
إنجاز طبي غير مسبوق.. أول عملية زرع مثانة بشرية تنعش آمال مرضى السرطان
في تطور طبي ثوري، نجح جرّاحان من جامعة ساوث كاليفورنيا في إجراء أول عملية زرع مثانة بشرية لرجل يبلغ من العمر 41 عامًا يُدعى أوسكار لارينزار، والذي كان يعاني من فشل كلوي بالإضافة إلى فقدانه معظم المثانة نتيجة علاج لسرطان نادر.
ووفقًا لنيورك بوست، العملية التي أُجريت مطلع مايو الجاري، شملت أيضًا زرع كلية إلى جانب المثانة، واستغرقت نحو 8 ساعات، في خطوة وصفها الأطباء بأنها 'قفزة هائلة في عالم زراعة الأعضاء.
أول عملية زرع مثانة بشرية تنعش آمال مرضى السرطان
وتُعد هذه العملية جزءًا من تجربة سريرية صغيرة، حيث يخطط الفريق الطبي لإجراء أربع عمليات مماثلة خلال الفترة المقبلة، بهدف تقييم فعالية الجراحة ومخاطرها، خاصة فيما يتعلق بقدرة المثانة المزروعة على أداء وظائفها الحيوية، واستجابة الجهاز المناعي للمريض.
وقد استغرقت سنوات من التجارب والتدريب قبل تنفيذ هذه الجراحة، حيث بدأ الفريق باختبارات على الخنازير، ثم على أعضاء بشرية تم التبرع بها.
واجه الجراحون تحديات معقدة، أبرزها كيفية استخراج المثانة من المتبرع دون الإضرار بالأوعية الدموية. ولتفادي المضاعفات، قام الأطباء بتوصيل الشرايين الرئيسية للمثانة خارج الجسم أثناء وضعها في الثلج، لتقليل عدد التوصيلات المطلوبة عند الزرع.
وجاءت النتائج الأولية مبشّرة، حيث بدأت الكلية المزروعة بالعمل فورًا، وانخفض مستوى الكرياتينين في الدم بسرعة وهو مؤشر رئيسي على تحسن وظائف الكلى، والأهم من ذلك، أن المريض استطاع التبول بشكل طبيعي بعد يومين فقط من عودته إلى منزله.
أضرار السكر الأبيض على صحة الجسم.. تعرف على التفاصيل
تأثير تخطي وجبة الإفطار على صحة الجسم.. تعرف على التفاصيل
رغم الأمل الذي أثارته هذه الجراحة، يؤكد الأطباء أن هذا النوع من العمليات لا يناسب جميع المرضى، إذ يتطلب الالتزام بتناول أدوية مناعية مدى الحياة، ما قد يتسبب في آثار جانبية محتملة.
ورغم ذلك، يمثل هذا الإنجاز الطبي خطوة هائلة نحو تحسين جودة حياة مرضى السرطان والفشل الكلوي، ويبعث برسالة أمل إلى آلاف الحالات المشابهة حول العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 13 ساعات
- 24 القاهرة
إنجاز طبي غير مسبوق.. أول عملية زرع مثانة بشرية تنعش آمال مرضى السرطان
في تطور طبي ثوري، نجح جرّاحان من جامعة ساوث كاليفورنيا في إجراء أول عملية زرع مثانة بشرية لرجل يبلغ من العمر 41 عامًا يُدعى أوسكار لارينزار، والذي كان يعاني من فشل كلوي بالإضافة إلى فقدانه معظم المثانة نتيجة علاج لسرطان نادر. ووفقًا لنيورك بوست، العملية التي أُجريت مطلع مايو الجاري، شملت أيضًا زرع كلية إلى جانب المثانة، واستغرقت نحو 8 ساعات، في خطوة وصفها الأطباء بأنها 'قفزة هائلة في عالم زراعة الأعضاء. أول عملية زرع مثانة بشرية تنعش آمال مرضى السرطان وتُعد هذه العملية جزءًا من تجربة سريرية صغيرة، حيث يخطط الفريق الطبي لإجراء أربع عمليات مماثلة خلال الفترة المقبلة، بهدف تقييم فعالية الجراحة ومخاطرها، خاصة فيما يتعلق بقدرة المثانة المزروعة على أداء وظائفها الحيوية، واستجابة الجهاز المناعي للمريض. وقد استغرقت سنوات من التجارب والتدريب قبل تنفيذ هذه الجراحة، حيث بدأ الفريق باختبارات على الخنازير، ثم على أعضاء بشرية تم التبرع بها. واجه