أحدث الأخبار مع #«آرتدبي


البيان
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
دبي ترسم خريطة تطور الفن الحديث
تُعد إمارة دبي من أبرز الحاضنات الإقليمية والعالمية للفن الحديث، حيث لعبت دوراً محورياً في تعزيز المشهد الفني في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، بفضل رؤيتها الطموحة واستثماراتها المستدامة في البنية التحتية الثقافية والفنية، وباتت منصة حيوية تجمع بين التقاليد التراثية والابتكار، وتوفر بيئة ملهمة للفنانين من مختلف الثقافات من خلال تنظيم الفعاليات الكبرى مثل «آرت دبي» والمعارض الدولية والمبادرات الفنية بهدف دعم وتطوير المواهب الفنية، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، ونموذج يُحتذى به في تمكين الفن الحديث. وفي السياق تؤكد الدكتورة ندى شبوط، القيم الفني لمعرض «الفن الحديث» ضمن معرض آرت دبي: نولي اهتماماً كبيراً للكشف عن الروابط التي تربط بين غربي آسيا، وشمالي أفريقيا، والمجتمعات العربية المهاجرة انطلاقاً من مجتمعات إمارة دبي الإبداعية وفي مقدمتها «آرت دبي» ولقد سعينا إلى تجاوز الروايات التاريخية الفنية التقليدية، والتركيز على أصوات كانت ممثلة بشكل محدود داخل الخطاب الفني العالمي. بوصلة دبي وتضيف ندى وقع اختيارنا على أهم الفنانين والأعمال الفنية من غربي آسيا وشمالي أفريقيا للعرض في إمارة دبي التي هي بوصلة مستدامة لنشر الفنون وفقاً للعديد من المعايير الأساسية التي تدور حول استكشاف الموضوعات المشتركة، ولا سيما التجريد والتراث. وكان من الضروري أن يعكس الفنانون المختارون تنوع وتعقيد مناطقهم، وأن يكون لهم صدى عبر الجغرافيا. وتوضح: تواصلنا مباشرة مع المعارض، وأجرينا أبحاثاً أولية موسعة، ودرسنا العناصر الأسلوبية والعمق المفاهيمي. وكان من المثير أن نكتشف أن العديد من هؤلاء الفنانين، رغم اختلاف خلفياتهم الثقافية، كانوا يعالجون قضايا مماثلة تتعلق بالهوية، والاغتراب، والمقاومة. وسمح لنا هذا النهج ببناء حوار بين الأعمال، التي ربما لم تكن ستُعرض معاً لولا ذلك. وحول أهمية إدراج الفنانين من أمريكا اللاتينية للمرة الأولى في معرض الفن الحديث، وكيف أسهم ذلك في تعزيز الحوار الثقافي من خلال فعاليات «آرت دبي»، تقول ندى: هناك تاريخ طويل وغالباً ما يُتجاهل، من التبادل الثقافي والهجرة بين أمريكا اللاتينية ومنطقة جنوب غربي آسيا وشمالي أفريقيا، وخاصة بين المجتمعين اللبناني والفلسطيني الذين هاجروا إلى أمريكا اللاتينية عبر السنين. لكن ما هو أقل مناقشة هو كيف أثرت هذه الهجرات والتبادلات على الممارسات الفنية. وتتابع ندى: من خلال إدراج أعمال الفنان الفنزويلي الحركي، دارجو بيريز فلوريس، هدفنا إلى تسليط الضوء على الروابط التاريخية، واستكشاف