logo
#

أحدث الأخبار مع #mTOR

باستخدام إفرازات الخلايا الجزعية.. طالبة مصرية تبتكر علاجا جديدا لسرطان الثدي
باستخدام إفرازات الخلايا الجزعية.. طالبة مصرية تبتكر علاجا جديدا لسرطان الثدي

24 القاهرة

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

باستخدام إفرازات الخلايا الجزعية.. طالبة مصرية تبتكر علاجا جديدا لسرطان الثدي

بين أمال وآهات مرضى السرطان في العالم؛ تتجه الأبحاث العلمية لإكتشاف عقار جديد للقضاء على هذا المرض اللعين؛ يحقق طموحات وأحلام الملايين في الشفاء؛ بعد انتشاره بشكل كبير خلال الفترات الاخيرة؛ وخاصة سرطان الثدي؛ الذي انتشر بشكل ملحوظ خلال الأعوام الماضية بين السيدات. وفي هذا الاتجاه، أعلنت باحثة مصرية بكلية العلوم، جامعة طنطا؛ تدعى ضحى محمد فتحي إسماعيل؛ عن إستراتيجية جديدة لعلاج سرطان الثدي، وذلك من خلال إستخلاص الخلايا الجزعية التي يتم إنتقاءها من نخاع العظام؛ تكون لديها القدرة على وقف نمو الخلايا السرطانية ومنع انتشارها. باحثة مصرية تبتكر علاجا جديدا لسرطان الثدي وخلال تقديمها لـ رسالة الماجيستير الخاصة بها قالت الباحثة ضحى؛ أن التجربة العلمية الجديدة تسعى للقضاء على خلايا سرطان الثدي يتجه تحديدا لميكانيزم يسمى "PI3K/AKT/mTOR "؛ وتم تطبيقها مبدائيا على خلايا مأخوذه من الإنسان؛ عن طريق ذرع خلايا جديدة قادرة على وقف نمو الخلايا السرطانية؛ لـ يتم تطبيقها بشكل عملي على نماذج اقرب لبيولوجية الانسان ثم بعد ذلك أحد المتطوعين. وقد قامت ( هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار ) (Science، Technology & innovation Funding Authority) STDF التابعة لوزارة البحث العلمى، بتمويل المشروع البحثي للباحثة ضحى محمد فتحى إسماعيل، لتنفيذ الفكرة البحثية القائمة على استخلاص الخلايا الجذعية الميزينكيمية من نخاع العظام ودراسة تأثيرها الفعال على موت الخلايا السرطانية، تحديدا خلايا سرطان الثدي، وذلك من خلال تثبيط الميكانيزم الذى تعتمد عليه الخلايا فى النمو وهوا PI3K/AKT/mTOR pathway، وقد اثبتت النتائج على نجاح وفاعلية هذه الدراسة وجارى إجراء العديد من الابحاث والتحاليل وتطوير هذه الفكره لتصبح استراتيجية جديده لعلاج سرطان الثدي على الإنسان. الصحة توضح خطوات بسيطة للحماية من سرطان الثدي الصحة: نمط الحياة الصحي والفحص المبكر أهم طرق الوقاية من سرطان الثدي مستشار الرئيس للصحة: بعض حالات تشخيص سرطان الثدي ارتبطت بعوامل نفسية الصحة: مصر استطاعت أن تسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر

باستخدام إفرازات الخلايا الجزعية.. طالبة مصرية تبتكر علاجا جديدا لسرطان الثدي
باستخدام إفرازات الخلايا الجزعية.. طالبة مصرية تبتكر علاجا جديدا لسرطان الثدي

