أحدث الأخبار مع #«آرتي»


عكاظ
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
وزير الخارجية الروسي يطالب بحل النزاع بين الهند وباكستان
تابعوا عكاظ على دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (السبت)، نظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكار، خلال اتصال هاتفي، إلى حل النزاع بين نيودلهي وإسلام أباد بالوسائل السياسية، حسبما أفاد تلفزيون «آر تي» الروسي. وقال التلفزيون الروسي إن لافروف بحث مع الوزير الهندي الأزمة الحالية التي أدت إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان، داعياً إلى تسوية الخلاف بالطرق السياسية والدبلوماسية. وأجرت باكستان اليوم تجربة إطلاق لصاروخ بالستي، وبحسب الجيش الباكستاني فإن الصاروخ أرض-أرض يبلغ مداه 450 كيلومتراً. وأشار الجيش إلى أن الهدف من إطلاق الصاروخ هو ضمان الجاهزية العملياتية للقوات والتحقق من المعايير الفنية الرئيسية، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدم في الصاروخ وتعزيز خصائص المناورات. وتشهد العلاقات بين الجارتين النوويتين الهند وباكتسان توتراً متزايداً منذ «هجوم كشمير» الذي أسفر عن مقتل عدد من المدنيين، ما أثار إدانات واسعة ودعوات دولية لضبط النفس. أخبار ذات صلة واتهمت الهند باكستان بالضلوع في الهجوم، وهو ما تنفيه إسلام آباد، مؤكدة أن لديها معلومات مخابراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شنّ عمل عسكري. وأغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلّقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما بعضاً، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل منذ الهجوم. وعلّقت الهند اتفاقاً رئيسياً لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيوياً لإمدادات المياه في الدولة المجاورة. لافروف


الشرق الأوسط
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
الكرملين: أوروبا تريد إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا... ولا خطة جاهزة للسلام
قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم (الاثنين)، إن المشادّة التي جَرَت بين الرئيسين؛ الأميركي دونالد ترمب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، أظهرت مدى صعوبة التوصل إلى تسوية سلمية في أوكرانيا. ونقل تلفزيون «آر تي» الروسي عن بيسكوف قوله إن زيلينسكي أظهر افتقاره للكفاءة الدبلوماسية في البيت الأبيض، مشيراً إلى أن جهود موسكو وواشنطن لن تكون كافية للتسوية في أوكرانيا، إذا رفض نظام كييف تحقيق السلام. وأضاف بيسكوف أنه توجد حتى الآن خطة سلام متماسكة لتسوية الأزمة الأوكرانية. وقال «بعض البنود الأولية لمثل هذه الخطط المحتملة للسلام تظهر بين الحين والآخر. لكن لا يوجد ما يدفعنا للقول إن هناك خطة سلام مؤسسية متماسكة مطروحة على جدول الأعمال حتى الآن». وتابع المتحدث أن الإدارة الأميركية الجديدة حددت مساراً لاستعادة العلاقات مع روسيا وحل الصراع الأوكراني في أقرب وقت ممكن، لكن هذا الأمر «تعرقله كييف والدول الأوروبية»، بحسب تعبيره. وشدد بيسكوف على أن موسكو تؤيد حل الصراع بالوسائل السياسية والدبلوماسية، شريطة معالجة الأسباب الجذرية للصراع، «لكن أوروبا تريد إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا من أجل ضمان ميزة لكييف في المفاوضات المحتملة حتى تتم التسوية بشروط أوكرانيا». وتابع أن زيادة التمويل الأوروبي لأوكرانيا لا تخدم تحقيق السلام، بل ستخدم مَن يسعى لمواصلة الأعمال القتالية. وتابع أن كلمات زيلينسكي في البيت الأبيض أثبتت مجدداً أن الرئيس فلاديمير بوتين كان على حق في أن انفتاح موسكو على التسوية محدود الأثر؛ بسبب عدم رغبة كييف في ذلك. ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن بيسكوف قوله إن الغرب بدأ يغيِّر مواقفه، فهناك طرف يريد الحرب واستمرار الصراع في أوكرانيا، مشيراً إلى أن روسيا تُواصل الحوار مع الولايات المتحدة بشأن مسألة تطبيع العلاقات. جاءت تعليقات الكرملين بعد المحادثات التي أجراها حلفاء أوكرانيا الأوروبيون في لندن نهاية الأسبوع الماضي، وبعدما قال زيلينسكي إنه سيعمل مع أوروبا لتحديد شروط اتفاق سلام محتمل. ووصف الناطق باسم الكرملين الوضع بأنه «معقد» قائلاً إن «الغرب بدأ يخسر جزئياً وحدته» حول أوكرانيا. وتابع: «رغم أن خطط سلام محتمل يتم رسمها، فإنه ليس من الممكن حتى الآن القول إن هناك خطة سلام متماسكة»، مشيراً إلى أن روسيا مستمرة في «عمليتها العسكرية الخاصة» في أوكرانيا «من أجل تحقيق الأهداف التي كانت لديها منذ البداية».