أحدث الأخبار مع #eGFR


اليوم السابع
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
فحوصات مهمة للاطمئنان على صحة كليتيك
الكلى أحد الأعضاء الحيوية تؤدي دورًا أساسيًا في الجسم، فهي تُصفي الفضلات، وتُنظم السوائل، وتدعم العديد من وظائف الجسم، وإذا لم تعتنى بها جيدًا، فقد تُؤدي إلى العديد من الأمراض، ومما يزيد الأمر سوءًا أن أمراض الكلى قد تتطور بصمت، ولا تظهر أعراضها إلا في مراحلها المتقدمة، لذا فإن المراقبة المنتظمة والوعي بعوامل الخطر يُساعدان على ضمان صحة كليتيك، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". فيما يلى.. كل ما تحتاج لمعرفته حول كيفية الحفاظ على صحة كليتيك، والأعراض التي يجب الانتباه إليها، وفحوصات تقييم وظائف الكلى: أمراض الكلى أي حالة تُضعف قدرة الكلى على العمل بشكل صحيح تُعتبر مرضًا كلويًا، وتتراوح هذه الحالات من التهابات الكلى إلى أمراض الكلى المزمنة (CKD)، وحصوات الكلى، والتهاب كبيبات الكلى (التهاب مرشحات الكلى)، ومرض الكلى المتعدد الكيسات (اضطراب وراثي)، ويمكن أن تزيد عوامل الخطر العديدة، مثل مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والتدخين، والتاريخ العائلي للإصابة بالفشل الكلوي، من احتمالية الإصابة بأمراض الكلى، كما أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أكثر عرضة للخطر. لماذا الحفاظ على صحة الكلى أمر مهم؟ الكلى ضرورية لتصفية الدم من السموم، وإنتاج الهرمونات التي تتحكم في ضغط الدم، وتكوين خلايا الدم الحمراء، كما أنها تساعد في الحفاظ على توازن الأملاح في الجسم، والتخلص من السوائل الزائدة. يمكن أن يؤدي حدوث خلل في وظائف الكلى إلى صعوبة قيامها بكل هذه الوظائف، وتتزايد أمراض الكلى عالميًا، ويزيد ارتباطها بأمراض القلب والأوعية الدموية من خطر الإصابة بها، كما يزيد خلل وظائف الكلى من خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يُفاقم المخاطر الصحية لمرض السكر وارتفاع ضغط الدم ، كما يمكن أن يُعزز تطور أمراض أخرى غير معدية، مثل السرطان والخرف، وإذا تُركت دون علاج، فقد تتطور أمراض الكلى إلى فشل كلوي، والذي قد يتطلب لاحقًا غسيل الكلى أو زراعة الكلى. علامات الإصابة بأمراض الكلى غالبًا ما يتطور مرض الكلى دون أعراض ملحوظة، وتظهر العلامات فقط مع تطور المرض، ومع ذلك، قد تشير بعض العلامات إلى خلل في وظائف الكلى، لذلك ابحث عن العلامات التالية: التبول بشكل متكرر تورم الكاحلين والقدمين فقدان الوزن وضعف الشهية ظهور دم في البول أو بول رغوي جفاف الجلد وحكة مشاكل أو صعوبة في النوم ضيق في التنفس انتفاخ مستمر حول العينين تقلصات العضلات فيما يلى.. اختبارات للتحقق من صحة الكلى لديك إذا كنت تعاني من أيًا من هذه الأعراض أو لديك عوامل خطر، فمن المهم استشارة الطبيب من أجل الاطمئنان أو الخضوع للعلاج إذا لزم الأمر قبل أن تتطور حالتك للأسوأ، ويُعد إجراء فحوصات وظائف الكلى بانتظام أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر عن مشاكل الكلى وعلاجها، خاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. وهناك العديد من الفحوصات لتقييم صحة الكلى.. على النحو التالى: الكرياتينين في المصل سيستاتين سي معدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR). نيتروجين اليوريا في الدم (BUN). تحليل البول.. لقياس نسبة الألبومين إلى الكرياتينين في البول (uACR).


الوكيل
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الوكيل
مبادرتان وطنيتان لتحسين تشخيص وعلاج أمراض الكلى المزمنة...
