logo
الكرملين: أوروبا تريد إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا... ولا خطة جاهزة للسلام

الكرملين: أوروبا تريد إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا... ولا خطة جاهزة للسلام

الشرق الأوسط٠٥-٠٣-٢٠٢٥

قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم (الاثنين)، إن المشادّة التي جَرَت بين الرئيسين؛ الأميركي دونالد ترمب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، أظهرت مدى صعوبة التوصل إلى تسوية سلمية في أوكرانيا.
ونقل تلفزيون «آر تي» الروسي عن بيسكوف قوله إن زيلينسكي أظهر افتقاره للكفاءة الدبلوماسية في البيت الأبيض، مشيراً إلى أن جهود موسكو وواشنطن لن تكون كافية للتسوية في أوكرانيا، إذا رفض نظام كييف تحقيق السلام.
وأضاف بيسكوف أنه توجد حتى الآن خطة سلام متماسكة لتسوية الأزمة الأوكرانية. وقال «بعض البنود الأولية لمثل هذه الخطط المحتملة للسلام تظهر بين الحين والآخر. لكن لا يوجد ما يدفعنا للقول إن هناك خطة سلام مؤسسية متماسكة مطروحة على جدول الأعمال حتى الآن».
وتابع المتحدث أن الإدارة الأميركية الجديدة حددت مساراً لاستعادة العلاقات مع روسيا وحل الصراع الأوكراني في أقرب وقت ممكن، لكن هذا الأمر «تعرقله كييف والدول الأوروبية»، بحسب تعبيره.
وشدد بيسكوف على أن موسكو تؤيد حل الصراع بالوسائل السياسية والدبلوماسية، شريطة معالجة الأسباب الجذرية للصراع، «لكن أوروبا تريد إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا من أجل ضمان ميزة لكييف في المفاوضات المحتملة حتى تتم التسوية بشروط أوكرانيا».
وتابع أن زيادة التمويل الأوروبي لأوكرانيا لا تخدم تحقيق السلام، بل ستخدم مَن يسعى لمواصلة الأعمال القتالية.
وتابع أن كلمات زيلينسكي في البيت الأبيض أثبتت مجدداً أن الرئيس فلاديمير بوتين كان على حق في أن انفتاح موسكو على التسوية محدود الأثر؛ بسبب عدم رغبة كييف في ذلك.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن بيسكوف قوله إن الغرب بدأ يغيِّر مواقفه، فهناك طرف يريد الحرب واستمرار الصراع في أوكرانيا، مشيراً إلى أن روسيا تُواصل الحوار مع الولايات المتحدة بشأن مسألة تطبيع العلاقات.
جاءت تعليقات الكرملين بعد المحادثات التي أجراها حلفاء أوكرانيا الأوروبيون في لندن نهاية الأسبوع الماضي، وبعدما قال زيلينسكي إنه سيعمل مع أوروبا لتحديد شروط اتفاق سلام محتمل.
ووصف الناطق باسم الكرملين الوضع بأنه «معقد» قائلاً إن «الغرب بدأ يخسر جزئياً وحدته» حول أوكرانيا. وتابع: «رغم أن خطط سلام محتمل يتم رسمها، فإنه ليس من الممكن حتى الآن القول إن هناك خطة سلام متماسكة»، مشيراً إلى أن روسيا مستمرة في «عمليتها العسكرية الخاصة» في أوكرانيا «من أجل تحقيق الأهداف التي كانت لديها منذ البداية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من المقرر أن تُجرى الأحد المرحلة الثالثة من تبادل الأسرى الذي يعد الأكبر منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية بـ2022
من المقرر أن تُجرى الأحد المرحلة الثالثة من تبادل الأسرى الذي يعد الأكبر منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية بـ2022

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

من المقرر أن تُجرى الأحد المرحلة الثالثة من تبادل الأسرى الذي يعد الأكبر منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية بـ2022