الدستور

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

باستخدام إفرازات الخلايا الجزعية.. طالبة مصرية تبتكر علاجا جديدا لسرطان الثدي

بين أمال وآهات مرضى السرطان في العالم؛ تتجه الأبحاث العلمية لإكتشاف عقار جديد للقضاء على هذا المرض اللعين؛ يحقق طموحات وأحلام الملايين في الشفاء؛ بعد انتشاره بشكل كبير خلال الفترات الاخيرة؛ وخاصة سرطان الثدي؛ الذي انتشر بشكل ملحوظ خلال الأعوام الماضية بين السيدات.. وفي بصيص أمل جديد أعلنت باحثة مصرية بكلية العلوم ؛ جامعة طنطا؛ تدعى ضحى محمد فتحي إسماعيل؛ عن إستراتيجية جديدة لعلاج سرطان الثدي، وذلك من خلال إستخلاص الخلايا الجزعية التي يتم إنتقاءها من نخاع العظام؛ تكون لديها القدرة على وقف نمو الخلايا السرطانية ومنع انتشارها. وخلال تقديمها لـ رسالة الماجيستير الخاصة بها قالت الباحثة ضحى؛ أن التجربة العلمية الجديدة تسعى للقضاء على خلايا سرطان الثدي يتجه تحديدا لميكانيزم يسمى "PI3K/AKT/mTOR "؛ وتم تطبيقها مبدائيا على خلايا مأخوذه من الإنسان؛ عن طريق ذرع خلايا جديدة قادرة على وقف نمو الخلايا السرطانية؛ لـ يتم تطبيقها بشكل عملي على نماذج اقرب لبيولوجية الانسان ثم بعد ذلك أحد المتطوعين. وقد قامت ( هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار ) (Science، Technology & innovation Funding Authority) STDF التابعة لوزارة البحث العلمى بتمويل المشروع البحثي للباحثة / ضحى محمد فتحى إسماعيل لتنفيذ الفكرة البحثية القائمة على استخلاص الخلايا الجذعية الميزينكيمية من نخاع العظام ودراسة تأثيرها الفعال على موت الخلايا السرطانية تحديدا خلايا سرطان الثدي وذلك من خلال تثبيط الميكانيزم الذى تعتمد عليه الخلايا فى النمو وهوا PI3K/AKT/mTOR pathway وقد اثبتت النتائج على نجاح وفاعلية هذه الدراسة وجارى اجراء العديد من الابحاث والتحاليل وتطوير هذه الفكره لتصبح استراتيجية جديده لعلاج سرطان الثدي على الانسان جانب من المناقشة

اكتشاف ثوري.. حمض دهني يطيل العمر ومقاوم للشيخوخة
اكتشاف ثوري.. حمض دهني يطيل العمر ومقاوم للشيخوخة

24 القاهرة

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

اكتشاف ثوري.. حمض دهني يطيل العمر ومقاوم للشيخوخة

قبل نحو 20 عامًا، وأثناء عملها في برنامج الثدييات البحرية التابع للبحرية الأمريكية، لم تتوقع عالمة الأوبئة البيطرية ستيفاني فين واتسون أن تقودها دراسة لدلافين البحر إلى اكتشاف قد يشكل ثورة في مجال الصحة وطول العمر، فأثناء متابعتها لحالة الدلافين ذات الأنف القاروري، التي تُدرّب لحماية السفن والموانئ، لاحظت واتسون أن الدلافين الأكثر صحة كانت تحتوي أجسامها على مستويات أعلى من حمض دهني معين يُعرف باسم C15:0 أو حمض البنتاديكانويك، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست. تحسُّن صحي ملحوظ بفضل السمك الدلافين التي تناولت أسماكًا غنية بـ C15:0 سجّلت تحسُّنًا كبيرًا في مؤشرات صحية مهمة، من بينها انخفاض مستويات الأنسولين، والجلوكوز، والكوليسترول، وهذا ما دفع واتسون إلى تعميق أبحاثها حول هذا الحمض، وطرحه كأحد المركبات الغذائية، التي قد تغيّر النظرة تجاه أمراض العصر. دراسة: المواد المضافة في المشروبات الغذائية والأطعمة المصنعة قد تزيد خطر الإصابة بمرض السكري دراسة: سوء صحة الفم يزيد من خطر الصداع النصفي وآلام الجسم ويعد C15:0 من الأحماض الدهنية الأساسية، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أن فوائده الصحية قد تكون أوسع نطاقًا، فهو يعمل على، تنشيط إنزيم AMPK، المسؤول عن موازنة الطاقة داخل الخلايا، والذي يتراجع نشاطه مع التقدم في العمر، وتثبيط بروتين mTOR، الذي يرتبط بتراكم الخلايا الهرمة، التي تسبب التهابات ومشاكل صحية مرتبطة بالشيخوخة. وإضافةً إلى ذلك، يؤثر C15:0 على مستقبلات بيولوجية مسؤولة عن تنظيم المناعة، والتمثيل الغذائي، والنوم، والمزاج والشهية، وذلك الحمص يعمل على تحسُّين نوعية نومهم، وزيادة في الطاقة، وحتى نمو أسرع للشعر والأظافر.