02:48 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- أطلقت الجمعية الأردنية لأمراض وزراعة الكلى، وجمعية اختصاصيي المختبرات الطبية الأردنية وجمعية المختبرات الأردنية بالتعاون مع شركة أسترازينيكا، الرائدة في في تطوير وإنتاج العقاقير الطبية، مبادرتين وطنيتين لتحسين تشخيص وعلاج أمراض الكلى المزمنة في الأردن، وذلك على هامش انعقاد فعاليات المؤتمر الدولي السنوي للجمعية الأردنية لأمراض وزراعة الكلى، وبمشاركة واسعة من الأطباء والمختصين في أمراض الكلى والمختبرات الطبية من القطاعين العام والخاص، وإلى جانبهم ممثلين عن جهات التحالف وعن وسائل الإعلام. اضافة اعلان وتتمثل إحدى المبادرتين في توحيد تقارير الفحوصات المخبرية وفق بروتوكول وطني موحد، فيما تتمثل الثانية في إصدار بيان توافقي وطني متعدد التخصصات في مجال فحص وتشخيص وإدارة المرض. وقد جاءت كل من المبادرتين استجابة للحاجة الملحة لتحسين الكشف المبكر عن أمراض الكلى وتقليل حالات التشخيص المتأخر عبر أدوات واضحة وتوافق وطني، بالنظر لانتشار المرض الذي بات يشكل تحدياً كبيراً محلياً تماماً كما هو الحال على الصعيد العالمي، خاصة في ظل انتشار عوامل الخطر كداء السكري وارتفاع ضغط الدم، بالتوازي مع ضعف الوعي والفحص المبكر. وفي حديث له خلال المؤتمر، كشف رئيس الجمعية الشرق أوسطية لزراعة الأعضاء, الرئيس المنتخب للجمعية العربية لأمراض الباطنية وزراعة الكلى، إستشاري أمراض الباطنية وزراعة الكلى، الدكتور محمد غنيمات، أن النظام الموحد الجديد للتقارير يقوم على النظر إلى معدل الترشيح الكبيبي eGFR بعد حسابه باستخدام معادلة حديثة CKD-EPI 2021 بدلاً عن المعادلة السائدة MDRD، وربطه مع فحص نسبة الألبومين إلى الكرياتينين، على أن يتم تفسير النتائج من قبل مختص صحي، والإبلاغ كنسبة وليس كمصطلح ووصف. ومن جهته، تحدث نائب رئيس جمعية اختصاصيي المختبرات الطبية الأردنية، الدكتور بشار القسوس حول أهمية النظام الموحد للتقارير، مبيناً أنه يساهم في الاكتشاف المبكر لاحتمال وجود تلف في الكلى، وفي مراقبة صحة المعرضين للخطر عبر الفحص الإضافي للبول UACR الذي يفرضه والذي يتطلب قياس الألبومين إلى الكرياتينين. وكان التحالف قد أطلق تجربة توحيد تقارير المختبرات في عام 2024 وفقاً للإرشادات العالمية KDIGO، وقد تم اعتماد الآلية الموصى بها من قبل ثلاثة مختبرات كبرى. وتعزيزاً للتجربة، أطلقت المختبرات المشاركة في التجربة باقة فحوصات "صحة الكلى" بأسعار مخفضة لتشجيع الفحص المبكر. وبناءً على ذلك، فقد حفزت التجربة على إجراء أكثر من 300 فحص منذ أواخر العام 2024، مع خطة للوصول إلى ألفي فحص في 2025، بهدف رفع معدل الكشف المبكر عن أمراض الكلى المزمنة بنسبة 20%، وزيادة استخدام العلاجات الموصى بها بنسبة 15%. وخلال المؤتمر، تم إصدار أول بيان وطني توافقي