
الرئاسي يحذر من تحركات عسكرية غير مصرح بها
أخبار ليبيا 24
الرئاسي يُحذر من التحركات العسكرية غير المصرح بها والتصعيد الميداني في طرابلس
أصدر المجلس الرئاسي بيانًا حازمًا يحذر فيه التشكيلات المسلحة في العاصمة طرابلس من أي تحركات أو تنقلات دون تعليمات صريحة ومسبقة صادرة عنه. جاء هذا البيان عقب تحرك أرتال مسلحة تابعة للقوة المشتركة مصراتة باتجاه العاصمة، اعتراضًا على تعيين عطية الطالب رئيسًا لجهاز الحرس الرئاسي.
الرئاسي يشدد على ضرورة الالتزام بالتعليمات الأمنية الصادرة عنه
وأكد بيان الرئاسي أن جميع التحركات العسكرية والأمنية يجب أن تخضع لتعليمات واضحة من الجهات المختصة، مشددًا على أن أي تجاوز لهذا الإطار سيُعتبر خرقًا للتعليمات، وسيتحمل المخالفون المسؤولية القانونية دون استثناء. وأضاف البيان أن المجلس يشرف بالكامل على العمليات الأمنية والعسكرية، ويجب على جميع الأطراف الالتزام بالضوابط والتعليمات التي تهدف إلى حفظ الأمن والاستقرار.
مديرية أمن صبراتة: استقرار الوضع وانتشار الدوريات الأمنية
وفي سياق منفصل، شهدت مدينة صبراتة اشتباكات مسلحة عنيفة في محيط منطقة الخطاطبة، ما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية التابعة للغرفة الأمنية المشتركة، التي أعلنت تمكنها من فض الاشتباكات وإعادة الاستقرار إلى المنطقة. ووفقًا لمديرية أمن صبراتة، فقد انتشرت الدوريات الأمنية على الطرق الرئيسية لضمان الأمن، مؤكدة أن الوضع أصبح تحت السيطرة وجميع الطرق مفتوحة وآمنة.
ولم تكن التداعيات الأمنية بعيدة عن المشهد الديني، حيث أعلن مكتب الأوقاف في صبراتة تعليق صلاة الجمعة في ثلاثة مساجد رئيسية، هي مسجد الخطاطبة الشمالي، ومسجد عبد الله بن عباس، ومسجد حمزة بن عبد المطلب، وذلك حرصًا على سلامة المصلين في ظل استمرار التوترات الأمنية.
وفي تطورات الاشتباكات، أدى استخدام الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك قذائف الـ«آر بي جي»، إلى احتراق سيارة وإصابة أحد المنازل، ما دفع الهلال الأحمر الليبي إلى إصدار تحذيرات للأهالي بعدم التنقل إلا للضرورة القصوى، حفاظًا على سلامتهم حتى عودة الهدوء الكامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
«القسام» تبث مشاهد لقنص جنود وضباط الاحتلال شرق بيت حانون (فيديو)
بثت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، اليوم السبت، مشاهد لقنص 4 من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي ببندقية الغول في شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شرقي قطاع غزة. وبدأ المقطع بمشاهد تم بثها سابقا من عملية كسر السيف وصورة الرقيب أول غالب النصاصرة الذي قتل خلال تلك العملية. وحسب المشاهد، فإن عمليات القنص جاءت في إطار استكمال كمين كسر السيف، حيث استهدف مقاتلو القسام ضباطا وجنودا للاحتلال في مواقع مستحدثة شرق بيت حانون، كما استهدفوا معدات عسكرية (بواقر عسكرية) بعدد من قذائف الدروع. القسام توثق 3 عمليات القنص وأظهرت المشاهد 3 من عمليات القنص تلك في حين لم يتم تصوير العملية الرابعة، حسب ما أوردته كتائب القسام في المقطع. وتضمنت المشاهد رصد 2 من عناصر الاحتلال فوق دبابة، أحدهما رقيب أول آساف كافري، إذ تم قنصهما في الوقت نفسه، وإصابتهما إصابة مباشرة، في حين جرى قنص مجند ثالث حاول إسعاف كافري، ليسقط داخل الدبابة. وكانت القسام قد بثت، الإثنين الماضي، مشاهد فيديو للكمين الذي نفذته عناصرها ضد قوة إسرائيلية ببيت حانون يوم السبت الماضي. عملية «كسر السيف» واستهدفت القسام خلال الكمين الذي أطلقت عليه «كسر السيف» جيبا عسكريا من نوع ستورم، أعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة «تلفزيونية 3» مضادة للأفراد، ثم استهداف موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائف آر بي جي وعدد من قذائف الهاون. وأمس الجمعة، أعلنت الكتائب، عن تنفيذ عملية قنص استهدفت جنودا وضباطا من جيش الاحتلال الإسرائيلي على شارع العودة شرقي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. الاحتلال يستأنف حرب الإبادة واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 مارس 2025، حرب الإبادة وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة. وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.


