أحدث الأخبار مع #«آيفون»

الدستور
منذ 6 أيام
- الدستور
من الذهب حتى حصالات الأطفال..الاحتلال يوسّع دائرة النهب في اقتحامات الضفة
بعد خمس ساعات قضاها مؤيد أبو العز (50 عاما)، محتجزا مع عدد كبير من المواطنين في يعبد جنوب غرب جنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة أواخر حزيران/ يونيو الماضي، عاد ليجد منزله قد تعرض للسرقة. فقد أبو العز آلاف الشواقل من داخل منزله الذي تعرض لعملية تفتيش دقيقة وكبيرة على يد جنود الاحتلال بعد مداهمة المنزل، واقتياده من داخله إلى جهة أخرى في البلدة. يقول أبو العز: «في تلك الليلة كنت وحدي في المنزل وكانت عائلتي في زيارة خارج البلدة، اقتحم الاحتلال يعبد قبل منتصف الليل بساعة واحدة، وبعد وقت قصير من الاقتحام سمعت جنود الاحتلال يطرقون باب منزلي، ففتحت الباب وبدأ الضابط المسؤول باستجوابي، سألني عن مواضيع أمنية، أخبرته أني مواطن عادي ولا علاقة لي بكل ما يسأل عنه». أبلغ ضابط الاحتلال، أبو العز أنه رهن الاعتقال وأعطاه أغراضه الشخصية كالهاتف وبطاقة الهوية الشخصية قبل أن يعصب عينيه، لكنه تعمد أن يترك محفظته الشخصية. «سألني الضابط هل هذه أغراضك كلها؟، قلت له محفظتي، قال لي لم أجدها، وغطى عينيي وسحبني خارج المنزل» يضيف أبو العز. بعد عودة أبو العز تفاجأ بفقدان مبالغ مالية لأولاده، وأكدت العائلة أن ما تم فقده يصل إلى قرابة 10 آلاف شيقل. يقول أبو العز: «ابني الصغير يجمع أموالاً في حصالة من البلاستيك، سرقوها أيضاً. كان واضحاً كيف تم فتحها من عدة جهات بأداة حادة، الغريب أنهم سرقوا الأوراق النقدية والنقود المعدنية من فئة 10 شواقل و5، وتركوا فئة شيقل واحد، سرق جنود الاحتلال قرابة 1800 شيقل من حصالة الطفل الصغير ذي الأعوام العشرة، التي حاول تجميعها من العيديات في الأعياد والمناسبات المختلفة». وبحسب المواطنين، فإن هذا الاقتحام كان بدافع السرقة والتخريب فقط، حيث تعمد جنود الاحتلال دخول أكبر عدد من المنازل وتفتيشها بطريقة عشوائية، وتدمير كل محتوياتها، للبحث عن أي شي ثمين وسرقته كالمال والذهب وحتى أجهزة الهاتف المحمول أو الأجهزة الإلكترونية. وفي بلدة كفر راعي جنوب جنين، سرق جيش الاحتلال خلال اقتحامه البلدة مؤخرا 1500 شيقل من امرأة عجوز بعد مداهمة منزلها وتفتيشه. وفي بلدة جبع جنوب جنين، سُجّلت شهادات لعدة حالات سرقة، إحداها كانت شهادة لمواطن تصادفت سرقة جندي من جيش الاحتلال لذهب زوجته مع وقوفه أمام باب الغرفة، ما دفعه إلى الحديث مع الضابط الذي استجوب الجندي وأعاد الذهب في اللحظة ذاتها. لكن هناك حالات أخرى، لم يعترف بها جنود الاحتلال ولا الضابط المسؤول عن الفرقة، إذ قال مدير بلدية جبع عباس غنام إن مواطنا أبلغ البلدية بسرقة الاحتلال 2500 شيقل من منزله بعد تفتيشه، ومواطنا آخر أبلغ بسرقة هاتف محمول من نوع «آيفون» بعد مداهمة الاحتلال منزله. ورغم تصاعد حوادث السرقة التي يرتكبها جنود الاحتلال في محافظات شمال الضفة الغربية، وتحديدا جنين وطولكرم، اللتين تتعرضان لعدوان إسرائيلي متواصل منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، فإن هذه الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية تطال سائر المحافظات، التي تشهد اقتحامات متكررة للمدن والبلدات والقرى والمخيمات، يتخللها عمليات تفتيش وتخريب للمنازل والممتلكات. وفي مدينة البيرة، يروي أحد المواطنين