أحدث الأخبار مع #«أعراسدبي»


الإمارات اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
%12 ارتفاع نسبة زواج المواطنين من مواطنات في دبي
كشفت مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، حصة بنت عيسى بوحميد، عن ارتفاع مؤشر زواج المواطنين من مواطنات، خلال العام الماضي، بنسبة 12%، بفضل برامج ومبادرات اجتماعية ذات أثر عميق، أهمها «أعراس دبي» التي أسهمت في تشجيع الشباب على الزواج. وقالت حصة بنت عيسى بوحميد لـ«الإمارات اليوم»: «إن مبادرة (أعراس دبي)، التي أُطلقت بتوجيهات حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، نظّمت 344 عرساً، منذ إطلاقها في العام الماضي، منها 150 عرساً خلال العام الجاري، وذلك في إطار إطلاق برنامج (الثقافة المالية للأسرة في دبي)»، مشيرة إلى أن برنامج الثقافة المالية، يستهدف المشتركين في المبادرة بشكل أساسي، والمقبلين على الزواج بشكل عام. وتفصيلاً، أطلقت هيئة تنمية المجتمع في دبي بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد البرنامج التدريبي «الثقافة المالية للأسرة - دبي.. كيف تستقر أسرتك مالياً؟» ضمن «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة»، بهدف دعم تأسيس ونمو الأُسر في دبي، وتعزيز استقرارها وترابطها، وترسيخ القيم المجتمعية، وتعزيز جودة حياة الأسر في الإمارة. وكشفت الهيئة خلال مؤتمر صحافي أمس، أن البرنامج التدريبي يشمل منتسبي برنامج «أعراس دبي»، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والورش، بإشراف نخبة من الخبراء والمتخصصين من هيئة تنمية المجتمع في دبي، وأكاديمية الاقتصاد الجديد، والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، و«الاتحاد للمعلومات الائتمانية»، بهدف تمكين المقبلين على الزواج وحديثي الزواج من التخطيط المالي السليم، وإدارة الموارد بفاعلية، لضمان استقرارهم المادي على المدى الطويل، إضافة إلى التوعية بأهمية الادخار، وإدارة الميزانية الأسرية، وتفادي الوقوع في الديون التي قد تؤثر سلباً في استقرارهم الأسري، كما يستهدف مساعدة الزوجين في وضع ميزانية فعّالة، وإدارة النفقات بطريقة مستدامة، وتخصيص الأموال للضروريات. وقالت مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، حصة بنت عيسى بوحميد، إن برنامج «الثقافة المالية للأسرة - دبي.. كيف تستقر أسرتك مالياً؟» يعكس التزام الهيئة بدعم الاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين في إمارة دبي، وتعزيز جودة حياتهم، من خلال تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للتخطيط المالي السليم. وأضافت رداً على استفسار من «الإمارات اليوم»، أن اختيار برنامجَي «كيف تبني منزلك» و«الثقافة المالية للأسرة - دبي، كيف تستقر أسرتك مالياً؟» جاء بناء على دراسات اجتماعية وبحثية مطولة، بهدف دعم المقبلين على الزواج، وتشجيع الشباب على اتخاذ هذه الخطوة مبكراً، ومن ثم أُطلقت مبادرة «أعراس دبي». وأكّدت أن المبادرة حققت نجاحاً لافتاً، حيث نظّمت 344 عرساً، منذ إطلاقها في العام الماضي، منها 150 عرساً خلال العام الجاري، وهو الأمر الذي أسهم بشكل لافت في تخفيف أعباء حفلات الزفاف، ومن ثم ارتفعت نسبة زواج المواطنين من مواطنات إلى 12% خلال العام الماضي، بفضل الأثر الاجتماعي المباشر في تكوين الأسرة المواطنة، سواء في إمارة دبي أو على مستوى الدولة بشكل عام. وتُعدّ «أعراس دبي» مبادرة نموذجية شاملة ومتكاملة، تتحمل نفقات جميع التفاصيل الخاصة بإقامة الزفاف، إضافة إلى تقديم دورات تثقيفية للزوجين، تعزز من وعيهما الاجتماعي والمالي، بما يؤهلهما للمرحلة المقبلة من حياتهما بالشكل الأمثل، فضلاً عن التنسيق