أحدث الأخبار مع #oLvLXbZFHOpictwittercomAQBEZBuuxL


موقع 24
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع 24
ارتباك في واشنطن.. مواقف متضاربة بشأن النووي الإيراني
لاحظت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين لديهما رؤى متضاربة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهما مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، متسائلة: "هل تسود الفوضى في إدارة ترامب؟". وقالت القناة الإسرائيلية، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستمرة في الضغط على إيران للدخول في مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، وفي الوقت نفسه، شهد يوم الأحد، تصعيداً في الخطاب ضد إيران، وللمرة الأولى، صرح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية صراحة بأن هدف إيران هو امتلاك أسلحة نووية. ومع ذلك، ثمة افتقار حقيقي إلى الاتساق في الخطاب بين اثنين من أرفع الشخصيات في الإدارة الأمريكية. ضرورة تفكيك النووي الإيراني بالكامل وصرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تطالب بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وإلا ستكون هناك عواقب. وتقول القناة إن ذلك التعليق يتناقض مع تصريحات أدلى بها ويتكوف نهاية الأسبوع الماضي، عندما قال في مقابلة إعلامية، إن إيران لديها برنامج نووي مؤكد، ولكنه لم يبد أي اهتمام بتفكيكه . وأكد والتز مجدداً أن "جميع الخيارات مطروحة، كما قال الرئيس ترامب"، مضيفاً أن هذه إشارة لإيران للتراجع تماماً عن رغبتها في امتلاك أسلحة نووية، وأكد أن الولايات المتحدة لن تسمح لها بامتلاك أسلحة نووية. وأشارت القناة إلى أن كلمات والتز مهمة، لأنه لم يحدث على مدى العقود القليلة الماضية أن قال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية رسمياً وبشكل صريح إن هدف البرنامج النووي الإيراني هو تطوير الأسلحة النووية، لا سيما بعد الاعتماد على تقييم الاستخبارات الأمريكية الذي لم يتغير حتى اليوم، والذي ينص على أن إيران، في الوقت الحالي، غير مهتمة بتطوير أسلحة نووية. مستطردة: "من المرجح أن هذا التقييم نابع من غياب أي إجراءات فاعلة وواضحة من جانب إيران فيما يتعلق بالمراحل النهائية لتطوير الأسلحة، ومن غياب أمر صريح من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي للقيام بذلك". تفكيك برنامج الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية وفي مقابلة أجريت معه، ذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي أن خططه تتضمن، إلى جانب التفكيك الكامل للبرنامج النووي الإيراني، إزالة "برنامج الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية"، وأضاف: "إذا امتلكت إيران الأسلحة النووية فإن الشرق الأوسط بأكمله سوف ينفجر في سباق تسلح، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق في سياستنا للأمن القومي". جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة — (@20fourMedia) March 13, 2025 هجوم عسكري وأخيرا، ألمح إلى إمكانية شن هجوم عسكري على إيران قائلاً: "لن أدخل في التفاصيل، ولكن إيران الآن في أسوأ وضع لها فيما يتعلق بأمنها القومي منذ ثورة 1979، بفضل حزب الله، وحماس، ونظام الأسد، وأيضا بفضل أنظمة الدفاع الجوي التي دمرتها إسرائيل". ورداً على سؤال عما إذا كان "لا يزال هناك مجال للدبلوماسية مع إيران"، أوضح: "بالتأكيد، قال الرئيس إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، لكن الوضع هو التخلي عن خطتك برمتها، وإلا ستكون هناك عواقب". موقف مختلف لـ"ويتكوف" وليلة الجمعة الماضية، نُشرت مقابلة مع المبعوث ويتكوف، قال فيها إن ترامب "يريد التعامل مع إيران باحترام وبناء الثقة وتجنب الحرب"، مضيفاً أن الولايات المتحدة لديها القدرة على مهاجمة إيران عسكريا، لكنه أوضح أنه لا يقول هذا كتهديد. وكشف ويتكوف تفاصيل رسالة ترامب إلى خامنئي، والتي، بحسب التقارير، حدد فيها مهلة شهر واحد للتوصل إلى اتفاق، وكتب: "أنا رئيس سلام، هذا ما أريده، لا داعي لتحويل هذا إلى صراع عسكري، فلنتحاور ولنبدد المفاهيم الخاطئة، ينبغي أن تمتلك إيران خطة نووية مؤكدة، حتى لا يخشى أحد من إمكانية امتلاك أسلحة نووية". وأضاف ويتكوف أن "البديل ليس جيداً"، وهو يعتقد أن الحل الدبلوماسي ليس ممكناً فحسب، بل هو أيضا الأكثر منطقية، مشيراً إلى أن ترامب مهتم بالدخول في مفاوضات مع إيران "تعيدها إلى العالم وتؤدي إلى رفع العقوبات وازدهارها الاقتصادي"، كما أنه ليس هناك حاجة لخنق الاقتصاد الإيراني.