أفاد مسؤول أوكراني، الأحد، أن ضربات روسية قتلت 3 أشخاص في منطقة كييف ليلا، في الوقت الذي تتبادل فيه الدولتان إطلاق طائرات مسيرة باتجاه عاصمتيهما، فيما من المقرر أن تُجرى اليوم المرحلة الثالثة من تبادل الأسرى الذي يعد الأكبر منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية. وقال ميكولا كلاشنيك، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، في منشور على "تليغرام": "للأسف، قتل 3 أشخاص الليلة الماضية نتيجة هجوم للعدو في منطقة كييف". يأتي ذلك فيما قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم الأحد، إن ما لا يقل عن 10 أشخاص أصيبوا في هجمات روسية بمسيرات خلال الليل على العاصمة الأوكرانية كييف والمناطق المحيطة بها. وقال عمدة كييف فيتالي كليتشكو إن حطام مسيرة سقطت أصاب سكنا طلابيا، بينما تضرر منزل في حادث آخر. وحذر من استمرار الخطر وحث السكان على البقاء في الملاجئ. وقال تيمور تكاشينكو، رئيس الإدارة العسكرية للمدينة، إن عشرات المسيرات الانتحارية حلقت فوق كييف. وكتب على "تليغرام" أنه تم نشر الدفاع الجوي لصد الهجمات. كما تم الإبلاغ عن هجمات بمسيرات روسية في خاركيف في الشرق، وميكولاييف في الجنوب، ومدينة أوديسا الساحلية. وفي الليلة السابقة، أصيب ما لا يقل عن 15 شخصا بعد هجمات روسية بمسيرات على كييف. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه تم تسجيل 250 هجوما بمسيرات وغارات جوية بـ 14 صاروخا باليستيا. وصرح زيلينسكي السبت أن الهجمات مؤشر على أن موسكو "تطيل أمد الحرب"، مجددا مطالبته بفرض عقوبات عليها. وتأتي هذه الهجمات فيما باشرت روسيا وأوكرانيا تبادلا لعدد قياسي للأسرى ينبغي أن يشمل "ألف أسير" من كل جانب على ثلاثة أيام. وأعلنت كييف وموسكو السبت تبادل 307 أسرى من كل جانب. وشملت المرحلة الأولى من عملية التبادل الجمعة 270 عسكريا و120 مدنيا من كل جانب. ومن المقرر أن تُجرى الأحد المرحلة الثالثة من هذا التبادل الذي يعد الأكبر منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في العام 2022.

علاقات هارفرد القوية بالصين تتحول إلى عائق أمام الجامعة
علاقات هارفرد القوية بالصين تتحول إلى عائق أمام الجامعة

