة (مشروع «العاصفة» Tempest) واليابان (برنامج FX) وإيطاليا لتطوير طائرة مقاتلة متقدمة مصممة لتحل محل أسطول طائرات يوروفايتر تايفون وميتسوبيشي إف-2 المتقادم بحلول عام 2035. لا يهدف البرنامج إلى إنتاج طائرات الجيل التالي فحسب، بل يهدف أيضًا إلى معالجة التهديدات المتزايدة من دول مثل الصين وروسيا مع تشجيع الابتكار التكنولوجي وتعزيز الصناعات الدفاعية للدول الشريكة. ومن بين المساهمين الرئيسيين في برنامج GCAP شركات الدفاع الرائدة مثل شركة BAE Systems البريطانية، وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية، وشركة ليوناردو الإيطالية. إمكانات الطائرة الجديدة - أحدث جيل من أجيال صناعة وتطوير الطائرات الحربية المقاتلة. - التخفي المتطور عن طريق تطوير هيكل الطائرة وإلكترونيات التخفي. - يرافقها أسطول من الطائرات المسيرة لأداء مهام متعددة. - تحليل البيانات وإدارة المسيرات والطائرة الأخرى المرافقة بالذكاء الاصطناعي. - يمكن للطائرة أن تؤدي مهامها بلا قائد لها. - تحمل المقاتلة أسلحة متطورة وصواريخ بعيدة المدى وأسلحة طاقة موجهة.


الوطن
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن
جهود سعودية حثيثة للانضمام لمشروع مقاتلة الجيل السادس
أفادت تقارير أن السعودية تعمل بشكل مكثف للانضمام رسميا إلى برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP)، وهو تعاون إستراتيجي بين إيطاليا والمملكة المتحدة واليابان لتطوير طائرة مقاتلة شبحية من الجيل السادس. ومن شأن انضمام المملكة العربية السعودية إلى برنامج GCAP أن يجلب عددًا من الفوائد؛ حيث يمكن للرياض توفير موارد مالية كبيرة مهمة لهذا المشروع. ومن المقدر أن تبلغ تكلفة برنامج GCAP عشرات المليارات من الدولارات الأمريكية. كما تعد المملكة واحدة من الأسواق لهذه الطائرة المقاتلة المتقدمة. وعلاوة على ذلك، يمكن لهذه الشراكة أن تعزز العلاقات الدبلوماسية والإستراتيجية بين السعودية وأعضاء GCAP الحاليين، مع دعم تطوير صناعة الدفاع المحلية في المملكة العربية السعودية. ووفقا لموقع bulgarianmilitary، دخلت السعودية، وهي دولة ذات موارد مالية ضخمة وشهية متزايدة للقدرات العسكرية المتقدمة، إلى الساحة. وقد تُحدث مشاركة المملكة المحتملة في برنامج التعاون العالمي في مجال الطاقة، الذي أُشير إليه لأول مرة في أوائل عام 2025، نقلة نوعية. ووفقًا لتقرير صادر عن 19FortyFive، يتماشى اهتمام المملكة مع رؤية 2030 لتوطين الصناعات الدفاعية وتقليل الاعتماد على الواردات الأجنبية. ويمكن للرياض ضخّ رؤوس أموال ضخمة في مشروع GCAP، مما يُسرّع من تطويره، وربما يُخفّض التكاليف على جميع الشركاء. لفهم أهمية هذا الأمر، يجدر بنا إلقاء نظرة فاحصة على المعدات التي تُشكّل جوهر القصة. تُصمّم مقاتلة GCAP، التي لا تزال في مرحلة التصميم، كطائرة ثنائية المحرك ومتعددة المهام، قادرة على العمل في مجال جوي متنازع عليه ضدّ خصوم متقدمين مثل الصين وروسيا. وستتميز بهيكل منخفض الرصد، ما يعني أن مقطعها الراداري سيكون صغيرًا لتجنب الرصد، تمامًا مثل طائرتي F-35 وF-22 السابقتين. لكن ما يميزها هو تركيزها على أنظمة الجيل التالي: الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطيارين في اتخاذ القرارات في الوقت الفعلي، وأسلحة الطاقة الموجهة لضربات دقيقة، وتصميم معياري يسمح لكل دولة بتخصيص الطائرة حسب احتياجاتها. من المتوقع أن تُوفر محركات الطائرة، التي طُوّرت بالتعاون بين رولز رويس، وشركة IHI، وشركة Avio Aero، قدرةً على الطيران الفائق السرعة، أي الطيران المُستدام بسرعة تفوق سرعة الصوت دون استخدام محركات احتراق لاحق - مما يمنحها سرعة فائقة تتفوق بها على العديد من المقاتلات الحالية. وبينما لا تزال المواصفات الدقيقة طي الكتمان، وعد مسؤولو البرنامج بطائرة قادرة على التكامل بسلاسة مع الطائرات المُسيّرة، والأقمار الصناعية، والأنظمة الأرضية، مما يتيح لها ميزة شبكية في ساحة المعركة. فرصة للسعودية في ظل هذه الظروف، يُقدّم برنامج GCAP بديلاً: مقاتلة يُصنّعها حلفاء، ولصالحهم، دون أعباء الإشراف الأمريكي. بالنسبة للسعودية، المستبعدة من نادي طائرات F-35، تُمثّل هذه فرصة للحصول على منصة متطورة، مع بناء صناعة طيرانها الخاصة. ويجمع برنامج GCAP، الذي تم إطلاقه في ديسمبر 2022، جهود المملكة المتحدة (مشروع «العاصفة» Tempest) واليابان (برنامج FX) وإيطاليا لتطوير طائرة مقاتلة متقدمة مصممة لتحل محل أسطول طائرات يوروفايتر تايفون وميتسوبيشي إف-2 المتقادم بحلول عام 2035. لا يهدف البرنامج إلى إنتاج طائرات الجيل التالي فحسب، بل يهدف أيضًا إلى معالجة التهديدات المتزايدة من دول مثل الصين وروسيا مع تشجيع الابتكار التكنولوجي وتعزيز الصناعات الدفاعية للدول الشريكة. ومن بين المساهمين الرئيسيين في برنامج GCAP شركات الدفاع الرائدة مثل شركة BAE Systems البريطانية، وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية، وشركة ليوناردو الإيطالية. إمكانات الطائرة الجديدة - أحدث جيل من أجيال صناعة وتطوير الطائرات الحربية المقاتلة. - التخفي المتطور عن طريق تطوير هيكل الطائرة وإلكترونيات التخفي. - يرافقها أسطول من الطائرات المسيرة لأداء مهام متعددة. - تحليل البيانات وإدارة المسيرات والطائرة الأخرى المرافقة بالذكاء الاصطناعي. - يمكن للطائرة أن تؤدي مهامها بلا قائد لها. - تحمل المقاتلة أسلحة متطورة وصواريخ بعيدة المدى وأسلحة طاقة موجهة.