
هل الكرة في ملعبنا الآن ؟
( بحل حزب PKK الكردي التركي لنفسه .! )
إذ من المعروف أنّ السيد عبد اوجلان ' القائد الرمز ' للأكراد الأتراك ,
كان قد اصدر توجيهات وتعليمات ' منذ نحو شهرين ' لحزبه المسمى ' حزب العمال الكردستاني التركي الذي يُختصر بِ pkk ' بحلّ الحزب والدخول في عملية سياسية مع الحكومة التركية , وحيث حدثت بضعة خلافاتٍ في بعض صفوف واجنحة الحزب طوال هذه المدّة , حتى انتهت بالأمس الى اعلان الحزب لتأكيد حلّه ونزع سلاحه ايضاً , ودونما استرسالٍ في التفاصيل الفنيّة – السياسية لذلك , فإنّ الأنظار المُسلّطة بكثافة تتجه نحو الحكومة العراقية في كيفية مواجهة ومحاججة الحكومة او القيادة التركية لذريعة تواجد قواعدها العسكرية في شمال العراق بذريعة وجود معسكرات وقواعد ال PKK في هذه المنطقة الشمالية من القطر التي يراد تسميتها بكردستان < ويلاحظ عن كثب أنّ الجيش التركي المتواجد في هذه القواعد , لم يحاول يوماً القيام بهجوم برّي لمعسكرات pkkولا حتى محاولة اقتحامها .! انما الإكتفاء بضَرباتٍ جويّة متفرّقة يصطاد بها بعض افراد مقاتلي هذا الحزب , وفي ذلك دلالاتٌ ودلالاتْ , وهنا او في هذا الوضع المستحدث يبرز دَور الدبلوماسية العراقية المفترض في معالجة والتعامل مع حكومة انقرة لسحب قواتها من داخل الحدود العراقية الى خارجها ( مع شكوكٍ تراودنا في الإعلام ) عن سحب الأتراك لقواتهم .! فهو احتلالٌ مبطّن ومغلّف وبألوان , ولن تتخلّى تركيا عنه بلا مقابل 'ولا يوجد مقابل اصلاً ' .!
الى ذلك وبصِلةٍ وثيقة الصلة , فطالما وحيثما تتواجد جموع حزب العمال هذا وعوائلهم في جبل سنجار والمناطق المحيطة به وبأعدادٍ جمّة , وحيث اعلن هذا الحزب عن نزعه لسلاحه , فهل من المتاح للجيش العراقي بطرد وكنس مقاتلي هذا الحزب الى خارج الحدود .؟! أمْ أنّ جهةً اخرى ' داخل البلاد' ستمنع القوات العراقية من القيام بواجبها الوطني هذا , او ربما لا تسمح لها بدخول هذه المنطقة .؟!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ يوم واحد
- ساحة التحرير
نخب عراقية تستبعد انتهاء الوجود التركي في البلاد بعد حلّ حزب العمال!عادل الجبوري
نخب عراقية تستبعد انتهاء الوجود التركي في البلاد بعد حلّ حزب العمال! عادل الجبوري بعد نحو شهرين ونصف من دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني التركي المعارض (PKK) عبد الله أوجلان إلى حلّ الحزب وإلقاء السلاح، أصدر الحزب، في الثالث عشر من أيار/مايو الجاري، قرارًا وصف بالتاريخي، قضى بإنهاء العمل المسلح بأشكاله ومظاهره كافة، والشروع بمرحلة جديدة تهدف إلى إرساء السلم وترسيخ التعايش مع الدولة التركية. أثارت هذه التطورات المتسارعة ردود فعل واسعة، من مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، وكان العراق من بين أكثر الأطراف المعنية بتداعيات وانعكاسات القرار، نظرًا إلى أن الحزب يتخذ، منذ حوالي أربعين عامًا، من الأراضي العراقية منطلقًا لنشاطه العسكري المسلح والسياسي لاحقًا. وهذا ما شكّل ذريعة دائمة لانتهاك تركيا السيادة العراقية، من خلال إنشاء عشرات القواعد والمقرات العسكرية والاستخباراتية داخل الأراضي العراقية. وتشير تقارير متعددة إلى وجود آلاف العسكريين الأتراك في معسكرات دائمة وغير دائمة، في محافظات دهوك وأربيل والموصل. والتساؤل الذي يطرح نفسه في خضم هذه المتغيرات: هل ستنسحب تركيا فعليًا من العراق بعد حلّ حزب العمال؟ وما الذي ينبغي على الحكومة العراقية فعله حيال هذا الملف؟ على الحكومة العراقية التحرك لإخراج القوات التركية في هذا الصدد، يشير عضو الرابطة الدولية للكتاب والمحللين السياسيين قاسم سلمان العبودي إلى أنَّ: 'حجة الوجود التركي، في شمال العراق، لطالما كانت مرتبطة بوجود حزب العمال الكردستاني المصنّف تنظيمًا إرهابيًا بحسب القانون التركي، والآن وبعد حلّ الحزب نفسه، ينبغي على الحكومة العراقية أن تتحرك لإخراج القوات التركية استنادًا إلى القانون الدولي، وإلا سيكون وجود تلك القوات قوات احتلال، ما لم يُثبت أنه يستند إلى اتفاقيات رسمية مبرمة بين العراق وتركيا'. يضيف العبودي، في تصريح خاص لموقع 'العهد' الإخباري، أن: 'المعطيات الإقليمية والدولية تشير إلى أن القوات التركية لن تنسحب من شمال العراق، في انسجام مع المخطط الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية'، موضحًا أنَّ: 'تركيا لا تُخفي أطماعها، في شمال العراق وشمال سوريا، وتسعى إلى أخذ حصتها من الاستراتيجية الأميركية الجديدة المعنونة بــــ'الشرق الأوسط الجديد'، ولذلك من الصعب عليها التفريط بالمناطق التي احتلتها في شمال العراق'. يتابع العبودي بالقول: 'نعتقد أن على الدبلوماسية العراقية أن تنشط في هذا الملف، وإلا فإن الفصائل المسلحة العراقية سيكون لها موقف آخر، وهو موقف لن يُرضي الجانب التركي بالتأكيد'. لتركيا ثوابت جيوسياسية في العراق وسوريا من جهته، يرى الباحث في الشأن السياسي عدنان آل ردام، في حديثه لموقع 'العهد' الإخباري، أن: 'الوجود العسكري التركي في العراق ليس مرتبطًا أساسًا بأنشطة حزب العمال، وإن استُخدمت هذه الأنشطة ذريعةً لذلك، لأن لتركيا ثوابت جيوسياسية في العراق وسوريا منذ توقيع معاهدة سايكس بيكو'. كما يوضح آل ردام أن: 'تركيا، ومنذ مئة عام، تدرج في موازنتها السنوية ليرة تركية واحدة في إيرادات افتراضية من نفط كركوك، في إشارة رمزية تؤكد تمسكها بأن كركوك والموصل جزء من الكيان الجيوسياسي التركي. ومنذ عهد مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك وحتى عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، تؤكد أنقرة سعيها إلى استعادة ما تعده أراضيها التي اقتطعتها المعاهدة المذكورة، وترى في المتغيرات الحالية فرصة لتحقيق ذلك، خصوصًا في ظل تصاعد نفوذ 'الإخوان المسلمين' في سوريا'. إلى ذلك؛ يشير آل ردام إلى أن: 'حلّ حزب العمال سيضع تركيا في موقع متقدم لترسيخ نفوذها السياسي، في العراق وسوريا، من خلال ما يتيحه لها وجودها العسكري من فرص جديدة'. حلّ حزب العمال قد يخلق مشكلات داخل المجتمع الكردي في تركيا أما رئيس تحرير موقع 'ألواح طينية' الإلكتروني قاسم العجرش، فقد نظر إلى القضية من زاوية مختلفة، وقال لموقع 'العهد' إن: 'مشهد نزول آلاف المقاتلين والمقاتلات من حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل العراقية يثير الاستغراب والتساؤلات، خصوصًا بشأن مكاسب الحزب بعد أربعة عقود من الكفاح المسلح، وما إذا كان سيتخلى نهائيًا عن هذا النهج، وماذا سيفعل عناصره لاحقًا؟'. ويعرب العجرش عن خشيته من انضمام مقاتلي الحزب السابقين إلى جيوش المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي يعانيها المجتمع التركي، لافتًا إلى: 'السلطة الحزبية الكبيرة التي يتمتع بها زعيم الحزب عبد الله أوجلان'، متسائلًا عن: 'آفاق توظيف هذه الشخصية في المستقبل السياسي التركي'. يختم العجرش بالقول: 'إن حلّ حزب العمال قد يخلق مشكلات جديدة داخل المجتمع الكردي في تركيا، وستمتد تأثيراتها إلى العراق أيضًا، خصوصًا في المناطق التي يتواجد فيها الحزب بشكل كبير'. 2025-05-22 The post نخب عراقية تستبعد انتهاء الوجود التركي في البلاد بعد حلّ حزب العمال!عادل الجبوري first appeared on ساحة التحرير.