يُنشط «حارس الجينوم» ويُصلح الحمض النووي.. 4 دراسات علمية تكشف أسرار الصيام
يُنشط «حارس الجينوم» ويُصلح الحمض النووي.. 4 دراسات علمية تكشف أسرار الصيام

مصرس

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

يُنشط «حارس الجينوم» ويُصلح الحمض النووي.. 4 دراسات علمية تكشف أسرار الصيام

يُظهر الملايين من المسلمين حول العالم خلال شهر رمضان، قوة الإرادة والإيمان من خلال الامتناع عن تناول الطعام والشراب من شروق الشمس إلى غروبها، ومع التزامهم بهذه العبادة، تزايدت الاهتمامات العلمية باستكشاف فوائدها الصحية، وقد كانت موضوعًا للعديد من الدراسات التى نُشرت مؤخرًا في دوريات علمية متعددة. اتفقت هذه الدراسات على أن الصيام في شهر رمضان، الذي يمكن اعتباره نوعًا من النمط الغذائي المعروف باسم «الصيام المتقطع»، ليس فقط عبادة دينية بل قد يحمل أيضًا فوائد كبيرة للصحة العامة.◄ الصيام والصحة العامةإحدى هذه الدراسات، التي نُشرت فى دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، توصلت إلى أن نمط الصيام فى رمضان قد يكون له تأثير إيجابى على طول العمر والوقاية من الأمراض المزمنة.استخدمت هذه الدراسة، التي أُجريت بواسطة فريق بحثى من جامعة الملك سعود بالسعودية، الفئران المصابة بالسمنة وغير المصابة بها لتقييم تأثير الصيام عليها.ووجد الباحثون أنه أثر بشكل ملحوظ على تحسين بعض المؤشرات الأيضية المهمة، مثل خفض مستويات عامل النمو الشبيه بالإنسولين «IGF-1» وتقليل مستويات البروتين المستهدف للراباميسين «mTOR»، مما يعزز بدوره من مقاومة الجسم للالتهابات والأكسدة.◄ اقرأ أيضًا | رمضان 2025.. طريقة تحضير أقراص السبانخ المقلية◄ خفض مستويات IGF-1 وmTORوالبروتين «IGF-1» ينظم النمو والتكاثر الخلوى، ولكنه يرتبط أيضًا بزيادة عمليات الشيخوخة والتأثيرات الالتهابية عند ارتفاع مستوياته، وعند انخفاض مستويات هذا البروتين، يقل نشاط مسار إشارات النمو المرتبط به، مما يقلل تحفيز الخلايا على الانقسام ويسمح بتفعيل آليات إصلاح الأضرار، كما أن انخفاض مستوياته يعزز عملية «الالتهام الذاتى»، حيث تُدمر الخلايا التالفة وتُجدد مكوناتها، ما يقلل من تراكم المنتجات الضارة مثل الجذور الحرة.أما البروتين «mTOR»، فهو مسئول عن تنظيم النمو الخلوى وتكاثر الخلايا استجابةً للعناصر الغذائية المتاحة، وعندما يكون هذا البروتين نشطًا بشكل مفرط، يعزز نمو الخلايا ويزيد من متطلبات الطاقة، تقليل نشاط هذا البروتين يؤدى إلى إبطاء النمو الخلوى ويقلل من إنتاج الجذور الحرة والالتهابات.