
كم وقت يتبقى لإيران لامتلاك السلاح النووي؟
أفاد موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، بأن التقديرات تشير إلى أن طهران تتقدم بسرعة على كافة الجبهات في بناء القنبلة النووية بينما يمضي الوقت بسرعة، وتساءل عما تحتاجه طهران لإنتاج قنبلة نووية، والوقت المتوقع، وما الذي يجب على إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية فعله سريعاً.
وقال "ماكور ريشون"، إن النظام الإيراني أعلن قبل 3 أسابيع عن رفع حالة التأهب في جميع منشآته العسكرية، خوفاً من هجوم مشترك من إسرائيل والولايات المتحدة على المنشآت النووية، موضحاً أن الإيرانيين عززوا قواتهم في هذه المنشآت، كما عززوا منظومات الدفاع الجوي الموجودة في الميدان. وصرح مصدر حكومي لوسائل إعلام أن "البلاد بأكملها في حالة تأهب قصوى، حتى في مواقع يجهلها معظم الناس".
وأضافت أن هذا الأمر غريب بعض الشيء، لأنه يأتي في الوقت الذي يضغط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إسرائيل، ويعلن بصوت عال أنه يفضل الخيار الدبلوماسي الذي من المفترض أن يسمح لسكان طهران بالنوم بهدوء أكبر في الليل مقارنة بما كانوا عليه قبل بضعة أشهر، وفي الوقت نفسه، تركز القوى الأوروبية حالياً على الوسائل الدبلوماسية، وربما الاقتصادية، ولا تتحدث إطلاقاً عن الانتقال إلى الخيار العسكري، لأنهم يعانون بالفعل من مشاكل كافية بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتابع متسائلاً: "إذن لماذا يتعرض الإيرانيون للضغوط؟ لماذا يظنون الآن أن هناك خطر هجوم إسرائيلي؟ هل تغير شيء في الأيام الأخيرة؟ وأخيراً، لماذا يبدو الأمر وكأننا نقترب مرة أخرى من مفترق طرق حاسم فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني؟".
جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدةhttps://t.co/oLvLXbZFHO pic.twitter.com/AQBEZBuuxL — 24.ae (@20fourMedia) March 13, 2025
التقدم في بناء القنبلة النووية
وأضاف أنه بينما تنشغل إسرائيل بالأزمات السياسية الداخلية، وتجدد الحرب في قطاع غزة، يتواصل العمل على البرنامج النووي في إيران بنشاط، ويقترب ببطء من "نقطة اللاعودة"، إن لم تكن قد وصلت لها بالفعل. وتشير التقديرات إلى أن طهران تتقدم بسرعة على جميع جبهات بناء القنبلة، وهذا التطور، بدوره، يُلقي بخصومها، وفي مقدمتهم إسرائيل والولايات المتحدة، في دوامة من الضغوط، إذ يدركون أنه لن يكون هناك وقت للتردد قريباً.
كيف تُصبح إيران نووية؟
ويوضح الموقع أن بناء صاروخ قادر على حمل قنبلة نووية، يتوجب إنتاج ما يكفي من المواد النووية، ووضع هذه المواد من خلال عملية هندسية حتى تتكون القنبلة نفسها، ومعرفة كيفية تركيبها على صاروخ بحيث ينفجر بأفضل طريقة، وأخيراً اكتساب القدرة على إطلاق مثل هذا الصاروخ إلى الهدف المطلوب وعلى المسافة المناسبة.
وعندما يتحدث الناس عن التقدم في البرنامج النووي الإيراني اليوم، فإنهم يقصدون عادة تخصيب اليورانيوم، حيث تأخذ إيران اليورانيوم الطبيعي الذي تمت معالجته، وتضعه داخل أجهزة الطرد المركزي. ومع تقدم العملية، يتوافر نوع معين من اليورانيوم المخصب إلى مستوى أعلى بشكل متزايد، والمستوى المطلوب لإنتاج الأسلحة النووية، والذي يعرف بأنه مستوى التخصيب "العسكري"، هو 90% أو أعلى، لكن الطريق إلى التخصيب من 60% قصير جداً.
