أحدث الأخبار مع #«آربيجي»،


الأسبوع
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
سلاح المقاومة.. كيف تتعامل الأطراف مع الملف الشائك عسكريا وسياسيا؟
محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم مجدي صالح بدأت الأسئلة تطرح نفسها مؤخرًا حول ملف «نزع سلاح» المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، خاصة بعد أن أصبح هذا الموضوع ذريعة جديدة من الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو لعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. المفارقة أن «سلاح المقاومة» أصبح في الواقع «وهميًا»، في ظل الضربات المكثفة التي يوجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار الساعة، كما تنتشر القوات الإسرائيلية في معظم مناطق غزة بشكل شبه كامل، دون أن تتوقف هذه الهجمات أمام أي مقاومة حقيقية. رغم ادعاءات الاحتلال حول قوة «سلاح المقاومة»، إلا أن الحقيقة هي أن هذه المقاومة لا تمتلك أسلحة ثقيلة أو متوسطة، فهي تفتقر إلى القاذفات الصاروخية المتنقلة، والدبابات، والطائرات المقاتلة، و السيارات المدرعة. كما أن المقاومة لا تملك مدافع طويلة أو متوسطة أو حتى قصيرة المدى، وكل ما تمتلكه فعلاً هي أسلحة خفيفة، مثل الرشاشات وبعض القاذفات المحمولة على الكتف المعروفة باسم «آر بي جي»، وهي أسلحة منخفضة الكفاءة مقارنة بما يمتلكه جيش الاحتلال. واستطاعت حماس والفصائل الأخرى الحصول على عدد محدود من هذه القاذفات في السنوات الماضية، حيث أُجريت بعض عمليات تطوير طفيف عليها. ومع مرور الوقت، من المؤكد أن معظم هذه الأسلحة قد تم استهلاكها أو أنها في طريقها إلى النفاد. وقد تم تهريب هذه القاذفات من ليبيا عبر الفوضى الأمنية التي أعقبت أحداث 25 يناير 2011، حيث كان لإيران وجماعة الإخوان دور كبير في الخطوات اللوجيستية التي تمت، ليس لمواجهة إسرائيل فقط، بل لزعزعة الاستقرار في مصر والجوار. الرشقات الصاروخية: ومن واقع عدد الضربات الصاروخية التي نفذتها المقاومة خلال الأشهر الأولى للحرب، فقد تضاءلت تمامًا في الفترة الأخيرة، بما يشير إلى تراجع القوة التسليحية للمقاومة، خاصة أننا لم نعد نرى «الرشقات الصاروخية» التي كانت تتم بشكل شبه يومي. وبصرف النظر عن مدى فعاليتها، فلم يتم رصد حالة إصابة واحدة من جراء هذه الصواريخ المحدودة الفاعلية والمحدودة المدى أيضًا، فلم يكن لها تأثير مباشر سواء في التدمير أو القتل سوى «التخويف» فقط، في ظل مجتمع إسرائيلي ليس معروفًا عنه الشجاعة. لكن الدعاية الصهيونية استغلت هذه «الرشقات» الصاروخية التي كانت تطلقها المقاومة على المناطق السكنية داخل الأراضي المحتلة، وكانت تروج في الإعلام الغربي بأن أسلحة الإرهاب تستهدف المدنيين «الآمنين» في محاولة لشيطنة المقاومة أمام المجتمع الدولي. وبالتالي، فإن المردود الفعلي والحقيقي لهذه «الرشقات» الصاروخية كان يمثل عبئًا وليس سلاحًا حقيقيًا، تم استغلاله من قبل إسرائيل لتشويه سمعة المقاومة الفلسطينية رغم حق الشعب الفلسطيني في المقاومة المسلحة للاحتلال الإسرائيلي، لكن بمنهجية واصطفاف داخلي. وأمام هذا الواقع، رأى مراقبون وطنيون أنه من مصلحة المقاومة أن تضع الاحتلال الإسرائيلي في حرج أمام المجتمع الدولي، وتعلن عن إلقاء