شفق نيوز
منذ 3 أيام
- شفق نيوز
بعد اتفاق السلام.. العمال الكوردستاني يدعو أنقرة لتخفيف "قيود حبس" زعيمه أوجلان
شفق نيوز/ ذكرت قناة "فرانس 24" الفرنسية، يوم الثلاثاء، أن حزب العمال الكوردستاني "PKK" ناشد السلطات التركية تخفيف إجراءات الاعتقال المفروضة على زعيمه عبد الله أوجلان، باعتبار أنه من سيتولى مهمة تنفيذ قرار حلّ الحزب وإلقاء السلاح، والتفاوض حول ذلك مع المسؤولين الأتراك. ونقل التقرير الفرنسي الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، عن المتحدث باسم الجناح السياسي للحزب زاغروس هيوا، وصفه لأوجلان بأنه "المفاوض الرئيسي"، مشيراً إلى أن "تركيا لم تقدم حتى الآن أي ضمانات لعملية سلام". وذكرّ التقرير باتخاذ الحزب "قرارات تاريخية" من وقف إطلاق النار إلى حلّ نفسه رسمياً في 12 أيار/ مايو الجاري، وإنهاء التمرد المسلح المستمر منذ عقود، موضحاً أن "هذه الخطوات جاءت استجابة لنداء من أوجلان، أطلقه عبر رسالة من سجنه في جزيرة آمرالي قرب إسطنبول، حيث يحتجز في عزلة منذ العام 1999". ونقل التقرير عن هيوا قوله إنه "باعتبارنا منظمة خاضت كفاحاً مسلحاً لمدة 41 عاماً، قررنا أن نحلّ أنفسنا وننهي الكفاح المسلح"، مضيفاً أن الحزب "يمنح بذلك السلام فرصة حقيقية". وأعرب عن أمله بأن "تجري الدولة التركية الآن تعديلات تتعلق بظروف العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وأن تؤمن له ظروف عمل حرة وآمنة لكي يتمكن من قيادة العملية"، مضيفاً أن "القائد آبو هو مفاوضنا الرئيسي في أي محادثات مع تركيا، وأنه هو وحده بإمكانه قيادة التنفيذ العملي للقرار الذي اتخذه مؤتمر الحزب بحلّ نفسه، بما يمهد لتسوية سياسية". ولفت التقرير إلى أنه "ليس واضحاً حتى الآن الآلية المتعلقة بالحلّ، إلا أن الحكومة التركية سبق لها وأن صرحت بأنها ستراقب العملية عن كثب لضمان التنفيذ الكامل". إلا أن التقرير نقل عن هيوا قوله إن "تنفيذ القرار سيتم التفاوض عليه بين أوجلان والمسؤولين الأتراك". وبحسب التقرير، فإن "المراقبين يتوقعون أن تظهر الحكومة انفتاحاً جديداً تجاه الكورد، الذين يشكلون نحو 20% من سكان تركيا". وبرغم أن هيوا أكد أن "الحزب أظهر حسن نية وجدية وصدق فيما يتعلق بالسلام"، إلا أنه اتهم الدولة التركية بأنها "لم تقدم حتى الآن أي ضمانات ولم تتخذ أي خطوات لتسهيل العملية، وأنما واصلت القصف المدفعي والجوي ضد مواقع الحزب". ولفتت القناة الفرنسية إلى أن "تقارير إعلامية تركية تتحدث عن أن المسلحين الذين لم يرتكبوا جرائم على الأراضي التركية قد يعودون دون ملاحقة قانونية ضدهم، بينما قد يُجبر قادة الحزب على البقاء في المنفى أو في العراق". وأشار هيوا إلى أن "السلام الحقيقي يتطلب الاندماج، لا النفي، وفي حال كانت الدولة التركية صادقة وجادة فيما يتعلق بالسلام، فعليها إجراء التعديلات القانونية اللازمة حتى يتم دمج أعضاء الحزب