أحدث الأخبار مع #«ألفليلة

سعورس
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
معرض أبوظبي للكتاب يقدّم تجربة ثقافية استثنائيّة
إلى ذلك، قال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب: «إلى جانب المؤلفات والموسوعات الفكرية والمعرفية، يتمتّع المعرض هذا العام باحتضانه العديد من المقتنيات النادرة التي تعكس مدى ثراء وأهمية التراث الثقافي العربي والإنساني، وسعي دور النشر للاحتفاء بهذا الموروث الثريّ، أهمها خريطة للعالم، إلى جانب مجموعة واسعة من المقتنيات التي تعكس مدى اهتمام الحدث باستعراض التراث المعرفي، والفكري، والإبداعي للإنسان على مر العصور». وفي إحدى زوايا المعرض صور فوتوغرافية معروفة لحكام الإمارات؛ منها صورة التُقطت في العام 1903 لحاكم الشارقة بعدسة الكابتن البريطاني تشارلز كورتني بيل، وهذه الصورة تُعد وثيقة بصرية نادرة تسجل لحظة محورية من تاريخ المنطقة، وتُعرض ضمن ألبوم استثنائي بعنوان «شيوخ الساحل المتصالح»، يضم 91 صورة رصدها بيل خلال خدمته في الخليج والهند؛ صور تنطق بما عجزت الكتب عن سرده، تظهر الشيوخ، لا كرموز سلطة، بل كرجال حقيقيين تروي وجوههم قصص الأرض. ولمن يعتقد بأن الخرائط مجرد رسومات، يقدم المعرض درسًا بصريًا مهيبًا من «عصر الذهب في رسم الخرائط»؛ أربع لوحات ضخمة من القرن السابع عشر، رسمها الفرنسي نيكولاس دي فير بدقة فنية مذهلة، تعرض خرائط القارات. كما يُعرض أطلس بحري هولندي نادر يعود للعام 1700 للرسّام يوهانس فان كولن، يتناول الطرق البحرية العالمية آنذاك، في دلالة على الأهمية الجغرافية والمعرفية للخرائط في فهم تطور العالم. وفي ركن المخطوطات، تتجلى الثقافة الإسلامية في أبهى صورها: نسخة نادرة من كتاب «مقاصد الفلاسفة» للإمام الغزالي تعود إلى القرن الثالث عشر، وطبعة أولى نادرة من كتاب العالم الذي اختاره المعرض لهذه الدورة؛ «ألف ليلة وليلة» صادرة عن مطبعة بولاق في العام 1834، تخليداً لسفر أدبي عابر للأزمنة، ونسخة لاتينية من كتاب «القانون في الطب»، الذي يصادف هذا العام مرور ألف سنة على ظهوره، وهو للعالم الموسوعي ابن سينا، الشخصية المحورية للمعرض، والتي طُبعت في فرنسا في العام 1522. وتتألق رواية «قصة غنجي» اليابانية، أول رواية مكتوبة في التاريخ تعود إلى العام 1654، وقد خطها موراساكي شيكيبو بأسلوب «كانا» الياباني الكلاسيكي، لتشكّل رابطًا أدبيًا بين الثقافات الشرقية والغربية. وتُستكمل الحكاية بعناصر سينمائية نادرة، من بينها ملصقات ترويجية لأفلام مصرية مقتبسة عن كتاب «ألف ليلة وليلة»، منها فيلم يروي قصة «الصياد عثمان عبد الباسط»، الذي يعثر على طفل غامض، ويخوض مغامرة سحرية بعد لقائه بجني يمنحه عصاً مسحورة. بهذه اللوحات الفكرية والتاريخية والفنية، يجسّد معرض أبوظبي الدولي للكتاب دور الكتاب في تخليد التجربة الإنسانية، ويمدّ جسور التفاعل الثقافي بين العصور واللغات والحضارات.

