
فحوصات مهمة للاطمئنان على صحة كليتيك
الكلى أحد الأعضاء الحيوية تؤدي دورًا أساسيًا في الجسم، فهي تُصفي الفضلات، وتُنظم السوائل، وتدعم العديد من وظائف الجسم، وإذا لم تعتنى بها جيدًا، فقد تُؤدي إلى العديد من الأمراض، ومما يزيد الأمر سوءًا أن أمراض الكلى قد تتطور بصمت، ولا تظهر أعراضها إلا في مراحلها المتقدمة، لذا فإن المراقبة المنتظمة والوعي بعوامل الخطر يُساعدان على ضمان صحة كليتيك، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
فيما يلى.. كل ما تحتاج لمعرفته حول كيفية الحفاظ على صحة كليتيك، والأعراض التي يجب الانتباه إليها، وفحوصات تقييم وظائف الكلى:
أمراض الكلى
أي حالة تُضعف قدرة الكلى على العمل بشكل صحيح تُعتبر مرضًا كلويًا، وتتراوح هذه الحالات من التهابات الكلى إلى أمراض الكلى المزمنة (CKD)، وحصوات الكلى، والتهاب كبيبات الكلى (التهاب مرشحات الكلى)، ومرض الكلى المتعدد الكيسات (اضطراب وراثي)، ويمكن أن تزيد عوامل الخطر العديدة، مثل مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والتدخين، والتاريخ العائلي للإصابة بالفشل الكلوي، من احتمالية الإصابة بأمراض الكلى، كما أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أكثر عرضة للخطر.
لماذا الحفاظ على صحة الكلى أمر مهم؟
الكلى ضرورية لتصفية الدم من السموم، وإنتاج الهرمونات التي تتحكم في ضغط الدم، وتكوين خلايا الدم الحمراء، كما أنها تساعد في الحفاظ على توازن الأملاح في الجسم، والتخلص من السوائل الزائدة.
يمكن أن يؤدي حدوث خلل في وظائف الكلى إلى صعوبة قيامها بكل هذه الوظائف، وتتزايد أمراض الكلى عالميًا، ويزيد ارتباطها بأمراض القلب والأوعية الدموية من خطر الإصابة بها، كما يزيد خلل وظائف الكلى من خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يُفاقم المخاطر الصحية لمرض السكر وارتفاع ضغط الدم ، كما يمكن أن يُعزز تطور أمراض أخرى غير معدية، مثل السرطان والخرف، وإذا تُركت دون علاج، فقد تتطور أمراض الكلى إلى فشل كلوي، والذي قد يتطلب لاحقًا غسيل الكلى أو زراعة الكلى.
علامات الإصابة بأمراض الكلى
غالبًا ما يتطور مرض الكلى دون أعراض ملحوظة، وتظهر العلامات فقط مع تطور المرض، ومع ذلك، قد تشير بعض العلامات إلى خلل في وظائف الكلى، لذلك ابحث عن العلامات التالية:
التبول بشكل متكرر
تورم الكاحلين والقدمين
فقدان الوزن وضعف الشهية
ظهور دم في البول أو بول رغوي
جفاف الجلد وحكة
مشاكل أو صعوبة في النوم
ضيق في التنفس
انتفاخ مستمر حول العينين
تقلصات العضلات
فيما يلى.. اختبارات للتحقق من صحة الكلى لديك
إذا كنت تعاني من أيًا من هذه الأعراض أو لديك عوامل خطر، فمن المهم استشارة الطبيب من أجل الاطمئنان أو الخضوع للعلاج إذا لزم الأمر قبل أن تتطور حالتك للأسوأ، ويُعد إجراء فحوصات وظائف الكلى بانتظام أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر عن مشاكل الكلى وعلاجها، خاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
وهناك العديد من الفحوصات لتقييم صحة الكلى.. على النحو التالى:
الكرياتينين في المصل
سيستاتين سي معدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR).
نيتروجين اليوريا في الدم (BUN).