متعدد التخصصات حول أسس فحص وتشخيص وإدارة مرض الكلى المزمن، بمشاركة أطباء من تخصصات متعددة وجمعيات طبية أردنية. وكشفت نائب رئيس الجمعية الأردنية لأمراض تصلب الشرايين و ارتفاع ضغط الدم, رئيس قسم أمراض الكلى في مستشفى العبدلي، استشارية أمراض الباطنية وزراعة الكلى و ارتفاع ضغط الدم، الدكتورة هبة البرغوثي، أن البيان الذي جاء كثمرة لاجتماعات وحوارات وورش عمل علمية بمشاركة أطباء من تخصصات عدة وجمعيات طبية رائدة، يمثل أول دليل محلي يُراعي واقع النظام الصحي في الأردن، ويوفر إطاراً علمياً موحداً لتسهيل الكشف المبكر، والتشخيص الدقيق، وتطبيق بروتوكولات علاجية حديثة. وأوضحت الدكتورة البرغوثي أن من أبرز توصيات البيان فحص الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل من تجاوزوا 60 عاماً، ومرضى السكري والضغط والقلب والمستخدمين لأدوية مزمنة، مشددة على أهمية التقييم المزدوج باستخدام فحصي eGFR وUACR لتشخيص أدق، مع تنظيم المتابعة الدورية وتفعيل الإحالة الطبية المتخصصة. كذلك، فقد دعت الدكتورة البرغوثي لاعتماد أدوية مثبتة علمياً مثل مثبطات ACE وARBs وSGLT2 لتحسين وظائف القلب والكلى وتقليل مضاعفات الضغط والسكر. وحول أهمية المبادرتين، علق الدكتور غنيمات بالقول: "إن توحيد تقارير الفحوصات المخبرية وتزويد الأطباء بإرشادات واضحة ومتكيفة مع الواقع المحلي يعد خطوة مهمة نحو تحسين جودة رعاية مرضى الكلى في الأردن وتقليل تطور المرض إلى مراحل متقدمة، من خلال الكشف المبكر وتحسين النتائج الصحية." أما المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والمغرب العربي لشركة أسترازينيكا، الدكتور رامي اسكندر، فعلق قائلاً: "باعتبارنا شريكاً استراتيجياً للهيئات الصحية في الأردن في القطاعين العام والخاص، فإننا لا نستثني أنفسنا من جهود تمكين التشخيص المبكر للأمراض المزمنة وتحسين جودة الرعاية. ما نشهده اليوم في الأردن، يعتبر خطوة مفصلية ضمن رؤيتنا لتوسيع الشراكات طويلة الأمد مع النظم الصحية في الأردن، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، في انعكاس لالتزامنا بدعم الحلول المستدامة القائمة على البيانات والمعايير العالمية، والتي تضمن مستقبلاً صحياً أكثر أماناً وإنصافاً للمجتمعات التي نخدمها، طامحين للتوسع على مستوى دول الشرق الأدنى والمغرب العربي." وفي ختام فعاليات المؤتمر، أطلق المشاركون دعوة لجميع جميع مقدمي الرعاية الصحية والمختبرات الطبية في الأردن إلى اعتماد هذه البروتوكولات والتوصيات بشكل فوري، بينما سيواصل التحالف قياس الأثر وتنفيذ المزيد من الخطوات الداعمة بما في ذلك الزيارات الميدانية والأنشطة التعليمية والتواصلية مع الأطباء والمختبرات، فضلاً عن إطلاق حملات التوعية وورش العمل التدريبية لتعريف الأطباء بالحزمة الشاملة مخفضة الأسعار طوال العام.