الدستور
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
المغربي محمد الدوهو يعاين "الكتابة والذّات.. خطوات الخطاب في الرّواية العربيّة"
عمّان – الدستور – عمر أبو الهيجاء يقدّم الباحث المغربي محمد الدوهو أطروحة تؤثث في العمق سؤال الكتابة والذات في الرواية العربية، وبالتالي البحث عن تجليات الروائي العربي، ككاتب وكذات كاتبة، في الخطاب الذي يصوغه، وذلك من خلال كتابه الجديد "الكتابة والذات/ خطوات الخطاب في الرواية العربية/ «ألف ليلة وليلتان» لهاني الراهب نموذجًا/ مقاربات سيميائيّة". الكتاب نفسه، وقد صدر حديثًا عن "الآن ناشرون وموزعون" بالأردن (2025)، في 262 صفحة، جاء في أربعة فصول، في الأول منها يتوقف المؤلّف عند مفهوم المؤلف-الكاتب في الثقافة العربية، متتبعًا "المؤلف في الثقافة العربية: مسار التأهيل والاعتراف"، و"المؤلف وخطابه: مرحلة التجلي"، و"مفهوم المؤلف: الكاتب في حاضر الثقافة العربية"، و"نحو تصور سيميائي لمفهوم الكتابة والذات في الرواية العربية"، و"خطوات الخطابات في الرواية العربية". ويعنون المؤلف الفصل الثاني من الكتاب بـ"خطوات الخطاب في رواية"، وفيه يدرس رواية «ألف ليلة وليلتان»، من جهة النسق والبنية العميقة، و"سيمائيات العنوان: النواة الاستهلالية"، فـ"أطروحة الاستبداد الشرقي ومفهوم الاستحالة الموروثة"، و"بنية السطح والبنية العالمية". ويتتبع المؤلف في الفصل الثالث الزمن، والرؤية السردية، وبنية الفضاء في الرواية نفسها. في حين جاء الفصل الرابع تحت عنوان "انفتـاح النـص"، ويتتبع "التناص الداخلي"، و"التناص الذاتي أو الانشطار، في رواية الراهب. ويختتم الباحث الدوهو كتابه بـ"خاتمة وتركيب"، يقول فيها: "إن مفهوم الكاتب يعتبر الحلقة «المفقودة» في تاريخ الثقافة العربية الكلاسيكية والحديثة على حد سواء، كما أن سؤال الكتابة والذات ينبثق تاريخيا وسياسيا من سؤال الحرية والفرد وخطابه في المجتمعات العربية في علاقته بآليات الاستبداد في المجتمع العربي ومقاومته لصوت الاختلاف، وهو ما يعني أن صيرورة الكاتب والكتابة في تاريخ الثقافة العربية كانت محكومة بهيمنة السلطة السياسية على السلطة الثقافية للكاتب العربي، بدلا من إقبار دورها تحت ضربات النقد «الما بعد-الحداثي» العربي. إن الكتابة في العصر الكلاسيكي كانت محكومة في صيرورة إنتاجها بالاحتياط والريبة، ذلك أن عين السلطة لا تتوقف عند مراقبة الأفراد وما يتوجب عليهم فعله وما يفكرون فعله التفكير فيه وعمله في الزمان والمكان بل وحتى فيما هم مزمعون على فعله وما يفكرون في فعله. والنتيجة يقف المرء مشدوها أمام حرب التهميش والتخويف والإبادة الثقافية والجسدية التي عبرت عنها «محنة» و«نكبة» المثقف العربي المخالف للسلطة السياسية وشفرتها الثقافية المهيمنة". إن الروائي العربي اليوم، بحسب الدوهو، يعرف أن "إشكاليته الوجودية كذات كاتبة تفكر وتسائل بنيات التاريخ العربي المكبوتة تجد لها امتدادات عميقة في هذه العلاقة القائمة بين الفرد والسلطة في تاريخ الدولة العربية. إن الروائي العربي كذات كاتبة يعرف أنه كفرد وكمواطن، يكتب من داخل سياق ثقافي لم يسم فيه مفهوم الفرد إلى مرتبة المواطنة نتيجة لغياب تربية سياسية تجعل منه مواطنا. إنه هذه الأنا- أكتب في سياق ثقافي لم تنجز فيه القطائع الاجتماعية والثقافية مرحلة اللاعودة، كما هو عليه الحال في المجتمعات الأوروبية والغربية المتقدمة تاريخيا وثقافيا". إن سؤال الكتابة والذات في الرواية العربية، والحديث للدوهو، في خاتمة كتابه، يجعلنا نقر أن النقد العربي الآن مطالب بالانفتاح على المكتسبات المعرفية (الإبستمولوجية) لحفريات المعرفة والتفكيكية، على غرار ما حققه الفكر