المسنين، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، كيف تعرض منزله للسرقة من جنود الاحتلال. ويقول لـ»وفا»: إن جنود الاحتلال اقتحموا منزله مؤخرا، وخرّبوا محتوياته وكسّروها، وأجبروه وعائلته على إخراج كل الأموال والمصوغات الذهبية الموجودة في المنزل، واستولوا على الأموال التي تقدر بعشرات آلاف الشواقل إلى جانب جزء من المصاغ الذهبي، مشيرا إلى أن الجنود حرروا لهم ورقة بجزء مما استولوا عليه فقط، وأنه يحاول متابعة الموضوع قانونيا. من جانبه، أوضح رئيس المجلس القروي في المغير أمين أبو عليا لـ»وفا»، إن حالات سرقة الأموال والمصاغ الذهبي تكررت بشكل كبير في الفترة الأخيرة خلال اقتحامات قوات الاحتلال المستمرة للقرية الواقعة شمال شرق رام الله، فضلا عن عمليات الاعتداء على المواطنين بالضرب والتنكيل، وتخريب ممتلكاتهم خلال مداهمة المنازل وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية وتهجير سكانها منها خلال الاقتحامات. وذكر أبو عليا حالات عدد من المواطنين الذين تعرضوا للسرقة من جنود الاحتلال خلال مداهمتهم لمنازل القرية، منهم: المواطن عبد الله جبر الذي تمت سرقة ما يقارب 5000 شيقل من منزله، ومعاذ أبو عليا الذي فقد مصاغا ذهبيا بقيمة 6000 دينار بعد مداهمة منزله، ومصعب أبو عليا الذي سُرق منه 60000 شيقل، وعبد اللطيف أبو عليا الذي سُرق منه 8000 شيقل. وأشار إلى أنه لم يحرر جنود الاحتلال أي أوراق بالأموال التي تم الاستيلاء عليها باستثناء المواطن مصعب أبو عليا، الذي تم إعطاؤه ورقة بالمبلغ الذي تم الاستيلاء عليه، وعليه توجه إلى محكمة إسرائيلية بالخصوص، ورغم حكم المحكمة لصالحه فإنه لم تتم إعادة أمواله إليه التي هي عبارة عن أجور عمال يعملون معه. وتوثق شهادات المواطنين تعرضهم للضرب والإذلال أثناء عمليات الإخلاء، بالإضافة إلى سرقة الجنود ممتلكاتهم الشخصية وأموالهم، في حين تعمد الجنود في حالات أخرى تدمير محتويات المنازل بشكل كامل. وبالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد نحو ألف مواطن، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات رسمية. «وفا»


الوسط
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- الوسط
في درنة.. مراهق يسرق ذهب جدته لشراء «آيفون»
أعلنت مديرية أمن درنة، مساء الجمعة، توقيف مراهق سرق أساور ذهبية من خزانة جدته، وباعها إلى تاجر ذهب بالمدينة من أجل شراء «آيفون» وشاشات عرض. يدعى المراهق «ف ح ف ب»، وهو من مواليد 2011، وجرى ضبطه بناء على بلاغ تقدم به التاجر، وفق بيان صادر عن المديرية. وأفاد تاجر الذهب، ويدعى «ط ع ع ا»، بأن المشتبه به باع كميات من الذهب على ثلاث مراحل: الأولى تمثلت في أسورة ذهبية بقيمة 5700 دينار، والثانية أسورتين بقيمة 11700 دينار، والثالثة خمس أساور بقيمة 28500 دينار. - تصرفات المراهق تثير شكوك التاجر أثارت تصرفات المشتبه به شكوك التاجر، خاصة بعد أن ادعى أن الذهب يعود لوالدته، وأنه يبيعه لغرض علاجها، بينما تبين لأعضاء تحريات قسم البحث الجنائي أنه قد اشترى هاتف «آيفون» وشاشة عرض 55 بوصة وثلاجات بمبالغ كبيرة. وبعد التحريات وضبط المشتبه به، وبالاستدلال معه، اعترف بسرقة الذهب من جدته، وجرى ضبط المبلغ المتبقي من عملية البيع (28500 دينار)، وحُرزت المضبوطات جميعها بأوراق المحضر، وأُحيلت القضية إلى النيابة العامة بتاريخ 25 يونيو 2025، لمتابعة الإجراءات القانونية.