كيف تتجاوز اللغة الفنية الحدود الجغرافية. وفي النهاية، يعزز هذا كله الحوار الثقافي من خلال كشف التشابهات، والنضالات المشتركة، والاستراتيجيات البصرية التي استخدمها الفنانون، ما يسهم في في فهم أكثر لطبقات الفن الحديث العالمي. وترى ندى أن الفن الحديث من غربي آسيا وشمالي أفريقيا يحتل مكانة قوية، رغم أنها غالباً ما تكون غير واضحة أو مغمورة، ضمن الحديث العالمي عن الفن تاريخياً، وكانت مساهمات الفنانين من هذه المناطق تُغَطي عليها النظرة الأوروبية المركزية، لكن أعمالهم تعكس ردود أفعال غنية ومعقدة حول قضايا الهوية، والوطنية. وتردف: أكثر ما يثير حماسي هو أن هؤلاء الفنانين، من خلال التجريد أو الرمزية، لم يكونوا يردون فقط على الظروف المحلية، بل كانوا أيضاً في حوار مع حركات عالمية أوسع، مع حفاظهم على أصواتهم الثقافية المميزة. روابط جغرافية وفي ما يتعلق بأبرز التحديات التنظيمية لجمع أعمال فنانين من خلفيات ثقافية مختلفة في دبي، تقول القيمة الفنية لقسم «آرت دبي الحديث» ماجالي أريولا: كان علينا أن نجري أبحاثنا الخاصة لفهم السياقات الثقافية والسياسية والتاريخية المختلفة التي شكلت ممارسات الفنانين الذين عملنا معهم. العديد من هؤلاء الفنانين ينحدرون من مناطق تميزت، بالهجرة، وهويات وطنية معقدة، وفهم تلك التفاصيل يتطلب بحثاً عميقاً وحساساً. تحدٍّ آخر خاص بالعمل ضمن سياق معرض فني هو التعاون مع المعارض، على عكس المعارض المتحفية التي يكون فيها للمشرفين السيطرة الكاملة على اختيار الأعمال، هنا كان علينا العمل بشكل وثيق مع مقتنيات المعارض. رغم هذه القيود، استطعنا أن نخلق حواراً ذا مغزى بين الأعمال المختارة، ونتج عن ذلك روابط غير متوقعة عبر الجغرافيا. وتحولت هذه التحديات إلى فرص لاكتشاف نقاط مشتركة مثيرة بين تاريخ وممارسات مختلفة تماماً. الرمزية الثقافية وتوضح ماجالي أن الأعمال الفنية التي تنتمي إلى فئة الفن الحديث لها أثر بالغ في رفع الوعي العام والثقافة الفنية لدى الجمهور على المستويين العاطفي والرمزي، وهو ما يصعب التعبير عنه بالكلمات. كونها غالباً ما تنبثق من سياقات سياسية واجتماعية عميقة. وعلى الرغم من أن العديد من الفنانين الذين عرضوا في «آرت دبي الحديث» كانوا يعملون قبل عقود، إلا أن ممارساتهم لا تزال تتناغم مع القضايا المعاصرة. على سبيل المثال، لم يكن استخدام التجريد مجرد خيار جمالي، بل غالباً ما كان رد فعل على الرقابة، أو الصراعات، أو رغبة في تجاوز الأطر الفنية. وتضيف: فنانون مثل بيرتينا لوبس من موزمبيق أو حسين ماضي من لبنان، استخدموا لغة بصرية تعبر عن تراثهم، وطموحاتهم. تدعو هذه الأعمال المشاهدين لتجاوز الجمال السطحي، والانخراط في القصص المتعددة التي تتعلق بالهوية، والإرادة.