مع الجهات المختصة لتسهيل حياة الأسرة. وأكّدت حصة بوحميد أنه بناء على ذلك تأتي أهمية الإدارة المالية الصحيحة للمنزل بالنسبة للمتزوجين حديثاً أو المقبلين على الزواج، خصوصاً بعد إطلاق برنامج «كيف تبني مسكنك» بالتعاون مع بلدية دبي وأكاديمية الاقتصاد، لأن كثيراً من الشباب لديهم الأراضي ويتلقون الدعم لبناء المنزل، ولا يتبقى أمامهم سوى الوعي بسبل الإدارة الصحيحة للأسرة وفق ميزانياتهم، مؤكدة أن الاستقرار المالي للأسرة من أهم الضمانات التي تحافظ على امتدادها واستقرارها. من جهته، قال المدير العام لشركة «الاتحاد للمعلومات الائتمانية»، مروان لطفي، إن إدارة الشؤون الائتمانية ركيزة أساسية لتعزيز الوعي المالي، وأشار إلى أن كثيراً من الأشخاص قد لا تكون لديهم دراية دقيقة بحجم دخلهم الشهري أو نسبة المصروفات التي تستهلك هذا الدخل، ما يؤثر في قدرتهم على اتخاذ قرارات مالية مدروسة. وأضاف أن السجل الائتماني بدأ بتوثيق الالتزامات البنكية، لكنه تطور ليشمل معلومات أوسع، مثل الراتب والمصروفات، ما يتيح للمستخدمين فهماً أفضل لوضعهم المالي، مشيراً إلى أن حصول الفرد على تقريره الائتماني، يتيح له الاطلاع على تفاصيل راتبه ونسبة المصروفات، ما يسهم في إدارة أموره المالية بشكل أكثر فاعلية. وأضاف أن خدمة إصدار التقارير الائتمانية تطوّرت بشكل ملحوظ منذ إطلاقها في عام 2014، وتضاعف العدد من مليون تقرير ائتماني في عام 2015 إلى 14 مليون تقرير خلال العام الماضي، مؤكداً أهمية الاطلاع على الوضع الائتماني بشكل دوري، إذ إن هناك من يفاجأ بأن التأخر في سداد الالتزامات المختلفة سواء بنكية أو خدمية يؤثر في وضعه الائتماني. مستقبل مالي مستدام قالت الرئيس التنفيذي لأكاديمية الاقتصاد الجديد، الدكتورة ليلى فريدون: «إن أكاديمية الاقتصاد الجديد تسعى من خلال (الثقافة المالية للأسرة) إلى تمكين المستهدفين، وتعزيز ثقافتهم المالية لاستيعاب التطورات المتسارعة في مجال الاقتصاد وإدارة الموارد المالية بذكاء وبناء مستقبل مالي مستدام، بما ينعكس إيجاباً على استقرار أسرهم، ويسهم في بناء مجتمع أكثر ازدهاراً». وأضافت: «نؤمن بأن استقرار الأسرة هو أساس المجتمع المتماسك، وبنهاية هذا البرنامج التدريبي، سيكون لدى المشاركين خريطة طريق مبدئية لمستقبلهم المالي، تُمكّنهم من اتخاذ قرارات مدروسة تساعدهم على تحقيق أهدافهم المالية بثقة ووعي». . 344 عرساً نظمتها «أعراس دبي»، منذ إطلاقها العام الماضي.


الإمارات اليوم
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
%11 ارتفاعاً في عقود زواج المواطنين بالمواطنات العام الماضي
كشفت إحصاءات رسمية حديثة ارتفاع عقود زواج المواطنين بالمواطنات بنسبة 11%، في العام الماضي، على مستوى إمارات الشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة. وأوضحت البيانات، الصادرة عن وزارة العدل حسب نظام الزواج الإلكتروني، أن عقود الزواج التي سجلت على مستوى المحاكم الاتحادية في أربع إمارات، بلغت 2092 عقداً، العام الماضي، مقابل 1882 عقداً في 2023، بزيادة قدرها 210 عقود، فيما تراوح متوسط أعمار أغلبية المتزوجين بين 20 و30 سنة. وأطلقت في أبوظبي، أخيراً، مبادرات مجتمعية تشجع المواطنين على الزواج وتكوين أسر مستقرة، ودعم الأسرة الإماراتية، ما يُسهم في تعزيز تماسك الأسرة والمجتمع، وتضمنت مبادرات الحصول على سلفة زواج ميسَّر، ومساعدة إيجارية للمواطنين المتزوجين حديثاً، وخصم مبلغ من قيمة القرض السكني عن كلِّ مولود إضافي في الأسرة، ابتداءً من المولود الرابع حتى السادس، وغيرها. وضمن مبادرات أجندة دبي الاجتماعية 33 «الأسرة أساس الوطن»، أطلقت هيئة تنمية المجتمع في دبي، العام الماضي برنامج «أعراس دبي»، بهدف توفير الدعم للمقبلين على الزواج من المواطنين في دبي، وتخفيف الأعباء المالية عنهم، بما يشجّعهم على الزواج، ويسهم في تعزيز الاستقرار الأسري. ويتضمن البرنامج حزم مبادرات تسهّل تكوين أُسَر سعيدة تتوافر لها مقومات جودة الحياة والاستقرار، ومنها تحمُّل نفقات حفلات الزفاف للمواطنين كافة من إمارة دبي، الراغبين في الزواج بمواصفات ومعايير تتلاءم مع تطلعاتهم، بشرط أن تكون الزوجة من مواطني دولة الإمارات. ويقدّم برنامج «أعراس دبي» حزمة من المحفزات، تساعد على خفض كُلفة الزواج، حيث يوفر البرنامج خدمات التخطيط للزواج، وإقامة حفلات الزفاف في القاعات العصرية والمجهزة بشكل كامل في مناطق عدة بدبي، إضافة إلى تقديم برامج توعوية واستشارات أسرية إلى حديثي الزواج والشباب حول التخطيط للزواج وإدارة الأسرة والشؤون المالية. وتنفذ جهات محلية عدة في الدولة مبادرات مجتمعية تشجع الشباب المواطن على الزواج، ومساعدة المتعسرين منهم لإتمام مراسم زواجهم ودعم استقرارهم الأسري والاجتماعي. كما توفر حكومة الإمارات للمواطنين الدعم المالي للزواج، من خلال منحة الزواج حيث يُصرف للمستفيد، الذي يستوفي شروط المنحة، مبلغ مالي للزواج مقداره 70 ألف درهم يُدفع بقسط واحد. وتضمن شروط المنحة ألا يقل سن الزوج عن 21 سنة ميلادية، وسن الزوجة عن 18 سنة ميلادية، وأن يكون الزوج من ذوي الدخل المحدود، أو ممن يستفيدون من المساعدات الاجتماعية، وألا يكون المتقدم قد استفاد من منحة الزواج المالية في أي وقت سابق، أو استفاد من أي منحة أخرى بالدولة، أو في عرس جماعي، وألا يكون طالب المنحة متزوجاً مع بعض الاستثناءات، مثل وفاة زوجته الأولى. • تسجيل 2092 عقد زواج العام الماضي، مقابل 1882 عقداً في 2023، بزيادة قدرها 210 عقود.


البيان
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
مجلس ضاحي خلفان يوصي باستحداث مؤشر قياس سعادة الأسر
أوصى المشاركون في الجلسة الرمضانية الحوارية «غرس القيم الأصيلة وتعزيز التماسك الأسري: أساس لمجتمع مستدام»، التي عقدت في مجلس معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث في منطقة جميرا بدبي، بتعزيز دور «الوالدية الإيجابية» في بناء مجتمع مستقر ومستدام، واستحداث مؤشر لقياس سعادة الأسر، واستحداث مراكز أبحاث متخصصة في شؤون الأسرة. كما دعا المشاركون في المجلس إلى إنشاء مراكز دعم الأسرة لتقديم الاستشارات التربوية والنفسية، وإدراج مناهج تعليمية تركز على التربية الأخلاقية وتعزيز القيم الاجتماعية ضمن المناهج الدراسية، ودعم المبادرات التي تعزز التوازن بين الحياة المهنية والأسرية. وأشاد المشاركون بمبادرات حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأسري وتشجيع الشباب على تكوين أسر متماسكة، من خلال برنامج «أعراس دبي» وبرنامج «الشيخة هند للأسرة»، اللذين يساهمان في تعزيز جودة الحياة الأسرية واستقرارها. كما أكد المشاركون على دور القدوة الحسنة للوالدين في غرس القيم الإيجابية لدى الأبناء، وشجعوا على الحوار الأسري والتواصل الفعال بين الأجيال لتعزيز التفاهم وتقوية الروابط الأسرية. وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم في بداية الجلسة أن إعلان 2025 عاماً للمجتمع، يحمل في طياته رسالة عميقة للمجتمع الإماراتي، مفادها أن بناء مجتمع سوي ومستقر يبدأ من الأسرة. وشدد على أهمية القيم الأسرية في تكوين مجتمع مستقر ومنتج، مؤكداً أن رب الأسرة يجب أن يكون قدوة حسنة لأبنائه في السلوك والقيم والتعامل، موضحاً أن الأبناء يتعلمون من سلوك آبائهم أكثر من كلماتهم، لذا فإن تقديم نموذج إيجابي في الحياة اليومية هو ما يرسخ القيم في نفوس الأبناء. كما أكد معالي الفريق