أحدث الأخبار مع #pictwittercomTF0yoWp7RC


وكالة الصحافة اليمنية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة الصحافة اليمنية
قصة 'أبو صباح' الذي فضح غسيل الأموال في الإمارات
متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية// في تطور أثار اهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية، قررت السلطات الإماراتية مصادرة 150 مليون درهم ما يعادل (40 مليون دولار) من أموال رجل الأعمال الهندي المقيم في دبي، بالويندر سينغ ساهني، المعروف بلقب 'أبو صباح'. وفي إطار تحقيقات موسعة اتهمت السلطات الإماراتية أبو صباح بالتورط في غسل الأموال، وبجانب مصادرة الأموال، حكمت المحكمة بالسجن لمدة خمس سنوات على ساهني، مع فرض غرامة مالية قدرها 500 ألف درهم، ما يعادل (136 ألف دولار) وإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة. تفاصيل القضية: غسل أموال وعمليات مالية مشبوهة بدأت القضية في أواخر عام 2024، تركزت حول شبكة واسعة من غسل الأموال التي كانت تديرها مجموعة من الشركات التي أسسها ساهني في الإمارات. وأعلنت السلطات الإماراتية أنها اكتشفت استخدام شركات وهمية وفواتير مزورة لتسهيل عمليات مالية مشبوهة، مما أدى إلى التحقيق مع ساهني وعدد من مساعديه، بعد شهور من التحقيقات، أكدت التحقيقات الأولية أن الأموال التي تم تحويلها إلى الخارج كانت تستخدم في تمويل أنشطة غير قانونية، بما في ذلك استثمارات في سوق العقارات وشراء أصول فاخرة. وفي إطار التحقيقات، تم الكشف عن تحويلات مالية ضخمة، استخدمت فيها حسابات بنكية في دولة الإمارات لتدفق الأموال إلى حسابات شخصية لشخصيات أخرى خارج البلاد. كما تم اكتشاف أن ساهني المعروف باسم 'أبو صباح' كان يتعاون مع شبكات دولية لتهريب الأموال عبر وسائل معقدة، في خطوة تصعيدية، تمت مصادرة حوالي 150 مليون درهم من أمواله، شملت حسابات بنكية وممتلكات عقارية. أبو صباح.. سجن و ابعاد بسبب غسل الأموال 💰🚿 محكمة دبي تعلن السجن 5 سنوات والإبعاد لـ 'أبو صباح' في قضية غسل أموال ومصادرة 150 مليون درهم و اتهام 32 شخص برفقته. القصة؟ شخصية معروفة في السوشل ميديا اسمها 'أبو صباح' اشتهر بقصة دخوله للفندق: 'منعوه من دخول الفندق بسبب رقم اللوحة… — Abdullah AL-Khmais (@AZK_SA) May 2, 2025 من هو ' أبو صباح ' ؟ بالويندر سينغ ساهني، المعروف بلقب 'أبو صباح'، حيث نسبة إلى ابنه الأكبر الذى يدعي صباح، وهو رجل أعمال هندي ذو سمعة كبيرة في مجال التطوير العقاري بدبي، ولد في الكويت عام 1972، وهاجر إلى الإمارات في عام 2006، حيث أسس مجموعة 'راج ساهني' (RSG Group)، وهي شركة بارزة في مجال تطوير العقارات الفاخرة. في غضون سنوات قليلة، أصبح ساهني أحد أبرز رجال الأعمال في دبي، حيث شهدت مشروعاته العقارية انتشارا واسعا في الإمارات، خاصة في مناطق مثل دبي مارينا ووسط مدينة دبي. وأكثر ما يميز 'أبو صباح' هو أسلوب حياته الفاخر، فقد كان يمتلك سيارات فارهة وعقارات ضخمة، وكان معروفًا باهتمامه بالظهور في المناسبات الاجتماعية. وفي عام 2016، أحدث ضجة إعلامية عندما اشترى لوحة أرقام سيارة مميزة تحمل الرقم 'D5' بمبلغ 33 مليون درهم ما يعادل حوالي (10 مليون دولار)، مما جعله حديث الصحافة في تلك الفترة. الحكم على رجل الأعمال الهندي *بالفيندر سينج ساهني* المعروف على نطاق واسع (بأبوصباح)، بخمس سنوات سجن ⭕️ بالفيندر سينج ساهني، المعروف بـ 'أبو صباح'، رجل أعمال هندي يقيم في دبي، حُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات من قبل محكمة الجنايات في دبي بتهمة غسل الأموال. بالإضافة إلى ذلك، تم