عمون
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- عمون
هل تتوقف «أبل» عن التصنيع بالصين؟
في عام 2011، ضغط الرئيس باراك أوباما، آنذاك، على ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، بشأن ما يتطلبه نقل إنتاج هواتف «آيفون» إلى الولايات المتحدة، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز. بعد أربعة عشر عاماً، يُعيد الرئيس دونالد ترامب طرح هذا السؤال على تيم كوك، الرئيس التنفيذي الحالي لشركة «أبل»، والمخاطر أكبر بكثير. هدّد ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة بنسبة 25% على «أبل» وشركات الهواتف الذكية الأخرى ما لم تُصنّع هواتف تُباع في الولايات المتحدة. نشر ترامب على موقع «تروث سوشيال»، مؤخراً: «أبلغتُ تيم كوك، رئيس الشركة، منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن تُصنّع وتُبنى هواتف آيفون التي ستُباع في الولايات المتحدة الأمريكية، وليس في الهند أو أي مكان آخر. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب على«أبل» دفع هذه الرسوم الجمركية. لطالما اعتمدت«أبل»، الشركة التقنية الأكثر قيمة في العالم، على الصين كمحور رئيسي لعملياتها التصنيعية. من أجهزة «آيفون» إلى أجهزة«ماك بوك»، تُجمّع الغالبية العظمى من منتجاتها في مصانع صينية، وبشكل رئيسي من قِبل شركة »فوكسكون« وغيرها من الشركات المصنعة المتعاقدة. ومع ذلك، فإن تنامي التوترات الجيوسياسية، وارتفاع تكاليف العمالة في الصين، والضغوط المتزايدة لتنويع سلاسل التوريد، أثارت سؤالاً مُلحّاً: هل تستطيع»أبل«التوقف عن تصنيع أجهزتها في الصين؟. يتميز نظام «أبل» الصناعي في الصين بضخامة تجذّره. يوفر هذا البلد مزيجاً فريداً من الحجم والكفاءة والبنية التحتية والعمالة الماهرة، يصعب تكراره في أي مكان آخر. على مدى العقدين الماضيين، استثمرت الشركة بكثافة في بناء سلسلة توريد مُحسّنة للغاية، مع تجمّع آلاف الموردين حول مصانع رئيسية. يسمح هذا التركيز بتحولات إنتاجية سريعة، وتسليم فوري، ودورات ابتكار سريعة - وهي عناصر أساسية في نموذج أعمال الشركة. تُتيح الصين أيضاً، للشركة الوصول إلى سوق محلية ضخمة. يُعدّ المستهلكون الصينيون من أكبر عملائها، كما أن وجود عمليات في البلاد يُساعدها على الحفاظ على قدرتها التنافسية، وحضورها في هذه السوق الحيوية. والسؤال الآن، لماذا تسعى الشركة إلى التنويع؟ في الحقيقة هناك عدة عوامل تدفعها إلى إعادة النظر في اعتمادها على الصين: أولها التوترات الجيوسياسية، حيث ازداد التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، لا سيما بشأن قضايا مثل التجارة، والوصول إلى التكنولوجيا، والأمن القومي. الرسوم الجمركية، والقيود المفروضة على صادرات الرقائق، والحديث المتزايد عن الانفصال الاقتصادي، تجعل الصين مكانًا أكثر خطورة للاعتماد عليه حصريًا. وجاء طلب الرئيس ترامب نقل التصنيع إلى أمريكا، ليزيد من حجم هذه الضغوط. بعد