#أحدث الأخبار مع #m3UD3q0iUXأخبار اليوم المصرية٢٤-٠٢-٢٠٢٥سياسةأخبار اليوم المصريةمطرقة ترامب تضرب أوروبا.. هل يتحول الناتو إلى تحالف منقسم؟يبدو أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، لا يترك فرصة إلا ويهز بها أركان التحالفات التقليدية، وهذه المرة جاء الهجوم مباشرة على قلب أوروبا بشأن استمرار الحرب الروسية الأوكرانية. ففي تصريح ناري، اتهم ترامب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالتقاعس عن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ، قبل أيام فقط من زيارتهما المرتقبة للبيت الأبيض، وأثار هذا التصريح التساؤلات حول مستقبل حلف شمال الأطلسي «الناتو» في ظل تصدعات مُتزايدة، وبقي السؤال.. هل يتحول الحلف إلى كيان منقسم بين مؤيد لنهج ترامب ومعارض له؟ وهل تقوده هذه الشروخ إلى أزمة تهدد تماسكه التاريخي؟ اقرأ أيضًا| هل يغير إقصاء كييف من محادثات بوتين وترامب مجريات الحرب الروسية الأوكرانية؟ ترامب يهاجم زيلنسكي واصفًا إياه بـ "كوميديان متواضع النجاح أقنع أمريكا بتمويل حرب لا يمكن الفوز بها" وأنه خرق الاتفاق مع الولايات المتحدة بسداد ديون أوكرانيا من المعادن النادرة في أراضيها — ترجمات (@trjmatcom) February 20, 2025 بينما تشتد التوترات بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن بشأن مستقبل الحرب الروسية الأوكرانية ، أطلق ترامب انتقادات لاذعة ضد فرنسا وبريطانيا، متهمًا زعماءهما بالتقصير في دعم كييف، وأعادت تصريحاته هذه، التي جاءت عبر إذاعة «فوكس نيوز» الأمريكية، تسليط الضوء على الانقسامات داخل "الناتو"، بحسب صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية. ففي حديثه لـ«فوكس نيوز»، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعماء بريطانيا وفرنسا، مشيرًا إلى أنهم لم ينفقوا بما يكفي لدعم أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 2022 التي مرت عليها 3 سنوات، ووصف الموقف الأوروبي بأنه "تقاعس تام"، قائلا إن "الولايات المتحدة تنفق أموالنا على البعض، على بلد بعيد جدًا"، وفقًا لوصفه. الرئيس الأميركي #ترامب: نطالب بالمعادن النادرة والنفط وأي شيء يمكننا الحصول عليه لاسترداد الأموال التي أنفقتها بلادنا على أوكرانيا #الحرة #الحقيقة_أولا — قناة الحرة (@alhurranews) February 22, 2025 وفقًا لمعهد كيل الألماني، فإن بريطانيا وفرنسا قدمتا مساعدات كبيرة لأوكرانيا، في حين تجاوز إجمالي دعم أوروبا العسكري وحده 62 مليار يورو، إضافة إلى 70 مليار يورو كمساعدات مالية وإنسانية، بالمقارنة، قدمت واشنطن 64 مليار يورو عسكريًا و50 مليار يورو ماليًا، بينما أكد ترامب أنه يخطط لاستعادة 500 مليار دولار من التمويل الأمريكي عبر صفقة مقترحة تشمل المعادن النادرة الأوكرانية، لكن، في المقابل، رفضت كييف الاقتراح بسبب غياب الضمانات الأمنية. وفي تصريح مثير، اعترف دونالد ترامب بأن روسيا هي من بدأت الحرب الروسية الأوكرانية ، لكنه عاد ليقول إن أوكرانيا "لم يكن ينبغي لها أن تبدأه" وكان عليها "إبرام صفقة"، فأثارت هذه التناقضات الجدل حول موقفه الحقيقي، وما إن كان ترامب يسعى لتقديم رؤية جديدة للصراع، وفقًا لما أفادت به صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية. وبعد المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين في السعودية حول محادثات سلام محتملة بشأن الحرب الروسية الأوكرانية ، عقد زعماء أوروبيون قمة طارئة في باريس، وقال ترامب إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي "ليس لديه أي أوراق تفاوضية"، كما وصفه مؤخرًا بأنه "ديكتاتور"، فضلا عن أن دونالد ترامب قد طالب كييف بإجراء انتخابات في أقرب وقت. اقرأ أيضًا| ومن جانب آخر، وفي خطوة قد تعيد تشكيل مسار الحرب الروسية الأوكرانية ، فاجأ الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي ، العالم بإعلانه استعداده للتنحي عن منصبه إذا كان ذلك سيؤدي إلى تحقيق السلام أو يسرّع انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو». وفتح هذا التصريح، الذي جاء خلال مؤتمر صحفي في كييف، الباب أمام سيناريوهات غير مُتوقعة في الصراع المستمر منذ ثلاثة أعوام، ما أوضح إدراكه لحجم الضغوط الدولية والمحلية التي تحيط بأوكرانيا، خاصة مع تصاعد الجدل حول فاعلية الدعم الغربي وتكلفة استمرار الحرب الروسية الأوكرانية ، لكن، هل يقبل الغرب بهذا الثمن السياسي مقابل تعزيز مكانة كييف داخل الناتو لحسم هذا الملف الشائك؟ وفقًا لشبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية، صرّح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ، بأنه مستعد لترك منصبه إذا كان ذلك سيحقق السلام في أوكرانيا وينهي الحرب الروسية الأوكرانية ، كما أشار إلى إمكانية مقايضة استقالته بعضوية أوكرانيا الفورية في حلف الناتو، مؤكدًا أن أولويته هي الأمن القومي، وليس التمسك بالسلطة لعقود طويلة.
