#أحدث الأخبار مع #space42الاتحادمنذ 3 أيامعلومالاتحاد«كوسباس - سارسات» يستعرض تحديات تطوير أنظمة الإنذار بالأقمار الاصطناعيةجمعة النعيمي (أبوظبي) واصل الاجتماع الـ39 للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ، عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس - سارسات»، أعماله في أبوظبي، بمشاركة أكثر من 200 خبير ومختص من 45 دولة. وشهد اليوم الثاني من الاجتماعات مواصلة الجلسات المغلقة والنقاشات الفنية، حيث استعرض المشاركون أبرز التحديات والفرص في تطوير أنظمة الإنذار بالأقمار الاصطناعية، وتحسين آليات التنسيق وتبادل البيانات بين الدول والجهات المختصة، بما يسهم في تعزيز سرعة ودقة الاستجابة للطوارئ، وإنقاذ الأرواح في مختلف أنحاء العالم. ويتعد الفعاليات، التي تستمر حتى 5 يونيو المقبل، منصة محورية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ومواكبة أحدث التقنيات في منظومة البحث والإنقاذ العالمية، بمشاركة ممثلين عن منظمات دولية مرموقة، مثل منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU). يؤكد استمرار الاجتماعات، على مدى 10 أيام، التزام الإمارات بدعم الجهود الدولية، وتعزيز قدراتها الوطنية في هذا المجال الاستراتيجي، عبر تبني الحلول الذكية والتقنيات الحديثة، وتوسيع شبكة التعاون العالمي في مجال البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية. يشار إلى أن هذا الحدث العالمي يأتي بتنظيم من الحرس الوطني، ويعقد للمرة الأولى على أرض دولة الإمارات، في خطوة تؤكد مكانة الدولة المتقدمة مركزاً إقليمياً في مجال البحث والإنقاذ، وحرصها على دعم الجهود الإنسانية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي. وقال حمد البدري، مستشار المركز الوطني للبحث والإنقاذ عن طريق الأقمار الصناعية: تطرقنا في اجتماع اليوم الثاني من اجتماع «كوسباس-سارسات 39» إلى تحديث أجهزة الاستغاثة، والتي تتضمن 3 أجهزة، هي جهاز المحمول، وجهاز داخل الطيارة، وجهاز داخل السفينة. وأوضح أنه تم التطرق إلى التطوير، حيث يوجد هناك نوعان من الاتصال، بحيث إن المستغيث يقوم بتفعيل جهاز الاستغاثة، والذي بدوره يرسل إشارات عبر الأقمار الصناعية وتصله رسالة، ويقدر حينها التواصل والحديث مع مراكز البحث والإنقاذ حول العالم. بدوره، قال سيف الكعبي، رئيس قسم التدريب والتمارين- المركز الوطني للبحث والإنقاذ، إن المعرض المصاحب لاجتماع «كوسباس-سارسات»، يعتبر إضافة متميزة لهذه النسخة، حيث يتم عرض آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا البحث والإنقاذ، وتقديم الرعاية العاجلة عن طريق الشركات المشاركة في المعرض المصاحب، الأمر الذي يسهم في نشر الوعي بخدمة البحث والإنقاذ عن طريق الأقمار الصناعية، وكيفية الاستفادة منها، ومن التكنولوجيا الموجودة في المعرض المصاحب، وأبرزها هي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تمت إضافتها مؤخراً في مجال البحث والإنقاذ والرعاية الصحية العاجلة الموجودة في جناح المركز والمعرض المصاحب له. وأكد مشاركون أن المعرض يستعرض آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا البحث والإنقاذ، وتقديم الرعاية العاجلة، إلى جانب الاطلاع على التكنولوجيا والترابط مع الشركات المشاركة والتعاون البيني بينهم. وقال أحمد با فقيه، من شركة space 42: نشارك في المعرض المصاحب بـ UGV وهي مركبة أرضية، وتستخدم في الظروف الصعبة وفي الأماكن الخطرة، وهي مزودة بكاميرا للذكاء الاصطناعي، وتتمتع بوجود ميزة اكتشاف الوجه، بحيث تستطيع الكشف عن ملامح الوجوه، لافتاً إلى أنه يمكن استخدامها عند الحدود، للتعرف على المطلوبين، إضافة إلى أنه يمكن التحكم بها عن طريق الأقمار الصناعية للتحرك في الأماكن الصعبة. وقال: إضافة لذلك، توجد لدينا مشاركة بمنتج الثريا، بحيث توفر الاتصال والتواصل، لكي نستطيع التوصل لبيانات الاتصال للعميل، لافتاً إلى أنه يوجد نوعان لمنتج الثريا، أحدهما يستخدم في المركبة الأرضية والثاني يستخدم في القطاع البحري، كما يوجد لدينا هاتف الثريا والذي يعمل عن طريق الأقمار الصناعية، حيث تتوافر فيه شريحة للهاتف، كما يمكن استخدامها في أماكن لا تصل للأقمار الصناعية، بحيث يمكن الاتصال بالقمر الصناعي بصورة مباشرة.