الوسط
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
«القسام»: استدرجنا قوة تابعة لجيش الاحتلال لعين نفق شرقي غزة
أعلنت كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، «استدراج قوة هندسية تابعة لجيش الاحتلال لعين نفق مفخخة شرقي مدينة غزة وإيقاع عناصرها بين قتيل وجريح». وقالت الكتائب في بيان مقتضب، مساء اليوم الإثنين، «بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا استدراج قوة هندسية صهيونية لعين نفق مفخخة مسبقًا وفور وصول القوة للمكان تم تفجير عين النفق وإيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح شرق حي التفاح شرق مدينة غزة». كمين «كسر السيف» وكانت «القسام» بثت في وقت سابق من اليوم مشاهد فيديو للكمين الذي نفذته عناصرها ضد قوة تابعة للاحتلال ببيت حانون شمالي قطاع غزة يوم السبت الماضي. واستهدفت «القسام» خلال الكمين الذي أطلقت عليه «كسر السيف» جيبا عسكريا من نوع ستورم، أعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد، ثم استهداف موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائق «آر بي جي» وعدد من قذائف الهاون. وظهر عناصر «القسام» وهم يعدون الكمين الذي وقع في شارع العودة شرق بيت حانون وينتظرون مرور القوة، ثم يستدفون سيارة الجيب التي انقلبت وأجهزوا على جميع من كانوا فيها من جنود الاحتلال. استهداف مبنى بقذائف «آر بي جي» وأظهر مقطع آخر عناصر «القسام» وهم يستهدفون موقعا مستحدثا للاحتلال من بين أنقاض المباني بقذائف «آر بي جي». وتواصل قوات الاحتلال، بدعم أميركي كامل، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ليرتفع عدد الضحايا إلى نحو 168 ألف مابين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.


أخبار ليبيا 24
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا 24
الرئاسي يحذر من تحركات عسكرية غير مصرح بها
أخبار ليبيا 24 الرئاسي يُحذر من التحركات العسكرية غير المصرح بها والتصعيد الميداني في طرابلس أصدر المجلس الرئاسي بيانًا حازمًا يحذر فيه التشكيلات المسلحة في العاصمة طرابلس من أي تحركات أو تنقلات دون تعليمات صريحة ومسبقة صادرة عنه. جاء هذا البيان عقب تحرك أرتال مسلحة تابعة للقوة المشتركة مصراتة باتجاه العاصمة، اعتراضًا على تعيين عطية الطالب رئيسًا لجهاز الحرس الرئاسي. الرئاسي يشدد على ضرورة الالتزام بالتعليمات الأمنية الصادرة عنه وأكد بيان الرئاسي أن جميع التحركات العسكرية والأمنية يجب أن تخضع لتعليمات واضحة من الجهات المختصة، مشددًا على أن أي تجاوز لهذا الإطار سيُعتبر خرقًا للتعليمات، وسيتحمل المخالفون المسؤولية القانونية دون استثناء. وأضاف البيان أن المجلس يشرف بالكامل على العمليات الأمنية والعسكرية، ويجب على جميع الأطراف الالتزام بالضوابط والتعليمات التي تهدف إلى حفظ الأمن والاستقرار. مديرية أمن صبراتة: استقرار الوضع وانتشار الدوريات الأمنية وفي سياق منفصل، شهدت مدينة صبراتة اشتباكات مسلحة عنيفة في محيط منطقة الخطاطبة، ما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية التابعة للغرفة الأمنية المشتركة، التي أعلنت تمكنها من فض الاشتباكات وإعادة الاستقرار إلى المنطقة. ووفقًا لمديرية أمن صبراتة، فقد انتشرت الدوريات الأمنية على الطرق الرئيسية لضمان الأمن، مؤكدة أن الوضع أصبح تحت السيطرة وجميع الطرق مفتوحة وآمنة. ولم تكن التداعيات الأمنية بعيدة عن المشهد الديني، حيث أعلن مكتب الأوقاف في صبراتة تعليق صلاة الجمعة في ثلاثة مساجد رئيسية، هي مسجد الخطاطبة الشمالي، ومسجد عبد الله بن عباس، ومسجد حمزة بن عبد المطلب، وذلك حرصًا على سلامة المصلين في ظل استمرار التوترات الأمنية. وفي تطورات الاشتباكات، أدى استخدام الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك قذائف الـ«آر بي جي»، إلى احتراق سيارة وإصابة أحد المنازل، ما دفع الهلال الأحمر الليبي إلى إصدار تحذيرات للأهالي بعدم التنقل إلا للضرورة القصوى، حفاظًا على سلامتهم حتى عودة الهدوء الكامل.