ضاحي خلفان أهمية رعاية الوالدين لأبنائهم، ليس فقط من خلال توفير الاحتياجات المادية، بل عبر الاحتواء العاطفي والدعم المعنوي. وأكد الدكتور محمد مراد عبدالله، الأمين العام لجمعية توعية ورعاية الأحداث أن الروابط الأسرية تشكل أساساً للاستقرار الاجتماعي، وتعزيزها يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً، ومشيراً إلى أن الوالدية الإيجابية تلعب دوراً محورياً في تنشئة أجيال قادرة على مواجهة التحديات. وأشار الدكتور عبدالله موسى البلوشي، مستشار الوعظ والإرشاد في دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف، إلى أهمية القيم الدينية في تعزيز الترابط الأسري، مؤكداً أن تربية الأبناء تعد عبادة. وشدد على أن التحفيز المعنوي للأبناء أكثر تأثيراً واستدامة من التحفيز المادي، موضحاً أن الكلمة الطيبة والدعم النفسي يتركان أثراً عميقاً في نفوس الأبناء، ويدومان طويلاً مقارنة بالمكافآت المادية. جهود ونجاح وأكد المستشار أحمد عبدالكريم، رئيس قسم التوعية والإصلاح الأسري في محاكم دبي ورئيس لجنة الاحتضان، أن اللجنة حققت نسبة تأييد من قبل المحاكم المعنية بلغت 97.5 % خلال عام 2024، ما يعكس نجاح جهود اللجنة في معالجة قضايا الأسرة وتعزيز الاستقرار الأسري. وأشار إلى أهمية إيجاد توازن في حقوق الطفل، بحيث يحصل على بيئة أسرية مستقرة قائمة على التفاهم والاحترام. وأكد الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أهمية تركيز المؤسسات التعليمية على الأداء التربوي، جنباً إلى جنب مع الجانب التعليمي، مشيراً إلى أن الطالب يقضي ثلث وقته في المدرسة، كما شدد على ضرورة أن يكون المعلم قدوة حسنة لطلابه، وتفعيل دور الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين في المدارس. قال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، إن المؤسسة التعليمية تعتبر حاضنة اجتماعية، ويجب أن تركز على التعليم العابر للأجيال من خلال دروس عملية تعزز مهارات الحياة، كما أشار إلى أهمية وجود مقياس للسعادة الأسرية، داعياً إلى إطلاق مبادرات تعزز هذا الجانب لما له من أثر إيجابي على المجتمع. وأوضحت الدكتورة هالة الأبلم، رئيس قسم البرامج الأسرية وخبيرة في المجال الأسري والنفسي في هيئة تنمية المجتمع، أن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً لدعم الأسرة من خلال تصميم برامج شاملة تغطي جميع جوانب الحياة الأسرية، وقد أنشأت قسماً متخصصاً يتعامل مع كافة التحديات التي تواجه الأسرة، بما في ذلك المشكلات الاجتماعية والنفسية، ويقدم حلولاً فعالة. وأوضحت مريم الطنيجي، المشرفة الاجتماعية في مركز صون للرعاية والتأهيل، أن أسباب انحراف الأحداث في الغالب تعود إلى انفصال الأبوين أو النشأة في بيئة غير سوية، إلى جانب غياب الدور الفاعل للأبوين في توجيه الأبناء. وأشارت إلى أن الأطفال الذين يعانون من غياب الاستقرار الأسري غالباً ما تتم تربيتهم عند الجدة أو الجد، وهو ما يخلق فجوة بينهم بسبب فارق العمر والاختلاف في أساليب التربية، موضحة أن غياب التفاهم والانسجام في هذه الحالات يسهم في انحراف سلوك الأبناء. وسلط محمد بطي الظفري، من إذاعة وتلفزيون نور دبي، الضوء على دور وسائل الإعلام في تعزيز الروابط الأسرية من خلال البرامج الموجهة للمجتمع، مؤكداً أن الإعلام يلعب دوراً محورياً في نشر القيم الأسرية الإيجابية وترسيخها في المجتمع. وأشار الظفري إلى أن «دبي للإعلام» لديها عدد كبير من البرامج التي تتماشى مع عام المجتمع، والتي تبث عبر قنواتها التلفزيونية والإذاعية، موضحاً أن هذه البرامج تسعى إلى نشر الوعي المجتمعي، وتعزيز مفهوم التماسك الأسري، وتقديم نماذج إيجابية للأسر الناجحة.