الفلسفي العربي. صحيح أن هناك منجز نقدي عربي مهم تحقق في ميدان النقد الثقافي فيما يتعلق بالجدلية القائمة بين النسق الثقافي والمؤلف والنص، لكن ما ينبغي إضافته إلى ما حققه النقد الثقافي هو كيفية التفكير في الرواية العربية كخطاب معرفي يكشف عن هذه العلاقة الجدلية العميقة القائمة بين الروائي العربي كذات ثقافية وسياسية وتاريخية له نسقه السياسي والإديولوجي والجمالي في سياق ثقافي وتاريخي وسياسي يتميز بتأخره التاريخي والثقافي ورؤيته للعالم ويسعى إلى أن يعبر عن موقفه عبر المتخيل من داخل السياق الثقافي الذي يفكر من داخله، والكشف منهجيا وتاريخيا ونقديا عن تجلياته في الخطاب الذي يصوغه، في توظيفه واستعماله لميتا لغة الرواية من شخوص وزمان ومكان وعتبات وفصول وغيرها من الجهات السردية التي يتوسل بها في صوغه خطابه التي يستثمرها بمحتوى إشكاليته الذاتية، ثم البحث عن الحوار الداخلي القائم بين نصوصه للحفر عن الخيط الخفي والناظم لمؤلفه، ومن ثم يتحول الروائي الغربي إلى هذا الراوي الاجتماعي الذي يشكل، سوسيولوجيا، جزءا من المجتمع- المرسل- الذي يمثل وجهة نظره، وتفوضه الجماعة ليحكي همومها وأحلامها. إن خطابه يعبر عن تورط ذاتية في البحث عبر المتخيل عن أجوبة لأسئلة يطرحها الوعي الجمعي العربي باعتباره متلقيا له أفق انتظاره الخاص". الدوهو نفسه عضو اتحاد كتاب المغرب، حاصل على شهادة الدكتوراة في الأدب العربي من جامعة الحسن الثاني (2019). صدر له: «حفريات في الرواية العربية.. الكتابة والمجال» (2005)، «الكتابة ونهج الاختلاف في الرواية المغربية» (2008)، «جدل الاستمرار والتجاوز.. قراءات في القصة القصيرة المغربية الجديدة» (2008)، «الكتابة وسلطة المرجع في المغرب العربي» (2011)، «حوار النصوص بين الرواية العربية والرواية العالمية» (2012)، «السلطة والمعرفة في الرواية العربية» (2022).

٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
الكتابة والذّات .. خطوات الخطاب في الرّواية العربيّة
عمون - يقدّم الباحث المغربي محمد الدوهو أطروحة تؤثث في العمق سؤال الكتابة والذات في الرواية العربية، وبالتالي البحث عن تجليات الروائي العربي، ككاتب وكذات كاتبة، في الخطاب الذي يصوغه، وذلك من خلال كتابه الجديد "الكتابة والذات/ خطوات الخطاب في الرواية العربية/ «ألف ليلة وليلتان» لهاني الراهب نموذجًا/ مقاربات سيميائيّة". الكتاب نفسه، وقد صدر حديثًا عن "الآن ناشرون وموزعون" بالأردن (2025)، في 262 صفحة، جاء في أربعة فصول، في الأول منها يتوقف المؤلّف عند مفهوم المؤلف-الكاتب في الثقافة العربية، متتبعًا "المؤلف في الثقافة العربية: مسار التأهيل والاعتراف"، و"المؤلف وخطابه: مرحلة التجلي"، و"مفهوم المؤلف: الكاتب في حاضر الثقافة العربية"، و"نحو تصور سيميائي لمفهوم الكتابة والذات في الرواية العربية"، و"خطوات الخطابات في الرواية العربية". ويعنون المؤلف الفصل الثاني من الكتاب بـ"خطوات الخطاب في رواية"، وفيه يدرس رواية «ألف ليلة وليلتان»، من جهة النسق والبنية العميقة، و"سيمائيات العنوان: النواة الاستهلالية"، فـ"أطروحة الاستبداد الشرقي ومفهوم الاستحالة الموروثة"، و"بنية السطح والبنية العالمية". ويتتبع المؤلف في الفصل الثالث الزمن، والرؤية السردية، وبنية الفضاء في الرواية نفسها. في حين جاء الفصل الرابع تحت عنوان "انفتـاح النـص"، ويتتبع "التناص الداخلي"، و"التناص الذاتي أو الانشطار، في رواية الراهب. ويختتم الباحث الدوهو كتابه بـ"خاتمة وتركيب"، يقول فيها: "إن مفهوم الكاتب يعتبر الحلقة «المفقودة» في تاريخ الثقافة العربية الكلاسيكية والحديثة على حد سواء، كما أن سؤال الكتابة والذات ينبثق تاريخيا