الاتحادمنذ 3 أيامعلومالاتحاد«كوسباس - سارسات» يستعرض تحديات تطوير أنظمة الإنذار بالأقمار الاصطناعيةجمعة النعيمي (أبوظبي) واصل الاجتماع الـ39 للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ، عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس - سارسات»، أعماله في أبوظبي، بمشاركة أكثر من 200 خبير ومختص من 45 دولة. وشهد اليوم الثاني من الاجتماعات مواصلة الجلسات المغلقة والنقاشات الفنية، حيث استعرض المشاركون أبرز التحديات والفرص في تطوير أنظمة الإنذار بالأقمار الاصطناعية، وتحسين آليات التنسيق وتبادل البيانات بين الدول والجهات المختصة، بما يسهم في تعزيز سرعة ودقة الاستجابة للطوارئ، وإنقاذ الأرواح في مختلف أنحاء العالم. ويتعد الفعاليات، التي تستمر حتى 5 يونيو المقبل، منصة محورية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ومواكبة أحدث التقنيات في منظومة البحث والإنقاذ العالمية، بمشاركة ممثلين عن منظمات دولية مرموقة، مثل منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU). يؤكد استمرار الاجتماعات، على مدى 10 أيام، التزام الإمارات بدعم الجهود الدولية، وتعزيز قدراتها الوطنية في هذا المجال الاستراتيجي، عبر تبني الحلول الذكية والتقنيات الحديثة، وتوسيع شبكة التعاون العالمي في مجال البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية. يشار إلى أن هذا الحدث العالمي يأتي بتنظيم من الحرس الوطني، ويعقد للمرة الأولى على أرض دولة الإمارات، في خطوة تؤكد مكانة الدولة المتقدمة مركزاً إقليمياً في مجال البحث والإنقاذ، وحرصها على دعم الجهود الإنسانية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي. وقال حمد البدري، مستشار المركز الوطني للبحث والإنقاذ عن طريق الأقمار الصناعية: تطرقنا في اجتماع اليوم الثاني من اجتماع «كوسباس-سارسات 39» إلى تحديث أجهزة الاستغاثة، والتي تتضمن 3 أجهزة، هي جهاز المحمول، وجهاز داخل الطيارة، وجهاز داخل السفينة. وأوضح أنه تم التطرق إلى التطوير، حيث يوجد هناك نوعان من الاتصال، بحيث إن المستغيث يقوم بتفعيل جهاز الاستغاثة، والذي بدوره يرسل إشارات عبر الأقمار الصناعية وتصله رسالة، ويقدر حينها التواصل والحديث مع مراكز البحث والإنقاذ حول العالم. بدوره، قال سيف الكعبي، رئيس قسم التدريب والتمارين- المركز الوطني للبحث والإنقاذ، إن المعرض المصاحب لاجتماع «كوسباس-سارسات»، يعتبر إضافة متميزة لهذه النسخة، حيث يتم عرض آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا البحث والإنقاذ، وتقديم الرعاية العاجلة عن طريق الشركات المشاركة في المعرض المصاحب، الأمر الذي يسهم في نشر الوعي بخدمة البحث والإنقاذ عن طريق الأقمار الصناعية، وكيفية الاستفادة منها، ومن التكنولوجيا الموجودة في المعرض المصاحب، وأبرزها هي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تمت إضافتها مؤخراً في مجال البحث والإنقاذ والرعاية الصحية العاجلة الموجودة في جناح المركز والمعرض المصاحب له. وأكد مشاركون أن المعرض يستعرض آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا البحث والإنقاذ، وتقديم الرعاية العاجلة، إلى جانب الاطلاع على التكنولوجيا والترابط مع الشركات المشاركة والتعاون البيني بينهم. وقال أحمد با فقيه، من شركة space 42: نشارك في المعرض المصاحب بـ UGV وهي مركبة أرضية، وتستخدم في الظروف الصعبة وفي الأماكن الخطرة، وهي مزودة بكاميرا للذكاء الاصطناعي، وتتمتع بوجود ميزة اكتشاف الوجه، بحيث تستطيع الكشف عن ملامح الوجوه، لافتاً إلى أنه يمكن استخدامها عند الحدود، للتعرف على المطلوبين، إضافة إلى أنه يمكن التحكم بها عن طريق الأقمار الصناعية للتحرك في الأماكن الصعبة. وقال: إضافة لذلك، توجد لدينا مشاركة بمنتج الثريا، بحيث توفر الاتصال والتواصل، لكي نستطيع التوصل لبيانات الاتصال للعميل، لافتاً إلى أنه يوجد نوعان لمنتج الثريا، أحدهما يستخدم في المركبة الأرضية والثاني يستخدم في القطاع البحري، كما يوجد لدينا هاتف الثريا والذي يعمل عن طريق الأقمار الصناعية، حيث تتوافر فيه شريحة للهاتف، كما يمكن استخدامها في أماكن لا تصل للأقمار الصناعية، بحيث يمكن الاتصال بالقمر الصناعي بصورة مباشرة.