عمون
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- عمون
مبادرتان وطنيتان لتحسين تشخيص وعلاج أمراض الكلى المزمنة في الأردن
عمون - أطلقت الجمعية الأردنية لأمراض وزراعة الكلى، وجمعية اختصاصيي المختبرات الطبية الأردنية وجمعية المختبرات الأردنية بالتعاون مع شركة أسترازينيكا، الرائدة في في تطوير وإنتاج العقاقير الطبية، مبادرتين وطنيتين لتحسين تشخيص وعلاج أمراض الكلى المزمنة في الأردن، وذلك على هامش انعقاد فعاليات المؤتمر الدولي السنوي للجمعية الأردنية لأمراض وزراعة الكلى، وبمشاركة واسعة من الأطباء والمختصين في أمراض الكلى والمختبرات الطبية من القطاعين العام والخاص، وإلى جانبهم ممثلين عن جهات التحالف وعن وسائل الإعلام. وتتمثل إحدى المبادرتين في توحيد تقارير الفحوصات المخبرية وفق بروتوكول وطني موحد، فيما تتمثل الثانية في إصدار بيان توافقي وطني متعدد التخصصات في مجال فحص وتشخيص وإدارة المرض. وقد جاءت كل من المبادرتين استجابة للحاجة الملحة لتحسين الكشف المبكر عن أمراض الكلى وتقليل حالات التشخيص المتأخر عبر أدوات واضحة وتوافق وطني، بالنظر لانتشار المرض الذي بات يشكل تحدياً كبيراً محلياً تماماً كما هو الحال على الصعيد العالمي، خاصة في ظل انتشار عوامل الخطر كداء السكري وارتفاع ضغط الدم، بالتوازي مع ضعف الوعي والفحص المبكر. وفي حديث له خلال المؤتمر، كشف رئيس الجمعية الشرق أوسطية لزراعة الأعضاء, الرئيس المنتخب للجمعية العربية لأمراض الباطنية وزراعة الكلى، إستشاري أمراض الباطنية وزراعة الكلى، الدكتور محمد غنيمات، أن النظام الموحد الجديد للتقارير يقوم على النظر إلى معدل الترشيح الكبيبي eGFR بعد حسابه باستخدام معادلة حديثة CKD-EPI 2021 بدلاً عن المعادلة السائدة MDRD، وربطه مع فحص نسبة الألبومين إلى الكرياتينين، على أن يتم تفسير النتائج من قبل مختص صحي، والإبلاغ كنسبة وليس كمصطلح ووصف. ومن جهته، تحدث نائب رئيس جمعية اختصاصيي المختبرات الطبية الأردنية، الدكتور بشار القسوس حول أهمية النظام الموحد للتقارير، مبيناً أنه يساهم في الاكتشاف المبكر لاحتمال وجود تلف في الكلى، وفي مراقبة صحة المعرضين للخطر عبر الفحص الإضافي للبول UACR الذي يفرضه والذي يتطلب قياس الألبومين إلى الكرياتينين. وكان التحالف قد أطلق تجربة توحيد تقارير المختبرات في عام 2024 وفقاً للإرشادات العالمية KDIGO، وقد تم اعتماد الآلية الموصى بها من قبل ثلاثة مختبرات كبرى. وتعزيزاً للتجربة، أطلقت المختبرات المشاركة في التجربة باقة فحوصات "صحة الكلى" بأسعار مخفضة لتشجيع الفحص المبكر. وبناءً على ذلك، فقد حفزت التجربة على إجراء أكثر من 300 فحص منذ أواخر العام 2024، مع خطة للوصول إلى ألفي فحص في 2025، بهدف رفع معدل الكشف المبكر عن أمراض الكلى المزمنة بنسبة 20%، وزيادة استخدام العلاجات الموصى بها بنسبة 15%. وخلال المؤتمر، تم إصدار أول بيان وطني توافقي متعدد التخصصات حول أسس فحص وتشخيص وإدارة مرض الكلى المزمن، بمشاركة أطباء من تخصصات متعددة وجمعيات طبية أردنية. وكشفت نائب رئيس الجمعية الأردنية لأمراض تصلب الشرايين و ارتفاع ضغط الدم, رئيس قسم أمراض الكلى في مستشفى العبدلي، استشارية أمراض الباطنية وزراعة الكلى و ارتفاع ضغط الدم، الدكتورة هبة البرغوثي، أن البيان الذي جاء كثمرة لاجتماعات وحوارات وورش عمل علمية بمشاركة أطباء من تخصصات عدة وجمعيات طبية رائدة، يمثل أول دليل محلي يُراعي واقع النظام الصحي في الأردن، ويوفر إطاراً علمياً موحداً لتسهيل الكشف المبكر، والتشخيص الدقيق، وتطبيق بروتوكولات علاجية حديثة . وأوضحت الدكتورة البرغوثي أن من أبرز توصيات البيان فحص الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل من تجاوزوا 60 عاماً، ومرضى السكري والضغط والقلب والمستخدمين لأدوية مزمنة، مشددة على أهمية التقييم المزدوج باستخدام فحصي eGFR وUACR لتشخيص أدق، مع تنظيم المتابعة الدورية وتفعيل الإحالة