تحليل البول.. لقياس نسبة الألبومين إلى الكرياتينين في البول (uACR).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار مصر
منذ 2 ساعات
- أخبار مصر
للتخلص من الفراغات.. طرق استخدام الليمون في روتين شعرك
الليمون واحد من أكثر الحمضيات التي تتعدد فوائدها ليس للصحة فقط، بل أيضاً كعنصر قوي في منتجات العناية الشخصية، سواء للبشرة أو الشعر، إذ استخدم منذ فترة طويلة في منتجات العناية بالشعر والأقنعة لتعزيز نموه، والقضاء على مشكلة الفراغات.وفيما يلي بعض الطرق الفعالة لاستخدام الليمون للبقع الصلعاء أو الشعر الرقيق، وفقًا لما جاء بصحيفة «تايمز أوف إنديا». اقرأ أيضًا| يعزز صحة الجسم .. فوائد تناول «فيتامين سي»- قناع عصير الليمون وزيت الزيتونالمكونات:ملعقتان كبيرتان من عصير الليمون الطازجملعقتان كبيرتان من زيت الزيتونكيفية الاستخدام:خلط عصير الليمون وزيت الزيتون في وعاء.وضع الخليط على فروة رأسك، مع التركيز على بقع الصلع أو المناطق ذات الشعر الرقيق.القيام بتدليك فروة رأسك بلطف لمدة 5-10 دقائق لتحسين الدورة الدموية.تركه لمدة 30 دقيقة إلى ساعة واحدة.شطفه بالماء الفاتر واتباعه بالشامبو العادي.- عصير الليمون وتدليك زيت جوز الهندالمكونات:1 ملعقة كبيرة من عصير الليمون الطازجملعقتان كبيرتان من زيت جوز الهندكيفية الاستخدام: القيام بتسخين…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
إنجاز طبي غير مسبوق.. أول عملية زرع مثانة بشرية تنعش آمال مرضى السرطان
في تطور طبي ثوري، نجح جرّاحان من جامعة ساوث كاليفورنيا في إجراء أول عملية زرع مثانة بشرية لرجل يبلغ من العمر 41 عامًا يُدعى أوسكار لارينزار، والذي كان يعاني من فشل كلوي بالإضافة إلى فقدانه معظم المثانة نتيجة علاج لسرطان نادر. ووفقًا لنيورك بوست، العملية التي أُجريت مطلع مايو الجاري، شملت أيضًا زرع كلية إلى جانب المثانة، واستغرقت نحو 8 ساعات، في خطوة وصفها الأطباء بأنها 'قفزة هائلة في عالم زراعة الأعضاء. أول عملية زرع مثانة بشرية تنعش آمال مرضى السرطان وتُعد هذه العملية جزءًا من تجربة سريرية صغيرة، حيث يخطط الفريق الطبي لإجراء أربع عمليات مماثلة خلال الفترة المقبلة، بهدف تقييم فعالية الجراحة ومخاطرها، خاصة فيما يتعلق بقدرة المثانة المزروعة على أداء وظائفها الحيوية، واستجابة الجهاز المناعي للمريض. وقد استغرقت سنوات من التجارب والتدريب قبل تنفيذ هذه الجراحة، حيث بدأ الفريق باختبارات على الخنازير، ثم على أعضاء بشرية تم التبرع بها. واجه الجراحون تحديات معقدة، أبرزها كيفية استخراج المثانة من المتبرع دون الإضرار بالأوعية الدموية. ولتفادي المضاعفات، قام الأطباء بتوصيل الشرايين الرئيسية للمثانة خارج الجسم أثناء وضعها في الثلج، لتقليل عدد التوصيلات المطلوبة عند الزرع. وجاءت النتائج الأولية مبشّرة، حيث بدأت الكلية المزروعة بالعمل فورًا، وانخفض مستوى الكرياتينين في الدم بسرعة وهو مؤشر رئيسي على تحسن وظائف الكلى، والأهم من ذلك، أن المريض استطاع التبول بشكل طبيعي بعد يومين فقط من عودته إلى منزله. أضرار السكر الأبيض على صحة الجسم.. تعرف على التفاصيل تأثير تخطي وجبة الإفطار على صحة الجسم.. تعرف على التفاصيل رغم الأمل الذي أثارته هذه الجراحة، يؤكد الأطباء أن هذا النوع من العمليات لا يناسب جميع المرضى، إذ يتطلب الالتزام بتناول أدوية مناعية مدى الحياة، ما قد يتسبب في آثار جانبية محتملة. ورغم ذلك، يمثل هذا الإنجاز الطبي خطوة هائلة نحو تحسين جودة حياة مرضى السرطان والفشل الكلوي، ويبعث برسالة أمل إلى آلاف الحالات المشابهة حول العالم.