السلاح، مع طلب ضمان أمنها وسلامتها من أي اعتداء إسرائيلي. ويشير هذا الرأي إلى أن هذه الخطوة قد تسبب للكيان المحتل ارتباكًا في تكتيكاته، وتحرجه أمام العالم وأمام الداخل الإسرائيلي. خاصة أن الجناح المتطرف في حكومة نتنياهو يروج دائمًا بأنه يحارب إرهابيي حماس ليقضي على سلاحهم. طبيعة السلاح: ويرى مراقبون أن سلاح المقاومة لا يوجد له حصر دقيق، ولا يعرف أحد مكانه. ومعظم السلاح بحوزتها هو سلاح صغير الحجم، يسهل إخفاؤه، وأقرب إلى السلاح الشرطي وبعض المتفجرات المحلية الصنع. ويعتقد البعض أن المقاومة يمكنها استغلال الموقف الحالي لصالحها، بتسليم بعض هذه القطع أمام جهات دولية محايدة. لكن المقابل الآن هو وقف الحرب، وهو ما يحتاجه القطاع في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود. فالواقعية السياسية والاستراتيجية تشير إلى أنه لا يمكن لسلاح خفيف، حتى وإن كان تعداده بالعشرات أو الآلاف، مواجهة جيش مدجج بأحدث الأسلحة (مقاتلات F-16 وF-15 و(F-35 بالإضافة إلى منظومات متطورة. ورغم انقسام الرأي داخل معسكر المقاومة ما بين مؤيد ورافض لمبدأ تسليم السلاح حاليًا، إلا أن الصوت الأعلى داخل المقاومة يتغلب على اتجاه تسليم السلاح. ويرى أن التمسك به هو الذي يعصمها من تغول جيش الاحتلال ويحمي سكان القطاع. وقال قياديون في حركة حماس: إن سلاح المقاومة يمثل حياة الشعب الفلسطيني، ولا يمكن التفريط فيه تحت أي ظرف، مؤكدين أن الحركة لن تفاوض على سلاحها أو على من يحمل هذا السلاح في أي مرحلة. وأوضح محمود مرداوي، القيادي في حركة حماس، أن مطالب نزع سلاح المقاومة هو طرح إسرائيلي خالص، ولم يصدر عن الجانب المصري. وأوضح أن مجرد الدخول في نقاش حول هذا البند يعد مرفوضًا تمامًا. تعثر المفاوضات: وبينما تتعثر مفاوضات التهدئة، فإن حكومة نتنياهو تتمسك بنزع سلاح المقاومة، في مواجهة المطالب اليومية لعائلات المحتجزين التي تطالب بوقف الحرب وإبرام اتفاق وقف إطلاق نار، حرصًا على أرواح ذويهم المحتجزين لدى فصائل المقاومة والعمل على تحريرهم. ويطالب كل من وزير المالية بتسئيل سموتريتش ووزير الأمن الداخلي بن جفير بانتهاز الفرصة المواتية والتأييد الأمريكي غير المسبوق، وإعادة احتلال قطاع غزة احتلالًا كاملاً، خاصة أن قطاع غزة يعد معقلًا لحركة حماس التي تسببت في كارثة 7 أكتوبر. يأتي هذا رغم الانتقادات الداخلية المتصاعدة لاستمرار الحرب التي أصبحت بلا معنى بعد أكثر من عام ونصف العام. تزايدت الأصوات الرافضة لها، بما في ذلك مئات الأكاديميين وجنود الاحتياط والطيارين الرافضين. اعتبر الرافضون الحرب خطرًا على المحتجزين، فضلاً عن كونها تحقق أهدافًا سياسية لنتنياهو ولا تحقق مصلحة الكيان المحتل. علقت حركة حماس على مطالب نزع سلاحها، وأكدت أنها ستقدم ردًا رسميًا بعد التشاور مع الفصائل في غزة. أوضحت الحركة أنها لن تقبل باتفاقات جزئية لاستمرار المساعدات والغذاء ثم عودة الحرب. وأكدت أن هذا الأمر أصبح من الماضي، وأن سلاح المقاومة لا يمكن التفريط فيه. ورغم الضغوط الإسرائيلية والمطالب الدولية، تظل حركة حماس والفصائل الفلسطينية متمسكة بسلاحها، معتبرة إياه حقًا شرعيًا لحماية الشعب الفلسطيني، في وقت يتزايد فيه التأييد للمقاومة ورفض الحلول الجزئية التي تكرر ويلات الحرب.


