#أحدث الأخبار مع #thehindubusinesslineالوطن الخليجية٠٨-٠٤-٢٠٢٥أعمالالوطن الخليجيةالسعودية تخفض أسعار النفط الخام بشكل غير مسبوق والأسواق النفطية تهبط بشدةانخفضت أسعار النفط بشدة بعد أن خفضت الملكة العربية السعودية أسعار خامها الرئيسي بأكبر هامش خلال أكثر من عامين. وفي الوقت ذاته، أججت التوترات التجارية المتصاعدة المخاوف من حدوث ركود عالمي وضعف في الطلب على الطاقة، مما زاد من الضغط على الأسواق المتقلبة بالفعل. وقد انخفض خام برنت بنسبة تقارب 4% إلى 63.01 دولارًا للبرميل، ليصل إلى أدنى مستوياته خلال أربع سنوات قبل أن يتعافى جزئيًا. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط (WTI)، حيث تم تداوله عند 60.63 دولارًا. جاء هذا الانخفاض الحاد بعد قرار مفاجئ من شركة أرامكو السعودية بخفض سعر خامها العربي الخفيف لعملائها الرئيسيين في آسيا، وهو خفض جاء أعمق مما توقعه المحللون. وجاءت تخفيضات الأسعار بعد أيام فقط من إعلان تحالف أوبك+ عن زيادة إنتاج غير متوقعة وكبيرة، مما فاجأ الأسواق. وقد زاد توقيت التحرك السعودي من المخاوف من تكون فائض في المعروض، خاصة مع تراجع مؤشرات الطلب العالمي. وظل شعور المستثمرين سلبيًا بشدة مع بداية الأسبوع. وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة 'فاندا إنسايتس' في سنغافورة: 'الأسواق تبدأ الأسبوع وهي لا تزال في حالة من الذعر'. وأضافت: 'لا أحد يجرؤ على تحديد قاع أو الوقوف في وجه موجة البيع العارمة'. وانقلب مقياس رئيسي في السوق، وهو الفرق بين عقود خام برنت لشهري ديسمبر 2025 وديسمبر 2026، لفترة وجيزة إلى حالة 'كونتانغو'، حيث يتم تداول العقد الأقرب بأقل من العقد الأطول أجلًا. عادةً ما تعكس هذه الحالة ظروف فائض في المعروض وضعف الطلب القريب الأجل. ولم يكن النفط وحده المتأثر بالهبوط. اجتاحت موجة من تجنب المخاطر أسواق السلع والأسهم، مدفوعة بتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وفرض تعريفات جمركية متبادلة. وقد أعادت تركيبة ارتفاع الإنتاج وتراجع توقعات الطلب المخاوف من سوق نفط فائض العرض. حذرت هاري قائلة: 'ستظل جميع الأصول المحفوفة بالمخاطر في اتجاه هابط بشكل افتراضي حتى يقول ترامب أو يومئ بشيء يدفع المستثمرين إلى التوقف وإعادة تقييم مخاوفهم من الركود'. ورغم أن آسيا شهدت أكبر التخفيضات السعرية، إلا أن السعودية خفضت الأسعار أيضًا للمشترين في الولايات المتحدة وأوروبا — رغم أن التخفيضات كانت أقل حدة هناك. وجاءت هذه الخطوة بعد ضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي حث أوبك+ على خفض أسعار النفط بهدف مكافحة التضخم وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا وسط الحرب الجارية في أوكرانيا. وفي أسواق المنتجات، انخفضت العقود الآجلة للبنزين في نيويورك بنسبة تقارب 3%، لتسجل أدنى مستوياتها منذ فبراير. ووفقًا لموقع thehindubusinessline، يعكس هذا الانخفاض الضعف الأوسع في أسواق الوقود وسط تراجع توقعات الطلب وزيادة المخاوف بشأن وفرة المعروض.
الوطن الخليجية٠٨-٠٤-٢٠٢٥أعمالالوطن الخليجيةالسعودية تخفض أسعار النفط الخام بشكل غير مسبوق والأسواق النفطية تهبط بشدةانخفضت أسعار النفط بشدة بعد أن خفضت الملكة العربية السعودية أسعار خامها الرئيسي بأكبر هامش خلال أكثر من عامين. وفي الوقت ذاته، أججت التوترات التجارية المتصاعدة المخاوف من حدوث ركود عالمي وضعف في الطلب على الطاقة، مما زاد من الضغط على الأسواق المتقلبة بالفعل. وقد انخفض خام برنت بنسبة تقارب 4% إلى 63.01 دولارًا للبرميل، ليصل إلى أدنى مستوياته خلال أربع سنوات قبل أن يتعافى جزئيًا. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط (WTI)، حيث تم تداوله عند 60.63 دولارًا. جاء هذا الانخفاض الحاد بعد قرار مفاجئ من شركة أرامكو السعودية بخفض سعر خامها العربي الخفيف لعملائها الرئيسيين في آسيا، وهو خفض جاء أعمق مما توقعه المحللون. وجاءت تخفيضات الأسعار بعد أيام فقط من إعلان تحالف أوبك+ عن زيادة إنتاج غير متوقعة وكبيرة، مما فاجأ الأسواق. وقد زاد توقيت التحرك السعودي من المخاوف من تكون فائض في المعروض، خاصة مع تراجع مؤشرات الطلب العالمي. وظل شعور المستثمرين سلبيًا بشدة مع بداية الأسبوع. وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة 'فاندا إنسايتس' في سنغافورة: 'الأسواق تبدأ الأسبوع وهي لا تزال في حالة من الذعر'. وأضافت: 'لا أحد يجرؤ على تحديد قاع أو الوقوف في وجه موجة البيع العارمة'. وانقلب مقياس رئيسي في السوق، وهو الفرق بين عقود خام برنت لشهري ديسمبر 2025 وديسمبر 2026، لفترة وجيزة إلى حالة 'كونتانغو'، حيث يتم تداول العقد الأقرب بأقل من العقد الأطول أجلًا. عادةً ما تعكس هذه الحالة ظروف فائض في المعروض وضعف الطلب القريب الأجل. ولم يكن النفط وحده المتأثر بالهبوط. اجتاحت موجة من تجنب المخاطر أسواق السلع والأسهم، مدفوعة بتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وفرض تعريفات جمركية متبادلة. وقد أعادت تركيبة ارتفاع الإنتاج وتراجع توقعات الطلب المخاوف من سوق نفط فائض العرض. حذرت هاري قائلة: 'ستظل جميع الأصول المحفوفة بالمخاطر في اتجاه هابط بشكل افتراضي حتى يقول ترامب أو يومئ بشيء يدفع المستثمرين إلى التوقف وإعادة تقييم مخاوفهم من الركود'. ورغم أن آسيا شهدت أكبر التخفيضات السعرية، إلا أن السعودية خفضت الأسعار أيضًا للمشترين في الولايات المتحدة وأوروبا — رغم أن التخفيضات كانت أقل حدة هناك. وجاءت هذه الخطوة بعد ضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي حث أوبك+ على خفض أسعار النفط بهدف مكافحة التضخم وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا وسط الحرب الجارية في أوكرانيا. وفي أسواق المنتجات، انخفضت العقود الآجلة للبنزين في نيويورك بنسبة تقارب 3%، لتسجل أدنى مستوياتها منذ فبراير. ووفقًا لموقع thehindubusinessline، يعكس هذا الانخفاض الضعف الأوسع في أسواق الوقود وسط تراجع توقعات الطلب وزيادة المخاوف بشأن وفرة المعروض.