ذلك تأتي مخاطر العمل والتنظيم، حيث واجهت الشركة انتقادات، بسبب ظروف العمل في المصانع الصينية، بما في ذلك تقارير عن العمل القسري وسوء بيئات العمل. استجابةً لهذه المخاوف المتعلقة بالسمعة، سعت الشركة إلى تحسين الرقابة، وتقليل الاعتماد على الموردين. والآن، ما هي البدائل، الهند وفيتنام وما بعدهما في الحقيقة بدأت الشركة بالفعل في نقل أجزاء من سلسلة التوريد الخاصة بها، وتُصنّع الآن نسبة صغيرة، وإن كانت متزايدة، من »آيفون« في الهند. في عام 2023، ضاعفت الشركة إنتاج «آيفون» في البلاد ثلاث مرات، ووسّع موردون مثل فوكسكون عملياتهم هناك. ومع ذلك، لا تزال الهند تفتقر إلى شبكة سلسلة التوريد الناضجة التي توفرها الصين. أما في فيتنام، فتُنتج الشركة مكونات مثل AirPods، وبعض أجهزة MacBooks، وهي دولة شهدت نموًا سريعًا في تصنيع الإلكترونيات، كما توفر بيئة سياسية مستقرة وتكاليف عمالة أقل. وعلى الرغم من هذه الجهود، لا يُمكن لأيٍّ من هذه البدائل حاليًا أن يُضاهي حجم الصين أو كفاءتها، وسيستغرق نقل أجزاء كبيرة من الإنتاج خارج الصين سنوات، إن لم يكن عقودًا. وفي حين أنه من غير المُرجّح أن تُوقف الشركة التصنيع في الصين تمامًا في المستقبل المنظور، فمن المنطقي توقّع استراتيجية تنويع تدريجية. ويبدو أن هدف الشركة هو تقليل المخاطر، من خلال بناء سلاسل توريد مُتوازية، بدلًا من نقل جميع المنتجات. وأكد كوك الحاجة إلى المرونة والقدرة على التكيّف. لا تسعى الشركة إلى اتخاذ خطوات مفاجئة، قد تُعطّل العمليات أو ترفع التكاليف على المستهلكين. بدلًا من ذلك، تُطوّر الشركة ببطء نموذج تصنيع متعدد البلدان، يُقلّل الاعتماد على دولة واحدة. إذن، هل يُمكن للشركة التوقف عن تصنيع أجهزتها في الصين؟ من الناحية الفنية، نعم - ولكن ليس بسرعة، وليس دون كلفة كبيرة واضطراب في العمليات. من الناحية الواقعية، ستواصل الشركة تنويع سلسلة توريدها مع الحفاظ على قاعدة تصنيع قوية في الصين في المستقبل المنظور. هذه العملية تطورية وليست ثورية، وتعكس اتجاهًا أوسع في قطاع التصنيع العالمي، حيث بدأت المرونة والاستراتيجية الجيوسياسية تنافسان التكلفة والكفاءة من حيث الأهمية. ولكن قد يتغير كل هذا فجأة بعد نهاية ولاية الرئيس «ترامب». "صحيفة الخليج"


جريدة الوطن
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الوطن
هاتف ترامب يثير الجدل
أعلنت مؤسسة «ترامب» إطلاق هاتف محمول جديد أميركي الصنع يحمل اسم الشركة وذلك مقابل 499 دولارا، وذلك ضمن جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتشجيع الصناعة المحلية، فضلًا عن كونه حلًا للمحافظين الذين لا يرغبون في هواتف مصنوعة بالصين، إذ يتضمن المشروع مراكز اتصال مقرها في الولايات المتحدة. ولم يعلن أي من مشغلي شبكات الهواتف المحمولة في الولايات المتحدة عن منح اتفاقية مشغل الشبكات الافتراضية للجوالات، وهو ما يطرح عدة تساؤلات عن خطة المؤسسة فيما يتعلق