#أحدث الأخبار مع #jomoالشروق١٥-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالشروقالفومو.. كيف يتسبب المؤثرون والمؤثرات في تعاستنا الزوجية؟من راقب الناس مات همّا وغمّا، أو قد يُصاب بالفومو. وهي متلازمة، استفحل انتشارها مع ظهور وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي، التي تُتيح لنا فرصة مراقبة وتتبع الأحداث ويوميات الغير وتفاصيل حياتهم، ما قد ينتهي بنا إلى الإحساس بالخوف والقلق من تفويت أمر أو حدث ما. الأمر الذي يزيد من بقائنا أونلاين لمعظم الوقت. خوف الفومو الفومو FOMO هو اختصار لعبارة Fear of missing out أي الخوف من تفويت أمر أو حدث أو فرصة معينة. وهو مصطلح ظهر في ورقة بحثية عام 1996 حين صاغه استراتيجي التسويق، دان هيرمان، حين لاحظ أن الناس يُصابون بالذعر من تفويت شراء بعض المنتجات، خاصة إن كان عليها خصم وتخفيضات. ولكن ظاهرة الفومو لم تكن واسعة الانتشار حينها، لأن طموحات ومتطلبات الناس كانت بسيطة ومتواضعة. لكن، مع ظهور السوشل ميديا في الألفينيات، استفحل الفومو وتم تصنيفه كواحد من أكبر أسباب القلق الاجتماعي في الجيل الحالي. وهذا، لأن انتشار مواقع التواصل الاجتماعي أتاح للجميع فرصة وإمكانية مراقبة ومشاهدة حياة الغير، ومقارنة حياتنا بها، ما قد يجعلنا نشعر بأننا لا نُحسن قضاء أوقاتنا ونعجز عن جعلها ممتعة. هذا، زيادة على الإحساس الدائم بالفوات اجتماعيا وتعليميا، وبأننا لا نقوم باتخاذ القرارات الصائبة. ويعتبر الفومو سببا في طلاق الكثير من الأزواج، جراء مراقبة حياة أزواج آخرين، خاصة من المؤثرين والمؤثرات، والاعتقاد أن زيجاتهم مثالية وسعيدة، عكس زيجاتنا، ما يُصيبنا بالحسرة وبتفويت سعادة زوجية وهمية. الجومو بدل الفومو أظهرت إحدى الدراسات أن 56 بالمئة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يعانون من الفومو. وتوزعت المشاعر السلبية المرافقة لذلك، على النسب التالية: 39 بالمئة منهم يشعرون بالحسد. 30 بالمئة يشعرون بالغيرة. 21 بالمئة تنتابهم مشاعر خيبة أمل وحزن.. ولأن السعادة قد تكون أحيانا في ترك الأشياء وليس في الحصول عليها، يقترح المختصون كحل لمعضلة الفومو، أن تصبح جومو jomo وهو اختصار لعبارةjoy of missing out أي فرحة أو سعادة تفويت الأشياء أو الأحداث. وهذا، بألا تهتم لما فاتك من مناسبات أو تفاعلات على السوشل ميديا، وتركز على واقعك الذي تعيشه فعلا. كيف تتغلب على الفومو؟ بداية الحل للخلاص من الفومو، تكون عبر الاعتراف بالمشكلة، إضافة إلى: -ممارسة اليقظة الذهنية mindfulness. وهذا، بالتركيز على اللحظة الآنية والتجربة الحالية، وعيشها بوعي تام والاستمتاع بكل تفاصيلها، بدل التفكير في أحداث فاتتك أو ستفوتك. -الابتعاد عن الموبايل لفترات معينة. وتقنين تصفح مواقع التواصل الاجتماعي. -الكيف أهم من الكم. بمعنى أن تهتم بجودة التجارب والأحداث التي ستعيشها على مدار يومك لا بعددها. ولا تحزن على ما فاتك من مناسبات وفعاليات، لأنه يستحيل عليك التواجد فيها كلها. -ارفع من إحساسك بالامتنان والرضا عن كل ما حباك الله به من نعم. واشكره، واقنع بحياتك، بدل التركيز على حياة الآخرين عبر السوشل ميديا، والتحسر على ما فاتك من تجاربهم ومغامراتهم. -تذكّر دائما أنك أقوى من العروض الإشهارية. فلا تشتر منتجا لمجرد أن عليه خصومات مغرية.