موقع 24
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع 24
"الردع التلقائي".. مقترح إسرائيلي بضرب إيران لإيقاف الحوثيين
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الحل الاستراتيجي لأزمة إطلاق الحوثيين للصواريخ على إسرائيل، هو تغيير العقيدة الإسرائيلية، وتطبيق نظام ردع تلقائي ينطوي على ضرب إيران بشكل مباشر ويجبرها على تحمل مسؤولية أفعالها. وقالت "معاريف" إن هذا الأسبوع، وللمرة الأولى منذ شهرين، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل بعد إطلاق النار من اليمن، كما اعترضت قوات التحالف العربي، ليل الأربعاء الخميس، صاروخاً أطلقه الحوثيون من اليمن خارج حدود إسرائيل، وفي اليوم التالي تم إطلاق صاروخ على إسرائيل، ما أدى إلى نزوح الكثير من الإسرائيليين في العديد من المناطق. جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة — (@20fourMedia) March 13, 2025 تغيير قواعد اللعبة وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن هناك فهماً متزايداً في إسرائيل بأن المعادلة الإقليمية القائمة، التي تمارس فيها إيران ضغوطاً على إسرائيل من خلال وكلائها حماس وحزب الله والحوثيين، تسمح لها بتجنب دفع ثمن مباشر للهجمات المستمرة، متسائلة: "هل من الممكن تغيير قواعد اللعبة وإجبار طهران على إعادة حساباتها؟" ونقلت الصحيفة عن الدكتور كفير تشوفا، المحاضر في الكلية الأكاديمية بـ"رامات جان" والخبير في صنع القرار، مقترحه لحلاً جذرياً بسيطاً لمشكلة الحوثيين، والذي يتمثل في تغيير العقيدة الإسرائيلية وتنفيذ نظام ردع تلقائي يضرب إيران بشكل مباشر بعد أي إطلاق نار على إسرائيل. مبدأ الردع التلقائي ويشير تشوفا إلى أن إسرائيل تواجه اليوم حرب استنزاف تشنها عليها إيران عبر وكلائها، وخصوصاً الحوثيين في اليمن، موضحاً أن إيران التي تحافظ على الغموض ولا تتحمل المسؤولية المباشرة، تستغل هذه الأسلحة الرخيصة دون أن تدفع مناً استراتيجياً حقيقياً، ولكسر هذه المعادلة، لا بد من تطبيق مبدأ جديد، وهو "الردع التلقائي" الذي يُجبر إيران على تحمل مسؤولية الهجمات التي تُشن باسمها. ووفقاً لتلك النظرية، ينشأ الردع الفعال عندما يُنظر إلى التهديد على أنه مؤكد، وباهظ التكلفة على العدو. وقال تشوفا، إن إيران لا تدفع اليوم ثمناً مباشراً لإطلاق الحوثيين الصواريخ، ولذلك ستواصل إطلاقها، ويكمن الحل في إيجاد رابط لا ينقطع بين أي إطلاق نار على إسرائيل والهجوم المباشر على إيران نفسها. واقترح تشوفا نظام ردع تلقائي على أي هجوم حوثي، حيث يقوم نظام آلي بربط كل إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل بهجوم مضاد فوري بالصواريخ الباليستية على طهران، وكذلك، إذا أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل، سيشن ذلك النظام تلقائياً هجوماً مضاداً بالصواريخ الباليستية على منشآت النفط الاستراتيجية الإيرانية، مما قد يشل اقتصادها، وأوضح قائلاً: "سيكون النظام غير قابل للتعطيل، فأي محاولة لتعطيله ستؤدي إلى تفعيله فوراً، ما يضمن استمرار فعالية الردع في أي سيناريو". هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟ — (@20fourMedia) March 9, 2025 حرب باهظة الثمن وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن الرسالة ستكون موجهة إلى إيران، وستكون واضحة وحاسمة، بأن كل طلقة صغيرة من الحوثيين ستؤدي إلى إلحاق الضرر بعاصمتها، وستفقد القدرة على التحكم في مقدار الضغط الذي تمارسه عبر وكلائها، وستصبح الحرب باهظة الثمن بالنسبة لطهران، لأن كل هجوم سيُلحق بها أضراراً ملموسة. استغلال موقف ترامب وعلى الصعيد الدولي، يرى تشوفا أن هناك ميزة أخرى لتطبيق ذلك النظام، وهي ربطه بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي صرح علناً بأن إيران تقف وراء تصرفات الحوثيين، ودعا إلى محاسبتها، مستطرداً أن "الدعم الأمريكي يشكل عنصراً أساسيا في الردع ضد إيران، وبالتالي فإن تقديم هذه الخطوة باعتبارها استمرارا مباشراً لسياسة ترامب يمكن أن يساعد في ضمان الشرعية الدولية".