أخبار اليوم المصرية٢٤-٠٢-٢٠٢٥سياسةأخبار اليوم المصريةمطرقة ترامب تضرب أوروبا.. هل يتحول الناتو إلى تحالف منقسم؟يبدو أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، لا يترك فرصة إلا ويهز بها أركان التحالفات التقليدية، وهذه المرة جاء الهجوم مباشرة على قلب أوروبا بشأن استمرار الحرب الروسية الأوكرانية. ففي تصريح ناري، اتهم ترامب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالتقاعس عن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ، قبل أيام فقط من زيارتهما المرتقبة للبيت الأبيض، وأثار هذا التصريح التساؤلات حول مستقبل حلف شمال الأطلسي «الناتو» في ظل تصدعات مُتزايدة، وبقي السؤال.. هل يتحول الحلف إلى كيان منقسم بين مؤيد لنهج ترامب ومعارض له؟ وهل تقوده هذه الشروخ إلى أزمة تهدد تماسكه التاريخي؟ اقرأ أيضًا| هل يغير إقصاء كييف من محادثات بوتين وترامب مجريات الحرب الروسية الأوكرانية؟ ترامب يهاجم زيلنسكي واصفًا إياه بـ "كوميديان متواضع النجاح أقنع أمريكا بتمويل حرب لا يمكن الفوز بها" وأنه خرق الاتفاق مع الولايات المتحدة بسداد ديون أوكرانيا من المعادن النادرة في أراضيها — ترجمات (@trjmatcom) February 20, 2025 بينما تشتد التوترات بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن بشأن مستقبل الحرب الروسية الأوكرانية ، أطلق ترامب انتقادات لاذعة ضد فرنسا وبريطانيا، متهمًا زعماءهما بالتقصير في دعم كييف، وأعادت تصريحاته هذه، التي جاءت عبر إذاعة «فوكس نيوز» الأمريكية، تسليط الضوء على الانقسامات داخل "الناتو"، بحسب صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية. ففي حديثه لـ«فوكس نيوز»، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعماء بريطانيا وفرنسا، مشيرًا إلى أنهم لم ينفقوا بما يكفي لدعم أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 2022 التي مرت عليها 3 سنوات، ووصف الموقف الأوروبي بأنه "تقاعس تام"، قائلا إن "الولايات المتحدة تنفق أموالنا على البعض، على بلد بعيد جدًا"، وفقًا لوصفه. الرئيس الأميركي #ترامب: نطالب بالمعادن النادرة والنفط وأي شيء يمكننا الحصول عليه لاسترداد الأموال التي أنفقتها بلادنا على أوكرانيا #الحرة #الحقيقة_أولا — قناة الحرة (@alhurranews) February 22, 2025 وفقًا لمعهد كيل الألماني، فإن بريطانيا وفرنسا قدمتا مساعدات كبيرة لأوكرانيا، في حين تجاوز إجمالي دعم أوروبا العسكري وحده 62 مليار يورو، إضافة إلى 70 مليار يورو كمساعدات مالية وإنسانية، بالمقارنة، قدمت واشنطن 64 مليار يورو عسكريًا و50 مليار يورو ماليًا، بينما أكد ترامب أنه يخطط لاستعادة 500 مليار دولار من التمويل الأمريكي عبر صفقة مقترحة تشمل المعادن النادرة الأوكرانية، لكن، في المقابل، رفضت كييف الاقتراح بسبب غياب الضمانات الأمنية. وفي تصريح مثير، اعترف دونالد ترامب بأن روسيا هي من بدأت الحرب الروسية الأوكرانية ، لكنه عاد ليقول إن أوكرانيا "لم يكن ينبغي لها أن تبدأه" وكان عليها "إبرام صفقة"، فأثارت هذه التناقضات الجدل حول موقفه الحقيقي، وما إن كان ترامب يسعى لتقديم رؤية جديدة للصراع، وفقًا لما أفادت به صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية. وبعد المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين في السعودية حول محادثات سلام محتملة بشأن الحرب الروسية الأوكرانية ، عقد زعماء أوروبيون قمة طارئة في باريس، وقال ترامب إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي "ليس لديه أي أوراق تفاوضية"، كما وصفه مؤخرًا بأنه "ديكتاتور"، فضلا عن أن دونالد ترامب قد طالب كييف بإجراء انتخابات في أقرب وقت. اقرأ أيضًا| ومن جانب آخر، وفي خطوة قد تعيد تشكيل مسار الحرب الروسية الأوكرانية ، فاجأ الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي ، العالم بإعلانه استعداده للتنحي عن منصبه إذا كان ذلك سيؤدي إلى تحقيق السلام أو يسرّع انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو». وفتح هذا التصريح، الذي جاء خلال مؤتمر صحفي في كييف، الباب أمام سيناريوهات غير مُتوقعة في الصراع المستمر منذ ثلاثة أعوام، ما أوضح إدراكه لحجم الضغوط الدولية والمحلية التي تحيط بأوكرانيا، خاصة مع تصاعد الجدل حول فاعلية الدعم الغربي وتكلفة استمرار الحرب الروسية الأوكرانية ، لكن، هل يقبل الغرب بهذا الثمن السياسي مقابل تعزيز مكانة كييف داخل الناتو لحسم هذا الملف الشائك؟ وفقًا لشبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية، صرّح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ، بأنه مستعد لترك منصبه إذا كان ذلك سيحقق السلام في أوكرانيا وينهي الحرب الروسية الأوكرانية ، كما أشار إلى إمكانية مقايضة استقالته بعضوية أوكرانيا الفورية في حلف الناتو، مؤكدًا أن أولويته هي الأمن القومي، وليس التمسك بالسلطة لعقود طويلة.