زهرة الخليج
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
«آرت دبي» تجمع 500 فنان عالمي.. يعرضون إبداعاتهم وابتكاراتهم
#ثقافة وفنون على مدى ثلاثة أيام، سيكون معرض «آرت دبي» مسرحاً لاجتماع نحو 500 فنان، من أبرز الأسماء الإقليمية والعالمية، يمثلون 40 دولة حول العالم، ما يؤكد ريادة «آرت دبي» العالمية، وأهميتها في الساحة الفنية والثقافية، والتي تجعله أكبر وأهم فعالية سنوية في المنطقة. ويشارك الفنانون في 120 فعالية، تستضيفها مدينة جميرا في إمارة دبي، بين 18، و20 أبريل الحالي، ويعرضون إبداعاتهم وابتكاراتهم في «آرت دبي»، الذي يعد منصة محورية للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، من خلال البرنامج الغني، الذي يضم أعمالاً تركيبية غامرة مخصصة، وعروضاً حية يومية، إضافة إلى جلسات حوارية، وفعاليات متنوعة. «آرت دبي» تجمع 500 فنان عالمي.. يعرضون إبداعاتهم وابتكاراتهم وتتوزع فعالية «آرت دبي» إلى أقسام عدة، هي: «آرت دبي المعاصر»، و«آرت دبي مودرن»، و«آرت دبي ديجيتال»، و«بوابة»، حيث تعرض هذه الأقسام أعمالاً فنية جديدة، إضافةً إلى عروض تفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي، كعمل «أوتش ستوديو» المدعوم بالذكاء الاصطناعي، و«منظار الأحلام» من «هايبرد إكسبيرينس». ويسبق الافتتاح الرسمي لـ«آرت دبي»، يومَيْ: 16، و17 أبريل، مجموعة من العروض التمهيدية للمهتمين. وتحرص «دبي للثقافة» على تعزيز البنية التحتية الثقافية في دبي، بالشراكة مع مجموعة مؤسسات عالمية تُعنى بالفن، عبر مبادرات تجمع بين الفنون المعاصرة والتكنولوجيا والحوار الثقافي، ما يعزز مكانة دبي كوجهة عالمية للإبداع والابتكار الفني. ويستمر المعرض، هذا العام، في تقديم منصات للحوار الثقافي عبر «منتدى الفن العالمي»، الذي يحمل هذا العام عنوان «ذا نيو نيو نورمال»، بإشراف شومون بصار، وتنظيم (Y7)، حيث سيتناول التحولات في الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الثقافي، كما تعود قمة «آرت دبي ديجيتال»، في دورتها الثانية، تحت شعار «ما بعد السمو التكنولوجي» لاكتشاف التحديات البيئية والاجتماعية المرتبطة بالفن والتكنولوجيا. «آرت دبي» تجمع 500 فنان عالمي.. يعرضون إبداعاتهم وابتكاراتهم أما «برنامج الأطفال»، التابع لمجموعة «أ.ر.م القابضة»، فيدخل عامه الخامس بمشاركة الفنانة النيجيرية بيجو ألتيسي، والفنانة الإماراتية علياء حسين لوتاه، حيث يقدم ورش عمل تستكشف علاقة الأطفال بالبيئة من منظور فني. وفي قسم «آرت دبي ديجيتال»، سيتم عرض تركيبات رقمية تفاعلية من قبل استوديوهات عالمية، مثل: «أوتش استوديو»، و«بريكفست»، و«هايبرد إكسبرينس»، التي تمزج الفنون الرقمية بالذكاء الاصطناعي، ما يعكس التحولات التكنولوجية، وتأثيرها على التجربة الإنسانية. ومن أبرز الأحداث التفاعلية في «آرت دبي»، إشراف طلاب جامعة زايد على معرض جديد، بالتعاون مع «مقتنيات دبي»، التي تعد أول مجموعة فنية مؤسسية لمدينة دبي، حيث سيقدم معرض «أرضية مشتركة» أعمالاً من المجموعة، التي تتردد أصداؤها عبر حدود الجغرافيا والثقافة.