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

علاقات هارفرد القوية بالصين تتحول إلى عائق أمام الجامعة

أصبحت علاقات جامعة هارفرد الأميركية بالصين، التي كانت دائماً مصدر دعم للجامعة، عائقاً أمامها مع اتهام إدارة الرئيس دونالد ترمب للمؤسسة التعليمية بأنها تخضع لعمليات تأثير مدعومة من بكين. وتحركت الإدارة الأميركية، الخميس الماضي، لوقف قدرة جامعة هارفرد على تسجيل الطلاب الأجانب، قائلة إنها تعزز معاداة السامية وتنسق مع الحزب الشيوعي الصيني. وقالت الجامعة، إن الصينيين شكلوا نحو خمس عدد الطلاب الأجانب الذين التحقوا بهارفرد في عام 2024. وأوقف قاضٍ أميركي، أول أمس الجمعة، قرار إدارة ترمب موقتاً بعد أن رفعت الجامعة الواقعة في كامبريدج بولاية ماساتشوستس دعوى قضائية. والمخاوف بشأن نفوذ الحكومة الصينية في جامعة هارفرد ليست جديدة، إذ عبر بعض المشرعين الأميركيين، وكثير منهم جمهوريون، عن مخاوفهم من أن الصين تتلاعب بجامعة هارفرد للوصول إلى التكنولوجيا الأميركية المتقدمة والتحايل على القوانين الأمنية الأميركية وخنق الانتقادات الموجهة إليها في الولايات المتحدة. وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"رويترز"، أول من أمس الجمعة، "سمحت هارفرد لفترة طويلة جداً للحزب الشيوعي الصيني باستغلالها"، مضيفاً أن الجامعة "غضت الطرف عن المضايقات التي قادها الحزب الشيوعي الصيني داخل الحرم الجامعي". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولم ترد هارفرد بعد على طلبات للتعليق. وقالت الجامعة، إن الوقف كان عقاباً على "وجهة نظر هارفرد" التي وصفتها بأنها انتهاك للحق في حرية التعبير كما يكفلها التعديل الأول للدستور الأميركي. وعلاقات هارفرد بالصين، التي تشمل شراكات بحثية ومراكز أكاديمية تركز على الصين، هي علاقات طويلة الأمد. وأثمرت هذه الروابط عن مساعدات مالية كبيرة ونفوذ في الشؤون الدولية ومكانة عالمية للجامعة. ووصف رئيس جامعة هارفرد السابق لاري سامرز الذي انتقد الجامعة في بعض الأحيان، خطوة إدارة ترمب بمنع الطلاب الأجانب بأنها أخطر هجوم على الجامعة حتى الآن. وقال في مقابلة مع "بوليتيكو"، "من الصعب تخيل هدية استراتيجية أكبر للصين من أن تضحي الولايات المتحدة بدورها كمنارة للعالم".

ترامب : مهمة الجيش الأمريكي الرئيسية هي حماية الحدود ولن أخفض الميزانية الدفاعية
ترامب : مهمة الجيش الأمريكي الرئيسية هي حماية الحدود ولن أخفض الميزانية الدفاعية

موجز 24

timeمنذ 3 ساعات

  • موجز 24

ترامب : مهمة الجيش الأمريكي الرئيسية هي حماية الحدود ولن أخفض الميزانية الدفاعية

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مهمة الجيش الأمريكي الرئيسية هي حماية حدود البلاد، مشددا على أنه لن يخفض الميزانية الدفاعية ولو '10 سنتنات'. وقال ترامب في كلمة أمام خريجي الأكاديمية العسكرية الأمريكية في 'ويست بوينت' بنيويورك: 'نحن نعيد إحياء المبدأ الأساسي الذي ينص على أن المهمة الأساسية لقواتنا المسلحة هي حماية حدودنا من الغزو'. وأضاف أن 'مهمة الجيش الأمريكي ليست تغيير ثقافات البلدان الأخرى أو نشر الديمقراطية في مختلف أنحاء العالم تحت تهديد السلاح'. مشددا على أن 'مهمة الجيش الأمريكي هي التغلب على أي عدو والقضاء على أي تهديد لأمريكا في أي مكان وفي أي وقت'. وأضاف: 'لقد وضعنا للتو ميزانية دفاعية بقيمة تريليون دولار. يتساءل البعض إن كان بإمكاني خفضها. لن أخفضها ولو عشرة سنتات. هناك أمور أخرى يمكن خفضها'. وأشار إلى أن الطريقة التي تتم بها العمليات العسكرية في العالم تغيرت كثيرا في الآونة الأخيرة. مضيفا: 'لقد وصلنا إلى زمن الطائرات المسيّرة. وهذا يتطلب منكم تعلم طريقة جديدة في خوض الحروب'. وأصدر البيت الأبيض في أوائل شهر مايو مشروع الميزانية الأمريكية للسنة المالية 2026 (من 1 أكتوبر 2025 إلى 30 سبتمبر 2026). وينص على خفض الإنفاق غير الدفاعي بنسبة 22.6% (حوالي 163 مليار دولار).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store