24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بسرطان الرئة لدى غير المدخنين بدقة مذهلة.. تعرف على التفاصيل
في تطور طبي لافت، كشفت دراسة جديدة، أن أداة ذكاء اصطناعي تُدعى سيبيل نجحت في التنبؤ باحتمالية إصابة الأفراد بسرطان الرئة، حتى بين من لم يسبق لهم التدخين، وذلك من خلال تحليل صورة مقطعية واحدة منخفضة الجرعة للصدر. وركّزت الدراسة، التي عُرضت خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر في سان فرانسيسكو، على قدرة سيبيل في تحديد الفئات منخفضة الخطورة ولكن المعرضة للإصابة بالمرض، وهو ما يشكل نقلة نوعية في سُبل الفحص المبكر. نسب مقلقة بين النساء غير المدخنات تشير الأرقام إلى أن أكثر من نصف النساء اللاتي تم تشخيصهن بسرطان الرئة عالميًا لم يدخنّ مطلقًا، فيما ترتفع النسبة إلى نحو 57% لدى النساء الأمريكيات من أصول آسيوية، مقارنة بـ15% فقط بين النساء من الأعراق الأخرى. ويُعتقد، أن التعرض المزمن للسموم البيئية مثل التدخين السلبي وأبخرة الطهي في أماكن سيئة التهوية، بالإضافة إلى طفرات جينية مكتسبة مثل تلك التي تصيب بروتين EGFR، قد تكون عوامل مساهمة في تطور المرض لدى غير المدخنين. نتائج واعدة من كوريا الجنوبية الدراسة التي قادها الدكتور "يون ووك كيم" من مستشفى جامعة سيول الوطنية، شملت أكثر من 21 ألف مشارك تراوحت أعمارهم بين 50 و80 عامًا، خضعوا جميعًا لفحوصات بالأشعة المقطعية بين عامي 2009 و2021، وتمت متابعتهم حتى منتصف عام 2024. وحققت أداة سيبيل نتائج دقيقة بشكل ملحوظ، إذ بلغ مؤشر الدقة (C-index) 0.86 في التنبؤ بالإصابة بعد عام واحد، و0.79 بعد ست سنوات، بالنسبة لغير المدخنين، وهو ما يُعد أداءً قويًا جدًا في هذا النوع من النماذج الطبية. ابتكار يحمل جذوره من الأساطير أُطلق على الأداة اسم Sybil تيمنًا بالعرافات في الأساطير اليونانية، وتم تطويرها عام 2023 من قبل باحثين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، بالتعاون مع مستشفيات رائدة في تايوان وأمريكا. واستندت الأداة في تدريبها إلى آلاف من الصور المقطعية الصدرية، حيث تعلمت التمييز بين الرئة السليمة وتلك التي تحمل علامات غير مرئية للعين المجردة في المراحل المبكرة من المرض. فرصة لفحص أوسع في آسيا أوضح الدكتور كيم، أن النتائج تمثل فرصة لإعادة هيكلة برامج فحص سرطان الرئة في آسيا، خاصة وأن دولًا مثل كوريا الجنوبية وتايوان والصين تسجل نسبًا مرتفعة للإصابة بين غير المدخنين، وبالأخص النساء. وقال، تتحمل آسيا العبء الأكبر من حالات سرطان الرئة عالميًا، وهناك اهتمام متزايد بتوسيع نطاق الفحص ليشمل فئات لا تعتبر عادة ضمن الفئات المعرضة للخطر. دراسة تحليلية لمباريات الدوري للحصول على الرخصة A5 دراسة تكشف عن تأثير درجة حرارة الغرفة على جودة النوم هل يمتد التنبؤ إلى أمراض أخرى؟ من جانبه، صرّح آدم يالا، أحد المطورين الرئيسيين للأداة، بأن هناك مشاريع جارية لتوسيع استخدام سيبيل لتشمل التنبؤ بسرطانات أخرى مثل الثدي، البروستاتا، والبنكرياس، بل وحتى أمراض القلب والأوعية الدموية. وقال في تصريحاته، نحن نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي يملك القدرة على تقديم فوائد هائلة لم تُستغل بعد في المجال الطبي. الفكرة لا تقتصر على التشخيص بل على الوقاية، والمتابعة الشخصية الدقيقة بمرور الوقت.