أحدث الأخبار مع #«آيهبيسينيوز»

مصرس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
«القصر الطائر».. هدية قطر الفاخرة ل«ترامب» تثير أزمة جديدة مع معارضيه: «وصمة عار»
دافع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن خططه لقبول طائرة رئاسية جديدة كهدية، بعدما ذكرت تقارير إعلامية عن تقديم قطر طائرة من طراز بوينج فاخرة لتستخدم ك «إير فورس وان»، في إشارة إلى طائرة الرئاسة الأمريكية، رغم القوانين الصارمة التي تنظم منح الهدايا لرؤساء الولايات المتحدة. ورجحت شبكة «آيه بي سي نيوز» الأمريكية التي كانت أول وسيلة إعلامية تورد الخبر أن تكون الطائرة- وهي من طراز «بوينج 747-8 جامبو»- أثمن هدية تتلقاها حكومة الولايات المتحدة على الإطلاق، حيث وصفتها بأنها «قصر طائر».وكتبت «آيه بي سي نيوز» في تقريرها اليوم الاثنين: تستعد إدارة ترامب لقبول طائرة جامبو فاخرة من طراز بوينج 747-8 من العائلة المالكة القطرية- وهى هدية ستكون متاحة لاستخدام الرئيس دونالد ترامب كطائرة الرئاسة الجديدة.وكان من المتوقع الإعلان عن الهدية، خلال زيارة «ترامب» لقطر في أول رحلة خارجية له خلال ولايته الثانية، وفقًا لمصادر مطلعة على الخطط، لكن مسؤولًا كبيرًا في البيت الأبيض صرّح بأن الهدية لن تُقدّم أو تُهدى أثناء وجود الرئيس في قطر هذا الأسبوع.من جهته، شن ترامب، في تدوينة عبر منصته «تروث سوشيال» لم يشر فيها إلى قطر، هجوما حادا مدعيا أن الطائرة «هدية» مؤقتة ستذهب إلى وزارة الدفاع وستحل مكان طائرة عمرها أربعة عقود.وقال ترامب إن العملية «شفافة»، منتقدا الديمقراطيين الذين يرغبون في إنفاق المال على طائرة رئاسية جديدة دون داع- وفقا له.ونقلت تقارير إعلامية عن الملحق الإعلامي في سفارة دولة قطر في واشنطن، على الأنصاري، قوله: «إن النقل المحتمل لطائرة للاستخدام المؤقت كطائرة إير فورس وإنه قيد الدراسة حاليا بين وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع الأمريكية»، مؤكدا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد.وأثار قبول الهدية تساؤلات أخلاقية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إذ إنه يخرق على ما يبدو القوانين القائمة لمنع الفساد الحكومي.بدورها، اعتبرت حليفة ترامب اليمينية المتشددة، لورا لومر، أن قبول الطائرة القطرية سيكون «وصمة عار» على الإدارة. How are we supposed to ever see the US under the Trump admin designate the Muslim Brotherhood as a terrorist organization if the US is now going to accept a $400 million jet from Qatar to fly the US President and his staff around on? This is something we were promised would… — Laura Loomer (@LauraLoomer) May 11، 2025في سياق متصل، اعتبرت «اللجنة الوطنية الديمقراطية» أن الخطوة دليل على أن ترامب يستغل البيت الأبيض لتحقيق مكاسب مالية شخصية.وقالت اللجنة في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلتها إلى أنصار الحزب الديمقراطي: «بينما تستعد العائلات العاملة للتعامل مع ارتفاع التكاليف والرفوف الفارغة، مازال ترامب يركز على إثراء نفسه وداعميه من أصحاب المليارات».وندد عدد من الديمقراطيين بالخطة، إذ وصفها السيناتور كريس ميرفي بأنها «غير قانونية إطلاقا» بينما اعتبرت النائبة، كيلي موريسون، أن هدية من هذا النوع ترقى إلى «فساد سافر» و«رشوة» غير أخلاقية ولا دستورية.ويشعر الرئيس الأمريكي منذ فترة طويلة بعدم الرضا عن طائرتي الرئاسة من طراز «بوينج 747-200B» واللتين تم إدخال تعديلات كبيرة عليهما.