أحدث الأخبار مع #pkk


موقع كتابات
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
هل الكرة في ملعبنا الآن ؟
( بحل حزب PKK الكردي التركي لنفسه .! ) إذ من المعروف أنّ السيد عبد اوجلان ' القائد الرمز ' للأكراد الأتراك , كان قد اصدر توجيهات وتعليمات ' منذ نحو شهرين ' لحزبه المسمى ' حزب العمال الكردستاني التركي الذي يُختصر بِ pkk ' بحلّ الحزب والدخول في عملية سياسية مع الحكومة التركية , وحيث حدثت بضعة خلافاتٍ في بعض صفوف واجنحة الحزب طوال هذه المدّة , حتى انتهت بالأمس الى اعلان الحزب لتأكيد حلّه ونزع سلاحه ايضاً , ودونما استرسالٍ في التفاصيل الفنيّة – السياسية لذلك , فإنّ الأنظار المُسلّطة بكثافة تتجه نحو الحكومة العراقية في كيفية مواجهة ومحاججة الحكومة او القيادة التركية لذريعة تواجد قواعدها العسكرية في شمال العراق بذريعة وجود معسكرات وقواعد ال PKK في هذه المنطقة الشمالية من القطر التي يراد تسميتها بكردستان < ويلاحظ عن كثب أنّ الجيش التركي المتواجد في هذه القواعد , لم يحاول يوماً القيام بهجوم برّي لمعسكرات pkkولا حتى محاولة اقتحامها .! انما الإكتفاء بضَرباتٍ جويّة متفرّقة يصطاد بها بعض افراد مقاتلي هذا الحزب , وفي ذلك دلالاتٌ ودلالاتْ , وهنا او في هذا الوضع المستحدث يبرز دَور الدبلوماسية العراقية المفترض في معالجة والتعامل مع حكومة انقرة لسحب قواتها من داخل الحدود العراقية الى خارجها ( مع شكوكٍ تراودنا في الإعلام ) عن سحب الأتراك لقواتهم .! فهو احتلالٌ مبطّن ومغلّف وبألوان , ولن تتخلّى تركيا عنه بلا مقابل 'ولا يوجد مقابل اصلاً ' .! الى ذلك وبصِلةٍ وثيقة الصلة , فطالما وحيثما تتواجد جموع حزب العمال هذا وعوائلهم في جبل سنجار والمناطق المحيطة به وبأعدادٍ جمّة , وحيث اعلن هذا الحزب عن نزعه لسلاحه , فهل من المتاح للجيش العراقي بطرد وكنس مقاتلي هذا الحزب الى خارج الحدود .؟! أمْ أنّ جهةً اخرى ' داخل البلاد' ستمنع القوات العراقية من القيام بواجبها الوطني هذا , او ربما لا تسمح لها بدخول هذه المنطقة .؟!


النهار
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
هذا الفيديو ليس لاشتباكات بين الجيش العراقي ومقاتلي العمال الكردستاني في سنجار FactCheck#
تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو بمزاعم انه يظهر "محاصرة الجيش العراقي لعناصر من حزب العمال الكردستاني (PKK)" حديثاً. إلا أن هذا الادعاء خاطئ. فالفيديو يعود إلى عام 2017، وهو لمحاصرة عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية (داعش). FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم في الادّعاء المتداول، فيديو يظهر مجموعة من عناصر الجيش العراقي وهم يتبادلون إطلاق النار مع مجموعة مقابلة لهم. وأرفق بتعليق (من دون تدخّل): "عاجل- قوات الجيش العراقي تحاصر مجموعة من مرتزقة pkk في سنجار". وقد تحقّقت "النّهار" من الادّعاء، واتّضح أنَّه غير صحيح: الفيديو قديم، إذ نشر للمرة الأولى في 28 يونيو/حزيران 2017، في قناة علي العسكري على منصة يوتيوب. وأرفقه