بتشغيل الهاتف ومراكز الاتصال، فضلًا عن إمكانية صناعة هاتف محمول بالكامل في الأراضي الأميركية. هاتف «تي 1» (T1) تضمن البيان الصحفي الذي أطلقته المؤسسة للإعلان عن المشروع إشارةً إلى بعض مواصفات الهاتف دون تحديدها، إذ أشار البيان إلى أن مواصفات الهاتف توازي «آيفون» مع اعتماده على نظام «أندرويد»، وهيكل باللون الذهبي يحمل شعار صنع في الولايات المتحدة. ويأتي هذا الإعلان وسط حرب تجارية تخوضها الولايات المتحدة ضد المنتجات المستوردة ضمن مساعيها لخفض التكاليف وتشجيع الصناعة المحلية، إذ تخضع غالبية الهواتف المحمولة لضرائب ترامب كونها مصنوعة في الصين بما فيها «آيفون». بالطبع أثار سعر الهاتف المقترح فضول العديد من خبراء التقنية وسلاسل التوريد الذين صرحوا سابقًا وفق تقرير «وال ستريت جورنال» (Wall Street Journal) حول الإعلان، بأن تصنيع هاتف «آيفون» داخل الأراضي الأميركية يحتاج إلى سنوات عدة حتى يصل إلى مستوى التصنيع في الصين، فضلًا عن ارتفاع تكلفته بالمقارنة. ورغم تصريح المتحدث الرسمي للمؤسسة لكون هذه الهواتف تصنع في ولايات ألاباما وكاليفورنيا وفلوريدا، فإن إيريك ترامب وضح في لقائه مع بودكاست «ذا بيني شو» (The Benny Show) إلى أن الموجة الأولى من الهواتف لن تكون مصنوعة في الولايات المتحدة. ويمثل تصريح إيريك ترامب تناقضا مباشرا لما جاء في البيان الصحفي للشركة، ولكنه الأقرب إلى الواقع، كون الولايات المتحدة لا تملك المعدات اللازمة لتصنيع مثل هذه الهواتف في أراضيها، ويعني هذا أن الموجة الأولى من الهواتف تأتي من الصين. مواصفات هاتف ترامب «تي 1» رغم أن بيان الشركة الرسمي لم يكشف عن مواصفات الهاتف النهائية، فإن حديث إيريك ترامب أشار إلى بعض المواصفات، مثل الشاشة التي تأتي بحجم 6.8 بوصات من نوع «آموليد» (Amoled) ومعدل تحديث 120 هرتز مثل «آيفون 16 برو ماكس»، وهي شاشات تصنعها شركات كورية مثل «سامسونغ» و«إل جي». ومن ناحية البطارية، فإن المؤسسة تسعى لتقديم بطارية بحجم 5 آلاف مللي أمبير مع ذاكرة عشوائية تصل إلى 12 غيغابايت ومساحة تخزين 256 غيغابايت مع إمكانية توسعتها باستخدام بطاقات الذاكرة الصغيرة. ويأتي الهاتف الجديد مع كاميرا ثلاثية تعتمد على عدسة رئيسية بدقة 50 ميغابكسل إلى جانب عدستين إضافيتين في الخلف وكاميرا أمامية بدقة 16 ميغابكسل بشكل يوازي ما يوجد في هواتف «آيفون»، مع كون هذه المستشعرات تأتي من شركة «سوني» اليابانية. ومن المتوقع أن يوفر الهاتف منفذ للسماعات الخارجية مع بصمة أسفل الشاشة مثلما تقدم «سامسونغ» في هواتفها، ورغم أن شرائح المعالج هي الأقرب للتصنيع داخل الأراضي الأميركية، فإنها لم تذكر على الإطلاق وسط مواصفات الهاتف. مكونات لا تصنع في الولايات المتحدة قال تينغلونغ داي، أستاذ إدارة العمليات وتحليلات الأعمال في كلية كاري للأعمال بجامعة جونز هوبكنز في حديثه مع «وال ستريت جورنال»، إن هذه المكونات لا تصنع في الولايات المتحدة على الإطلاق، ومن