ويحظر الدستور الأمريكي تحت بند المكافآت، على المسؤولين الحكوميين قبول هدايا «من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية»، لكن ترامب يسعى للالتفاف على القانون عبر تسليم الطائرة إلى مكتبته الرئاسية عقب مغادرته المنصب.لكن البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية يعتبران أن الهدية قانونية لأنه لم يتم منحها مقابل أي خدمة أو إجراء معين، ما يعني بالتالي أنها ليست رشوة، وفق ما ذكرت مصادر شبكة «آيه بي سي نيوز».كما أن الخطوة غير منافية للدستور، على حد قولهما، لأن سلاح الجو الأمريكي سيتسلمها أولا قبل تسليمها إلى مكتبة ترامب الرئاسية، وبالتالي لن تمنح لأي شخص.وكان ترامب قد قام بجولة في الطائرة، التي تم تصميمها بشكل فخم للغاية حتى إنها تُعرف باسم «القصر الطائر»، عندما كانت متوقفة في مطار ويست بالم بيتش الدولي في فبراير الماضي.


الجريدة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
ترامب يعتزم قبول طائرة فاخرة من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية
يعتزم الرئيس الاميركي دونالد ترامب قبول طائرة «بوينغ» فاخرة من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية «إير فورس ون»، وفق ما أفادت تقارير إعلامية، على الرغم من القوانين الصارمة المتعلقة بالهدايا الرئاسية. ورجحت شبكة «آيه بي سي نيوز» التي كانت أول من أذاع النبأ أن تكون طائرة الـ«بوينغ 8-747 جامبو» أثمن هدية تتلقاها الحكومة الأميركية على الإطلاق، حيث وصفتها بأنها «قصر طائر». ويحظر الدستور الأميركي تحت بند المكافآت على المسؤولين الحكوميين قبول هدايا «من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية». لكن ترامب قد يخطط للالتفاف على القانون بتسليم الطائرة إلى مكتبته الرئاسية مع انتهاء ولايته. ومع ذلك، فقد اعتبر البيت الأبيض ووزارة العدل أن الهدية قانونية لأنه لم يتم منحها مقابل أي خدمة أو إجراء معين، ما يعني بالتالي أنها ليست رشوة، وفق ما أبلغت مصادر شبكة «آيه بي سي». كما أن الخطوة غير منافية للدستور، على حد قولهم، لأن سلاح الجو الأميركي سيتسلمها أولا قبل تسليمها إلى مكتبة ترامب الرئاسية، وبالتالي لن تُمنح لأي شخص. وقللت قطر من حجم الضجة التي أثارها التقرير، قائلة إن وصف الطائرة بالهدية «غير دقيق». وقال علي الأنصاري، الملحق الإعلامي في سفارة دولة قطر في واشنطن «إن النقل المحتمل لطائرة للاستخدام المؤقت كطائرة 'إير فورس ون' قيد الدراسة حالياً بين وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع الأميركية»، مؤكداً أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد. وذكرت تقارير أن ترامب تفقد الطائرة التي تملكها قطر في فبراير عندما كانت رابضة في مطار «بالم بيتش» الدولي. ومن المقرر الإعلان عن الأمر بالتزامن مع جولة ترامب الشرق أوسطية هذا الأسبوع والتي تشمل قطر، وفقاً لما ذكرته شبكة «آيه بي سي» وصحيفة «نيويورك تايمز». والرئيس الأميركي غير راض منذ فترة طويلة عن طائرتي الرئاسة من طراز «بوينغ 747-200B» أدخلت عليهما تعديلات بشكل كبير. وأعلن في وقت سابق من هذا العام أن إدارته «تبحث عن بدائل» لشركة «بوينغ» بعد تأخرها في تسليم طائرتين جديدتين. وكانت شركة الطيران الأميركية العملاقة قد وافقت عام 2018 على تسليم طائرتين رئاسيتين من طراز «747-8» بحلول نهاية عام 2024 مقابل 3,9 مليار دولار. لكن إفلاس أحد المتعهدين وتعطل الانتاج بسبب وباء «كورونا» أجبرا شركة «بوينغ» على تأجيل التسليم إلى عامي 2027 و2028. ورغم أن الطائرة التي يعرضها القطريون يقال إنها عمرها أكثر من عشر سنوات، إلا أن طائرة «بوينغ 747-8» الجديدة يبلغ ثمنها نحو 400 مليون دولار، بحسب خبراء. ويتعين أيضاً تجهيز الطائرة بوسائل اتصالات وتحديثات أمنية واسعة النطاق قبل أن تصبح طائرة رئاسية.


