أحدث الأخبار مع #«أمالدويس»


الإمارات اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«أم الدويس» بوابة لـ «موسوعة الكائنات الخرافية في التراث الإماراتي»
بتصميم لافت للنظر، استقطب جناح دار «كلمن» للنشر زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي تتواصل فعاليات دورته الـ34 في مركز أبوظبي للمعارض حتى الإثنين المقبل، حيث تصدر جانباً من الجناح مجسم للشخصية الخيالية الشهيرة «أم الدويس» التي تعد من أبرز الشخصيات التي تتناولها الخراريف الشعبية الإماراتية، كما غطت جدرانَ الجناح ملصقاتٌ كبيرة تحمل أبرز الكائنات الخيالية التي وردت في الخراريف. وأوضح صاحب الدار والمدير التنفيذي لها، الدكتور عبدالعزيز المسلم لـ«الإمارات اليوم»، أن تصميم الجناح المختلف جاء ليبرز «موسوعة الكائنات الخرافية في التراث الإماراتي»، التي تضمنت 36 كائناً خرافياً، سواء من البشر المتحولين أو الحيوانات أو الطيور أو غيرها، لافتاً إلى أن الخراريف جاء بعضها من التراث العربي القديم، والبعض الآخر جاء من خلال الاحتكاك بالشعوب الأخرى من جنسيات مختلفة. وكشف المسلم أن الموسوعة هي الأكثر مبيعاً بين إصدارات الدار، نظراً لارتباطها بالعوالم الخيالية وما فيها من كائنات، مثل القوى الخارقة التي تشكل موضوعاً مشوقاً للكثيرين، لافتاً إلى أن الطبعة الحالية هي الخامسة، وتتضمن إضافات وتعديلات مختلفة. وعن علاقة الأجيال الجديدة بالخراريف المتوارثة عن الآباء والأجداد، قال: «على الرغم من أن البعض يعتقد أن الجيل الحديث ابتعد عن هذا اللون التراثي، أجد أن العكس صحيح، حيث نشهد إقبالاً واضحاً منه على تراث الخراريف، بدليل أن شريحة كبيرة ممن يقتنون (موسوعة الكائنات الخرافية في التراث الإماراتي) هم من الأطفال والنشء». واعتبر أن استخدام التقنيات الحديثة يسهم في نشر المعرفة والثقافة بشكل عام، ويربط الأجيال الجديدة بالتراث والموروث الشعبي، حيث يمكن توظيف الرسوم المتحركة أو تقنية الواقع المعزز أو الهولوغرام، إضافة إلى إنتاج مسلسلات وأعمال فنية عن هذه الأعمال، لافتاً إلى أنه تم تقديم عمل درامي مستوحى من «موسوعة الكائنات الخرافية في التراث الإماراتي» ولاقى نجاحاً بارزاً، بما يشير إلى أن المادة الثقافية يمكن أن تقدّم بأشكال مختلفة، ما يضاعف نجاحها.