بنص: "الجيش العراقي هجوم كاسح على دواعش"، الامر الذي ينفي ارتباطه بالسياق الزمني الحالي. وينشر العسكري علي فاضل ، الذي ينتسب إلى وزارة الدفاع، في قناته، بعض الفيديوهات التي تم تصويرها خلال حرب العراق على داعش عام 2017. ويقول إن قناته "ليس لها هدف معين، وجميع المقاطع التي تنشرها هي لقوة الجيش العراقي". وخاض الجيش العراقي، بكل قطعاته وبدعم من التحالف الدولي، معارك طاحنة ضد داعش الإرهابي منذ عام 2014 حتى 10 كانون الأول/ديسمبر 2017، يوم تم الإعلان الرسمي عن الانتصار على التنظيم، في عهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي آنذاك، وكان التنظيم احتل حينها ثلث العراق، وكانت أبرز محطّاته مدينة الموصل التي ارتكب فيها مجازر وجرائم هزّت الإنسانية. وأدى هجوم التنظيم الى نزوح 3.2 ملايين عراقي على الأقل، انتقل أكثر من مليون منهم إلى إقليم كردستان العراق. واستخدم داعش المدنيين دروعاً بشرية، وشنّ هجمات كيميائية، واستهدف المدنيين النازحين قبل أن يُهزم في معظم أنحاء العراق. اشتباكات في سنجار ويأتي تداول الفيديو بالمزاعم الخاطئة بعد اشتباكات وقعت في مدينة سنجار غرب محافظة نينوى في 18 مارس/آذار الجاري. و تكلمت وسائل إعلام على وقوع الاشتباك بين قوات الجيش العراقي ووحدات مقاومة سنجار YBŞ أو "اليبشه"، وهي مجموعة مسلحة تشكلت عام 2007 للدفاع عن الإيزيديين، وكان لها دور في محاربة تنظيم داعش، وتعتبر جزءاً من حزب العمال الكردستاني PKK. وعقب الاشتباكات، أصدرت خلية الإعلام الأمني بياناً في 19 مارس/آذار، قالت فيه إن القطعات الأمنية نجحت في تحرير مواطن من أهالي سنجار وأصابت متهمين اثنين وألقت القبض على خمسة آخرين اشتركوا بعملية الخطف. و قال البيان: "أقدمت جماعة خارجة عن القانون على خطف مواطن ضمن قضاء سنجار، بواسطة عجلتين والتوجه به إلى مكان آخر. وفور وقوع عملية الخطف، شرعت قطعاتنا الأمنية البطلة في الفرقة 20 بالجيش العراقي وشرطة سنجار والقطعات الماسكة بملاحقة العجلتين وتطويق المنطقة بالكامل ونصب مجموعة من السيطرات. وأثناء عملية الملاحقة، قامت هذه العناصر الخارجة عن القانون برمي رمانة يدوية على احدى عجلات الأجهزة الأمنية، التي كانت تطاردها، مما أدى إلى إصابة 4 منتسبين بإصابات طفيفة جداً، في حين تمكنت قواتنا الأمنية من إصابة عنصرين اثنين من الخاطفين، أحدهما إصابته خطرة جدا، والقت القبض على خمسة متهمين ممن اشتركوا في عملية الخطف". وأضاف البيان: "إثر الإجراءات الأمنية المشددة المتخذة من قواتنا الأمنية، تم إطلاق سراح المختطف، بخاصة بعدما جرى إحكام المنطقة بالكامل وتطويقها. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الملقى القبض عليهم وتسليمهم إلى الجهات المختصة لإكمال أوراقهم التحقيقية ومعرفة دوافع هذا الفعل الإجرامي". بيان خلية الإعلام الأمني (فيسبوك) من جهتها، أصدرت"اليبشه" بياناً في 20 منه جاء فيه: "كما يعلم الجميع، في ليلة الثامن عشر من آذار، وقرابة الساعة الحادية عشرة مساءً، شنّ فصيل من الجيش العراقي هجوماً غادراً على سيارة تابعة لقواتنا في وحدات مقاومة سنجار (YBŞ)، أسفر عن أسر خمسة من رفاقنا. ورغم ان بعضهم جرحى تم التمثيل بهم وضربهم وتصوير الحادث ونشره، فإن مصيرهم لا يزال مجهولاً حتى الآن. ورغم وقوع هذا الحدث، حاولنا حله بين قواتنا والجيش، إلا أن هذه المحاولات لم تلقَ أي استجابة". وأضافت: "كما هو معلوم، فقد تعاملنا دائماً مع المشاكل في المنطقة بمسؤولية، وسعينا إلى إيجاد حلول ودية لها. ورغم وجود خلافات في بعض الأحيان، كنا نتصرف بحساسية عالية ومسؤولية، محاولين التوصل إلى حلول منطقية، مما حال دون تصعيد الكثير من المشاكل لأننا نعتبر الحفاظ على أمن منطقتنا أهم من بعض المشاكل البسيطة". وشددت على أنه "رغم وضوح ما حدث، إلا أن هناك بعض التصريحات الصادرة عن قيادة الجيش، والتي تصف رفاقنا الذين تم أسرهم بالإرهابيين والمرتزقة، غير مقبولة ونرفضها بشكل قاطع". ولفتت إلى أن "الجميع يعلم أن وحدات مقاومة سنجار (YBŞ) هي القوة التي دافعت وحررت سنجار من مرتزقة داعش، وهي التي تولت حماية أمن سنجار بعد ذلك. لكن هناك من يحاول تشويه سمعة هذه القوة الفدائية والمخلصة، وقلب الحقائق لأهداف سياسية او بإملاءات من بعض الجهات التي تنوي إنهاء أي إرادة إيزيدية لا تقبل التبعية، أو لعلاقات شخصية مشبوهة لبعض القطاعات العسكرية من دون علم مراجعهم بها. بناءً على ذلك، لا يحق لأي جهة وصف قواتنا بالمرتزقة والارهابيين أو توجيه اتهامات باطلة لها أو التقليل من شأنها". وأكملت: "يجب أن يعلم الرأي العام أن رفاقنا، أثناء قيامهم بواجبهم، تعرضوا لكمين مُخطط له مسبقاً أثناء عودتهم إلى مركز مدينة سنجار، اذ تم تطويق سياراتهم وإطلاق النار عليهم مباشرةً. هذا الحدث جاء نتيجة تآمر وخطة مدبرة من بعض ضباط الجيش، بالتنسيق مع إحدى المؤسسات الأمنية. وننفي هنا الاتهامات الباطلة بحق رفاقنا، ونوضح أنهم لم يكونوا يطاردون أو يعتقلون أحداً. ولو كان هناك أي إشكال، كان بالإمكان إبلاغ قيادة وحدات مقاومة سنجار (YBŞ) والتعامل مع الأمر وفقاً للأصول. لذلك، نكرر أن الادعاءات أو التهم الصادرة عن هذه الجهات بشأن هذا الحدث لا أساس لها ولا يعقل ان نختطف ابناء شعبنا، وبإمكاننا دعوتهم للحضور بكل رحابة صدر". وختمت: "ما فعله الجيش ليس مجرد حادث عابر، بل هو غدر كبير. ليس بالأمر البسيط أن يُحاصَر رفاقنا ويُهاجَموا بهذه الطريقة الجبانة. الذين حاربوا ضد مرتزقة داعش بالأمس وساهموا في تأمين دخول القوات العراقية إلى سنجار بأمان، يُراد لهم اليوم أن يُقدَّموا إلى المحاكم وكأنهم مجرمون. ندين هذا الهجوم بشدة، ونؤكد أنه لا يمكننا قبوله بأي شكل من الأشكال ونطالب بالإفراج الفوري عن رفاقنا، وسنقوم بكل ما يلزم لضمان حريتهم. مع ذلك، نفضل حل هذه الأزمة بمسؤولية ومن دون تصعيد. وعليه، ندعو الجهات المسؤولة في العراق الى التصرف بحكمة ومسؤولية. وفي الوقت الحالي، يتحمل الجيش العراقي المسؤولية الكاملة عن حياة رفاقنا الأسرى والجرحى وسلامتهم. ولتجنب أي تصعيد، يجب الإفراج عن رفاقنا من دون أي تأخير، تجنباً لوقوع اي تداعيات خطيرة قد تنجم عن الحادثة".