الاقباط اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الاقباط اليوم
«القصر الطائر».. هدية قطر الفاخرة لـ«ترامب» تثير أزمة جديدة مع معارضيه: «وصمة عار»
دافع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن خططه لقبول طائرة رئاسية جديدة كهدية، بعدما ذكرت تقارير إعلامية عن تقديم قطر طائرة من طراز بوينج فاخرة لتستخدم كـ «إير فورس وان»، في إشارة إلى طائرة الرئاسة الأمريكية، رغم القوانين الصارمة التي تنظم منح الهدايا لرؤساء الولايات المتحدة. ورجحت شبكة «آيه بي سي نيوز» الأمريكية التي كانت أول وسيلة إعلامية تورد الخبر أن تكون الطائرة- وهي من طراز «بوينج 747-8 جامبو»- أثمن هدية تتلقاها حكومة الولايات المتحدة على الإطلاق، حيث وصفتها بأنها «قصر طائر». وكتبت «آيه بي سي نيوز» في تقريرها اليوم الاثنين: تستعد إدارة ترامب لقبول طائرة جامبو فاخرة من طراز بوينج 747-8 من العائلة المالكة القطرية- وهى هدية ستكون متاحة لاستخدام الرئيس دونالد ترامب كطائرة الرئاسة الجديدة. وكان من المتوقع الإعلان عن الهدية، خلال زيارة «ترامب» لقطر في أول رحلة خارجية له خلال ولايته الثانية، وفقًا لمصادر مطلعة على الخطط، لكن مسؤولًا كبيرًا في البيت الأبيض صرّح بأن الهدية لن تُقدّم أو تُهدى أثناء وجود الرئيس في قطر هذا الأسبوع. من جهته، شن ترامب، في تدوينة عبر منصته «تروث سوشيال» لم يشر فيها إلى قطر، هجوما حادا مدعيا أن الطائرة «هدية» مؤقتة ستذهب إلى وزارة الدفاع وستحل مكان طائرة عمرها أربعة عقود. وقال ترامب إن العملية «شفافة»، منتقدا الديمقراطيين الذين يرغبون في إنفاق المال على طائرة رئاسية جديدة دون داع- وفقا له. ونقلت تقارير إعلامية عن الملحق الإعلامي في سفارة دولة قطر في واشنطن، على الأنصاري، قوله: «إن النقل المحتمل لطائرة للاستخدام المؤقت كطائرة إير فورس وإنه قيد الدراسة حاليا بين وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع الأمريكية»، مؤكدا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد. وأثار قبول الهدية تساؤلات أخلاقية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إذ إنه يخرق على ما يبدو القوانين القائمة لمنع الفساد الحكومي. بدورها، اعتبرت حليفة ترامب اليمينية المتشددة، لورا لومر، أن قبول الطائرة القطرية سيكون «وصمة عار» على الإدارة. How are we supposed to ever see the US under the Trump admin designate the Muslim Brotherhood as a terrorist organization if the US is now going to accept a $400 million jet from Qatar to fly the US President and his staff around on? This is something we were promised would… — Laura Loomer (@LauraLoomer) May 11, 2025 في سياق متصل، اعتبرت «اللجنة الوطنية الديمقراطية» أن الخطوة دليل على أن ترامب يستغل البيت الأبيض لتحقيق مكاسب مالية شخصية. وقالت اللجنة في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلتها إلى