موقع 24
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع 24
كم وقت يتبقى لإيران لامتلاك السلاح النووي؟
أفاد موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، بأن التقديرات تشير إلى أن طهران تتقدم بسرعة على كافة الجبهات في بناء القنبلة النووية بينما يمضي الوقت بسرعة، وتساءل عما تحتاجه طهران لإنتاج قنبلة نووية، والوقت المتوقع، وما الذي يجب على إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية فعله سريعاً. وقال "ماكور ريشون"، إن النظام الإيراني أعلن قبل 3 أسابيع عن رفع حالة التأهب في جميع منشآته العسكرية، خوفاً من هجوم مشترك من إسرائيل والولايات المتحدة على المنشآت النووية، موضحاً أن الإيرانيين عززوا قواتهم في هذه المنشآت، كما عززوا منظومات الدفاع الجوي الموجودة في الميدان. وصرح مصدر حكومي لوسائل إعلام أن "البلاد بأكملها في حالة تأهب قصوى، حتى في مواقع يجهلها معظم الناس". وأضافت أن هذا الأمر غريب بعض الشيء، لأنه يأتي في الوقت الذي يضغط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إسرائيل، ويعلن بصوت عال أنه يفضل الخيار الدبلوماسي الذي من المفترض أن يسمح لسكان طهران بالنوم بهدوء أكبر في الليل مقارنة بما كانوا عليه قبل بضعة أشهر، وفي الوقت نفسه، تركز القوى الأوروبية حالياً على الوسائل الدبلوماسية، وربما الاقتصادية، ولا تتحدث إطلاقاً عن الانتقال إلى الخيار العسكري، لأنهم يعانون بالفعل من مشاكل كافية بسبب الحرب في أوكرانيا. وتابع متسائلاً: "إذن لماذا يتعرض الإيرانيون للضغوط؟ لماذا يظنون الآن أن هناك خطر هجوم إسرائيلي؟ هل تغير شيء في الأيام الأخيرة؟ وأخيراً، لماذا يبدو الأمر وكأننا نقترب مرة أخرى من مفترق طرق حاسم فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني؟". جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة — (@20fourMedia) March 13, 2025 التقدم في بناء القنبلة النووية وأضاف أنه بينما تنشغل إسرائيل بالأزمات السياسية الداخلية، وتجدد الحرب في قطاع غزة، يتواصل العمل على البرنامج النووي في إيران بنشاط، ويقترب ببطء من "نقطة اللاعودة"، إن لم تكن قد وصلت لها بالفعل. وتشير التقديرات إلى أن طهران تتقدم بسرعة على جميع جبهات بناء القنبلة، وهذا التطور، بدوره، يُلقي بخصومها، وفي مقدمتهم إسرائيل والولايات المتحدة، في دوامة من الضغوط، إذ يدركون أنه لن يكون هناك وقت للتردد قريباً. كيف تُصبح إيران نووية؟ ويوضح الموقع أن بناء صاروخ قادر على حمل قنبلة نووية، يتوجب إنتاج ما يكفي من المواد النووية، ووضع هذه المواد من خلال عملية هندسية حتى تتكون القنبلة نفسها، ومعرفة كيفية تركيبها على صاروخ بحيث ينفجر بأفضل طريقة، وأخيراً اكتساب القدرة على إطلاق مثل هذا الصاروخ إلى الهدف المطلوب وعلى المسافة المناسبة. وعندما يتحدث الناس عن التقدم في البرنامج النووي الإيراني اليوم، فإنهم يقصدون عادة تخصيب اليورانيوم، حيث تأخذ إيران اليورانيوم الطبيعي الذي تمت معالجته، وتضعه داخل أجهزة الطرد المركزي. ومع تقدم العملية، يتوافر نوع معين من اليورانيوم المخصب إلى مستوى أعلى بشكل متزايد، والمستوى المطلوب لإنتاج الأسلحة النووية، والذي يعرف بأنه مستوى التخصيب "العسكري"، هو 90% أو أعلى، لكن الطريق إلى التخصيب من 60% قصير جداً. وفقاً لتقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمتلك إيران ما يقارب 280 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وإذا واصلت تخصيبه إلى مستوى عسكري، أي 90%، فستمتلك كمية كافية من المواد لصنع حوالي من 6 إلى 7 قنابل، وهذه العملية قصيرة