logo
#

أحدث الأخبار مع #«ألكوا»

عصر ذهبي للعمال الأمريكيين
عصر ذهبي للعمال الأمريكيين

صحيفة الخليج

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

عصر ذهبي للعمال الأمريكيين

تخصص الرئيس دونالد ترامب في تحطيم المفاهيم السائدة وتحدي الوضع الراهن خلال مسيرته نحو البيت الأبيض عام 2016. وهو يعتقد حتى يومنا هذا أن الأمريكيين يتعرضون للخداع، بسبب ممارسات تجارية غير عادلة، حيث تستغل دولة تلو الأخرى الولايات المتحدة بفضل كرمها وثروتها الهائلة. لذلك، ركز ترامب بشدة على التجارة العادلة وتحقيق تكافؤ الفرص، ليتمكن عمالنا الصناعيون من منافسة نظرائهم الأجانب وتحقيق الازدهار. وقد أعلن الرئيس أنه بتطبيق رسوم جمركية مستهدفة على الدول الأجنبية التي تضر بالعمال الأمريكيين، «ستعود بلادنا إلى سيولة وثراء فاحشين من جديد». وبعد أن شغلتُ منصب نائب مدير حملة الرئيس ترامب الانتخابية الأولى، ومستشاراً لحملتيه عامي 2020 و2024، سررتُ بإعادة انتخابه وتفويضه من الأغلبية للدفاع عن قطاعنا الصناعي، وبدء عصرٍ ذهبيٍّ لأمريكا. ولا شك بأن رئيسنا الخامس والأربعين والسابع والأربعين عازمٌ على إكمال الثورة في سياسة التجارة الأمريكية التي بدأها بتصحيح أخطاء عهد بايدن وهاريس، وبالأخص تعزيز رسوم المادة 232 الجمركية على الألمنيوم والصلب. وفي إطار حملة الصدمة والرعب التي شهدتها أول مئة يومٍ له في منصبه، وقّع ترامب قرارات جديدةً لتعزيز سياسة التجارة العادلة التي رسّخها خلال ولايته التاريخية الأولى. ومن خلال رفع الرسوم الجمركية إلى 25% على الألمنيوم وإعادة فرضها على الصلب، تُؤكد الإدارة الحالية دعمها لآلاف العمال الأمريكيين، وعزمها على تحقيق هدفها المتمثل في توفير فرص عمل جديدة في قطاع التصنيع. وبينما يتفاعل دعاة العولمة في المؤسسة الاقتصادية ووسائل الإعلام الرئيسية مع الرسوم الجمركية المُستهدفة بهستيريا ترامب المُعتادة، قابلها المُصنّعون الأمريكيون بفرح وارتياح، لأن الرئيس يُفي بوعد انتخابي آخر. ويجب تكرار هذا باستمرار - لأن بعض وسائل الإعلام ترفض قول الحقيقة - بأن هذا الرئيس يدعم التجارة القوية، ولكن يجب أن تكون تجارة عادلة ومتبادلة. هذا هو جوهر هذه السياسة. وفي ظل عقلية «أمريكا الأخيرة» التي تبنّاها جو بايدن وكامالا هاريس، كانت الدول الأجنبية حرة في استغلال الثغرات في المادة 232 لإغراق صناعة الألمنيوم والصلب المحلية بمنتجات رخيصة. وبهذا الصدد، تحالفت كندا والمكسيك وأستراليا والأرجنتين مع كل من يضمن لها استثناءات وإعفاءات البيت الأبيض، على حساب العمال الأمريكيين. وشهدت صادرات أستراليا من الألمنيوم إلى الولايات المتحدة زيادة حادة، وفي الوقت نفسه، استغلت الصين وروسيا ثغرات قانونية لنقل الألمنيوم عبر المكسيك وكندا لإغراق السوق الأمريكي. ونتيجةً لمناورات الدول الأجنبية هذه، أعلنت شركة «ألكوا» الإغلاق الدائم لمصهرها في ولاية واشنطن. وشملت عمليات الإغلاق الأخرى مصنعاً لشركة «سينشري ألمنيوم» في كنتاكي، والذي توقف عن الإنتاج في عام 2022، وشركة «ماجنيتيود 7 ميتالز» في ميزوري، والتي أُجبرت على الإغلاق في عام 2024. ويزعم كثير من العولميين أن رسوم الألمنيوم سترفع التكاليف على المستهلكين. وهذه هي نفس الحجة البالية التي سمعناها في إدارة ترامب الأولى لم تكن صحيحة آنذاك، وليست صحيحة الآن. إذ لم تؤثر الرسوم الجمركية في كمية الفولاذ أو الألمنيوم المستهلكة، ولم تُضعف الاقتصاد، ولم تتسبب في خسائر فادحة في الوظائف. في المقابل، ازداد استخدام الطاقة الإنتاجية للألمنيوم خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، والآن تم الإعلان عن استثمارات كبيرة في صناعة الصلب. وبينما تُهاجم بعض الشركات العالمية التعريفات الجمركية المُستهدفة التي فرضتها الولايات المتحدة مؤخراً، تُخبر بعضها المستثمرين بأنه إذا فُرضت تعريفة على جميع الدول، فسيكون التأثير فينا صفراً. وأيضاً، بينما يُهاجم بعض قادة العالم الذين يمتلكون مصاهر ألمنيوم في كندا تعريفة ترامب البالغة 25%، فإن الحقيقة هي أنه انتُخب لإعادة وظائف التصنيع ذات الأجور الجيدة إلى المصانع الأمريكية، وهو التزام يُخطط للوفاء به. وكما قال الرئيس ترامب مراراً وتكراراً، فقد انتهى دور أمريكا في دعم كندا وبقية العالم. ويُعد تصنيع الألمنيوم والصلب أمراً بالغ الأهمية للقاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية. والاعتماد المُستمر على المُوردين الأجانب يُعرض البلاد للخطر، ويُهدد مصالح أمنها القومي. وهنا يضع الرئيس ترامب أمريكا في المقام الأول، ما يعني سياسة شاملة وسريعة لدعم التصنيع المحلي، من دون مزيد من الثغرات، أو الإعفاءات، بعيداً حتى عن أجندة بايدن. إن الوصول للعصر الذهبي لأمريكا لن يتحقق إلا بقاعدة صناعية قوية ومستقرة، وستُساهم الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب الحالية على الألمنيوم والصلب في إنقاذ البلاد وجعلها عظيمة من جديد. *رئيس منظمة «سيتيزنز يونايتد»، وكبير مستشاري حملة ترامب الانتخابية «ريل كلير بوليتكس»