أخبار ليبيا 24
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا 24
الرئاسي يحذر من تحركات عسكرية غير مصرح بها
أخبار ليبيا 24 الرئاسي يُحذر من التحركات العسكرية غير المصرح بها والتصعيد الميداني في طرابلس أصدر المجلس الرئاسي بيانًا حازمًا يحذر فيه التشكيلات المسلحة في العاصمة طرابلس من أي تحركات أو تنقلات دون تعليمات صريحة ومسبقة صادرة عنه. جاء هذا البيان عقب تحرك أرتال مسلحة تابعة للقوة المشتركة مصراتة باتجاه العاصمة، اعتراضًا على تعيين عطية الطالب رئيسًا لجهاز الحرس الرئاسي. الرئاسي يشدد على ضرورة الالتزام بالتعليمات الأمنية الصادرة عنه وأكد بيان الرئاسي أن جميع التحركات العسكرية والأمنية يجب أن تخضع لتعليمات واضحة من الجهات المختصة، مشددًا على أن أي تجاوز لهذا الإطار سيُعتبر خرقًا للتعليمات، وسيتحمل المخالفون المسؤولية القانونية دون استثناء. وأضاف البيان أن المجلس يشرف بالكامل على العمليات الأمنية والعسكرية، ويجب على جميع الأطراف الالتزام بالضوابط والتعليمات التي تهدف إلى حفظ الأمن والاستقرار. مديرية أمن صبراتة: استقرار الوضع وانتشار الدوريات الأمنية وفي سياق منفصل، شهدت مدينة صبراتة اشتباكات مسلحة عنيفة في محيط منطقة الخطاطبة، ما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية التابعة للغرفة الأمنية المشتركة، التي أعلنت تمكنها من فض الاشتباكات وإعادة الاستقرار إلى المنطقة. ووفقًا لمديرية أمن صبراتة، فقد انتشرت الدوريات الأمنية على الطرق الرئيسية لضمان الأمن، مؤكدة أن الوضع أصبح تحت السيطرة وجميع الطرق مفتوحة وآمنة. ولم تكن التداعيات الأمنية بعيدة عن المشهد الديني، حيث أعلن مكتب الأوقاف في صبراتة تعليق صلاة الجمعة في ثلاثة مساجد رئيسية، هي مسجد الخطاطبة الشمالي، ومسجد عبد الله بن عباس، ومسجد حمزة بن عبد المطلب، وذلك حرصًا على سلامة المصلين في ظل استمرار التوترات الأمنية. وفي تطورات الاشتباكات، أدى استخدام الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك قذائف الـ«آر بي جي»، إلى احتراق سيارة وإصابة أحد المنازل، ما دفع الهلال الأحمر الليبي إلى إصدار تحذيرات للأهالي بعدم التنقل إلا للضرورة القصوى، حفاظًا على سلامتهم حتى عودة الهدوء الكامل.

مصرس
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
«الخسارة الأكبر لجيش الاحتلال».. ما دلالات تسليم 4 محتجزين إسرائيليين في النصيرات؟
تسلم حركة حماس 4 محتجزين إسرائيليين اليوم ضمن الدفعة السابعة في النصيرات وسط قطاع غزة، والذي يقع على بعد دقائق فقط من مخيم المغازي، وفيه وقعت أكبر خسارة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي استمر لنحو 15 شهرًا. وعلى مقربة من مخيم المغازي وسط قطاع غزة، تسلم حركة حماس 4 محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، بعد أن سلمت 2 من المحتجزين في رفح الفلسطينية جنوبي القطاع صباح اليوم السبت، لكن ما قصة «مخيم المغازي»؟جحيم المغازيخلال مراسم التسليم، ظهرت قذيفة «الياسين 105» الفلسطينية، وكتب عليها «جحيم المغازي»، وهي كمين نفذته الفصائل الفلسطينية يوم 11 يناير من عام 2024، أي بعد أشهر قليلة من العدوان الإسرائيلي على غزة، وأدى إلى مقتل نحو 21 جنديًا إسرائيليًا، باعتراف جيش الاحتلال نفسه، بحسب «القاهرة الإخبارية».وكانت «حماس» قالت في بيان سابق بعد العملية، إنّ مقاتليها استهدفوا منزلًا تحصنت فيه قوة إسرائيلية بقذيفة مضادة للأفراد، أدَّت إلى انفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان لديهم، وتم نسف المنزل فوقهم بشكل كامل.وحينها أيضًا، قالت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إن حماس أطلقت قذائف «آر بي جي»، تسببت في انفجار مبنيين وانهيارهما ومقتل مجموعة من الجنود في غزة.الخسارة الأكبروفي عملية المغازي، تكبدت إسرائيل الخسارة الأكبر بالنسبة للجيش في يوم واحد فقط ضمن الحرب على غزة والذي استمرت 15 شهرًا. كاميرا القاهرة الإخبارية ترصد عملية تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين#القاهرة_الإخبارية#تضامنا_مع_فلسطين#فلسطين #غزة — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) February 22, 2025الدفعة السابعةويشهد اليوم السبت تسليم الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، وستفرج «حماس» عن 6 محتجزين إسرائيليين، في مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.ويوم الخميس الماضي، شهد تسليم حماس لجثمان 4 محتجزين إسرائيليين في يوم استثنائي، وأثارت جدلًا واسعًا بعد أن سلمت جثة لا تعود لأي محتجز إسرائيلي، وقالت تل أبيب حينها أن الجثة تعود لسيدة فلسطينية، وأمس الجمعة، سلمت حماس جثة المحتجزة شيري بيباس، والتي قالت إنه تم تبديلها بالخطأ مع جثة سيدة من قطاع غزة.