الطبية المتخصصة. كذلك، فقد دعت الدكتورة البرغوثي لاعتماد أدوية مثبتة علمياً مثل مثبطات ACE وARBs وSGLT2 لتحسين وظائف القلب والكلى وتقليل مضاعفات الضغط والسكر. وحول أهمية المبادرتين، علق الدكتور غنيمات بالقول: "إن توحيد تقارير الفحوصات المخبرية وتزويد الأطباء بإرشادات واضحة ومتكيفة مع الواقع المحلي يعد خطوة مهمة نحو تحسين جودة رعاية مرضى الكلى في الأردن وتقليل تطور المرض إلى مراحل متقدمة، من خلال الكشف المبكر وتحسين النتائج الصحية." أما المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والمغرب العربي لشركة أسترازينيكا، الدكتور رامي اسكندر، فعلق قائلاً: "باعتبارنا شريكاً استراتيجياً للهيئات الصحية في الأردن في القطاعين العام والخاص، فإننا لا نستثني أنفسنا من جهود تمكين التشخيص المبكر للأمراض المزمنة وتحسين جودة الرعاية. ما نشهده اليوم في الأردن، يعتبر خطوة مفصلية ضمن رؤيتنا لتوسيع الشراكات طويلة الأمد مع النظم الصحية في الأردن، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، في انعكاس لالتزامنا بدعم الحلول المستدامة القائمة على البيانات والمعايير العالمية، والتي تضمن مستقبلاً صحياً أكثر أماناً وإنصافاً للمجتمعات التي نخدمها، طامحين للتوسع على مستوى دول الشرق الأدنى والمغرب العربي." وفي ختام فعاليات المؤتمر، أطلق المشاركون دعوة لجميع جميع مقدمي الرعاية الصحية والمختبرات الطبية في الأردن إلى اعتماد هذه البروتوكولات والتوصيات بشكل فوري، بينما سيواصل التحالف قياس الأثر وتنفيذ المزيد من الخطوات الداعمة بما في ذلك الزيارات الميدانية والأنشطة التعليمية والتواصلية مع الأطباء والمختبرات، فضلاً عن إطلاق حملات التوعية وورش العمل التدريبية لتعريف الأطباء بالحزمة الشاملة مخفضة الأسعار طوال العام.


جهينة نيوز
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جهينة نيوز
مبادرتان وطنيتان لتحسين تشخيص وعلاج أمراض الكلى المزمنة في الأردن
تاريخ النشر : 2025-05-17 - 01:20 pm مبادرتان وطنيتان لتحسين تشخيص وعلاج أمراض الكلى المزمنة في الأردن أطلقت الجمعية الأردنية لأمراض وزراعة الكلى، وجمعية اختصاصيي المختبرات الطبية الأردنية وجمعية المختبرات الأردنية بالتعاون مع شركة أسترازينيكا، الرائدة في في تطوير وإنتاج العقاقير الطبية، مبادرتين وطنيتين لتحسين تشخيص وعلاج أمراض الكلى المزمنة في الأردن، وذلك على هامش انعقاد فعاليات المؤتمر الدولي السنوي للجمعية الأردنية لأمراض وزراعة الكلى، وبمشاركة واسعة من الأطباء والمختصين في أمراض الكلى والمختبرات الطبية من القطاعين العام والخاص، وإلى جانبهم ممثلين عن جهات التحالف وعن وسائل الإعلام. وتتمثل إحدى المبادرتين في توحيد تقارير الفحوصات المخبرية وفق بروتوكول وطني موحد، فيما تتمثل الثانية في إصدار بيان توافقي وطني متعدد التخصصات في مجال فحص وتشخيص وإدارة المرض. وقد جاءت كل من المبادرتين استجابة للحاجة الملحة لتحسين الكشف المبكر عن أمراض الكلى وتقليل حالات التشخيص المتأخر عبر أدوات واضحة وتوافق وطني، بالنظر لانتشار المرض الذي بات يشكل تحدياً كبيراً محلياً تماماً كما هو الحال على الصعيد العالمي، خاصة في ظل انتشار عوامل الخطر كداء السكري وارتفاع ضغط الدم، بالتوازي مع ضعف الوعي والفحص المبكر. وفي حديث له خلال المؤتمر، كشف رئيس الجمعية الشرق أوسطية لزراعة الأعضاء, الرئيس المنتخب للجمعية العربية لأمراض الباطنية وزراعة الكلى، إستشاري أمراض الباطنية وزراعة الكلى، الدكتور محمد غنيمات، أن النظام الموحد الجديد للتقارير يقوم على النظر إلى معدل الترشيح الكبيبي eGFR بعد حسابه باستخدام معادلة حديثة CKD-EPI 2021 بدلاً عن المعادلة السائدة MDRD، وربطه مع فحص نسبة الألبومين إلى الكرياتينين، على أن يتم تفسير النتائج من قبل مختص صحي، والإبلاغ كنسبة وليس كمصطلح ووصف. ومن جهته، تحدث نائب رئيس جمعية اختصاصيي المختبرات الطبية