أحدث الأخبار مع #lejdd


WinWin
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
هنري على أعتاب العودة للتدريب من بوابة الدوري الألماني
ذكرت تقارير إعلامية أن أسطورة نادي أرسنال ونجم المنتخب الفرنسي السابق، تييري هنري، بات على أبواب العودة للتدريب من جديد، عبر بوابة الدوري الألماني لكرة القدم "البونديسليغا". وكان الفرنسي هنري قد ترك منصبه في تدريب المنتخب الفرنسي الأولمبي في أغسطس/ آب من عام 2024، بعد قيادة "الديوك" لحصد الميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية 2024. شاهد | تيري هنري يفاجئ أشرف حكيمي بكلمات من اللغة العربية اقرأ المزيد وخاض نجم نادي برشلونة السابق تجربة قصيرة مع فريق موناكو الفرنسي، بالإضافة لعمله مساعداً لروبيرتو مارتينيز في المنتخب البلجيكي، لكن النجاح لم يُكتَب للرجلين في تجربتهما مع "الشياطين الحُمر". هنري على أبواب الدوري الألماني يبحث تييري هنري عن تحد جديد منذ ترك منصبه مدربًا للمنتخب الفرنسي الأولمبي، بعد أن كان يأمل في الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية، وقد يعود بقوة لمسابقة الدوري الألماني حيث يأمل نادي لايبزيغ التعاقد مع هنري هذا الصيف. ووفقا لصحيفة "lejdd " الفرنسية، فإن نادي إدارة نادي لايبزيغ قد أبدت اهتمامًا كبيرًا بملف تييري هنري، حيث يبحث مسؤولو النادي الألماني عن مدرب يجيد اللعب الهجومي والجذاب، ويثق في المواهب الشابة، وهو ما يراه النادي الألماني في المهاجم الفرنسي السابق. وأشارت الصحيفة الفرنسية، أن يورغن كلوب، الذي أصبح الرئيس العالمي لكرة القدم في ريد بول، قد صدق على فكرة تعيين هنري مدرباً لنادي لايبزيغ، ومن المقرر عقد اجتماع بين الطرفين لمناقشة الخطوط العريضة للتعاون المستقبلي المحتمل. وأوضحت الصحيفة، أن تييري هنري أمام فرصة ثمينة للعودة من جديد للتدريب من بوابة البوندسليغا حيث سيعود الفرنسي إلى ناد تنافسي وطموح قبل كل شيء، بعد أن ابتعد عن التدريب منذ مغامرته مع المنتخب الفرنسي تحت 23 عاما. وكانت إدارة نادي لايبزيغ قد أعلنت قبل أسابيع عن إنهاء عقد مدربه ماركو روزه، وذلك نتيجة لسلسلة من النتائج السلبية التي عانى منها الفريق، علماً أن روزه تولى قيادة الفريق منذ سبتمبر 2022. جدير بالذكر أن نادي لايبزيغ يحتل المركز الرابع في سلم ترتيب الدوري الألماني برصيد 49 نقطة، حيث خاض الفريق 30 مباراة، محققًا 13 فوزًا، مقابل 10 تعادلات و7 خسائر.

مصرس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- مصرس
بعد شهور من المطاردات .. القبض على المطلوب الأول لفرنسا فى رومانيا
بعد مطاردة استمرت أكثر من 9 أشهر، تمكنت السلطات الفرنسية من العثور أخيرا على المطلوب رقم واحد في البلاد محمد عمرا، والتي هزت قصة هروبه من السجن بطريقة درامية المجتمع الفرنسي خاصة الأمني والسياسي، بعدما خلف وراءه ضحايا من رجال الشرطة، وكان القبض عليه بمثابة ثأر لابد منه. أشعلت تلك الحادثة جدلا كبيرًا، وأثارت غضب ضباط الشرطة، وفتحت الحديث عن التقصير في عمليات تأمين المتهمين الخطرين، خاصة بعد اكتشاف أن المتهم محمد عمرا كان يعامل كمتهم عادي على الرغم من خطورته المعروفة وجرائمه، وكشفت تقارير الجهات المختصة الأسباب التي جعلت من هروبه أمرًا ممكنًا.في مايو الماضي 2024، صباح أحد الأيام، وفقا لموقعlejddالفرنسي، تعرضت سيارة تابعة لإدارة سجن الحبس الاحتياطى «إفرو» الفرنسى في منطقة أور الشهيرة، لهجوم عند محطة تحصيل رسوم في إنكارفيل على يد كوماندوز إجرامى مكون من 4 أشخاص مدججين بالسلاح.