
«كوسباس - سارسات» يستعرض تحديات تطوير أنظمة الإنذار بالأقمار الاصطناعية
جمعة النعيمي (أبوظبي)
واصل الاجتماع الـ39 للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ، عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس - سارسات»، أعماله في أبوظبي، بمشاركة أكثر من 200 خبير ومختص من 45 دولة.
وشهد اليوم الثاني من الاجتماعات مواصلة الجلسات المغلقة والنقاشات الفنية، حيث استعرض المشاركون أبرز التحديات والفرص في تطوير أنظمة الإنذار بالأقمار الاصطناعية، وتحسين آليات التنسيق وتبادل البيانات بين الدول والجهات المختصة، بما يسهم في تعزيز سرعة ودقة الاستجابة للطوارئ، وإنقاذ الأرواح في مختلف أنحاء العالم.
ويتعد الفعاليات، التي تستمر حتى 5 يونيو المقبل، منصة محورية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ومواكبة أحدث التقنيات في منظومة البحث والإنقاذ العالمية، بمشاركة ممثلين عن منظمات دولية مرموقة، مثل منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU).
يؤكد استمرار الاجتماعات، على مدى 10 أيام، التزام الإمارات بدعم الجهود الدولية، وتعزيز قدراتها الوطنية في هذا المجال الاستراتيجي، عبر تبني الحلول الذكية والتقنيات الحديثة، وتوسيع شبكة التعاون العالمي في مجال البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية.
يشار إلى أن هذا الحدث العالمي يأتي بتنظيم من الحرس الوطني، ويعقد للمرة الأولى على أرض دولة الإمارات، في خطوة تؤكد مكانة الدولة المتقدمة مركزاً إقليمياً في مجال البحث والإنقاذ، وحرصها على دعم الجهود الإنسانية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.
وقال حمد البدري، مستشار المركز الوطني للبحث والإنقاذ عن طريق الأقمار الصناعية: تطرقنا في اجتماع اليوم الثاني من اجتماع «كوسباس-سارسات 39» إلى تحديث أجهزة الاستغاثة، والتي تتضمن 3 أجهزة، هي جهاز المحمول، وجهاز داخل الطيارة، وجهاز داخل السفينة.
وأوضح أنه تم التطرق إلى التطوير، حيث يوجد هناك نوعان من الاتصال، بحيث إن المستغيث يقوم بتفعيل جهاز الاستغاثة، والذي بدوره يرسل إشارات عبر الأقمار الصناعية وتصله رسالة، ويقدر حينها التواصل والحديث مع مراكز البحث والإنقاذ حول العالم.
بدوره، قال سيف الكعبي، رئيس قسم التدريب والتمارين- المركز الوطني للبحث والإنقاذ، إن المعرض المصاحب لاجتماع «كوسباس-سارسات»، يعتبر إضافة متميزة لهذه النسخة، حيث يتم عرض آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا البحث والإنقاذ، وتقديم الرعاية العاجلة عن طريق الشركات المشاركة في المعرض المصاحب، الأمر الذي يسهم في نشر الوعي بخدمة البحث والإنقاذ عن طريق الأقمار الصناعية، وكيفية الاستفادة منها، ومن التكنولوجيا الموجودة في المعرض المصاحب، وأبرزها هي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تمت إضافتها مؤخراً في مجال البحث والإنقاذ والرعاية الصحية العاجلة الموجودة في جناح المركز والمعرض المصاحب له.
وأكد مشاركون أن المعرض يستعرض آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا البحث والإنقاذ، وتقديم الرعاية العاجلة، إلى جانب الاطلاع على التكنولوجيا والترابط مع الشركات المشاركة والتعاون البيني بينهم.
وقال أحمد با فقيه، من شركة space 42: نشارك في المعرض المصاحب بـ UGV وهي مركبة أرضية، وتستخدم في الظروف الصعبة وفي الأماكن الخطرة، وهي مزودة بكاميرا للذكاء الاصطناعي، وتتمتع بوجود ميزة اكتشاف الوجه، بحيث تستطيع الكشف عن ملامح الوجوه، لافتاً إلى أنه يمكن استخدامها عند الحدود، للتعرف على المطلوبين، إضافة إلى أنه يمكن التحكم بها عن طريق الأقمار الصناعية للتحرك في الأماكن الصعبة.