الأردنية، الدكتور بشار القسوس حول أهمية النظام الموحد للتقارير، مبيناً أنه يساهم في الاكتشاف المبكر لاحتمال وجود تلف في الكلى، وفي مراقبة صحة المعرضين للخطر عبر الفحص الإضافي للبول UACR الذي يفرضه والذي يتطلب قياس الألبومين إلى الكرياتينين. وكان التحالف قد أطلق تجربة توحيد تقارير المختبرات في عام 2024 وفقاً للإرشادات العالمية KDIGO، وقد تم اعتماد الآلية الموصى بها من قبل ثلاثة مختبرات كبرى. وتعزيزاً للتجربة، أطلقت المختبرات المشاركة في التجربة باقة فحوصات "صحة الكلى" بأسعار مخفضة لتشجيع الفحص المبكر. وبناءً على ذلك، فقد حفزت التجربة على إجراء أكثر من 300 فحص منذ أواخر العام 2024، مع خطة للوصول إلى ألفي فحص في 2025، بهدف رفع معدل الكشف المبكر عن أمراض الكلى المزمنة بنسبة 20%، وزيادة استخدام العلاجات الموصى بها بنسبة 15%. وخلال المؤتمر، تم إصدار أول بيان وطني توافقي متعدد التخصصات حول أسس فحص وتشخيص وإدارة مرض الكلى المزمن، بمشاركة أطباء من تخصصات متعددة وجمعيات طبية أردنية. وكشفت نائب رئيس الجمعية الأردنية لأمراض تصلب الشرايين و ارتفاع ضغط الدم, رئيس قسم أمراض الكلى في مستشفى العبدلي، استشارية أمراض الباطنية وزراعة الكلى و ارتفاع ضغط الدم، الدكتورة هبة البرغوثي، أن البيان الذي جاء كثمرة لاجتماعات وحوارات وورش عمل علمية بمشاركة أطباء من تخصصات عدة وجمعيات طبية رائدة، يمثل أول دليل محلي يُراعي واقع النظام الصحي في الأردن، ويوفر إطاراً علمياً موحداً لتسهيل الكشف المبكر، والتشخيص الدقيق، وتطبيق بروتوكولات علاجية حديثة. وأوضحت الدكتورة البرغوثي أن من أبرز توصيات البيان فحص الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل من تجاوزوا 60 عاماً، ومرضى السكري والضغط والقلب والمستخدمين لأدوية مزمنة، مشددة على أهمية التقييم المزدوج باستخدام فحصي eGFR وUACR لتشخيص أدق، مع تنظيم المتابعة الدورية وتفعيل الإحالة الطبية المتخصصة. كذلك، فقد دعت الدكتورة البرغوثي لاعتماد أدوية مثبتة علمياً مثل مثبطات ACE وARBs وSGLT2 لتحسين وظائف القلب والكلى وتقليل مضاعفات الضغط والسكر. وحول أهمية المبادرتين، علق الدكتور غنيمات بالقول: "إن توحيد تقارير الفحوصات المخبرية وتزويد الأطباء بإرشادات واضحة ومتكيفة مع الواقع المحلي يعد خطوة مهمة نحو تحسين جودة رعاية مرضى الكلى في الأردن وتقليل تطور المرض إلى مراحل متقدمة، من خلال الكشف المبكر وتحسين النتائج الصحية." أما المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والمغرب العربي لشركة أسترازينيكا، الدكتور رامي اسكندر، فعلق قائلاً: "باعتبارنا شريكاً استراتيجياً للهيئات الصحية في الأردن في القطاعين العام والخاص، فإننا لا نستثني أنفسنا من جهود تمكين التشخيص المبكر للأمراض المزمنة وتحسين جودة الرعاية. ما نشهده اليوم في الأردن، يعتبر خطوة مفصلية ضمن رؤيتنا لتوسيع الشراكات طويلة الأمد مع النظم الصحية في الأردن، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، في انعكاس لالتزامنا بدعم الحلول المستدامة القائمة على البيانات والمعايير العالمية، والتي تضمن مستقبلاً صحياً أكثر أماناً وإنصافاً للمجتمعات التي نخدمها، طامحين للتوسع على مستوى دول الشرق الأدنى والمغرب العربي." وفي ختام فعاليات المؤتمر، أطلق المشاركون دعوة لجميع جميع مقدمي الرعاية الصحية والمختبرات الطبية في الأردن إلى اعتماد هذه البروتوكولات والتوصيات بشكل فوري، بينما سيواصل التحالف قياس الأثر وتنفيذ المزيد من الخطوات الداعمة بما في ذلك الزيارات الميدانية والأنشطة التعليمية والتواصلية مع الأطباء والمختبرات، فضلاً عن إطلاق حملات التوعية وورش العمل التدريبية لتعريف الأطباء بالحزمة الشاملة مخفضة الأسعار طوال العام. تابعو جهينة نيوز على


الوكيل
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الوكيل
مبادرتان وطنيتان لتحسين تشخيص وعلاج أمراض الكلى المزمنة...