الشروق١٥-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالشروقالفومو.. كيف يتسبب المؤثرون والمؤثرات في تعاستنا الزوجية؟من راقب الناس مات همّا وغمّا، أو قد يُصاب بالفومو. وهي متلازمة، استفحل انتشارها مع ظهور وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي، التي تُتيح لنا فرصة مراقبة وتتبع الأحداث ويوميات الغير وتفاصيل حياتهم، ما قد ينتهي بنا إلى الإحساس بالخوف والقلق من تفويت أمر أو حدث ما. الأمر الذي يزيد من بقائنا أونلاين لمعظم الوقت. خوف الفومو الفومو FOMO هو اختصار لعبارة Fear of missing out أي الخوف من تفويت أمر أو حدث أو فرصة معينة. وهو مصطلح ظهر في ورقة بحثية عام 1996 حين صاغه استراتيجي التسويق، دان هيرمان، حين لاحظ أن الناس يُصابون بالذعر من تفويت شراء بعض المنتجات، خاصة إن كان عليها خصم وتخفيضات. ولكن ظاهرة الفومو لم تكن واسعة الانتشار حينها، لأن طموحات ومتطلبات الناس كانت بسيطة ومتواضعة. لكن، مع ظهور السوشل ميديا في الألفينيات، استفحل الفومو وتم تصنيفه كواحد من أكبر أسباب القلق الاجتماعي في الجيل الحالي. وهذا، لأن انتشار مواقع التواصل الاجتماعي أتاح للجميع فرصة وإمكانية مراقبة ومشاهدة حياة الغير، ومقارنة حياتنا بها، ما قد يجعلنا نشعر بأننا لا نُحسن قضاء أوقاتنا ونعجز عن جعلها ممتعة. هذا، زيادة على الإحساس الدائم بالفوات اجتماعيا وتعليميا، وبأننا لا نقوم باتخاذ القرارات الصائبة. ويعتبر الفومو سببا في طلاق الكثير من الأزواج، جراء مراقبة حياة أزواج آخرين، خاصة من المؤثرين والمؤثرات، والاعتقاد أن زيجاتهم مثالية وسعيدة، عكس زيجاتنا، ما يُصيبنا بالحسرة وبتفويت سعادة زوجية وهمية. الجومو بدل الفومو أظهرت إحدى الدراسات أن 56 بالمئة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يعانون من الفومو. وتوزعت المشاعر السلبية المرافقة لذلك، على النسب التالية: 39 بالمئة منهم يشعرون بالحسد. 30 بالمئة يشعرون بالغيرة. 21 بالمئة تنتابهم مشاعر خيبة أمل وحزن.. ولأن السعادة قد تكون أحيانا في ترك الأشياء وليس في الحصول عليها، يقترح المختصون كحل لمعضلة الفومو، أن تصبح جومو jomo وهو اختصار لعبارةjoy of missing out أي فرحة أو سعادة تفويت الأشياء أو الأحداث. وهذا، بألا تهتم لما فاتك من مناسبات أو تفاعلات على السوشل ميديا، وتركز على واقعك الذي تعيشه فعلا. كيف تتغلب على الفومو؟ بداية الحل للخلاص من الفومو، تكون عبر الاعتراف بالمشكلة، إضافة إلى: -ممارسة اليقظة الذهنية mindfulness. وهذا، بالتركيز على اللحظة الآنية والتجربة الحالية، وعيشها بوعي تام والاستمتاع بكل تفاصيلها، بدل التفكير في أحداث فاتتك أو ستفوتك. -الابتعاد عن الموبايل لفترات معينة. وتقنين تصفح مواقع التواصل الاجتماعي. -الكيف أهم من الكم. بمعنى أن تهتم بجودة التجارب والأحداث التي ستعيشها على مدار يومك لا بعددها. ولا تحزن على ما فاتك من مناسبات وفعاليات، لأنه يستحيل عليك التواجد فيها كلها. -ارفع من إحساسك بالامتنان والرضا عن كل ما حباك الله به من نعم. واشكره، واقنع بحياتك، بدل التركيز على حياة الآخرين عبر السوشل ميديا، والتحسر على ما فاتك من تجاربهم ومغامراتهم. -تذكّر دائما أنك أقوى من العروض الإشهارية. فلا تشتر منتجا لمجرد أن عليه خصومات مغرية.