logo
#

أحدث الأخبار مع #thecradle

هل نجا ترامب اقتصادياً بعد وقف حرب إيران؟
هل نجا ترامب اقتصادياً بعد وقف حرب إيران؟

العربي الجديد

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • العربي الجديد

هل نجا ترامب اقتصادياً بعد وقف حرب إيران؟

في أعقاب تورّط الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الحرب ضد إيران ، وقصف مفاعلاتها الثلاثة (فوردو ونطنز وأصفهان)، تصاعدت المخاوف في الولايات المتحدة بشأن التداعيات الاقتصادية، وهل تعصف أزمة اقتصادية جديدة بأميركا بعد هذا التدخل، خاصة أنه أغرق بلاده في سلسلة أزمات بسبب الرسوم الجمركية؟ يرى محلّلون اقتصاديون أميركيون أن ترامب ربما يكون قد سعى للنجاة من أزمة اقتصادية عنيفة تطاول اقتصاد بلاده بسعيه لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإسرائيل بوساطة قطرية. وكالة "بلومبيرغ" وصفت في تقرير لها يوم الأحد الماضي، الضربات الأميركية على إيران فجر ذلك اليوم، بأنها "تأتي في لحظة هشّة للاقتصاد العالمي" والأميركي، وأكدت أنها هزّت الاقتصاد العالمي، وتثير مخاوف من تصعيد الصراع وارتفاع أسعار النفط. نقلت الوكالة عن خبراء تحذيرهم من أن رد إيران قد يشمل هجمات على أصول أميركية، أو البنية التحتية للطاقة، أو إغلاق مضيق هرمز، ما قد يرفع سعر النفط الخام إلى ما يزيد عن 130 دولاراً للبرميل. ومن شأن أي زيادات كبيرة في أسعار النفط أو الغاز الطبيعي، أو أي اضطرابات في التجارة ناجمة عن تصعيد إضافي للصراع، أن يُشكل عائقاً إضافياً أمام الاقتصاد العالمي. ارتفاع أسعار النفط الخام لن يؤدي إلّا إلى إضافة المزيد من التحديات التي يواجهها الاقتصاد الأميركي بالفعل، لذا قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتحديث التوقعات الاقتصادية، الأسبوع الماضي، وخفض توقعاته للنمو الأميركي هذا العام من 1.7% إلى 1.4%. وحذر محلّلون من أن اتّساع الصراع يفاقم خطر ارتفاع أسعار النفط وارتفاع التضخم. تتقاطع المخاطر الجيوسياسية المتزايدة مع احتمال تصعيد الرسوم الجمركية في الأسابيع المقبلة، مع اقتراب انتهاء فترة تعليق الرئيس الأميركي ما يُسمى بالرسوم "التبادلية" الباهظة. اقتصاد دولي التحديثات الحية ثمن باهظ للحرب... ضربات إيران تستنزف اقتصاد إسرائيل وقبيل إقرار التهدئة التي أعلنها ترامب، زادت التكهنات حيال خيارات إيران للرد، لتبرز ثلاثة خيارات: الهجمات على الأفراد والأصول الأميركية في المنطقة، واستهداف البنية التحتية للطاقة الإقليمية، وإغلاق مضيق هرمز باستخدام الألغام البحرية أو مضايقة السفن المارة. وفي السيناريو المتطرّف الذي يُغلق فيه مضيق هرمز، قد يدفع هذا مؤشر أسعار المستهلك الأميركي إلى ما يقرب من 4% في الصيف، ما يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) والبنوك المركزية الأخرى إلى تأجيل توقيت تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد توقعت يوم الجمعة الماضي لو قرر ترامب ضرب إيران أو اغتيال زعيمها، وقصف منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في إيران، أن "يؤدي ذلك إلى انطلاق مرحلة أكثر خطورة ولا يمكن التنبؤ بنتائجها في الحرب وسيكون لها تداعيات اقتصادية"، وأكدت أنه قد تصبح الحرب أكبر وأكثر فوضوية وقد تتجه إيران نحو النشاط النووي وكلها تطورات سيكون لها تداعيات سياسية واقتصادية. وقد يُسفر ذلك عن إغلاق أو مضايقة حركة الملاحة في مضيق هرمز، وهو قناة حيوية لشحن النفط، ما سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط العالمية، خاصّة أن مسؤولاً إيرانياً حذر من غلق المضيق لو ضربت أميركا إيران. ورسم تقرير لموقع "the cradle" (المهد) تصوراً مستقبلياً عمّا سيحدث بعد الضربة الأميركية لإيران، مؤكداً أن "الحرب ضدّ إيران لصالح إسرائيل يمكن أن تؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأميركي"، التقرير الذي جرى نشره في 21 مارس/آذار الماضي، أكّد أنه في حين يضع ترامب نصب عينيه الحرب مع إيران