02:48 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- أطلقت الجمعية الأردنية لأمراض وزراعة الكلى، وجمعية اختصاصيي المختبرات الطبية الأردنية وجمعية المختبرات الأردنية بالتعاون مع شركة أسترازينيكا، الرائدة في في تطوير وإنتاج العقاقير الطبية، مبادرتين وطنيتين لتحسين تشخيص وعلاج أمراض الكلى المزمنة في الأردن، وذلك على هامش انعقاد فعاليات المؤتمر الدولي السنوي للجمعية الأردنية لأمراض وزراعة الكلى، وبمشاركة واسعة من الأطباء والمختصين في أمراض الكلى والمختبرات الطبية من القطاعين العام والخاص، وإلى جانبهم ممثلين عن جهات التحالف وعن وسائل الإعلام. اضافة اعلان وتتمثل إحدى المبادرتين في توحيد تقارير الفحوصات المخبرية وفق بروتوكول وطني موحد، فيما تتمثل الثانية في إصدار بيان توافقي وطني متعدد التخصصات في مجال فحص وتشخيص وإدارة المرض. وقد جاءت كل من المبادرتين استجابة للحاجة الملحة لتحسين الكشف المبكر عن أمراض الكلى وتقليل حالات التشخيص المتأخر عبر أدوات واضحة وتوافق وطني، بالنظر لانتشار المرض الذي بات يشكل تحدياً كبيراً محلياً تماماً كما هو الحال على الصعيد العالمي، خاصة في ظل انتشار عوامل الخطر كداء السكري وارتفاع ضغط الدم، بالتوازي مع ضعف الوعي والفحص المبكر. وفي حديث له خلال المؤتمر، كشف رئيس الجمعية الشرق أوسطية لزراعة الأعضاء, الرئيس المنتخب للجمعية العربية لأمراض الباطنية وزراعة الكلى، إستشاري أمراض الباطنية وزراعة الكلى، الدكتور محمد غنيمات، أن النظام الموحد الجديد للتقارير يقوم على النظر إلى معدل الترشيح الكبيبي eGFR بعد حسابه باستخدام معادلة حديثة CKD-EPI 2021 بدلاً عن المعادلة السائدة MDRD، وربطه مع فحص نسبة الألبومين إلى الكرياتينين، على أن يتم تفسير النتائج من قبل مختص صحي، والإبلاغ كنسبة وليس كمصطلح ووصف. ومن جهته، تحدث نائب رئيس جمعية اختصاصيي المختبرات الطبية الأردنية، الدكتور بشار القسوس حول أهمية النظام الموحد للتقارير، مبيناً أنه يساهم في الاكتشاف المبكر لاحتمال وجود تلف في الكلى، وفي مراقبة صحة المعرضين للخطر عبر الفحص الإضافي للبول UACR الذي يفرضه والذي يتطلب قياس الألبومين إلى الكرياتينين. وكان التحالف قد أطلق تجربة توحيد تقارير المختبرات في عام 2024 وفقاً للإرشادات العالمية KDIGO، وقد تم اعتماد الآلية الموصى بها من قبل ثلاثة مختبرات كبرى. وتعزيزاً للتجربة، أطلقت المختبرات المشاركة في التجربة باقة فحوصات "صحة الكلى" بأسعار مخفضة لتشجيع الفحص المبكر. وبناءً على ذلك، فقد حفزت التجربة على إجراء أكثر من 300 فحص منذ أواخر العام 2024، مع خطة للوصول إلى ألفي فحص في 2025، بهدف رفع معدل الكشف المبكر عن أمراض الكلى المزمنة بنسبة 20%، وزيادة استخدام العلاجات الموصى بها بنسبة 15%. وخلال المؤتمر، تم إصدار أول بيان وطني توافقي