الإمارات اليوم
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
500 مبدع يروون حكاية «آرت دبي 2025»
تنطلق، الأسبوع المقبل، في مدينة جميرا، فعاليات معرض «آرت دبي»، المعرض الفني الدولي الرائد في الشرق الأوسط، ويقدّم المعرض أكثر من 500 فنان من أبرز الأسماء الإقليمية والعالمية، عبر 120 معرضاً فنياً معاصراً وحديثاً ورقمياً، ويجمع الحدث فنانين من أكثر من 65 مدينة و40 دولة، ما يجعله أكبر وأهم فعالية فنية سنوية في المنطقة، ويُعد «آرت دبي» منصة محورية للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، ويُرافقه برنامج غني، يضم أعمالاً تركيبية غامرة مخصصة للموقع، وعروضاً حية يومية، إضافة إلى جلسات حوارية وفعاليات متنوعة. ومن أبرز الفعاليات برنامج معارض عالمي يتضمن 120 معرضاً رائداً من دبي، والشرق الأوسط وأوروبا، وأميركا الشمالية وأميركا اللاتينية، والقارة الإفريقية وغرب آسيا وجنوبها، ويضم المعرض أربعة أقسام مختارة، تشمل «آرت دبي المعاصر»، و«آرت دبي مودرن»، و«آرت دبي ديجيتال»، إضافة إلى قسم «بوابة»، الذي يتميز باختيار دقيق لأعمال فنية تم إنجازها في العام الذي سبق المعرض، ويشارك أكثر من 30 عارضاً للمرة الأولى، من بينهم معارض فنية دولية مرموقة مثل كريستينا غيرا، وبورتولامي، وريتشارد سالتون، وRGR. وتحتضن الفعالية، أعمالاً تركيبية رقمية تجريبية وغامرة لفنانين عالميين بارزين، من بينها عمل ضخم مدعوم بالذكاء الاصطناعي من تصميم «أوتش ستوديو»، وتركيب حركي تفاعلي من إبداع «بريكفاست»، إلى جانب «منظار الأحلام» بتقنية الذكاء من تصميم «هايبرد إكسبيرينس»، ومن ضمن التكليفات والتعاونات الفنية البارزة في الحدث، أعمال من تصميم اليمامة راشد، ومحمد كاظم، وجاكوب دالغرين، إضافة إلى الظهور الإقليمي الأول لسيارة «بي إم دبليو الفنية» من تصميم آندي وارهول، كما يحتضن الحدث معرضاً جديداً لمقتنيات دبي بعنوان «أرضية مشتركة»، إضافة إلى أمسية احتفالية بعد المعرض مع (دي جي) «حبيبي فانك» و«مليكة»، حيث يقدمان موسيقى عالمية في «آرت دبي». كما يقدم «آرت دبي» أربعة أقسام للمعارض، بدءاً من رواد الفن الحديث إلى أكثر الفنانين التشكيليين المعاصرين حداثةً وتطوراً، وقد تم تطويرها تحت إشراف المدير الفني لآرت دبي، بابلو ديل فال، وبالتعاون مع أمناء فنيين ضيوف مدعوين مرموقين. ويُعد «آرت دبي المعاصر» أكبر أقسام آرت دبي، حيث يضم 72 معرضاً فنياً عالمياً مرموقاً من مختلف أنحاء العالم، بينما يقدم معرض «بوابة» 10 عروض فردية لأعمال فنية جديدة لفنانين من 10 دول، ويركز موضوع هذا العام على تخيّل نماذج جديدة للعيش المشترك والهجرة والنزوح، أما «آرت دبي مودرن» فيعرض تسعة عروض فنية لفنانين حديثين من غرب آسيا، وشمال إفريقيا، ولأول مرة هذا العام، من أميركا اللاتينية، ويحتضن «آرت دبي ديجيتال»،عروضاً من 22 منصة رقمية دولية ومحلية، يستعرض من خلالها الفنانون أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز والواقع الافتراضي، ويُعدّ هذا القسم الوحيد من نوعه في أي معرض فني دولي كبير. ولأول مرة في المعرض تستكشف سلسلة من الأعمال التركيبية الرقمية تحوّلات الطبيعة من خلال التكنولوجيا، بينما يستكشف عرض حيّ لعملٍ الفنان هيكتور زامورا، موضوعات التجديد والتحول باستخدام الطين كوسيط رئيس. حوارات يومية يتضمن البرنامج اليومي سلسلة من الحوارات التي يقدمها خبراء دوليون بارزون، يُسهمون في تشكيل عالم الإبداع، بما في ذلك منتدى الفن العالمي الشهير «ذا نيو نيو نورمال»، الذي يستمر ليومين، والقمة الرقمية الثانية، إضافة إلى سلسلة من الحوارات الحميمة مع الفنانين.