وفقاً لتقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمتلك إيران ما يقارب 280 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وإذا واصلت تخصيبه إلى مستوى عسكري، أي 90%، فستمتلك كمية كافية من المواد لصنع حوالي من 6 إلى 7 قنابل، وهذه العملية قصيرة للغاية، حيث يستغرق صنع القنبلة الأولى أياماً إلى أسابيع.
ويقول الموقع، إنه من الصعب أن تجد في الغرب اليوم أشخاصاً لا يفهمون خطورة الوضع فيما يتعلق بالتخصيب، ولذلك يثير قلقاً بالغاً، مشيراً إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر، صرح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بأنه يشكك في التأكيد على أن إيران تفي بالتزاماتها بموجب معاهدة منع الانتشار النووي التي وقعت عليها، لأنها ترفض الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمواد النووية غير المعلنة التي وجدها مفتشو الوكالة في مواقع مختلفة في البلاد، وفي الوقت نفسه، تؤكد الوكالة أنها لا تمتلك القدرة الحقيقية على مراقبة التخصيب، وأن من الواضح أن إيران تحقق تقدماً هائلاً في هذا المجال.
وأكد الموقع أن الإيرانيين نجحوا في تجميع كمية كبيرة من المواد النووية تكفي لإنتاج عدة قنابل في وقت قصير، وفي الوقت نفسه يقومون ببناء مواقع نووية فرعية محمية نسبياً لتخصيب اليورانيوم وتخزينه، فإنهم لا يُبلغون عن أنشطتهم، ولا يتعاونون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا يُجيبون حتى على الأسئلة الصعبة، وهذا يعني أنه، بناءً على الأوامر، وفي غضون أسابيع قليلة، يُمكن للإيرانيين تخصيب ما يكفي من اليورانيوم للاستخدام العسكري، بأمان نسبي وسرية، وإنتاج عدة قنابل منه، وقد لا يعلم الغرب بذلك إلا بعد فوات الأوان.
المجال الباليستي
وهناك بعد آخر للبرنامج النووي وهو المجال الباليستي، أي القدرة على إطلاق الصواريخ إلى الهدف المطلوب. وبحسب معهد أبحاث متخصص في الصواريخ، فإن إيران تمتلك 12 نوعاً مختلفاً من الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، يتراوح مداها بين 150 إلى 2000 كيلومتر، وتملك إيران أيضاً صواريخ كروز يصل مداها إلى 3000 كيلومتر، لكن هناك دول قليلة في العالم تمتلك صواريخ كروز برؤوس نووية، بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا.
ما الذي لا يملكه الإيرانيون؟
ويوضح الموقع أن الإيرانيين ليس لديهم صاروخ باليستي عابر للقارات بعيد المدى، أو بمعنى آخر، صاروخ قادر على ضرب الولايات المتحدة، ويجادل البعض بأن هذا هو سبب عدم شعور الأمريكيين بأي استعجال للتعامل مع برنامج طهران النووي في الماضي.
ومع ذلك، لدى إيران برنامج فضائي قيد التطوير، يتضمن أيضاً إطلاقاً ناجحاً لأقمار اصطناعية في مدار حول الأرض، ويمكن أن يُشكل هذا البرنامج أساساً للتطوير السريع جداً للصواريخ العابرة للقارات، لذا فإن اكتساب الخبرة اللازمة، التي ستكون مناسبة أيضاً لتهديد الولايات المتحدة، مسألة وقت فقط.
وأوضح الموقع أن الخبراء العسكريين في إيران، لم يتبق لهم الكثير ليفعلوه قبل أن يتمكنوا من الإعلان عن تسليح أنفسهم بالأسلحة النووية، فبناء بعض المكونات الداخلية للقنبلة، وبناء نموذج أولي لها، وإجراء بعض الاختبارات النهائية، سيسمح لإيران بإجراء اختبار تفجير نووي.
هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟https://t.co/WgcQMH4SHL — 24.ae (@20fourMedia) March 9, 2025
التعاون مع الصين وروسيا
وبالإضافة إلى ذلك، فإن هناك طريقة أخرى لتقصير العمليات، وهي التعاون مع أطراف أخرى في العالم، والتي اكتسبت بالفعل الخبرة والمعرفة في هذا المجال. وأشار الموقع إلى أن إيران عقدت، الأسبوع الماضي "محادثات نووية ثلاثية" مع الصين وروسيا، تناولت بشكل رئيسي قضية العقوبات الدولية على طهران، ولكن المحادثات، التي أجريت في الأسبوع نفسه مع مناورات عسكرية مشتركة في بحر العرب، شملت بالتأكيد قضايا أخرى أيضاً، وكان من الممكن أن تشمل اتفاقيات بشأن التعاون النووي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 7 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
الجيش الإيراني يؤكد مراقبته الدقيقة لـ"تحركات الأعداء" واستعداده لمواجهة التهديدات
الجيش الإيراني يؤكد مراقبته الدقيقة لـ"تحركات الأعداء" واستعداده لمواجهة التهديدات الجيش الإيراني يؤكد مراقبته الدقيقة لـ"تحركات الأعداء" واستعداده لمواجهة التهديدات سبوتنيك عربي أكد الجيش الإيراني، اليوم السبت، أنه "سيرد بحزم على أي تهديد أو اعتداء، ولن يسمح بتحقيق أحلام الأعداء المشؤومة". 24.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-24T20:32+0000 2025-05-24T20:32+0000 2025-05-24T20:32+0000 إيران العالم أخبار العالم الآن الأخبار وشدد في بيان له بمناسبة ذكرى تحرير خرمشهر، أنه إلى جانب باقي القوات المسلحة الإيرانية، مستعد للدفاع عن وحدة الأراضي والاستقلال والأمن الوطني، ولن يتيح للأعداء فرصة ترجمة أحلامهم العدوانية على أرض الواقع.وأشار البيان إلى أن الذكرى تأتي في وقت يواصل فيه أعداء النظام الإسلامي محاولاتهم لإضعاف الجمهورية عبر المؤامرات والدسائس.وأضاف الجيش، بتوجيه من قائد الثورة الإسلامية وباعتماد القدرات الذاتية، يراقب تحركات الأعداء بدقة وسيتصدى لأي تهديد أو اعتداء بكل حزم، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.وأكد أن القوات المسلحة الإيرانية مستعدة تماما للدفاع عن وحدة التراب الوطني واستقلاله وأمنه، ولن تسمح بتمرير أحلام الأعداء المتربصين.وكان الجيش الإيراني أكد، أمس الجمعة، أن أي مغامرة أمريكية ستؤدي إلى مصير مماثل لفيتنام وأفغانستان.ونقلت وكالة "تسنيم"، ظهر أمس الجمعة، عن بيان لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أن "أي مغامرة أمريكية في المنطقة سيكون مصيرها شبيها بمآل واشنطن في فيتنام وأفغانستان".وانتهت، أمس الجمعة، في العاصمة الإيطالية روما، الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والتي استمرت لمدة 3 ساعات، وفقا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مصدر مسؤول.وتأتي هذه الجولة بعد 4 جولات سابقة اعتبرها مسؤولون ومراقبون أمريكيون وإيرانيون "ناجحة إلى حد كبير"، وسط آمال باستبعاد الخيار العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني.ونص الاتفاق النووي، المُبرم قبل عقد من الزمان بين بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وقد انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب السابقة، من خطة العمل الشاملة المشتركة، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.وردا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. وينتهي العمل بالاتفاق فعليًا، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بانتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي أقر بالاتفاق. إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
التعاون الخليجي- الأميركي..آفاق تنموية