فرض… — أخبار قناة 24 السعودية (@saudi24tv) May 3, 2025 الاستثمارات والأنشطة التجارية وأسست مجموعة 'راج ساهني' عددا من المشاريع العقارية الفاخرة في دبي، مثل 'برج صباح' و 'قصر صباح'، في قلب المناطق الراقية، وكانت هذه المشروعات العقارية تمثل جزءا من رؤية ساهني للاستثمار في القطاع العقاري الإماراتي، والذي شهد تطورًا كبيرًا على مدار العقدين الأخيرين. ورغم النجاح الباهر الذي حققته مشروعاته، فإن المصاعب القانونية التي وقع فيها 'أبو صباح' أظهرت جانبا مظلما من العمليات المالية لشركته، حيث كشفت تحقيقات السلطات الإماراتية عن تورط ساهني في عمليات معقدة لغسل الأموال، استخدم خلالها عدة طرق للتحايل على الأنظمة المالية، ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضده. التداعيات القانونية والاقتصادية وأحدثت القضية صدمة في الأوساط الاقتصادية في الإمارات، حيث كان يُنظر إلى ساهني كأحد أبرز المستثمرين في قطاع العقارات، والعديد من رجال الأعمال في دبي حذروا من أن هذه القضية قد تؤثر على سمعة السوق الإماراتي، خاصة فيما يتعلق بجذب الاستثمارات الأجنبية. من جانب آخر، انتقد العديد من المحللين الاقتصاديين الآليات الرقابية في الإمارات، مشيرين إلى أن هذه القضية قد تكون مجرد قمة جبل الجليد في ما يتعلق بالأنشطة غير القانونية التي قد تجري في أسواق العقارات والأعمال التجارية في المنطقة. وكشف تحقيق استقصائي أجرته شبكة OCCRP عن استغلال سوق العقارات في دبي لغسل الأموال من قبل مجرمين دوليين وشخصيات خاضعة للعقوبات. أشار التقرير إلى أن نسبة البلاغات المشبوهة المقدمة من الوسطاء العقاريين بين 2020 و2023 كانت ضئيلة جدًا، مما يسلط الضوء على ضعف الرقابة في هذا القطاع. وفي تقرير لـ 'دبي أنكوفر' (Dubai Uncovered): كشف في عام 2022، تسريب ضخم في بيانات ملكية العقارات في إمارة دبي، ضمن تحقيق استقصائي حمل عنوان 'دبي أنكوفر'، عن امتلاك عدد كبير من الشخصيات الخاضعة للعقوبات الدولية، ومجرمين متورطين في قضايا غسل أموال وفساد، لعقارات فاخرة في الإمارة.


الوطن الخليجية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن الخليجية
الإمارات.. بيئة مغرية لغسل الأموال تكشفها قضية 'أبو صباح'
في خطوة أثارت اهتمامًا واسعًا داخل الأوساط الإعلامية والاقتصادية، قررت السلطات الإماراتية مصادرة 150 مليون درهم (نحو 40 مليون دولار) من أموال رجل الأعمال الهندي المقيم في دبي، بالويندر سينغ ساهني، المعروف بلقب 'أبو صباح'، كما أصدرت محكمة في دبي حكمًا يقضي بسجنه خمس سنوات، وتغريمه نصف مليون درهم (136 ألف دولار)، مع إبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة، على خلفية اتهامه بالتورط في عمليات غسل أموال واسعة النطاق. تعود بداية القضية إلى أواخر عام 2024، حين بدأت التحقيقات تلاحق شبكة من الشركات التي أسسها ساهني في الإمارات، بعد الاشتباه في استخدامها كواجهة لتحويل أموال مشبوهة إلى الخارج. وبحسب ما أعلنته السلطات، استخدمت تلك الشركات فواتير مزوّرة وكيانات وهمية لنقل مبالغ ضخمة من الأموال عبر حسابات مصرفية إماراتية إلى حسابات خارج البلاد، في عمليات اشتبه بأنها تهدف إلى تمويل أنشطة غير مشروعة، من بينها شراء أصول فاخرة واستثمارات عقارية مشبوهة. أبو صباح.. سجن و ابعاد بسبب غسل الأموال 💰🚿 محكمة دبي تعلن السجن 5 سنوات والإبعاد لـ "أبو صباح" في قضية غسل أموال ومصادرة 150 مليون درهم و اتهام 32 شخص برفقته. القصة؟ شخصية معروفة في السوشل ميديا اسمها "أبو صباح" اشتهر بقصة دخوله للفندق: "منعوه من دخول الفندق بسبب رقم اللوحة… — Abdullah AL-Khmais (@AZK_SA) May 2, 2025 ثغرات قانونية ونظام رقابي هش القضية التي تورط فيها 'أبو صباح' لم تفتح فقط ملف جرائم غسل الأموال في الإمارات، بل أعادت تسليط الضوء على ما يصفه محللون بـ'الهشاشة الرقابية' في البيئة المالية والقانونية في الدولة، خصوصًا في قطاعي العقارات والخدمات المصرفية. ورغم العقوبات الصارمة التي أُعلن عنها بحق ساهني، إلا أن المراقبين يرون أن النظام الإماراتي لا يزال يسمح بسهولة تحريك الأموال المشبوهة دون رقابة حقيقية، بل ويوفر بنية قانونية وتنظيمية تسهّل إخفاء مصادر الأموال وتمويه هويتها. وتعزز هذه النظرة تقارير دولية عدة، من بينها تقرير صادر عن شبكة التحقيقات الاستقصائية 'OCCRP'، الذي كشف أن سوق العقارات في دبي يُستخدم كأداة فعالة لغسل الأموال من قبل مجرمين دوليين وشخصيات خاضعة لعقوبات. وبيّن التقرير أن الوسطاء العقاريين في الإمارات قدّموا نسبة ضئيلة جدًا من البلاغات المشبوهة بين عامي 2020 و2023، ما يعكس ضعف الرقابة وعدم إلزامية الإبلاغ عن الصفقات المشبوهة في هذا القطاع الحيوي. كما كشفت تسريبات 'دبي أنكوفر' في 2022 عن امتلاك العشرات من المطلوبين دوليًا لعقارات فاخرة في الإمارة، من بينهم مهربو أموال ومتهمون في قضايا فساد دولي، وهو ما اعتُبر دليلًا إضافيًا على أن البيئة العقارية في الإمارات توفّر ملاذًا آمنا لتبييض الأموال وتهريبها من المراقبة الدولية. الواجهة اللامعة لرجل أعمال مشبوه بالويندر سينغ ساهني، الملقب بـ'أبو صباح' نسبة إلى ابنه الأكبر، هو رجل أعمال هندي وُلد في الكويت عام 1972، وانتقل إلى الإمارات عام 2006 حيث أسّس مجموعة 'راج ساهني' (RSG Group)، وهي شركة تنشط في تطوير المشاريع العقارية الفاخرة. سرعان ما صعد نجم ساهني في دبي، وأصبح من أبرز الأسماء في عالم الاستثمار العقاري، إذ امتدت مشاريعه إلى أرقى أحياء الإمارة، مثل دبي مارينا ووسط المدينة. وقد عُرف ساهني بأسلوب حياته الباذخ، حيث اقتنى سيارات فاخرة وسكن في عقارات ضخمة، وحرص على الظهور الإعلامي في المناسبات العامة. وفي عام 2016، تصدر العناوين عندما دفع 33 مليون درهم (نحو 10 ملايين دولار) مقابل لوحة سيارة تحمل الرقم 'D5″، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا واعتُبرت رمزًا للفجوة بين الواجهة الإعلامية والواقع القانوني لثروته. ورغم أن مشاريعه العقارية كانت تُروّج بوصفها جزءًا من الرؤية التنموية للإمارات، فإن التحقيقات الأخيرة أظهرت أن كثيرًا من هذه الأنشطة كانت على صلة بعمليات مالية معقّدة تهدف إلى تمويه مصادر الأموال، في ظل غياب فعلي للرقابة. ومن اللافت أن الأدوات المستخدمة في هذه العمليات، من حسابات مصرفية مرنة إلى شركات وهمية، متاحة ضمن النظام الاقتصادي المحلي، ما يثير تساؤلات حول مدى فاعلية الضوابط المعمول بها. صدمة اقتصادية وتحذيرات دولية القضية خلفت صدمة واضحة في الأوساط الاقتصادية داخل الإمارات، إذ يُنظر إلى 'أبو صباح' باعتباره من أبرز المستثمرين في قطاع العقارات، وهو ما دفع بعض المحللين إلى التحذير من التأثيرات السلبية لهذه القضية على سمعة الإمارات كمركز مالي واستثماري. وأكدت تقارير اقتصادية أن استمرار التساهل في الرقابة قد يُفقد السوق الإماراتي ثقة المستثمرين الدوليين، خاصة في ظل تصاعد التدقيق العالمي على مصادر الأموال وتدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود. ويخشى مراقبون أن تكون قضية ساهني مجرد رأس جبل الجليد، وسط مؤشرات على وجود أنشطة مالية مشابهة لم تُكشف بعد، في بيئة لا تزال تفتقر إلى الشفافية وتُسهم في تسهيل تحركات الأموال غير المشروعة.