وسياسيا من سؤال الحرية والفرد وخطابه في المجتمعات العربية في علاقته بآليات الاستبداد في المجتمع العربي ومقاومته لصوت الاختلاف، وهو ما يعني أن صيرورة الكاتب والكتابة في تاريخ الثقافة العربية كانت محكومة بهيمنة السلطة السياسية على السلطة الثقافية للكاتب العربي، بدلا من إقبار دورها تحت ضربات النقد «الما بعد-الحداثي» العربي. إن الكتابة في العصر الكلاسيكي كانت محكومة في صيرورة إنتاجها بالاحتياط والريبة، ذلك أن عين السلطة لا تتوقف عند مراقبة الأفراد وما يتوجب عليهم فعله وما يفكرون فعله التفكير فيه وعمله في الزمان والمكان بل وحتى فيما هم مزمعون على فعله وما يفكرون في فعله. والنتيجة يقف المرء مشدوها أمام حرب التهميش والتخويف والإبادة الثقافية والجسدية التي عبرت عنها «محنة» و«نكبة» المثقف العربي المخالف للسلطة السياسية وشفرتها الثقافية المهيمنة". إن الروائي العربي اليوم، بحسب الدوهو، يعرف أن "إشكاليته الوجودية كذات كاتبة تفكر وتسائل بنيات التاريخ العربي المكبوتة تجد لها امتدادات عميقة في هذه العلاقة القائمة بين الفرد والسلطة في تاريخ الدولة العربية. إن الروائي العربي كذات كاتبة يعرف أنه كفرد وكمواطن، يكتب من داخل سياق ثقافي لم يسم فيه مفهوم الفرد إلى مرتبة المواطنة نتيجة لغياب تربية سياسية تجعل منه مواطنا. إنه هذه الأنا- أكتب في سياق ثقافي لم تنجز فيه القطائع الاجتماعية والثقافية مرحلة اللاعودة، كما هو عليه الحال في المجتمعات الأوروبية والغربية المتقدمة تاريخيا وثقافيا". إن سؤال الكتابة والذات في الرواية العربية، والحديث للدوهو، في خاتمة كتابه، يجعلنا نقر أن النقد العربي الآن مطالب بالانفتاح على المكتسبات المعرفية (الإبستمولوجية) لحفريات المعرفة والتفكيكية، على غرار ما حققه الفكر الفلسفي العربي. صحيح أن هناك منجز نقدي عربي مهم تحقق في ميدان النقد الثقافي فيما يتعلق بالجدلية القائمة بين النسق الثقافي والمؤلف والنص، لكن ما ينبغي إضافته إلى ما حققه النقد الثقافي هو كيفية التفكير في الرواية العربية كخطاب معرفي يكشف عن هذه العلاقة الجدلية العميقة القائمة بين الروائي العربي كذات ثقافية وسياسية وتاريخية له نسقه السياسي والإديولوجي والجمالي في سياق ثقافي وتاريخي وسياسي يتميز بتأخره التاريخي والثقافي ورؤيته للعالم ويسعى إلى أن يعبر عن موقفه عبر المتخيل من داخل السياق الثقافي الذي يفكر من داخله، والكشف منهجيا وتاريخيا ونقديا عن تجلياته في الخطاب الذي يصوغه، في توظيفه واستعماله لميتا لغة الرواية من شخوص وزمان ومكان وعتبات وفصول وغيرها من الجهات السردية التي يتوسل بها في صوغه خطابه التي يستثمرها بمحتوى إشكاليته الذاتية، ثم البحث عن الحوار الداخلي القائم بين نصوصه للحفر عن الخيط الخفي والناظم لمؤلفه، ومن ثم يتحول الروائي الغربي إلى هذا الراوي الاجتماعي الذي يشكل، سوسيولوجيا، جزءا من المجتمع- المرسل- الذي يمثل وجهة نظره، وتفوضه الجماعة ليحكي همومها وأحلامها. إن خطابه يعبر عن تورط ذاتية في البحث عبر المتخيل عن أجوبة لأسئلة يطرحها الوعي الجمعي العربي باعتباره متلقيا له أفق انتظاره الخاص". الدوهو نفسه عضو اتحاد كتاب المغرب، حاصل على شهادة الدكتوراة في الأدب العربي من جامعة الحسن الثاني (2019). صدر له: «حفريات في الرواية العربية.. الكتابة والمجال» (2005)، «الكتابة ونهج الاختلاف في الرواية المغربية» (2008)، «جدل الاستمرار والتجاوز.. قراءات في القصة القصيرة المغربية الجديدة» (2008)، «الكتابة وسلطة المرجع في المغرب العربي» (2011)، «حوار النصوص بين الرواية العربية والرواية العالمية» (2012)، «السلطة والمعرفة في الرواية العربية» (2022).