أنصار الحزب الديمقراطي: «بينما تستعد العائلات العاملة للتعامل مع ارتفاع التكاليف والرفوف الفارغة، مازال ترامب يركز على إثراء نفسه وداعميه من أصحاب المليارات». وندد عدد من الديمقراطيين بالخطة، إذ وصفها السيناتور كريس ميرفي بأنها «غير قانونية إطلاقا» بينما اعتبرت النائبة، كيلي موريسون، أن هدية من هذا النوع ترقى إلى «فساد سافر» و«رشوة» غير أخلاقية ولا دستورية. ويشعر الرئيس الأمريكي منذ فترة طويلة بعدم الرضا عن طائرتي الرئاسة من طراز «بوينج 747-200B» واللتين تم إدخال تعديلات كبيرة عليهما. ويحظر الدستور الأمريكي تحت بند المكافآت، على المسؤولين الحكوميين قبول هدايا «من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية»، لكن ترامب يسعى للالتفاف على القانون عبر تسليم الطائرة إلى مكتبته الرئاسية عقب مغادرته المنصب. لكن البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية يعتبران أن الهدية قانونية لأنه لم يتم منحها مقابل أي خدمة أو إجراء معين، ما يعني بالتالي أنها ليست رشوة، وفق ما ذكرت مصادر شبكة «آيه بي سي نيوز». كما أن الخطوة غير منافية للدستور، على حد قولهما، لأن سلاح الجو الأمريكي سيتسلمها أولا قبل تسليمها إلى مكتبة ترامب الرئاسية، وبالتالي لن تمنح لأي شخص. وكان ترامب قد قام بجولة في الطائرة، التي تم تصميمها بشكل فخم للغاية حتى إنها تُعرف باسم «القصر الطائر»، عندما كانت متوقفة في مطار ويست بالم بيتش الدولي في فبراير الماضي.


المصري اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المصري اليوم
«القصر الطائر».. هدية قطر الفاخرة لـ«ترامب» تثير أزمة جديدة مع معارضيه: «وصمة عار»
دافع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن خططه لقبول طائرة رئاسية جديدة كهدية، بعدما ذكرت تقارير إعلامية عن تقديم قطر طائرة من طراز بوينج فاخرة لتستخدم كـ «إير فورس وان» في إشارة إلى طائرة الرئاسة الأمريكية، رغم القوانين الصارمة التي تنظم منح الهدايا لرؤساء الولايات المتحدة. ورجحت شبكة «آيه بي سي نيوز» الأمريكية التي كانت أول وسيلة إعلامية تورد الخبر أن تكون الطائرة وهي من طراز «بوينج 747-8 جامبو» أثمن هدية تتلقاها حكومة الولايات المتحدة على الإطلاق، حيث وصفتها بأنها «قصر طائر». وكتبت «آيه بي سي نيوز» في تقريرها اليوم الاثنين: تستعد إدارة ترامب لقبول طائرة جامبو فاخرة من طراز بوينج 747-8 من العائلة المالكة القطرية- وهي هدية ستكون متاحة لاستخدام الرئيس دونالد ترامب كطائرة الرئاسة الجديدة. وكان من المتوقع الإعلان عن الهدية، خلال زيارة «ترامب» لقطر في أول رحلة خارجية له خلال ولايته الثانية، وفقًا لمصادر مطلعة على الخطط، لكن مسؤولًا كبيرًا في البيت الأبيض صرّح بأن الهدية لن تُقدّم أو تُهدى أثناء وجود الرئيس لقطر هذا الأسبوع. من جهته، شن ترامب في تدوينة عبر منصتة «تروث سوشيال» لم يشر فيها إلى قطر، هجوما حادا مدعيا أن الطائرة «هدية» مؤقتة ستذهب إلى وزارة