متعدد التخصصات حول أسس فحص وتشخيص وإدارة مرض الكلى المزمن، بمشاركة أطباء من تخصصات متعددة وجمعيات طبية أردنية. وكشفت نائب رئيس الجمعية الأردنية لأمراض تصلب الشرايين و ارتفاع ضغط الدم, رئيس قسم أمراض الكلى في مستشفى العبدلي، استشارية أمراض الباطنية وزراعة الكلى و ارتفاع ضغط الدم، الدكتورة هبة البرغوثي، أن البيان الذي جاء كثمرة لاجتماعات وحوارات وورش عمل علمية بمشاركة أطباء من تخصصات عدة وجمعيات طبية رائدة، يمثل أول دليل محلي يُراعي واقع النظام الصحي في الأردن، ويوفر إطاراً علمياً موحداً لتسهيل الكشف المبكر، والتشخيص الدقيق، وتطبيق بروتوكولات علاجية حديثة. وأوضحت الدكتورة البرغوثي أن من أبرز توصيات البيان فحص الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل من تجاوزوا 60 عاماً، ومرضى السكري والضغط والقلب والمستخدمين لأدوية مزمنة، مشددة على أهمية التقييم المزدوج باستخدام فحصي eGFR وUACR لتشخيص أدق، مع تنظيم المتابعة الدورية وتفعيل الإحالة الطبية المتخصصة. كذلك، فقد دعت الدكتورة البرغوثي لاعتماد أدوية مثبتة علمياً مثل مثبطات ACE وARBs وSGLT2 لتحسين وظائف القلب والكلى وتقليل مضاعفات الضغط والسكر. وحول أهمية المبادرتين، علق الدكتور غنيمات بالقول: "إن توحيد تقارير الفحوصات المخبرية وتزويد الأطباء بإرشادات واضحة ومتكيفة مع الواقع المحلي يعد خطوة مهمة نحو تحسين جودة رعاية مرضى الكلى في الأردن وتقليل تطور المرض إلى مراحل متقدمة، من خلال الكشف المبكر وتحسين النتائج الصحية." أما المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والمغرب العربي لشركة أسترازينيكا، الدكتور رامي اسكندر، فعلق قائلاً: "باعتبارنا شريكاً استراتيجياً للهيئات الصحية في الأردن في القطاعين العام والخاص، فإننا لا نستثني أنفسنا من جهود تمكين التشخيص المبكر للأمراض المزمنة وتحسين جودة الرعاية. ما نشهده اليوم في الأردن، يعتبر خطوة مفصلية ضمن رؤيتنا لتوسيع الشراكات طويلة الأمد مع النظم الصحية في الأردن، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، في انعكاس لالتزامنا بدعم الحلول المستدامة القائمة على البيانات والمعايير العالمية، والتي تضمن مستقبلاً صحياً أكثر أماناً وإنصافاً للمجتمعات التي نخدمها، طامحين للتوسع على مستوى دول الشرق الأدنى والمغرب العربي." وفي ختام فعاليات المؤتمر، أطلق المشاركون دعوة لجميع جميع مقدمي الرعاية الصحية والمختبرات الطبية في الأردن إلى اعتماد هذه البروتوكولات والتوصيات بشكل فوري، بينما سيواصل التحالف قياس الأثر وتنفيذ المزيد من الخطوات الداعمة بما في ذلك الزيارات الميدانية والأنشطة التعليمية والتواصلية مع الأطباء والمختبرات، فضلاً عن إطلاق حملات التوعية وورش العمل التدريبية لتعريف الأطباء بالحزمة الشاملة مخفضة الأسعار طوال العام.