التعاون الخليجي- الأميركي..آفاق تنموية مما لا شك فيه أن القمة الأخيرة التي جمعت دول الخليج العربية بالولايات المتحدة الأميركية، وانعقدت في الرياض، وما أعقبها من زيارات قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أسفرت عن اتفاقيات وتفاهمات تُحقق الكثيرَ من المكاسب والمصالح المشتركة لجميع الأطراف. لقد كانت قمة ناجحة بامتياز، بل تكاد تكون من أنجح القمم، وذلك بالنظر لما حققته من نتائج إيجابية جمة تخدم شعوب منطقة الخليج في المقام الأول، كما تخدم المركز الاقتصادي لدول المنطقة خلال السنوات والعقود القادمة، بل لفترة أجيال وحقب ممتدة قادمة. وقد شهدت قمة الرياض كلمةً مهمةً لأمير دولة الكويت تضمنت نقاطاً حيوية على صعيد تعزيز الشراكة والتطلع لإطلاق المبادرات المشتركة، من أجل الاستثمار في مجالات البنى التحتية الذكية ودعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التجارة الحرة العادلة وتحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وزيادة حجم الاستثمار المتبادل مع الولايات المتحدة الأميركية. ولا شك في أن الميزانيات المرصودة من قبل دول الخليج تصب في الطريق الذي يخدم اقتصاداتها بالدرجة الأولى، وهي تؤسس لمستقبل على درجة كبيرة من الأهمية في العديد من المجالات الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية، وغيرها من المشاريع التي تتطلبها المرحلة المقبلة من عمر دول الخليج العربي ككل. إنها بحاجة لمثل هذه المشاريع، بغية الانطلاق نحو المستقبل القادم، لا سيما أنها مشاريع تؤسس لموقف اقتصادي صلب على طريق تطوير وتعزيز التنمية والاستفادة من خبرات الولايات المتحدة. ومما تضمنته تلك الاتفاقيات، على سبيل المثال لا الحصر، تطوير أسطول شركة الخطوط الجوية القطرية من الطائرات، من خلال صفقة تم توقيعها مع الولايات المتحدة، سيتم تنفيذها على مدى السنوات القادمة لتعزيز أداء الرحلات الجوية للشركة، وذلك وفق أحدث الطائرات المصنّعة أميركياً. بالإضافة إلى ذلك، فقد مثّل تحديث الصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية إنجازاً آخر في غاية الأهمية سيتحقق من وراء الاتفاقيات الموقعة خلال قمة الرياض. أما الاتفاقيات التي وقعتها دولة الإمارات العربية المتحدة مع الولايات المتحدة خلال زيارة ترامب، فتضمنت بناء أكبر قاعدة للذكاء الاصطناعي خارج حدود الولايات المتحدة نفسها، باستثمار يزيد على تريليون دولار وخلال مدة عشر سنوات. وهو أمر غير مسبوق على صعيد العالم بأكمله، ويمثل هذا المشروع أهمية حيوية كبرى بالنسبة لدولة الإمارات، لا سيما بالنظر إلى خططها التنموية المستقبلية. وبناءً عليه نقول بأن الاتفاقيات الموقعة خلال القمة الخليجية الأميركية وما تلاها من زيارات للرئيس الأميركي، سوف تسهم، وبشكل كبير للغاية، في تعزيز الموقف الاقتصادي لمنطقة الخليج العربي، وستعزز المشاريع التنموية فيها. كما نقول إن اتفاقيات من هذا النوع تحتاجها منطقة الخليج والعالم بشكل ملح.. فشكراً جزيلا لقادة الخليج على جهودهم، بغية توفير أفضل السبل لضمان التطور الاقتصادي لدولهم في المستقبل القادم. *كاتب كويتي


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
الصين وإندونيسيا.. شراكة اقتصادية ركيزتها «التعددية الحقيقية»
تم تحديثه السبت 2025/5/24 11:27 م بتوقيت أبوظبي قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ اليوم السبت إن الصين وإندونيسيا ستشجعان «التعددية الحقيقية»، وفق ما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وقد وصل رئيس مجلس الدولة الصيني إلى جاكرتا في زيارة تستغرق يومين لأكبر اقتصادات جنوب شرق آسيا. وكثفت الصين من تعاملاتها مع دول المنطقة منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات على شركائها التجاريين العالميين. وجرى تأجيل فرض بعض الرسوم بعد اتفاق بين الصين والولايات المتحدة خلال الشهر الجاري. وعرضت جاكرتا -التي تعد الصين أكبر شريك تجاري لها- على الولايات المتحدة عدداً من التنازلات في محاولة لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية على إندونيسيا. وفي فعالية لقادة الأعمال اليوم السبت، حضره لي، قال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إن العلاقات بين بكين وجاكرتا أساسية للاستقرار الإقليمي، مضيفا أن إندونيسيا تعتبر الصين شريكاً مهماً في تطوير الصناعة والتكنولوجيا. وأشاد بدور الصين في الدفاع عن مصالح الدول النامية ووقوفها ضد "الإمبريالية" و"الاستعمار". وأشارت "شينخوا" إلى أنه بعد زيارة جاكرتا، سيسافر "لي" إلى ماليزيا لحضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي والصين. aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMTc6MjM6OjYg جزيرة ام اند امز US