لتعزيز إرثه واسترضاء أنصاره المؤيدين لإسرائيل، فإن الرد الانتقامي المحتمل من جانب طهران قد يؤدي إلى انهيار الأسواق العالمية، وارتفاع أسعار النفط، وجلب الألم الاقتصادي مباشرة إلى الشعب الأميركي. وأشار إلى أن هذه الحرب دفع من أجلها المانحون الإسرائيليون شيلدون وميريام أديلسون، إلى جانب منظمات مؤيدة لإسرائيل مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC) ورابطة مكافحة التشهير (ADL)، مئات الملايين من الدولارات للرئيس ترامب على مدار دورتَين انتخابيتَين. لكنّ الحرب مع إيران قد تأتي بنتائج عكسية كارثية، وتُغرق رئاسته، والاقتصاد الأميركي، وستُحدث صدمةً للاقتصاد العالمي، وسترفع أسعار النفط ارتفاعاً حاداً، وستُوقف حركة الملاحة البحرية عبر مضيق هرمز. وتوقع التقرير تأثر أسواق الأسهم الأميركية، التي انخفضت بالفعل بنسبة 10% منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، إذ ستواصل انخفاضها، ويتعرض حوالى 200 مليون أميركي لتقلبات السوق. وإذا انخفضت قيم الأسهم، فقد تؤدي عمليات البيع القسري لتغطية الديون إلى تفاقم انهيار السوق، إذ لعبت مطالبات سداد القروض دوراً أكبر في الاضطرابات الاقتصادية التي تلت ذلك من انخفاض السوق بنسبة 13% في 28 أكتوبر 1929. اقتصاد دولي التحديثات الحية إيران تهدّد بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي.. ما التداعيات المحتملة؟ وقد حذر مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في وكالة موديز، من أن الاقتصاد الأميركي هشّ وخطر الركود "مرتفع على نحوٍ غير مريح ومتزايد"، وسبق أن عبّر ترامب، عن خوفه من التداعيات الاقتصادية، فالاقتصاد الأميركي مُثقلٌ أصلاً بالديون، والمستهلكون كذلك، وقد تدفعه صدمة خارجية كبيرة إلى ركودٍ عميق، بحيث تنهار أسواق الأسهم، مُبدّدةً بذلك مدخرات التقاعد والثروات الخاصة، ما من شأنه أن يفاقم الوضع وأن يتعرض الاقتصاد لهزات عنيفة، ويُثير تسريحاتٍ وإفلاسات، ويُضيّق الخناق على الائتمان، ما سيؤدي إلى كبح إنفاق المستهلكين وانهيار سوق الإسكان، كما حدث في عام 2008. أيضاً زادت التكهنات خلال التصعيد بأن تستهدف طهران المصالح الاقتصادية الأميركية وقطاعات النفط في أيّ دولة عربية خليجية تدعم الهجمات بالسماح للطائرات المقاتلة أو الطائرات المسيّرة أو الصواريخ بالانطلاق من أراضيها. وفي حين أن ارتفاع أسعار النفط والاضطرابات الاقتصادية العالمية سيضرّان بحلفاء إيران ودول الجنوب، فإنّ خصوم إيران في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي سيخسرون أكثر من غيرهم، إذا شنّت إيران حرباً اقتصادية ذكية. ووفق تقرير لموقع "بوليتيكو" الأميركي في 20 يونيو/حزيران الجاري فإنّ بورصة وول ستريت تُبدي قلقها إزاء العواقب المحتملة على أسعار النفط والتضخم، بسبب تدخل ترامب في الصراع بين إسرائيل وإيران. ونقلت عن "روري جونستون"، محلّل سوق النفط في خدمة الأبحاث Commodity Context، أنّ ارتفاع أسعار النفط بسبب هذه الحرب كان كبيراً. ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، فقد الدولار أكثر من 10% من قيمته أمام عملات رئيسية مثل اليورو والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري، وواصل الانخفاض أمام جميع العملات الكبرى، وتُعد هذه الخسارة الأكبر من نوعها منذ عام 2010، حين كانت الولايات المتحدة تطبع النقود بكثافة للخروج من الأزمة المالية العالمية. لكن الانهيار هذه المرة ليس بسبب تحفيز نقدي، بل نتيجة مباشرة لمجموعة من الإجراءات المثيرة للجدل، مثل الحرب وزيادات الرسوم الجمركية، والتخفيضات الضريبية غير الممولة، والضغوط السياسية على مجلس الاحتياطي الفدرالي لخفض أسعار الفائدة، إضافة إلى استخدام تكتيكات قانونية عدوانية ضد خصوم الإدارة، ويعارض 60% من الأميركيين الانخراط في الحرب، مقابل 16% فقط يؤيدونه، وفقاً لاستطلاعٍ أجرته مجلة الإيكونوميست البريطانية ومؤسّسة يوجوف للأبحاث ومقرّها المملكة المتحدة، خشية تضرّر بلادهم اقتصادياً.