كانت الشرطة، كما تقول التحقيقات، تنقل المتهم محمد عمرا من سجن إيفرو إلى محكمة روان القضائية، للمثول أمام القضاء، ولم يكن لدى موكب السجن حراسة من الشرطة أو الدرك، حيث استخدم المجرمون سيارتين، اصطدمت الأولى بسيارة السجن، وخرج منهما الجناة، وألقوا قنابل حارقة على الضباط وأعيرة نارية.سقط ضابطا شرطة، وأصيب 3 آخرين بجروح بالغة، في المعركة المفاجئة، وتمكن المتهمون، في مشهد أشبه بالأفلام السينمائية، من تهريب محمد عمرا ولاذ المجرمون بالفرار، ومنذ ذلك الوقت وبات الهارب هو المطلوب رقم واحد فى فرنسا، وأغلقت بسببه فرنسا البلاد عدة أيام.عملية بحث واسعةوحذرت الشرطة جميع سلطات إنفاذ القانون الفرنسية بأنه شخص خطير ومسلح وعنيف، وبهدف العثور عليه؛ أطلقت السلطات الفرنسية عملية بحث واسعة النطاق، وتم تعبئة رجال الدرك وطائرات هليكوبتر وسائقي دراجات نارية من المقاطعات المختلفة، وحشد مئات المحققين الجنائيين.وخوفا من فكرة هروبه خارج البلاد، ومع تأخر القبض عليه، نظمت عمليات مطاردة عبر الحدود، وإصدار نشرة الحمراء بواسطة الإنتربول بناء على طلب فرنسا، طالبت وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم، باعتقاله فور العثور عليه مؤقتًا وتسليمه لفرنسا.وفي صحيفته الجنائية، يعتبر محمد العمرا الملقب ب «لاموش» أو « الذبابة»، من مواليد 94، وأدين 10 مايو الماضى بتهمة السطو، وبحسب المدعية العامة فى باريس لورا بيكواو، وجهت لائحة اتهامات إليه تتضمن الاختطاف و الاحتجاز المؤدى إلى الوفاة.خلفية إجراميةوفى السنوات الأخيرة احتجز عمرا داخل عدة سجون فى جميع أنحاء فرنسا من أهمها « ليه بومتيس» و»لا سانتى» فى باريس، ومؤخرًا فى مركز الحبس الاحتياطي بإفرو، ورغم أنه لم يكن من المعتقلين البارزين، إلا أن محمد العمرا كان على رأس شبكة مخدرات.وبحسب صحيفة «لو باريزيان»، كان «الذبابة» وهو في السجن، قادرا على الوصول إلى مجموعة كبيرة من السلع والخدمات، حتى أنه كان بإمكانه إصدار الأوامر من زنزانته وإدارة شبكات المخدرات في نورماندي ومرسيليا، حيث كانت الشبكة التي تسيطر عليها «عشيرة عمرا» متطورة للغاية.كان محمد عمرا يسيطر على شبكته، ويهدد، ويوجه عبر الهاتف، وحتى عبر الفيديو، وهو ما كشفت عنه تسجيلات التنصت التي نشرتها الصحيفة، وذلك لامتلاكه هاتف محمول لإدارة أنشطته غير المشروعة وحتى «الشيشة» أيضا تمكن من إدخالها، ويمكن توصيل الطعام إليه في جميع ساعات النهار والليل عن طريق سعاة، والذين يلقون الطرود من فوق الجدران.ويُزعم أيضًا أنه سعى للحصول على رشاشات مقابل 6000 يورو لكل رشاش، تشبه أحد الأسلحة التي استخدمها أحد أفراد الكوماندوز في هروبه الدموي، وعلى مر السنين، نجح في إقامة علاقات مع عصابات مرسيليا، مما سمح له بالحصول على كميات كبيرة من القنب والكوكايين والهيروين أيضًا.سجن مدي الحياةوكانت فكرة اعتباره من المعتقلين البارزين من عدمه، هي الدليل الأول على رأس تحقيقات وزارة العدل الذي عمل على معرفة الأسباب التي أدت إلى شخصية بتلك الخطورة إلى الهروب بتلك الطريقة المذلة أمام أعين العالم، ولذلك تم اتهامه بعدة جرائم تقوده في النهاية بحسب صحيفة لوبوا، إلى السجن مدى الحياة.وتتلخص أبرز تلك الاتهامات الموجه إلى محمد عمرا وفريق الكوماندوز الإجرامي، من قبل المدعي العام الفرنسي، في الهروب والقتل والشروع فى القتل، بجانب التآمر الإجرامى بهدف ارتكاب جريمة، وبعد تسعة أشهر من الهروب، بات القبض عليه أول حلقة في بدء تلك التحقيقات.