للغاية، حيث يستغرق صنع القنبلة الأولى أياماً إلى أسابيع. ويقول الموقع، إنه من الصعب أن تجد في الغرب اليوم أشخاصاً لا يفهمون خطورة الوضع فيما يتعلق بالتخصيب، ولذلك يثير قلقاً بالغاً، مشيراً إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر، صرح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بأنه يشكك في التأكيد على أن إيران تفي بالتزاماتها بموجب معاهدة منع الانتشار النووي التي وقعت عليها، لأنها ترفض الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمواد النووية غير المعلنة التي وجدها مفتشو الوكالة في مواقع مختلفة في البلاد، وفي الوقت نفسه، تؤكد الوكالة أنها لا تمتلك القدرة الحقيقية على مراقبة التخصيب، وأن من الواضح أن إيران تحقق تقدماً هائلاً في هذا المجال. وأكد الموقع أن الإيرانيين نجحوا في تجميع كمية كبيرة من المواد النووية تكفي لإنتاج عدة قنابل في وقت قصير، وفي الوقت نفسه يقومون ببناء مواقع نووية فرعية محمية نسبياً لتخصيب اليورانيوم وتخزينه، فإنهم لا يُبلغون عن أنشطتهم، ولا يتعاونون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا يُجيبون حتى على الأسئلة الصعبة، وهذا يعني أنه، بناءً على الأوامر، وفي غضون أسابيع قليلة، يُمكن للإيرانيين تخصيب ما يكفي من اليورانيوم للاستخدام العسكري، بأمان نسبي وسرية، وإنتاج عدة قنابل منه، وقد لا يعلم الغرب بذلك إلا بعد فوات الأوان. المجال الباليستي وهناك بعد آخر للبرنامج النووي وهو المجال الباليستي، أي القدرة على إطلاق الصواريخ إلى الهدف المطلوب. وبحسب معهد أبحاث متخصص في الصواريخ، فإن إيران تمتلك 12 نوعاً مختلفاً من الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، يتراوح مداها بين 150 إلى 2000 كيلومتر، وتملك إيران أيضاً صواريخ كروز يصل مداها إلى 3000 كيلومتر، لكن هناك دول قليلة في العالم تمتلك صواريخ كروز برؤوس نووية، بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا. ما الذي لا يملكه الإيرانيون؟ ويوضح الموقع أن الإيرانيين ليس لديهم صاروخ باليستي عابر للقارات بعيد المدى، أو بمعنى آخر، صاروخ قادر على ضرب الولايات المتحدة، ويجادل البعض بأن هذا هو سبب عدم شعور الأمريكيين بأي استعجال للتعامل مع برنامج طهران النووي في الماضي. ومع ذلك، لدى إيران برنامج فضائي قيد التطوير، يتضمن أيضاً إطلاقاً ناجحاً لأقمار اصطناعية في مدار حول الأرض، ويمكن أن يُشكل هذا البرنامج أساساً للتطوير السريع جداً للصواريخ العابرة للقارات، لذا فإن اكتساب الخبرة اللازمة، التي ستكون مناسبة أيضاً لتهديد الولايات المتحدة، مسألة وقت فقط. وأوضح الموقع أن الخبراء العسكريين في إيران، لم يتبق لهم الكثير ليفعلوه قبل أن يتمكنوا من الإعلان عن تسليح أنفسهم بالأسلحة النووية، فبناء بعض المكونات الداخلية للقنبلة، وبناء نموذج أولي لها، وإجراء بعض الاختبارات النهائية، سيسمح لإيران بإجراء اختبار تفجير نووي. هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟ — (@20fourMedia) March 9, 2025 التعاون مع الصين وروسيا وبالإضافة إلى ذلك، فإن هناك طريقة أخرى لتقصير العمليات، وهي التعاون مع أطراف أخرى في العالم، والتي اكتسبت بالفعل الخبرة والمعرفة في هذا المجال. وأشار الموقع إلى أن إيران عقدت، الأسبوع الماضي "محادثات نووية ثلاثية" مع الصين وروسيا، تناولت بشكل رئيسي قضية العقوبات الدولية على طهران، ولكن المحادثات، التي أجريت في الأسبوع نفسه مع مناورات عسكرية مشتركة في بحر العرب، شملت بالتأكيد قضايا أخرى أيضاً، وكان من الممكن أن تشمل اتفاقيات بشأن التعاون النووي.