الدفاع وستحل مكان طائرة عمرها أربعة عقود. وقال ترامب إن العملية «شفافة»، منتقدا الديمقراطيين الذين يرغبون في انفاق المال على طائرة رئاسية جديدة دون داع- وفقا له. ونقلت تقارير إعلامية عن الملحق الإعلامي في سفارة دولة قطر في واشنطن، على الأنصاري، قوله: «إن النقل المحتمل لطائرة للاستخدام المؤقت كطائرة إير فورس وان قيد الدراسة حاليا بين وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع الأمريكية»، مؤكدا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد. وأثار قبول الهدية تساؤلات أخلاقية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إذ أنه يخرق على ما يبدو القوانين القائمة لمنع الفساد الحكومي. بدورها، اعتبرت حليفة ترامب اليمينية المتشددة، لورا لومر، أن قبول الطائرة القطرية سيكون «وصمة عار» على الإدارة. How are we supposed to ever see the US under the Trump admin designate the Muslim Brotherhood as a terrorist organization if the US is now going to accept a $400 million jet from Qatar to fly the US President and his staff around on? This is something we were promised would… — Laura Loomer (@LauraLoomer) May 11، 2025 في سياق متصل، اعتبرت «اللجنة الوطنية الديمقراطية» أن الخطوة دليل على أن ترامب يستغل البيت الأبيض لتحقيق مكاسب مالية شخصية. وقالت اللجنة في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلتها إلى أنصار الحزب الديمقراطي «بينما تستعد العائلات العاملة للتعامل مع ارتفاع التكاليف والرفوف الفارغة، ما زال ترامب يركز على إثراء نفسه وداعميه من أصحاب المليارات». وندد عدد من الديمقراطيين بالخطة إذ وصفها السيناتور، كريس ميرفي، بأنها «غير قانونية إطلاقا» بينما اعتبرت النائبة، كيلي موريسون، بأن هدية من هذا النوع ترقى إلى «فساد سافر» و«رشوة» غير أخلاقية ولا دستورية. ويشعر الرئيس الأمريكي منذ فترة طويلة بعدم الرضا عن طائرتي الرئاسة من طراز «بوينج 747-200B» واللتين تم إدخال تعديلات كبيرة عليهما. ويحظر الدستور الأمريكي تحت بند المكافآت، على المسؤولين الحكوميين قبول هدايا «من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية»، لكن ترامب يسعى للالتفاف على القانون عبر تسليم الطائرة إلى مكتبته الرئاسية عقب مغادرته المنصب. لكن البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية يعتبران بأن الهدية قانونية لأنه لم يتم منحها مقابل أي خدمة أو إجراء معين، ما يعني بالتالي أنها ليست رشوة، وفق ما ذكرت مصادر شبكة «آيه بي سي نيوز». كما أن الخطوة غير منافية للدستور، على حد قولهما، لأن سلاح الجو الأمريكي سيتسلمها أولا قبل تسليمها إلى مكتبة ترامب الرئاسية، وبالتالي لن تمنح لأي شخص. وكان ترامب قد قام بجولة في الطائرة، التي تم تصميمها بشكل فخم للغاية حتى أنها تُعرف باسم «القصر الطائر»، عندما كانت متوقفة في مطار ويست بالم بيتش الدولي في فبراير الماضي.


الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
الأغلى فى تاريخ أمريكا.. التفاصيل الكاملة للهدية القطرية لترامب
أفادت شبكة «سي إن إن» الأمريكية نقلا عن مصدرين مطلعين، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصدد قبول طائرة فاخرة من قطر، لاستخدامها كطائرة رئاسية خلال فترة ولايته الثانية، فيما قد يُعدّ أغلى هدية قُدّمت على الإطلاق للولايات المتحدة من حكومة أجنبية. ويقدّر خبراء في صناعة الطيران قيمة الطائرة المعروفة باسم «القصر الطائر» نظرًا لفخامتها، بنحو 400 مليون دولار، دون احتساب تكلفة أجهزة الاتصال والتأمين الخاصة التي ستُضاف لاحقًا لتأهيلها لنقل القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفق موقع «يورونيوز». ومن المتوقع الإعلان عن هذه الخطوة في الأيام المقبلة، بينما سيبدأ ترامب أول رحلة خارجية رئيسية له يوم الإثنين، تشمل زيارة الدوحة. وكشف أحد المصادر لشبكة «سي إن إن» أن ترامب وفريقه قد قاموا بمعاينة الطائرة في وقت سابق من هذا العام في مطار «بالم بيتش» الدولي، ومن المتوقع أن تبدأ الطائرة في الخدمة خلال عامين. وبعد جولته التفقدية، أبدى ترامب إعجابه بفخامة الطائرة أمام المقربين منه. ويُعد هذا الترتيب سابقة غير معهودة من حيث طبيعته وقيمته، وقد يثير تساؤلات قانونية حول مدى شرعية قبول إدارة ترامب، وفيما بعد مؤسسته الرئاسية، لهدية بهذه القيمة من دولة أجنبية. واستعدادًا لهذه التساؤلات، أوضحت مصادر لشبكة «آيه بي سي نيوز» الأمريكية أن محامين من مكتب المستشار القانوني في البيت الأبيض ووزارة العدل قد أعدوا تحليلًا قانونيًا لوزير الدفاع بيت هيجسيث، خلص إلى أنه من القانوني لوزارة الدفاع قبول الطائرة كهدية، ثم نقلها لاحقًا إلى مؤسسة مكتبة ترامب الرئاسية، دون أن يشكل ذلك خرقًا لقوانين الرشوة أو بند «الهدايا الأجنبية» في الدستور الأمريكي الذي يمنع المسؤولين من تلقي هدايا من «أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية». وحسب المصادر، فإن المدعية العامة بام بوندي، والمستشار القانوني الأبرز في البيت الأبيض ديفيد وورينجتون، اعتبرا أنه «من الجائز قانونيًا» أن يشمل التبرع شرطًا يقضي بنقل ملكية الطائرة إلى المؤسسة الرئاسية قبل نهاية ولاية ترامب، مع تأكيدهما أن الطائرة لا تُمنح له شخصيًا بل لجهة حكومية ثم لمؤسسة غير ربحية. وقدمت بوندي مذكرة قانونية إلى مكتب مستشار البيت الأبيض الأسبوع الماضي بناءً على طلب من وورينغتون، بشأن مشروعية قبول «بنتاغون» لهذه الهدية. ووفقًا للترتيبات المقترحة، ستُنقل ملكية الطائرة في البداية إلى سلاح الجو الأمريكي، الذي سيقوم بتعديلها لتلائم المعايير العسكرية الخاصة بنقل رئيس الولايات المتحدة، وستُنقل الطائرة لاحقًا إلى مؤسسة مكتبة ترامب الرئاسية في موعد أقصاه 1 يناير 2029، على أن تتحمل القوات الجوية الأميريكية جميع تكاليف نقل الملكية. يُذكر أن الأسطول الحالي لطائرات «إير فورس وان» يعتمد على طائرتي بوينغ 747-200 تعودان إلى عام 1990، في حين أن عقد تحديثهما مع شركة «بوينغ»، الذي وُقّع في 2018، شهد تأخيرات وتجاوزات كبيرة في التكاليف، وتتوقع «بوينغ» حاليًا تسليم الطائرات الجديدة بحلول 2027، بعد ضغوط من ترامب لتسريع العملية، بما في ذلك استدعاء إيلون ماسك للتدخل في التسريع، إلا أن الرئيس أوضح أنه يريد طائرة جديدة هذا العام.