أحدث الأخبار مع #«أرغنت»للغازالطبيعي


الرأي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
الشرع يطلب لقاء ترامب لشرح «خطة مارشال» السورية
- الشيباني: زيارة فرنسا «نقطة تحول» نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين سوريين أن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، يسعى للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لمشاركة رؤيته لإعادة إعمار سوريا على غرار «خطة مارشال». وحسب الصحيفة، فإن رؤية الشرع لإعادة الإعمار تتفوَّق فيها الشركات الأميركية والغربية على الشركات الصينية، حيث تسعى سوريا الجديدة لعلاقة إستراتيجية قوية مع الولايات المتحدة. وسافر جوناثان باس، الناشط الجمهوري المؤيد لترامب الرئيس التنفيذي لشركة «أرغنت» للغاز الطبيعي ومقرها لويزيانا، إلى دمشق الأسبوع الماضي، لعرض خطة على الشرع لتطوير موارد الطاقة مع شركات غربية، وشركة نفط وطنية سورية جديدة مدرجة في البورصة الأميركية. وقال باس، بعد اجتماع استمرَّ 4 ساعات مع الشرع: «لدينا فرصة لطرد الروس والإيرانيين والصينيين من البلاد إلى الأبد، إلى جانب هزيمة داعش الدائمة». وأضاف أن الشرع ومسؤولين آخرين أعربوا عن رغبتهم في إشراك شركات أميركية لإعادة الإعمار. وتابع «الشرع مستعدٌّ للالتزام بطائرات بوينغ. يريد شركات اتصالات أميركية...». وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن محللين حذروا من أنه «من دون دعم أميركي ومن دون السماح لحكومة دمشق بالتعامل مع النظام المالي الأميركي، فإن سوريا مهددة بالتحول إلى دولة فاشلة بحيث يمكن أن تصبح بؤرة لظهور جماعات متطرفة مرة أخرى، ما يفاقم زعزعة استقرار المنطقة». وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية السورية، «تسعى سوريا الحرة الجديدة إلى بناء علاقة إستراتيجية قوية مع الولايات المتحدة، قائمة على المصالح والشراكة المتبادلة، بما في ذلك الطاقة والعلاقات الاقتصادية الأخرى، وتأمل أن تصبح حليفاً مهمّاً ومؤثراً لواشنطن خلال المرحلة المقبلة من تاريخ سوريا». في الأسابيع الأخيرة، قدَّمت الإدارة الأميركية لحكومة الشرع قائمة شروط يجب استيفاؤها قبل النظر في أي تخفيف للعقوبات. وبحسب الصحيفة الأميركية، أقدمت الحكومة السورية في الآونة الأخيرة - بطلب من الولايات المتحدة- على اعتقال ناشطين فلسطينيين، وبعثت رسائل عبر وسطاء إلى إسرائيل تفيد برغبتها في تجنب الدخول في حرب، في وقت نشر فيه قادة الجيش الإسرائيلي قوات في جنوب سوريا، وقصفوا محيط القصر الرئاسي في دمشق الأسبوع الماضي. نقطة تحوّل من ناحية ثانية، اعتبر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن زيارة الشرع لفرنسا، شكلت نقطة تحوّل في ملف رفع العقوبات الغربية. وكتب عبر حسابه على منصة «إكس»، أن «نجاح هذه الزيارة لا يقتصر على المستوى السياسي فقط، بل يعكس أيضاً الإرادة المستمرة في تعزيز بناء علاقاتنا الدولية على أسس قوية من التعاون المشترك والاحترام المتبادل مع الجميع». منحة قطرية في سياق ثانٍ، أعلن وزير المالية السوري محمد برنية تلقي منحة من قطر لتسديد جزء من أجور القطاع العام، مضيفاً أن الخزانة الأميركية أعطت استثناء من العقوبات بهدف تسهيل العملية. وشكر برنية في بيان نشرته «وكالة سانا للأنباء» في وقت متقدم ليل الأربعاء، الدوحة على المنحة «المقدمة لتسديد جزء من فاتورة الأجور والرواتب الحالية، والبالغة 29 مليون دولار شهرياً لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد». وأوضح أن المنحة القطرية «ستدار من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهي تغطي قرابة خمس فاتورة الأجور والرواتب الحالية». وأضاف «نحن ماضون بالإصلاح المالي لتعزيز النزاهة والثقة بمنظومتنا المالية».


MTV
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- MTV
08 May 2025 15:38 PM الشرع وترامب... وإعادة الإعمار!
نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مسؤولين سوريين قولهم إن الرئيس السوري أحمد الشرع، يسعى للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب؛ لمشاركة رؤيته لإعادة الإعمار. ووفق التقرير، فإن رؤية الشرع لإعادة الإعمار تتفوَّق فيها الشركات الأميركية والغربية على الشركات الصينية، حيث تسعى سوريا الجديدة لعلاقة استراتيجية قوية مع الولايات المتحدة. سافر جوناثان باس، الناشط الجمهوري المؤيد لترمب والرئيس التنفيذي لشركة «أرغنت» للغاز الطبيعي ومقرها لويزيانا، إلى دمشق الأسبوع الماضي؛ لعرض خطة على الشرع لتطوير موارد الطاقة في البلاد مع شركات غربية، وشركة نفط وطنية سورية جديدة مدرجة في البورصة الأميركية. وقال باس، بعد اجتماع استمرَّ 4 ساعات مع الشرع في القصر الرئاسي بدمشق: «لدينا فرصة لطرد الروس والإيرانيين والصينيين من البلاد إلى الأبد، إلى جانب هزيمة (داعش) الدائمة». تشهد مساحات واسعة من المدن السورية الكبرى دماراً شاملاً. وتحتاج مطاراتها وطرقها وشبكتها الكهربائية وبنيتها التحتية للاتصالات إلى إصلاح. وأضاف باس أن الشرع ومسؤولين سوريين آخرين أعربوا عن رغبتهم في إشراك شركات أميركية لإعادة الإعمار. وقال: «الشرع مستعدٌّ للالتزام بطائرات (بوينغ). يريد شركات اتصالات أميركية». وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية السورية: «تسعى سوريا الحرة الجديدة إلى بناء علاقة استراتيجية قوية مع الولايات المتحدة، قائمة على المصالح والشراكة المتبادلة، بما في ذلك الطاقة والعلاقات الاقتصادية الأخرى»، مضيفاً: «تأمل دمشق أن تصبح حليفاً مهمّاً ومؤثراً لواشنطن خلال المرحلة المقبلة من تاريخ سوريا».