البيان
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
المسرح الإماراتي يستقبل العيد بـ «ألف ليلة وعرس»
في أجواء العيد، يعود المسرح الإماراتي إلى الواجهة بعرض ينتظره الجمهور بشغف، تحت عنوان «ألف ليلة وعرس». العمل يمزج بين سحر الحكايات القديمة وواقعنا الاجتماعي في قالب غنائي ساخر، ليقدّم للجمهور وجبة فنية متكاملة تحتفي بالحب، والأحلام، والتقاليد. الواقع والأسطورة وتستعد خشبة المركز الإبداعي في عجمان لاستقبال عرض مسرحي ضخم خلال أيام عيد الفطر السعيد، بعنوان «ألف ليلة وعرس»، وهو عمل يُقدَّم بتوليفة مدهشة بين الواقع والأسطورة والكوميديا، والدراما، والغناء، والرمزية الاجتماعية. تدور أحداث المسرحية حول قصة «نور» و«سرور»، ضمن صراع بين تطلعات الشباب وتقاليد العائلة، بأسلوب يمزج الذكاء بالمتعة ويثير تساؤلات عن الحب، والقدر، والحرية. المسرحية من إخراج الفنان مروان عبدالله صالح، الذي قاد المشروع برؤية إخراجية طموحة، بعد أن تأجل أكثر من مرة منذ عام 2022 بسبب ضخامة العمل إنتاجياً وفنياً. ومع حلول 2025، أبصر الحلم النور أخيراً، ليصبح أحد أبرز العروض المنتظرة في الموسم المسرحي. نجوم المسرح يشارك في العمل كوكبة من نجوم المسرح الإماراتي، من بينهم صوغة، أحمد مال الله، عبدالله الجنيبي، عبدالله باهيت، وهيفاء العلي، إلى جانب نخبة شابة من المواهب الصاعدة. كما يشهد العرض عودة الفنانة مروى راتب إلى الساحة الفنية، في خطوة لافتة، إضافة إلى مشاركة نجوم من السوشيال ميديا، مثل أحمد سيف، بن صويلح، ومرسال الشامسي، ما يضفي على العمل تنوعاً جماهيرياً يعكس روح العصر. وتوضح مؤلفة العمل ميرة المهيري أن النص جاء ثمرة ورشة كتابة شارك فيها عدد من الكتاب، لكن بسبب تأجيلات العمل، تسلّمت المهمة الكاملة إلى جانب المخرج مروان عبدالله صالح. وأضافت أن العمل على المستوى الكتابي كان تحدياً بحد ذاته، لما يتضمنه من قصص متداخلة وقضايا اجتماعية صيغت بروح فنية ساخرة وضمن قالب غنائي ترفيهي يجمع بين المتعة والرسالة. رحلة مسرحية «ألف ليلة وعرس» ليس مجرد عرض مسرحي، بل رحلة مسرحية غنية بالتفاصيل، تحتفي بالتراث وتواكب العصر، وتعد الجمهور بتجربة مليئة بالألوان، والأغاني، والمفاجآت. العرض سيكون متاحاً خلال أيام عيد الفطر في المركز الإبداعي بعجمان، ضمن أجواء احتفالية تليق بالمناسبة.