وقال: إضافة لذلك، توجد لدينا مشاركة بمنتج الثريا، بحيث توفر الاتصال والتواصل، لكي نستطيع التوصل لبيانات الاتصال للعميل، لافتاً إلى أنه يوجد نوعان لمنتج الثريا، أحدهما يستخدم في المركبة الأرضية والثاني يستخدم في القطاع البحري، كما يوجد لدينا هاتف الثريا والذي يعمل عن طريق الأقمار الصناعية، حيث تتوافر فيه شريحة للهاتف، كما يمكن استخدامها في أماكن لا تصل للأقمار الصناعية، بحيث يمكن الاتصال بالقمر الصناعي بصورة مباشرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«كوسباس - سارسات» يستعرض تحديات تطوير أنظمة الإنذار بالأقمار الاصطناعية
جمعة النعيمي (أبوظبي) واصل الاجتماع الـ39 للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ، عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس - سارسات»، أعماله في أبوظبي، بمشاركة أكثر من 200 خبير ومختص من 45 دولة. وشهد اليوم الثاني من الاجتماعات مواصلة الجلسات المغلقة والنقاشات الفنية، حيث استعرض المشاركون أبرز التحديات والفرص في تطوير أنظمة الإنذار بالأقمار الاصطناعية، وتحسين آليات التنسيق وتبادل البيانات بين الدول والجهات المختصة، بما يسهم في تعزيز سرعة ودقة الاستجابة للطوارئ، وإنقاذ الأرواح في مختلف أنحاء العالم. ويتعد الفعاليات، التي تستمر حتى 5 يونيو المقبل، منصة محورية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ومواكبة أحدث التقنيات في منظومة البحث والإنقاذ العالمية، بمشاركة ممثلين عن منظمات دولية مرموقة، مثل منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU). يؤكد استمرار الاجتماعات، على مدى 10 أيام، التزام الإمارات بدعم الجهود الدولية، وتعزيز قدراتها الوطنية في هذا المجال الاستراتيجي، عبر تبني الحلول الذكية والتقنيات الحديثة، وتوسيع شبكة التعاون العالمي في مجال البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية. يشار إلى أن هذا الحدث العالمي يأتي بتنظيم من الحرس الوطني، ويعقد للمرة الأولى على أرض دولة الإمارات، في خطوة تؤكد مكانة الدولة المتقدمة مركزاً إقليمياً في مجال البحث والإنقاذ، وحرصها على دعم الجهود الإنسانية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي. وقال حمد البدري، مستشار المركز الوطني للبحث والإنقاذ عن طريق الأقمار الصناعية: تطرقنا في اجتماع اليوم الثاني من اجتماع «كوسباس-سارسات 39» إلى تحديث أجهزة الاستغاثة، والتي تتضمن 3 أجهزة، هي جهاز المحمول، وجهاز داخل الطيارة، وجهاز داخل السفينة. وأوضح أنه تم التطرق إلى التطوير، حيث يوجد هناك نوعان من الاتصال، بحيث إن المستغيث يقوم بتفعيل جهاز الاستغاثة، والذي بدوره يرسل إشارات عبر الأقمار الصناعية وتصله رسالة، ويقدر حينها التواصل والحديث مع مراكز البحث والإنقاذ حول العالم. بدوره، قال سيف الكعبي، رئيس قسم التدريب والتمارين- المركز الوطني للبحث والإنقاذ، إن المعرض المصاحب لاجتماع «كوسباس-سارسات»، يعتبر إضافة متميزة لهذه النسخة، حيث يتم عرض آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا البحث والإنقاذ، وتقديم الرعاية العاجلة عن طريق الشركات المشاركة في المعرض المصاحب، الأمر الذي يسهم في نشر الوعي بخدمة البحث والإنقاذ عن طريق الأقمار الصناعية، وكيفية الاستفادة منها، ومن التكنولوجيا الموجودة في المعرض المصاحب، وأبرزها هي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تمت إضافتها مؤخراً في مجال البحث والإنقاذ والرعاية الصحية العاجلة الموجودة في جناح المركز والمعرض المصاحب له. وأكد مشاركون أن المعرض يستعرض آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا البحث والإنقاذ، وتقديم الرعاية العاجلة، إلى جانب الاطلاع على التكنولوجيا والترابط مع الشركات المشاركة والتعاون البيني بينهم. وقال أحمد با فقيه، من شركة space 42: نشارك في المعرض المصاحب بـ UGV وهي مركبة أرضية، وتستخدم في الظروف الصعبة وفي الأماكن الخطرة، وهي مزودة بكاميرا للذكاء الاصطناعي، وتتمتع بوجود ميزة اكتشاف الوجه، بحيث تستطيع الكشف عن ملامح الوجوه، لافتاً إلى أنه يمكن استخدامها عند الحدود، للتعرف على المطلوبين، إضافة إلى أنه يمكن التحكم بها عن طريق الأقمار الصناعية للتحرك في الأماكن الصعبة. وقال: إضافة لذلك، توجد لدينا مشاركة بمنتج الثريا، بحيث توفر الاتصال والتواصل، لكي نستطيع التوصل لبيانات الاتصال للعميل، لافتاً إلى أنه يوجد نوعان لمنتج الثريا، أحدهما يستخدم في المركبة الأرضية والثاني يستخدم في القطاع البحري، كما يوجد لدينا هاتف الثريا والذي يعمل عن طريق الأقمار الصناعية، حيث تتوافر فيه شريحة للهاتف، كما يمكن استخدامها في أماكن لا تصل للأقمار الصناعية، بحيث يمكن الاتصال بالقمر الصناعي بصورة مباشرة.