الجراحون تحديات معقدة، أبرزها كيفية استخراج المثانة من المتبرع دون الإضرار بالأوعية الدموية. ولتفادي المضاعفات، قام الأطباء بتوصيل الشرايين الرئيسية للمثانة خارج الجسم أثناء وضعها في الثلج، لتقليل عدد التوصيلات المطلوبة عند الزرع. وجاءت النتائج الأولية مبشّرة، حيث بدأت الكلية المزروعة بالعمل فورًا، وانخفض مستوى الكرياتينين في الدم بسرعة وهو مؤشر رئيسي على تحسن وظائف الكلى، والأهم من ذلك، أن المريض استطاع التبول بشكل طبيعي بعد يومين فقط من عودته إلى منزله. أضرار السكر الأبيض على صحة الجسم.. تعرف على التفاصيل تأثير تخطي وجبة الإفطار على صحة الجسم.. تعرف على التفاصيل رغم الأمل الذي أثارته هذه الجراحة، يؤكد الأطباء أن هذا النوع من العمليات لا يناسب جميع المرضى، إذ يتطلب الالتزام بتناول أدوية مناعية مدى الحياة، ما قد يتسبب في آثار جانبية محتملة. ورغم ذلك، يمثل هذا الإنجاز الطبي خطوة هائلة نحو تحسين جودة حياة مرضى السرطان والفشل الكلوي، ويبعث برسالة أمل إلى آلاف الحالات المشابهة حول العالم.


اليوم السابع
منذ 19 ساعات
- اليوم السابع
فحوصات مهمة للاطمئنان على صحة كليتيك
الكلى أحد الأعضاء الحيوية تؤدي دورًا أساسيًا في الجسم، فهي تُصفي الفضلات، وتُنظم السوائل، وتدعم العديد من وظائف الجسم، وإذا لم تعتنى بها جيدًا، فقد تُؤدي إلى العديد من الأمراض، ومما يزيد الأمر سوءًا أن أمراض الكلى قد تتطور بصمت، ولا تظهر أعراضها إلا في مراحلها المتقدمة، لذا فإن المراقبة المنتظمة والوعي بعوامل الخطر يُساعدان على ضمان صحة كليتيك، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". فيما يلى.. كل ما تحتاج لمعرفته حول كيفية الحفاظ على صحة كليتيك، والأعراض التي يجب الانتباه إليها، وفحوصات تقييم وظائف الكلى: أمراض الكلى أي حالة تُضعف قدرة الكلى على العمل بشكل صحيح تُعتبر مرضًا كلويًا، وتتراوح هذه الحالات من التهابات الكلى إلى أمراض الكلى المزمنة (CKD)، وحصوات الكلى، والتهاب كبيبات الكلى (التهاب مرشحات الكلى)، ومرض الكلى المتعدد الكيسات (اضطراب وراثي)، ويمكن أن تزيد عوامل الخطر العديدة، مثل مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والتدخين، والتاريخ العائلي للإصابة بالفشل الكلوي، من احتمالية الإصابة بأمراض الكلى، كما أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أكثر عرضة للخطر. لماذا الحفاظ على صحة الكلى أمر مهم؟ الكلى ضرورية لتصفية الدم من السموم، وإنتاج الهرمونات التي تتحكم في ضغط الدم، وتكوين خلايا الدم الحمراء، كما أنها تساعد في الحفاظ على توازن الأملاح في الجسم، والتخلص من السوائل الزائدة. يمكن أن يؤدي حدوث خلل في وظائف الكلى إلى صعوبة قيامها بكل هذه الوظائف، وتتزايد أمراض الكلى عالميًا، ويزيد ارتباطها بأمراض القلب والأوعية الدموية من خطر الإصابة بها، كما يزيد خلل وظائف الكلى من خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يُفاقم المخاطر الصحية لمرض السكر وارتفاع ضغط الدم ، كما يمكن أن يُعزز تطور أمراض أخرى غير معدية، مثل السرطان والخرف، وإذا تُركت دون علاج، فقد تتطور أمراض الكلى إلى فشل كلوي، والذي قد يتطلب لاحقًا غسيل الكلى أو زراعة الكلى. علامات الإصابة بأمراض الكلى غالبًا ما يتطور مرض الكلى دون أعراض ملحوظة، وتظهر العلامات فقط مع تطور