الاتحاد
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«آرت دبي 2025» ينطلق الأسبوع المقبل
دبي (الاتحاد) تنطلق فعاليات معرض «آرت دبي»، المعرض الفني الدولي الرائد في الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل في مدينة جميرا. يقدّم المعرض أكثر من 500 فنان من أبرز الأسماء الإقليمية والعالمية، عبر 120 معرضاً فنياً معاصراً وحديثاً ورقمياً. ويجمع الحدث فنانين من أكثر من 65 مدينة و40 دولة، مما يجعله أكبر وأهم فعالية فنية سنوية في المنطقة. ويُعد «آرت دبي» منصة محورية للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، ويُرافقه برنامج غني يضم أعمالاً تركيبية غامرة مخصصة للموقع، وعروضاً حية يومية، بالإضافة إلى جلسات حوارية وفعاليات متنوعة. ويضم المعرض أربعة أقسام مختارة، تشمل «آرت دبي المعاصر» و«آرت دبي مودرن» و«آرت دبي ديجيتال»، بالإضافة إلى قسم «بوابة»، الذي يتميز باختيار دقيق لأعمال فنية تم إنجازها في العام الذي سبق المعرض. يشارك أكثر من 30 عارضاً للمرة الأولى، من بينهم معارض فنية دولية مرموقة مثل كريستينا غيرا، وبورتولامي، وريتشارد سالتون، وRGR. أعمال تركيبية رقمية تجريبية وغامرة لفنانين عالميين بارزين، من بينها عمل ضخم مدعوم بالذكاء الاصطناعي من تصميم «أوتش ستوديو»، وتركيب حركي تفاعلي من إبداع «بريكفاست»، إلى جانب «منظار الأحلام» بتقنية الذكاء من تصميم «هايبرد إكسبيرينس». وكذلك تكليفات وتعاونات فنية بارزة، تشمل أعمالاً من تصميم اليمامة راشد، ومحمد كاظم، وجاكوب دالغرين. ويتضمن برنامج المعرض عروضاً وحوارات يومية مع فنانين، وجامعين، وباحثين، ومفكرين، يُسهمون في تشكيل المستقبل.


البيان
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«آرت دبي» ينطلق الأسبوع المقبل بمشاركة 500 فنان
تنطلق فعاليات «آرت دبي»؛ المعرض الفني الدولي الرائد في الشرق الأوسط، 18 أبريل الجاري، في مدينة جميرا. ويقدّم المعرض أكثر من 500 فنان من أبرز الأسماء الإقليمية والعالمية، عبر 120 معرضاً فنياً معاصراً وحديثاً ورقمياً. ويجمع الحدث فنانين من أكثر من 65 مدينة و40 دولة، ما يجعله أكبر وأهم فعالية فنية سنوية في المنطقة. وتنطلق المعاينة الأولية لكبار الشخصيات والإعلاميين يوم الأربعاء الموافق 16 أبريل، فيما تنطلق جولات كبار الشخصيات يوم الخميس الموافق 17 أبريل، أما مواعيد زيارة الجمهور فتبدأ من الجمعة 18 أبريل حتى الأحد 20 أبريل. ويضم «آرت دبي» برنامج معرض عالمي يتضمن 120 معرضاً رائداً من دبي، والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية والقارة الأفريقية وغرب وجنوب آسيا. كما يضم أربعة أقسام مختارة، تشمل «آرت دبي المعاصر» و«آرت دبي مودرن» و«آرت دبي ديجيتال»، إضافة إلى قسم «بوابة»، الذي يتميز باختيار دقيق لأعمال فنية تم إنجازها في العام الذي سبق المعرض. في حين يشارك أكثر من 30 عارضاً للمرة الأولى، من بينهم كريستينا غيرا، وبورتولامي، وريتشارد سالتون، وRGR. ويتضمن «آرت دبي» أعمالاً تركيبية رقمية تجريبية وغامرة لفنانين عالميين بارزين، من بينها عمل ضخم مدعوم بالذكاء الاصطناعي من تصميم «أوتش ستوديو»، وتركيب حركي تفاعلي من إبداع «بريكفاست»، إلى جانب «منظار الأحلام» بتقنية الذكاء من تصميم «هايبرد إكسبيرينس». وتحضر في «آرت دبي» تكليفات وتعاونات فنية بارزة، تشمل أعمالاً من تصميم اليمامة راشد، ومحمد كاظم، وجاكوب دالغرين، إضافة إلى الظهور الإقليمي الأول لسيارة بي إم دبليو الفنية من تصميم آندي وارهول. هذا إلى جانب برنامج حي وحيوي يتضمن عروضاً وحوارات يومية مع فنانين، وجامعيين، وباحثين، ومفكرين يُسهمون في تشكيل المستقبل، ومعرضاً جديداً لمقتنيات دبي بعنوان «أرضية مشتركة»، وأمسية احتفالية بعد المعرض. برنامج المعارض يقدم «آرت دبي» أربعة أقسام للمعارض، تحت إشراف المدير الفني لآرت دبي، بابلو ديل فال، وبالتعاون مع أمناء فنيين ضيوف مدعوين مرموقين. يُعد «آرت دبي المعاصر» أكبر أقسام آرت دبي، حيث يضم 72 معرضاً فنياً عالمياً مرموقاً من مختلف أنحاء العالم. يرحب القسم بـ16 عارضاً يشاركون لأول مرة، إضافة إلى معارض عائدة وأسماء جديدة. سيقدم معرض «آرت دبي ديجيتال»، بإشراف غونزالو هيريرو ديليكادو، عروضاً من 22 منصة رقمية دولية ومحلية، يستعرض من خلالها الفنانون أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز والواقع الافتراضي. ويُعدّ هذا القسم الوحيد من نوعه في أي معرض فني دولي كبير. الأعمال التركيبية الرقمية ويُعرض للمرة الأولى سلسلة من الأعمال التركيبية الرقمية التي تستكشف تحوّلات الطبيعة من خلال التكنولوجيا. من بين هذه الأعمال: العمل التركيبي التفاعلي المُتحكم به رقمياً من تصميم «بريكفاست»، ومنحوتة المناخ المدعومة بالذكاء الاصطناعي من «أوتش ستوديو»، والعمل المستوحى من الأنهار الجليدية للفنان جاكوبو دي سيرا، إضافة إلى «منظار الأحلام» بتقنية الذكاء الاصطناعي من «هايبرد إكسبيرينس» القادمة من دبي. شراكة جديدة يُقام عرض حيّ لعمل الفنان هيكتور زامورا، يوم الأحد 20 أبريل، يستكشف فيه موضوعات التجديد والتحول باستخدام الطين كوسيط رئيسي. كما يُقدّم السركال أفينيو عرضاً خاصاً بالموقع للفنان، إيذاناً بانطلاق شراكة جديدة متعددة السنوات بين آرت دبي والسركال أفينيو لدعم الفنانين ذوي الممارسات الفنية القائمة على الأداء. حوارات يومية يتضمن البرنامج اليومي سلسلة من الحوارات التي يقدمها خبراء دوليون بارزون يُسهمون في تشكيل عالم الإبداع، بما في ذلك منتدى الفن العالمي الشهير «ذا نيو نيو نورمال»، الذي يستمر ليومين، والقمة الرقمية الثانية التي تجمع ألمع العقول في مجال الفن والتكنولوجيا، إضافة إلى سلسلة من الحوارات مع الفنانين. من أبرز المبدعين العالميين المتحدثين: هانز أولريش أوبريست، وريم كولهاس، ولورانس أبو حمدان، وبريمافيرا دي فيليبي، وكريستا كيم. البرنامج المسائي يجمع البرنامج المسائي للمعرض في كل ليلة بين مواهب محلية ودولية في تجربة احتفالية فريدة. ويرحب برنامج هذا العام من المعرض بفرقتي «حبيبي فانك» و«ميليكا»، لتقديم مزيج متنوع من موسيقى الديسكو، والفانك، وموسيقى الرقص العالمية. ويحتفل جوليوس باير و«آرت دبي» بمرور عشر سنوات على شراكتهما. وقد أسهم جوليوس باير و«آرت دبي» في تشكيل ملامح المشهد الثقافي في الإمارات من خلال مشاريع تكليف رئيسية تركّز على التفاعل مع الجمهور. ويقدّم جوليوس باير هذا العام عمل «اتجاهات (تمازج)» للفنان الإماراتي محمد كاظم، والذي يُجسّد دور دبي كملتقى عالمي للثقافة والتبادل الثقافي.