ومساء السبت الماضي، أعلنت دولة رومانيا، أنها تمكنت من العثور على محمد عمرا، بمساعدة الإنتربول الدولي، وهو ما رحب به وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو وشكر الشرطة والسلطات الرومانية على تعاونها الحاسم، في تلك المطاردة الدولية الشهيرة.وأكدت صحيفة لوفيجارو؛ أن محمد عمرا استأجر شقة في الدائرة الأولى بالعاصمة بوخارست، و تم القبض عليه بينما كان ينزل من سيارة أجرة بمفرده بالقرب من مركز للتسوق في الحي نفسه، واتسمت عملية القبض عليه بالهدوء ودون صعوبة، وعرض على قاضي.وصفت الصحف الفرنسية عملية القبض عليه، بأنها أنهت حالة التوتر، والصدمة الكهربائية التي تعرض لها جهاز الشرطة، نتيجة عمل دقيق نفذته أجهزة إنفاذ القانون الفرنسية ونظيراتها الأوروبية بعد مطاردة دولية واسعة النطاق، وبات الذبابة في انتظار مصيره.وخلال فترة هروبه عكفت لجنة تفتيشية من وزارة العدل عن البحث على الأسباب التي أدت إلى عملية الهروب الدموي، حيث كشف تقريرها عن أنه كان هناك عجز في التواصل بين السلطات القضائية والسجون المختلفة والمحققين، التي كان عليها التعامل مع الأنشطة غير المشروعة لمحمد عمرا.وتبين أن عمرا، الذي بدأ حياته الإجرامية في عمر ال 13 عامًا، وبينما كان ينتقل تدريجيا في الخطورة من مبتدئ إلى متوسط، إلى الجريمة الكبرى، حتى بات يسهم في الإتجار الدولي في المخدرات بين جزر الأنتيل ومنطقة مرسيليا، ويحمل سجلا جنائيًا بداخله 15 إدانة، لم يكن هناك أي تنسيق نهائي بين الأجهزة والسلطات المعنية.وبحسب تقرير العدل الفرنسية، كان التنسيق الملموس بين مختلف الجهات الفاعلة فيما يتصل بوضع محمد عمرا عانى من نقص في المركزية والتحليل القادر على الكشف عن ملفه الحقيقي، وبذلك أصبح المتهم الخطير، في نظر كل سلطة قضائية سجيناً عادياً.وعلاوة على ذلك، اكتشف الحراس في مركز الاحتجاز في إيفرو في اليوم السابق لهروبه، أن أحد قضبان زنزانته قد قطع، وفتح تحقيق في محاولة الهروب، ولكن هذه المعلومات لم يتم مشاركتها مع جميع المسئولين عن مراقبة المعتقل، ولذلك لم يتم رفع مستوى الحراسة أثناء نقله بين بلاط روان والمحكمة في إيفرو.غضب الشرطةوطالب التقرير بوجود حاجة ملحة إلى تحسين التعاون بين كافة الأجهزة المتعلقة بتلك الأنشطة المختلفة بينهم، ولكن ضباط مراكز الاحتجاز، كانوا الأكثر غضبًا بسبب نقص الموظفين ووسائل الحماية الشرطية، مشددين على أنهم يسافرون ما بين 5000 و 6000 كيلومتر شهريا، لنقل السجناء مع وجود اثنين أو ثلاثة من الضباط على متن سيارة نقل المحتجزين.أما بالنسبة لوسائل الحماية التى يرتديها الضباط، فوصفوا أنها عتيقة تماما فى مواجهة التهديدات الجديدة، مشيرين إلى أنهم يمتلكون فقط مسدسات عيار 9 ملم ضد الكلاشينكوف، وستراتهم الواقية من الرصاص ليست مصممة لهذا النوع من الأسلحة، وهو ما يجعلهم لا يمتلكون أى وسيلة للرد.ولكن في النهاية، يعتبر اعتقال محمد عمرا، صاحب سجل الخطف والقتل والسرقة والابتزاز، في رومانيا وفقا للمسئولين، دليلا على فعالية التعاون بين أجهزة الشرطة في أوروبا، وفي نفس الوقت ضرورة إزالة التقسيم الذي وصف ب المخيف بين الأجهزة والسلطات المختلفة لمنع مثل تلك المشاهد السينمائية والدموية في المستقبل.اقرأ أيضا: الشرطة السويسرية تعتقل تونسييْن مطلوبيْن في حادث الطعن بمرسيليا