◄ تعزيز إصلاح الحمض النوويوأظهرت الدراسة ذاتها، أن الصيام يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجينات المسئولة عن إصلاح الحمض النووى، مثل الجين «TP53»، الذى يُعرف باسم «حارس الجينوم» لدوره فى حماية الخلايا من التلف ومنع تكوين الأورام.ويساعد الجين «TP53»، فى إصلاح الأضرار التى قد تحدث فى الحمض النووى بسبب عوامل مثل الإشعاع والسموم، فإذا كان الضرر لا يمكن إصلاحه، فإنه يفعل عملية موت الخلايا المبرمج للتخلص من الخلايا التالفة، ويحفز الصيام عملية الالتهام الذاتى، مما يعزز استقرار الجينوم ويحمى الخلايا.◄ تعزيز صحة العظاموتناولت دراسة أخرى لفريق بحثى من عدة جامعات سعودية، تأثير الصيام مع ممارسة التمارين الرياضية على صحة العظام.واستخدمت الدراسة، التى نُشرت فى دورية «فورنتيرز»، نموذج الفئران التى خضعت لاستئصال المبايض لمحاكاة حالة ما بعد انقطاع الطمث عند النساء.وجمعت النتائج تأثير الصيام مع التمارين الرياضية المعتدلة، ولاحظ الباحثون أن الصيام ساهم فى تحسين مستوى المعادن فى العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، وأشارت إلى أن الصيام مع التمارين الرياضية قد يكون خيارًا وقائيًا فَعَّالًا ضد هشاشة العظام.◄ فوائد لمرضى السكري النوع الثانيوكشفت دراسة أخرى نُشرت فى مجلة «التغذية السريرية»، أن صيام رمضان يؤثر بشكل إيجابى على مرضى السكري من النوع الثانى، قام الفريق الطبى من مستشفى بوخوم بألمانيا بدراسة مجموعة من مرضى السكرى خلال شهر رمضان، ووجدوا أن الصيام ساهم فى تحسين وظائف الكبد وتقليل الوزن دون التأثير السلبي على توازن السكر بالدم، ورغم أن هذه الفوائد كانت مؤقتة وتلاشت بعد انتهاء الصيام، إلا أن النتائج تُعد واعدة، مع توصية بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحقيق الفوائد المستدامة.◄ تغييرات في التمثيل الغذائيوتناولت دراسة رابعة من جامعة الشارقة، التغيرات التى تحدث فى التمثيل الغذائى للجسم خلال شهر رمضان، وأظهرت النتائج التى نُشرت فى دورية «التغذية والتمثيل الغذائى»، انخفاضًا فى عدة مكونات غذائية بالدم، مثل الأحماض الأمينية الهيستيدين والفينيل ألانين والتربتوفان، مما يشير إلى أن الصيام يُحسن عملية الأيض. كما لوحظ انخفاض فى مستويات الكورتيزول، هرمون الإجهاد، وهو ما قد يفسر شعور الصائمين بالهدوء النفسى أثناء الصيام. وإذا كانت هذه الدراسات قد ركزت على صيام رمضان، فإنها قد تُلهم الأطباء والباحثين لتطوير استراتيجيات صحية دائمة تستند إلى أن الصيام المتقطع كنمط غذائى مفيد للصحة العامة، ليس فقط لمكافحة الأمراض المزمنة مثل السكرى والسمنة، بل أيضًا لتعزيز طول العمر وصحة الجسم.