في مجتمع ديمقراطي". ونوه إلى أن "الكورد يعتبرون أقلية عرقية لها ثقافتها ولغتها الخاصة، ويعيشون في منطقة جبلية ممتدة عبر تركيا وسوريا والعراق وإيران، وقد كافحوا لفتررة طويلة من أجل الحصول على وطن خاص بهم وأنهم تعرضوا لهزائم متكررة". ولفت إلى أن "ملايين الكورد يعيشيون حالياً بأمان نسبي في إقليم كوردستان وأيضاً تحت الإدارة الكوردية شبه المستقلة في شمال شرق سوريا حيث أن أنقرة تعتبر قوات سوريا الديمقراطية فرعاً من حزب العمال الكوردستاني". وأوضح هيوا بالقول: "نحن لا نتدخل في شؤون قوات سوريا الديمقراطية، والعملية الحالية هي بين حزب العمال الكوردستاني وتركيا فقط، ولا طرف آخر معني بها"، معتبراً أن "هذه العملية ستكون لها آثار إيجابية بالتأكيد على تسوية القضية الكوردية في بقية أجزاء كوردستان".


موقع كتابات
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- موقع كتابات
هل الكرة في ملعبنا الآن ؟
( بحل حزب PKK الكردي التركي لنفسه .! ) إذ من المعروف أنّ السيد عبد اوجلان ' القائد الرمز ' للأكراد الأتراك , كان قد اصدر توجيهات وتعليمات ' منذ نحو شهرين ' لحزبه المسمى ' حزب العمال الكردستاني التركي الذي يُختصر بِ pkk ' بحلّ الحزب والدخول في عملية سياسية مع الحكومة التركية , وحيث حدثت بضعة خلافاتٍ في بعض صفوف واجنحة الحزب طوال هذه المدّة , حتى انتهت بالأمس الى اعلان الحزب لتأكيد حلّه ونزع سلاحه ايضاً , ودونما استرسالٍ في التفاصيل الفنيّة – السياسية لذلك , فإنّ الأنظار المُسلّطة بكثافة تتجه نحو الحكومة العراقية في كيفية مواجهة ومحاججة الحكومة او القيادة التركية لذريعة تواجد قواعدها العسكرية في شمال العراق بذريعة وجود معسكرات وقواعد ال PKK في هذه المنطقة الشمالية من القطر التي يراد تسميتها بكردستان < ويلاحظ عن كثب أنّ الجيش التركي المتواجد في هذه القواعد , لم يحاول يوماً القيام بهجوم برّي لمعسكرات pkkولا حتى محاولة اقتحامها .! انما الإكتفاء بضَرباتٍ جويّة متفرّقة يصطاد بها بعض افراد مقاتلي هذا الحزب , وفي ذلك دلالاتٌ ودلالاتْ , وهنا او في هذا الوضع المستحدث يبرز دَور الدبلوماسية العراقية المفترض في معالجة والتعامل مع حكومة انقرة لسحب قواتها من داخل الحدود العراقية الى خارجها ( مع شكوكٍ تراودنا في الإعلام ) عن سحب الأتراك لقواتهم .! فهو احتلالٌ مبطّن ومغلّف وبألوان , ولن تتخلّى تركيا عنه بلا مقابل 'ولا يوجد مقابل اصلاً ' .! الى ذلك وبصِلةٍ وثيقة الصلة , فطالما وحيثما تتواجد جموع حزب العمال هذا وعوائلهم في جبل سنجار والمناطق المحيطة به وبأعدادٍ جمّة , وحيث اعلن هذا الحزب عن نزعه لسلاحه , فهل من المتاح للجيش العراقي بطرد وكنس مقاتلي هذا الحزب الى خارج الحدود .؟! أمْ أنّ جهةً اخرى ' داخل البلاد' ستمنع القوات العراقية من القيام بواجبها الوطني هذا , او ربما لا تسمح لها بدخول هذه المنطقة .؟!