أرباح 'معادن' السعودية ترتفع 82% لتصل إلى 765 مليون دولار في 2024
أرباح 'معادن' السعودية ترتفع 82% لتصل إلى 765 مليون دولار في 2024

المناطق السعودية

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المناطق السعودية

أرباح 'معادن' السعودية ترتفع 82% لتصل إلى 765 مليون دولار في 2024

أعلنت التعدين العربية السعودية (معادن)، أكبر شركة تعدين ومعادن متعدّدة السلع في الشرق الأوسط، عن نتائجها المالية للربع الرابع وعام 2024 بأكمله، بوصول صافي الربح 2.87 مليار ريال (765 مليون دولار)، قياساً بـ1.58 مليار ريال (421 مليون دولار) في السنة المالية 2023، ليشهد زيادةً قدرها 82 في المائة على أساس سنوي، مما يعكس ارتفاع الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاءات وانخفاض نفقات الاستهلاك، مما ساهم جزئياً في تعويض الرسوم غير النقدية وغير المتكررة لانخفاض القيمة. وسجّلت ثاني أعلى إيراداتٍ لها عن كامل السنة حتى الآن بتحقيقها نحو 32.55 مليار ريال (8.6 مليار دولار)، مقارنةً بـ29.27 مليار ريال (7.8 مليار دولار) في 2023. ويُعزى ذلك إلى ارتفاع المبيعات وإجمالي الأسعار عبر كافة وحدات الأعمال التابعة للشركة. ارتفاع المبيعات ووفقاً لـ 'الشرق الأوسط ' كشف «معادن»، الخميس، عن بلوغ أرباح الشركة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاءات 12.39 مليار ريال، قياساً بـ9.26 مليار ريال في 2023، لتشهد زيادةً قدرها 34 في المائة على أساس سنوي. تُعزى بشكل رئيسي إلى بيئة الأسعار القوية وارتفاع المبيعات وتحسّن تكاليف المواد الخام. وبلغ صافي الربح المعدّل 4.32 مليار ريال ليعكس ارتفاع الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاءات مع استثناء الرسوم غير النقدية وغير المتكررة لانخفاض القيمة ضمن وحدتي أعمال الألمنيوم والفوسفات. وتم توليد مبالغ نقدية من العمليات التشغيلية بمقدار 11.17 مليار ريال في 2024، ليصل الوضع النقدي الختامي إلى 15.30 مليار ريال. فوسفات الأمونيوم وأشار بيان الشركة، إلى تسجيل معدلات قياسية في إنتاج ومبيعات ثنائي فوسفات الأمونيوم خلال الربع الرابع وكامل السنة، وكذلك إنتاج ومبيعات وأسعار الذهب، إلى جانب تسجيل أفضل معدل لتواتر الحوادث ولخطورة الحوادث على الإطلاق منذ عام 2020 عند معدل 0.06 و1.66 على التوالي. وبحسب البيان، شهدت زيادة حصة معادن في شركة معادن وعد الشمال للفوسفات إلى 85 في المائة من خلال استكمال الاستحواذ على حصة شركة «موزاييك» البالغة 25 في المائة، بموجب اتفاقية لشراء الحصص. وتواصل عمليات الاستكشاف والتنقيب مع إجراء مسوحات لمساحة أرض تبلغ نحو 260 كيلومتراً مربعاً باستخدام أنظمة Typhoon، والحصول على تراخيص جديدة للاستكشاف والتنقيب في مساحة أرض تزيد عن ألف كيلومتر مربع. وإبرام اتفاقية شراء واكتتاب أسهم مع «ألكوا»، وسيتم بموجبها نقل حصة «ألكوا» في كل من شركة معادن للألمنيوم وشركة معادن للبوكسايت والألومينا إلى «معادن»، مقابل حصول «ألكوا» على مبلغ نقدي وأسهم جديدة. معدلات الإنتاج وقال الرئيس التنفيذي لشركة معادن روبرت ويلت: «كان 2024 عاماً حافلاً بالإنجازات المميزة لشركتنا، بتحقيقنا لمعدلات إنتاج قياسية وتسجيلنا لأفضل أداء مالي عبر تاريخنا، بما يشمل تحقيق ثاني أعلى معدل للإيرادات عن كامل السنة حتى الآن». واستطرد: «قد واصلنا عملنا الدؤوب لتحقيق استراتيجيتنا التنموية الهادفة إلى مضاعفة حجم الشركة بعشرة أضعاف حجمها الحالي بحلول 2040، عبر توسعة نطاق حضورنا في مجالات الفوسفات والألمنيوم والمعادن الهامة. وقمنا بزيادة حصتنا في شركة معادن وعد الشمال للفوسفات إلى 85 في المائة من خلال استحواذنا على حصة شركة موزاييك».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store