اكتشاف علمي يضيف فوائد جديدة للصيام
اكتشاف علمي يضيف فوائد جديدة للصيام

الدستور

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

اكتشاف علمي يضيف فوائد جديدة للصيام

عمان - كشف فريق بحثي من جامعة الملك سعود في السعودية عن نتائج مشجعة حول تأثير صيام رمضان على تحسين المؤشرات الأيضية والعمر الافتراضي. الدراسة، التي أجراها باحثون من قسم علوم الأغذية والتغذية بكلية علوم الأغذية والزراعة بالجامعة، و نُشرت في دورية "ساينتفيك ريبورتيز"، استهدفت تقييم الفوائد الصحية لصيام رمضان باستخدام نموذج حيواني في الفئران لدراسة آثار الصيام على العديد من المؤشرات البيوكيميائية. ركز الباحثون على التأثيرات طويلة المدى لصيام رمضان، الذي يتضمن الامتناع عن الطعام والشراب من الفجر حتى غروب الشمس، على الفئران البدينة وتلك ذات الوزن الطبيعي. تم تقسيم الفئران إلى مجموعتين، مجموعة تغذت على نظام غذائي عادي وأخرى على نظام غذائي عالي الدهون، ومن ثم تم اختبار تأثير الصيام على الفئران مع أوبدون تمارين رياضية أو تناول الجلوكوز، والذي يمثل تناول التمر عند الإفطار. أظهرت الدراسة أن صيام رمضان أدى إلى تحسن ملحوظ في المؤشرات الأيضية والعمر الافتراضي، خصوصاً في الفئران التي اتبعت نظاما غذائيا عالي الدهون. وقد لاحظ الباحثون انخفاضا كبيرا في مستويات عامل النمو الشبيه بالأنسولين (IGF-1) وبروتين mTOR"، المسؤول عن تنظيم نمو الخلايا وإنتاج الطاقة داخل الجسم، مما يشير إلى تأثيرات إيجابية على صحة الخلايا والعمر الافتراضي. وعادة ما يلعب عامل النمو ( IGF-1 ) دورا مهما في تحفيز النمو الخلوي وتكاثر الخلايا، وهو مفيد أثناء النمو ولكنه قد يكون ضارا إذا بقيت مستوياته مرتفعة باستمرار في مرحلة البلوغ، وارتفاع مستوياته يرتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مثل السرطان، لأن هذا العامل يحفز النمو السريع للخلايا، بما في ذلك الخلايا غير الطبيعية. وأثناء الصيام يؤدي انخفاضه إلى إبطاء النمو الخلوي والتركيز أكثر على إصلاح الخلايا وتنظيف الخلايا التالفة، وهذا يساهم في تحسين الصحة العامة، حيث تقل فرص حدوث الانقسامات الخلوية غير المنضبطة التي قد تؤدي إلى أمراض مثل السرطان، بالإضافة إلى ذلك، فإن انخفاضه يحفز الجسم على تحسين استجابة الخلايا للإجهاد، مما قد يساعد في إطالة العمر وتحسين وظائف الجسم مع التقدم في العمر. أما انخفاض نشاط بروتين mTOR يمكن أن يكون مفيدًا في سياق الصيام لأنه يساعد الجسم على تفعيل عمليات الإصلاح الخلوي ومكافحة الشيخوخة، فعندما ينخفض نشاطه أثناء الصيام أو تقليل تناول السعرات الحرارية، يتوقف الجسم عن التركيز على النمو والتكاثر، ويبدأ في التركيز على إصلاح الخلايا التالفة وإزالة المواد الضارة، وهذا يمكن أن يقلل من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان يسهمان في الشيخوخة وتطور الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. وبالإضافة إلى هذه التأثيرات، زادت مستويات المؤشرات المضادة للالتهاب والإجهاد التأكسدي، بما في ذلك زيادة في نشاط إنزيم AMPK المسؤول عن الطاقة الخلوية، كما أظهرت الفئران التي خضعت للصيام انخفاضا ملحوظا في مستويات المواد المسببة للالتهاب مثل إنترلوكين 6 (IL-6) وعامل نخر الورم ألفا (TNF-α)، مما يشير إلى دور الصيام في تقليل الالتهاب وتحسين الصحة العامة. وعلى ذلك، فإن الدراسة تبرز أن صيام رمضان لا يقتصر فقط على فوائده الدينية، بل يمكن أن يكون له تأثيرات صحية ملموسة على العمر الافتراضي والوقاية من الأمراض المرتبطة بالالتهاب والإجهاد التأكسدي، مما يفتح المجال لمزيد من الأبحاث حول الفوائد الصحية للصيام في الإنسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store