هكذا تُلاحق إسرائيل "حزب الله".. تقرير مهم!
هكذا تُلاحق إسرائيل "حزب الله".. تقرير مهم!

ليبانون 24

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

هكذا تُلاحق إسرائيل "حزب الله".. تقرير مهم!

نشرت مجلة "the cradle" تقريراً جديداً قالت فيه إن "الحملة السياسية والعسكرية المتعددة الأطراف التي تشنها إسرائيل ضد لبنان تهدف إلى إضعاف حزب الله ، وشل الدولة". واعتبر التقرير الذي ترجمهُ" لبنان24" إنّ استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، يأتي ضمن استراتيجية إقليمية مُنسقة تجمع بين الضغط الدبلوماسي الأميركي والضربات العسكرية الإسرائيلية، والمستهدف الأساس من ذلك هو "حزب الله". ورأى التقرير أن إسرائيل تسعى للقضاء على "عناصر مُحددة من حزب الله وتدمير البنية التحتية العسكرية التي أُضيفت مؤخراً إلى قائمة أهدافها، ومنع الحزب من إعادة بناء ترسانتها بعد وقف إطلاق النار". ويلفت التقرير إلى أنه إلى جانب حسابات ساحة المعركة، تشن تل أبيب حرباً نفسية تستهدف الجمهورين اللبناني والإسرائيلي على حد سواء، مشيراً إلى أن إسرائيل تهدف إلى إعادة تشكيل الوعي العام، واقناع الشعب اللبناني، خصوصاً قاعدة حزب الله، بأن المقاومة عقيمة وتفتقر إلى الجدوى". وتابع: "الهدف إذاً هو الردع بالإدراك، وبتصعيد الضربات وإطلاق التهديدات العلنية، تريد إسرائيل إظهار حزب الله مكشوفاً وضعيفاً وتحت المراقبة الدائمة". وأضاف: "أيضاً، تعمل إسرائيل في الوقت نفسه على تجريد حزب الله من شرعيته السياسية والاجتماعية، كما أنها تُصرّ على أن جهود حزب الله لإعادة البناء تُجبرها على شنّ هجوم استباقي".

"واشنطن وتل أبيب عازمتان على تفكيك القرض الحسن".. تقرير يكشف!
"واشنطن وتل أبيب عازمتان على تفكيك القرض الحسن".. تقرير يكشف!

القناة الثالثة والعشرون

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • القناة الثالثة والعشرون

"واشنطن وتل أبيب عازمتان على تفكيك القرض الحسن".. تقرير يكشف!

نقلت صحيفة الجمهورية، بأن "تقرير نشرته مجلة «thecradle» أفاد عن "حصار مالي" يواجهه حزب الله". وأشار إلى انّ "واشنطن تشنّ حملة مالية واقتصادية شاملة ضدّ الحزب بهدف عزله"، والهدف من وراء ذلك هو إضعاف مكانة الحزب بين مؤيديه والسكان على نطاق واسع". ووفق التقرير، فإنّ "الاستراتيجية الأميركية الحالية تستمد قوتها من أدوات عديدة مثل الحصار والعقوبات، ولكن بالرغم من ذلك، فقد نجح حزب الله في حشد ما يقرب من مليار دولار من المساعدات منذ اتفاق وقف إطلاق النار دعماً للمدنيين النازحين وبدء مرحلة مبكرة من إعادة الإعمار في جنوب لبنان ومنطقة البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت". واشار التقرير إلى أنّ "واشنطن تصعّد جهودها لخنق «حزب الله» عبر القطاعين المصرفي والتجاري» لافتاً إلى انّ «جميع الأنشطة المالية من التحويلات المالية إلى التجارة الأساسية، تخضع الآن لتدقيق دقيق لضمان قطع كل الطرق المؤدية إلى الحزب». ولفت إلى انّ «واشنطن وتل أبيب عازمتان على تفكيك القرض الحسن، باعتباره ركيزةً من ركائز البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية لـ»حزب الله»، مع هذا، تضغط الولايات المتحدة على مصرف لبنان المركزي لإغلاقه نهائياً". وخلص التقرير إلى "انّ ما يجري هدفه واضح وهو قطع موارد «حزب الله» وإضعاف مؤسساته، ما سيؤدي إما إلى امتناع قاعدته عن التصويت أو إلى انحيازها نحو الفصائل المنافسة، وهذه النتيجة قد تُحدث تغييراً في ميزان القوى في البرلمان اللبناني، مما يُضعف حصة حزب الله النيابية". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store