الشارقة 24
منذ 3 أيام
- الشارقة 24
للمرة الأولى.. الإمارات تستضيف اجتماع لجنة "كوسباس- سارسات"
الشارقة 24: أفادت شيريل بيرتوا، مسؤولة العمليات الرئيسية في أمانة برنامج "كوسباس- سارسات"، في تصريح لـ "الشارقة 24"، على هامش الاجتماع التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر نظام الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية "كوسباس- سارسات"، أن الاجتماع المنعقد في أبوظبي يمثل محطة مهمة لتطوير وتحديث أنظمة الإنقاذ الفضائية والأرضية المستخدمة في إنقاذ الأرواح حول العالم. وقد انطلقت أعمال الاجتماع التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر نظام الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية "كوسباس- سارسات" - COSPAS-SARSAT- في أبوظبي، حيث تستضيفه دولة الإمارات للمرة الأولى، وينظم الحدث مركز البحث والإنقاذ الوطني التابع للحرس الوطني، ويستمر من 27 مايو حتى 5 يونيو 2025، بمشاركة أكثر من 200 خبير دولي. ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون العالمي في مجالات البحث والإنقاذ باستخدام الأقمار الصناعية، بمشاركة ممثلين من أكثر من 45 دولة وعدد من المنظمات الدولية الكبرى مثل منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) المنظمة البحرية الدولية والاتحاد الدولي للاتصالات، ومن خلال نظام "كوسباس- سارسات"، تلعب دولة الإمارات دوراً فاعلاً في بناء شراكات استراتيجية وتبادل الخبرات لدعم المهام الإنسانية وجهود إنقاذ الأرواح على مستوى العالم. وأوضحت "بيرتوا" أن اللجنة ستناقش إدماج نظام الأقمار الصناعية MEOSAR، الذي يدعم خدمات الملاحة العالمية الشهيرة مثل GPS، وGalileo، وBeiDou، ضمن العمليات التشغيلية للنظام.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
انطلاق أعمال الاجتماع السنوي الـ39 لمنظمة «كوسباس-سارسات» في أبوظبي
جمعة النعيمي (أبوظبي) انطلقت اليوم في أبوظبي أعمال الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس- سارسات -COSPAS-SARSAT»، والذي ينظمه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، خلال الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو 2025، وذلك برعاية وحضور اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري، قائد الحرس الوطني. ويُعد هذا الاجتماع الأول للمنظمة الذي تستضيفه دولة الإمارات، ويجمع تحت مظلته أكثر من 200 مشارك من 45 دولة ومنظمة دولية متخصّصة في مجالات البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي «ICAO»، والمنظمة البحرية الدولية «IMO»، والاتحاد الدولي للاتصالات «ITU». وأكد العميد راشد النقبي، مدير عام المركز الوطني للبحث والإنقاذ، خلال كلمته الافتتاحية، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث الدولي يُعد ترجمة حقيقية للرؤية الوطنية الرائدة في دعم المبادرات الإنسانية، وتعزيز القدرات الوطنية في مجال البحث والإنقاذ. وقال: إن دولة الإمارات ملتزمة ببناء شراكات استراتيجية وتبادل الخبرات مع الجهات الدولية، بما يسهم في إنقاذ الأرواح، والارتقاء بجاهزية الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير العالمية. وأضاف: أن هذا الحدث يعتبر فرصة نوعية لإبراز جاهزية المركز الوطني للبحث والإنقاذ، واستعراض مساهماته الفاعلة ضمن المنظومة الدولية، مؤكداً التزام المركز بمواصلة تطوير الأداء التقني والبشري وفق أفضل الممارسات العالمية. من جانبه، قال ألين نوكس، رئيس وفد منظمة «كوسباس-سارسات»، رئيس الاجتماع الـ39 للجنة المشتركة، في كلمته، إن اجتماعات البرنامج تنعقد في دولة الإمارات للمرة الأولى في تاريخه، وهو ما يمثل محطة مهمة في مسيرتنا، مشيداً بالتنظيم المحترف والدعم الكبير من دولة الإمارات والمركز الوطني للبحث والإنقاذ. وأضاف: أن هذه الاجتماعات تشكّل حجر الأساس في تعزيز فعالية منظومة البحث والإنقاذ العالمية، من خلال توفير منصة لتنسيق الجهود الدولية، وتبادل المعرفة، واستعراض أحدث التقنيات والتجارب في هذا المجال الحيوي، متطلعاً إلى مخرجات مثمرة تنعكس بشكل مباشر على تطوير خدمات الإنقاذ، وتحسين سرعة الاستجابة ودقتها، بما يسهم في إنقاذ المزيد من الأرواح حول العالم. وتضمن اليوم الأول من جدول الأعمال عدداً من الجلسات المغلقة، التي ناقشت قضايا محورية تتعلق بتعزيز فعالية أنظمة الإنذار باستخدام الأقمار الاصطناعية، وتحسين آليات تبادل البيانات والتنسيق بين الجهات الدولية المختّصة.