المستحيل صناعتها حاليًا. ويتوقع داي إلى عملية صناعة مثل هذه المكونات داخل الأراضي الأميركية يحتاج على الأقل إلى 5 سنوات، وذلك لبناء البنية التحتية التي تيسر صناعة مثل هذا الهاتف، مؤكدًا أن محاولة نقل صناعة الهواتف المحمولة إلى الأراضي الأميركية حاليًا أمر غير ممكن ويجب التركيز على توفير البنية التحتية اللازمة لتصنيع مثل هذه الهواتف. رخصة تشغيل الهواتف الافتراضية توفر شركات تشغيل الهواتف المحمولة في الولايات المتحدة رخصة افتراضية لتشغيل شبكات الهواتف المحمولة الافتراضية بالاعتماد على أبراج الاتصال الخاصة بها، ويعني هذا أن مشغلي شبكات المحمول يتيحون للشركات الأخرى استخدام أبراج الاتصال الخاصة بها. ولكن في الوقت الحالي لم تعلن أي شركة أو حتى المؤسسة حصولها على مثل هذه الرخصة وتعاونها مع أي مشغل لأبراج الاتصالات، وبحسب تصريح مركز «باركليز» لأبحاث أسهم وسائل الإعلام الأميركية والكابل والاتصالات مع وكالة «رويترز»، فإن رئيس لجنة الاتصالات الفدرالية الحالي مقرب من إدارة ترامب سياسيًا، وهو أحد المساهمين في مشروع «بروجيكت 2025» الذي أعلنت عنه الإدارة سابقًا. ويضع هذا التقارب مشغلي شبكات الهواتف المحمولة في موقف سيئ، إذ يمنح مؤسسة «ترامب» سلطةً عليا في المفاوضات للحصول على رخصة التشغيل الافتراضية، وهو ما يزيد مستوى المساءلة التي تتعرض لها هذه الشركات والحكومة الأميركية على حد سواء. استياء عام من الخبراء تسبب الإعلان في موجة من الاستياء العامة من خبراء التقنية والقانونين فضلًا عن الاقتصاديين، إذ يرى جيل لوريا، رئيس قسم أبحاث التكنولوجيا في شركة «دي إيه ديفيدسون وشركاه» (D.A. DAVIDSON & CO) أن هذا الإعلان هو الأحدث في سلسلة من محاولات المؤسسة للاستفادة من مكانة الرئيس ترامب السياسية، وذلك بعد سلسلة من المنتجات التجارية الموجهة للمستخدمين، بدءًا من منصة التواصل الاجتماعي «تروث» (Truth) والإعلان عن العملات الرقمية التابعة للرئيس وزوجته. وأما لورانس ليسيج، أستاذ القانون في جامعة هارفارد فيرى أن هذا الإعلان يؤكد نظرة ترامب للرئاسة كوسيلة لتعزيز ثروة أسرته، وهو ما يتفق فيه باولو بيسكاتور المحلل في مؤسسة «تي إم تي» (TMT) الذي أضاف أن هذه الخطوة تزيد من التساؤلات حول تصرفاته التجارية وعلاقته مع الشركات، ويتوقع بيسكاتور أن هذه الخطوة تجذب غضب حملة الأسهم في العديد من الشركات. ويضيف بريان مولبيري، مدير محفظة العملاء في شركة «زاكس لإدارة الاستثمارات» (Zacks Investment Managment) أن هذا الإعلان موجه بشكل مباشر إلى «آبل» في محاولة لوضع ضغط أكبر عليها، ولكنه يرى أنها خطوة تعزز من التنافسية في سوق الهواتف المحمولة بالولايات المتحدة. ومن جانبه يرى ديفيد واغنر، رئيس قسم الأسهم في شركة «أبتوس كابيتال أدفايزرز» (APTUS CAPITAL ADVISORS) أن هاتف ترامب لن يؤثر بشكل كبير في سوق الهواتف المحمولة، كون جمهوره بالأساس من الموالين السياسيين لترامب وإدارته.