موقع 24
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع 24
هاجموا نظام طهران.. ضباط إيرانيون سابقون: حزب الله وحماس لن ينهضا مُجدداً
في مقابلة نادرة من نوعها، قال ضباط سابقون في الحرس الثوري الإيراني لوسائل إعلام إسرائيلية، إن تنظيم "حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس" الفلسطينية لن يستعيدا قوتهما، وانتقدوا النظام الإيراني. وكشف أحد العملاء السابقين في الحرس الثوري الإيراني، يدعى "جواد"، تورطه السابق في قمع الاحتجاجات الإيرانية، وتجنيده في ميليشيا الباسيج، كما أنه تحدث عن رد فعل إيران بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران يوليو (تموز) الماضي. ووصف العملية الاستخباراتية الإسرائيلية بـ"الدقيقة للغاية"، لأن الموساد كان يعرف بالضبط مكان إقامته، حتى رقم الغرفة، مما أظهر مدى عمق اختراق المخابرات الإسرائيلية للحرس الثوري الإيراني، كما وصف حال الحرس الثوري بأنه كان في حالة صدمة تامة، ولم يصدروا بياناً. جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة — (@20fourMedia) March 13, 2025 ضعف وكلاء إيران ووفقاً لأحد أفراد الحرس الثوري الإيراني، فإن الاستخبارات الإسرائيلية فعالة للغاية، على الرغم من أن عملياتها البرية لا تزال تعاني من نقاط ضعف، مشيراً إلى أن اغتيال هنية كان مجرد بداية، لأنه بعد أشهر، تمت تصفية الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، ولكن الضربة الأكبر جاءت بانهيار نظام بشار الأسد في سوريا. وقال: "خسر الحرس الثوري الإيراني إحدى أقوى جبهاته في سوريا، والآن، تعمل سوريا لصالح إسرائيل ضد حزب الله، كانت تلك هزيمة ساحقة لإيران"، مضيفاً: "تستهدف إسرائيل شخصيات رئيسية بشكل منهجي، ويعلم الحرس الثوري الإيراني أن حماس وحزب الله قد لا يتعافيان تماماً، لذلك يعلقون آمالهم على المضي قدماً في العمليات من اليمن". وقال جواد: "من يصفون إسرائيل بالفساد يغرقون في الفساد بأنفسهم"، مشيراً إلى أن الفساد الحكومي خرج عن السيطرة، وقال: "تضاعف الفساد في إيران، بدأ الناس يستفيقون". الهيكل العسكري الإيراني ومن بين الذين تحدثوا إلى القناة الـ12 الإسرائيلية، آراش، وهو مقدم سابق في سلاح الجو الإيراني ومحارب قديم في القوات الخاصة، وشارك وجهة نظره الداخلية حول الهيكل العسكري الإيراني، موضحاً أن القوات المسلحة الإيرانية تنقسم بين الحرس الثوري الموالي للمرشد الأعلى علي خامنئي، والذي يمول الميليشيات التابعة له، والجيش الإيراني النظامي الذي يضعف تدريجياً مع توجيه الموارد إلى جهات أخرى، وتصاعدت التوترات بين الطرفين خصوصاً بعد أن تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية بتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، وأكد أن بعض عناصر الجيش النظامي ينتظرون الفرصة للانقلاب على النظام. صراع مفتوح وأضاف آراش: "إذا وقع هجوم آخر، فقد يشعل صراعاً مفتوحًا بين الحرس الثوري الإيراني والجيش، فالجيش الإيراني يتكون من أناس عاديين، ولهذا السبب يشعرون بخيبة أمل أكبر تجاه النظام مقارنةً بالحرس الثوري"، وأعرب كل من جواد وآراش عن دعمهما للعمل العسكري الإسرائيلي ضد النخبة الحاكمة في إيران. انقسام إيراني وقال: "دمرت إسرائيل أنظمة الدفاع الجوي إس-300 التي قدمتها روسيا، والآن، أصبحت إيران تمتلك تقنيات قديمة من الحرب الإيرانية العراقية. لا تُحب أي دولة أن تُهاجم، ولكن في هذه الحالة، كان 95% من الإيرانيين سعداء عندما ضربت إسرائيل تلك المواقع"، واتفق آراش على تصريح جواد. وعلقت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، قائلة إن هذه الشهادات تتيح نافذة نادرة على الانقسامات داخل الجيش الإيراني والسخط المتزايد في صفوفه، ومع تصاعد التوترات، تُشير رواياتهم إلى أن المعارضة للنظام قد تكون أعمق بكثير مما تبدو عليه".