المرض، ومع ذلك، قد تشير بعض العلامات إلى خلل في وظائف الكلى، لذلك ابحث عن العلامات التالية: التبول بشكل متكرر تورم الكاحلين والقدمين فقدان الوزن وضعف الشهية ظهور دم في البول أو بول رغوي جفاف الجلد وحكة مشاكل أو صعوبة في النوم ضيق في التنفس انتفاخ مستمر حول العينين تقلصات العضلات فيما يلى.. اختبارات للتحقق من صحة الكلى لديك إذا كنت تعاني من أيًا من هذه الأعراض أو لديك عوامل خطر، فمن المهم استشارة الطبيب من أجل الاطمئنان أو الخضوع للعلاج إذا لزم الأمر قبل أن تتطور حالتك للأسوأ، ويُعد إجراء فحوصات وظائف الكلى بانتظام أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر عن مشاكل الكلى وعلاجها، خاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. وهناك العديد من الفحوصات لتقييم صحة الكلى.. على النحو التالى: الكرياتينين في المصل سيستاتين سي معدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR). نيتروجين اليوريا في الدم (BUN). تحليل البول.. لقياس نسبة الألبومين إلى الكرياتينين في البول (uACR).


مصراوي
منذ 7 أيام
- مصراوي
احذر.. 5 عوامل تسرّع شيخوخة الدماغ
حذر فريق من العلماء الصينيين في دراسة حديثة من خمسة عوامل صحية خفية قد تساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة شيخوخة الدماغ، والتي تتضمن أمراضًا مزمنة تُعرف بـ "القاتل الصامت" نظرًا لصعوبة اكتشاف أعراضها المبكرة. ووفقًا لما جاء في صحيفة، "ذا صن" البريطانية حددت الدراسة، التي أجراها باحثون في بكين وشملت متابعة 964 مشاركًا بمتوسط عمر 55 عامًا على مدار 12 عامًا، خمسة عوامل رئيسية تزيد من سرعة تدهور صحة الدماغ. وشملت هذه العوامل: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتفاع مستويات الكرياتينين (مؤشر على وظائف الكلى)، والتدخين، وانخفاض مستوى التعليم. وتكمن خطورة هذه العوامل في طبيعتها "الصامتة"، حيث غالبًا ما تتطور دون ظهور أعراض واضحة في المراحل المبكرة، مما يؤدي إلى تأثيرات تراكمية على بنية الدماغ ووظائفه مع التقدم في العمر. وأوضحت الدراسة أن التقدم في العمر يصاحبه تغيرات طبيعية في الدماغ، مثل تقلص حجمه وتضرر الألياف الدقيقة في المادة البيضاء المسؤولة عن التواصل بين أجزاء الدماغ المختلفة. وربط العلماء هذه التغيرات بالتدهور الإدراكي وزيادة خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية كالخرف. وقد أدخل الباحثون مفهوم "عمر الدماغ" كمعيار مهم لتقييم مدى شيخوخة الدماغ، حيث يتم تقديره باستخدام تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي وخوارزميات الذكاء الاصطناعي، مما يوفر رؤية أعمق للعوامل المؤثرة على صحة الدماغ. وكشفت نتائج الدراسة أن ارتفاع ضغط الدم هو العامل الأكثر تأثيرًا في تسريع شيخوخة الدماغ، حيث يتسبب في أضرار مباشرة لبنيته ووظائفه. وفي تامأكد الباحثون على أهمية نتائجهم في زيادة الوعي بضرورة الحفاظ على صحة الدماغ، وتشجيع تبني أنماط حياة صحية للحد من المخاطر المرتبطة بتسريع شيخوخته. ودعوا إلى تطوير برامج صحية تهدف إلى تثقيف الأفراد حول هذه العوامل الخمسة وسبل الوقاية منها لضمان صحة دماغية أفضل على المدى الطويل. أرخص 5 أماكن لشراء الملابس الصيفية في القاهرة.. شياكة "على قد الإيد" تسبب الفشل الكلوي.. حسام موافي يحذر من عادة يفعلها الكثيرون