جريدة الوطن
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- جريدة الوطن
كيف تجعل «سيري» أكثر فاعلية ؟
في عالم يتجه بسرعة نحو الرقمنة والذكاء الاصطناعي، أصبحت المساعدات الصوتية جزءا أساسيا من حياتنا اليومية. وسواء كنت تستخدمه لإرسال الرسائل، أو تشغيل الموسيقى، أو الحصول على الاتجاهات، فإن بإمكان المساعد الصوتي «سيري» (Siri) من «آبل» أن يكون أداة قوية إذا جرى استغلال إمكانياته بالشكل الأمثل. وبغض النظر عن عيوب وأخطاء «سيري»، فإن هناك طرقا لتحسين أدائه، إذ تستطيع تصحيح بعض الأخطاء، وتعديل الأسئلة، وإعادة تدريبه على الصوت، وتغيير الصوت نفسه، وتعديل خيارات محددة. ونستعرض في هذا الموضوع مجموعة من النصائح والحيل التي تعزز أداء «سيري» وتجعله أكثر ذكاء وسرعة واستجابة لاحتياجاتك. تدريب «سيري» على صوتك إذا كان المساعد الصوتي يفشل في فهم ما تقوله، فإن ذلك يعني أنك بحاجة إلى تدريبه للتعرف على صوتك وكلماتك بشكل أفضل. وعند إيقاف تشغيل خيار «التحدث والكتابة إلى سيري» وإعادة تشغيله، فإن جهاز «آيفون» يطلب منك تدريب المساعد الصوتي على صوتك من خلال تكرار عدد من الكلمات. وفي هذه المرحلة، يجب التأكد من نطق كل كلمة بوضوح وأن تتحدث بنبرة صوتك المعتادة لكي يستطيع المساعد الصوتي فهمك بشكل أوضح. تعليم «سيري» كيفية نطق الأسماء يواجه «سيري» أحيانا صعوبة في نطق الأسماء، وخاصة الأسماء غير المعتادة. في الماضي، كان بإمكانك تعليمه كيفية نطق الاسم بشكل صحيح بمجرد نطقه، ولكن «آبل» أزالت هذه الميزة. ومع ذلك، لا يزال بإمكانك تصحيح النطق صوتيا من خلال فتح تطبيق جهات الاتصال وتحديد اسم الشخص صاحب الاسم الصعب والنقر على خيار «تعديل»، مع النقر على رابط «إضافة حقل». في هذه المرحلة، حدد حقل طريقة النطق للاسم الأول أو اسم العائلة حسب ما تريد تصحيحه، واكتب الأحرف التي تشير إلى كيفية نطق الاسم بصوت عالٍ. ومن أجل اختبار ذلك، اطلب من «سيري» نطق اسم الشخص أو افتح بطاقة جهة اتصال الشخص وقل: «سيري، انطق هذا الاسم»، حيث يجب أن يستخدم المساعد الصوتي النطق الذي أضفته. غيّر طريقة استجابة «سيري» تستطيع توجيه «سيري» للرد عليك لفظيا أو بصريا أو كليهما من خلال الانتقال إلى الإعدادات، ومن ثم النقر على «ردود سيري». ويمكنك اختيار «تفضيل الردود الصامتة» لإبقاء «سيري» صامتا إلا إذا كنت تقود السيارة أو تستخدم سماعات الرأس، أو «تفضيل الردود المنطوقة» لإجبار «سيري» على الرد لفظيا حتى إذا كان الوضع الصامت مفعلا، أو «تلقائيا» للسماح للمساعد الصوتي بتحديد وقت الرد. وإذا كنت ترغب في رؤية سؤالك وإجابته عبر شاشتك، ففعّل خيار «إظهار تعليقات سيري دائما» لرؤية ردود سيري، وفعّل «إظهار الكلام دائما» لرؤية سؤالك أو تعليقك. تصحيح أخطاء «سيري» إذا ضبطت جهازك لعرض أسئلتك عبر الشاشة، فإن بإمكانك تصحيحها في حال وجود خطأ إملائي أو أي خطأ آخر. وفي حال أرسلت طلبا إلى «سيري»، ولم يتطابق النص مع ما قلته، فإن بإمكانك النقر على سؤالك عبر الشاشة وتعديله وتصحيح الخطأ وإعادة إرساله. وفي هذه الحالة، يرد «سيري» على الطلب المصحح. الكتابة إلى «سيري» إذ كنت تواجه صعوبة في التحدث مع «سيري»، فإن بإمكانك كتابة طلبك، بالرغم من أن طريقة الكتابة ليست بنفس سهولة طريقة التحدث. وتستطيع تفعيل خيار «الكتابة إلى سيري» من خلال الانتقال إلى الإعدادات، ومن ثم النقر على «التحدث والكتابة إلى سيري». وعند الحاجة إلى التواصل مع «سيري»، فإن بإمكانك الضغط على الزر الجانبي في جهاز «آيفون» أو النقر نقرا مزدوجا أسفل هاتف «آيفون» لكتابة طلبك. تقديم طلبات متتالية مع الإصدار 17 أو أحدث من نظام التشغيل «آي أو إس»، تستطيع إجراء محادثة متبادلة مع «سيري» دون الحاجة إلى تكرار السؤال أو الطلب بأكمله. وعلى سبيل المثال، يمكنك قول: «سيري، كيف الطقس في الدوحة؟»، وبعد أن يجيب المساعد الصوتي، يمكنك أن تقول: «وماذا عن الرياض؟». وفي هذه الحالة، يدرك المساعد الصوتي أنك تكرر نفس السؤال السابق ويجيب عليه إجابة صحيحة. تغيير لغة «سيري» أو صوته في حين أن تغيير لغة «سيري» أو صوته لن يزيد من دقته أو موثوقيته، ولكنه قد يوفر استجابة مألوفة. ومن أجل تعديل اللغة، انتقل إلى الإعدادات، ومن ثم اختر اللغة. ويمكنك الاختيار من بين العربية والصينية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية وغيرها. وحتى مع اللغة الإنجليزية، يمكنك اختيار لهجة محددة، مثل الكندية أو الأيرلندية أو البريطانية. وتستطيع تعديل الصوت بناء على اللغة التي حددتها، حيث يمكنك الاختيار من بين عدة لغات مختلفة. استخدام «سيري» مع التطبيقات الخارجية يعمل المساعد الصوتي مع التطبيقات الخارجية، ما يعني أنه يمكنك رؤية اقتراحات من تطبيق، وعرضه ضمن النتائج عند البحث عبر «سيري»، وحتى البحث عن محتوى داخل التطبيق من خلال «سيري». ومن أجل توجيه «سيري» وإرشاده، يمكنك إخباره باستخدام تطبيق جهة خارجية محدد للإجابة عن سؤال أو تنفيذ طلب. وللتحقق من ذلك، انتقل إلى الإعدادات، ومن ثم اختر «سيري»، وانقر على التطبيقات أسفل الشاشة، مع النقر على اسم التطبيق الذي ترغب في استخدامه مع «سيري» وتأكد من تفعيل مفاتيح الخيارات المختلفة. تشغيل خيارات إمكانية الوصول تقدم «آبل» مجموعة متنوعة من خيارات إمكانية الوصول المرتبطة بالمساعد الصوتي «سيري»، مثل «وقت إيقاف سيري»، الذي يضبط مدة انتظار «سيري» لتوقفك عن الكلام. وبالنسبة لمعدل سرعة التحدث، تستطيع ضبط شريط التمرير لتحديد سرعة أو بطء «سيري» في التحدث. ويمكنك تفعّيل خيار «الاستماع الدائم» للتأكد من استماع «سيري» حتى لو كان هاتفك موجَّها للأسفل أو مغطى. وعند تفعيل خيار «استخدم سيري للمقاطعات»، يجب عليك قول «سيري» أو «مرحبا سيري» لمقاطعة الرد. وتستطيع تفعيل خيار «الاستماع إلى الكلام غير النمطي» لتحسين قدرة «سيري» على التعرف على الكلام. وفي حال تشغيل خيار «إعلان الإشعارات على مكبر الصوت»، فإن «سيري» يصدر الإشعارات عبر مكبر صوت جهاز «آيفون». ويتيح لك تفعيل خيار «إنهاء المكالمة» قول «سيري، أغلق» لإنهاء مكالمة هاتفية أو مكالمة «فيس تايم» (FaceTime). كما يتيح لك تفعيل خيار «إظهار التطبيقات خلف سيري» إبقاء تطبيقك الحالي مرئيا حتى عند استخدام «سيري». استخدام اختصارات «سيري» أحيانا، تكون أفضل طريقة للتفاعل مع «سيري» هي من خلال اختصار تلقائي. ويوجد ضمن تطبيق «الاختصارات» مجموعات من الاختصارات الجاهزة للتجربة. وتستطيع اختيار اختصار يعجبك وإضافته إلى مكتبتك.