الاتحاد
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«أراوند أور فريج».. لُعبة لوحية تعزز الروابط الاجتماعية
لكبيرة التونسي (أبوظبي) من أجل تعزيز الروابط الاجتماعية، وبث روح الألفة والمحبة وتوفير أجواء مبهجة بين أفراد العائلة والأصدقاء، فكرت كل من جواهر الهرمودي، ونجلاء الهاجري في ابتكار مجموعة من الألعاب اللوحية، أطلقتا عليها «أراوند أور فريج» سعياً لإعادة الاعتبار للألعاب الشعبية الإماراتية، التي ترسخ روح التواصل وبناء العلاقات مع مختلف الثقافات، والتعاون بين أفراد الأسرة الواحدة، وإثراء المعارف، والتحفيز على التفكير والتعلم. لُحمة الأسرة تستحضر كل من الهرمودي والهاجري تفاصيل حياتهما، حينما كانتا تزوران بيت الأجداد، حيث كان الجميع ينخرط في الحديث والضحكات التي تتعالى بالمجالس، حيث كان الكثيرون يمارسون الألعاب التقليدية الجماعية، خاصة في شهر رمضان، ويستمعون للحكايات الشعبية، ولكنهما لاحظتا أن هذه العادات تغيرت اليوم بفعل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية التي أدت إلى ابتعاد أفراد الأسرة عن بعضهم بعضاً، فقررت كل منهما إيجاد فكرة تزيد من لُحمة الأسرة وتعيد هذه الأجواء القديمة خلال التجمعات والمناسبات السعيدة، خاصة خلال شهر رمضان والأعياد وسواها من المناسبات التي تجمع أفراد العائلة. بيئة مبهجة وحسب نجلاء الهاجري، فإن الإقبال على الألعاب اللوحية يزيد خلال شهر رمضان الكريم، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لممارسة هذه الألعاب التي تحفز الخيال والفكر، كما تضفي أجواءً من المحبة على الجمعات العائلية، وأكدت أن هذه الألعاب شهدت في الآونة الأخيرة انتشاراً واسعاً ولاقت استحساناً كبيراً من الجمهور، لاسيما في شهر رمضان الفضيل، مما يوفر بيئة مبهجة للاستمتاع بهذه الألعاب وتعزيز الروابط الاجتماعية، ويسعى مشروعهما من خلال هذه اللعبة لاستحضار أجواء الماضي وتعريف هذا الجيل بها. لمّة العائلة وأكدت الهاجري، أن الألعاب اللوحية الجماعية تسهم في بناء العلاقات، وتعزز التعاون بين الأفراد، وتثري معارف اللاعبين وتحفزهم على التفكير واكتساب الخبرات، فمن خلال هذه الألعاب يتم استحضار أجواء الماضي، حيث كانت لمّة العائلة تشهد تبادل أطراف الحديث وتقاسم الذكريات، مشيرة إلى أن نشأتها وسط عائلة مستقرة، دفعتها إلى التفكير في ابتكار هذه الألعاب المرتبطة بالذاكرة الإماراتية. 3 ألعاب من جانبها، أشارت جواهر الهرمودي إلى أن مشروع اللعبة اللوحية، يتكون من 3 أنواع من الألعاب وهي «لا تحلف» «لا تسحب» «لا تزعل»، موضحة أنها ومن خلال هذه الألعاب تستحضر روح الماضي من خلال الشخصيات التي ارتبطت بالذاكرة الشعبية، مثل «أم الدويس»، حيث إن لعبة «لا تحلف» عبارة عن لعبة يتم فيها البحث عن «أم الدويس» بين أفراد المجموعة، وعلى اللاعب فهم ومعرفة لغة الجسد للتوصل إلى حامل «أم الدويس»، أما لعبة «لا تسحب» فهي عبارة عن الحصول على أقل نقاط، وهذه النقاط تأتي من الأحكام الموجودة في اللعبة، إضافة إلى القيام ببعض المهمات التي يجب أن يتم إنجازها خلال اللعبة، مؤكدة أن هذه الشخصيات مستلهمة من المجتمع المحلي، ومن الحكايات الشعبية، لإبرازه بطريقة تجذب الأطفال وتقربهم من هذا الموروث بطريقة مرحة، بينما استلهمت شخصيات أخرى من مجتمع الإمارات الذي يتسم بالتعدد والتنوع، كشخصية «الجدة» وشخصية «الخطابة» وسواها من الشخصيات الأخرى المرتبطة بالذاكرة الشعبية. أُلفة ومحبة قالت جواهر الهرمودي إن الألعاب اللوحية الجماعية تزيد التواصل بين أفراد المجتمع والأصدقاء، وتوفر أجواءً ممتعة، لذلك تحاول مع صديقتها نجلاء، ابتكار ألعاب لوحية أخرى ترضي جميع أذواق الشباب والكبار أيضاً، موضحة أن الهدف من المشروع هو تعزيز روح التعاون والأُلفة والمحبة بين المشاركين وإعادة الاعتبار للحوار والتفاعل الأسري، مؤكدة أنهما تشاركان بمشروعهما في مختلف المهرجانات والفعاليات للترويج للفكرة، وتحقيق مزيد من الانتشار.


الإمارات اليوم
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
الهرمودي والهاجري تعيدان الدفء إلى «جَمعات العائلة» بألعاب الفريج
بشخصيات من قلب الثقافة المحلية، اختارت الإماراتيتان جواهر الهرمودي ونجلاء الهاجري أن تواجها سيطرة الألعاب الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي على اهتمام الشباب، وإعادة الدفء والسعادة إلى «جَمعات» العائلة والأصدقاء، وتعزيز الروابط الإنسانية بين أفراد المجتمع، وخلق ذكريات سعيدة خلال هذه «الجمعات»، وذلك من خلال مجموعة من الألعاب التي استوحتها الصديقتان من مجتمع الإمارات، لذا أطلقتا على مشروعهما اسم «أراوند أور فريج». وأوضحت جواهر الهرمودي لـ«الإمارات اليوم»، أن فكرة المشروع بدأت في 2022، بعد أن لاحظت أن معظم الأشخاص عندما يتجمعون في مكان واحد، يكون كل منهم مشغولاً بهاتفه المحمول، ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى بالألعاب الرقمية، وبالتالي أصبح الناس يعيشون في حالة من العزلة، حتى في لقاءاتهم معاً، وباتت «الجمعات» تفتقر إلى الدفء والروح القديمة التي كانت تميزها من قبل. روح «الجمعات» وتابعت الهرمودي: «تربينا منذ صغرنا على جلسات الأهل في الفريج، وأصوات الضحك، وسوالف الكبار، والألعاب البسيطة التي تجمعنا، لكن مع الوقت، لاحظنا شيئاً يوجع القلب، فـ(الجمعات) ما عادت كما كانت، وكل شخص يحمل هاتفه، محد يطالع الثاني، والمكان مليان بسكات غريب. وفي 2022، قررنا نسوي شي يرد هالروح، ويشجع الناس يطالعون بعض، ويضحكون مع بعض، يتحركون، يتحمسون، ويتذكرون كيف (الجمعات) كانت قبل؟ ومن هنا، ولدت (أراوند أور فريج)، فهي ليست مجرد ألعاب، بل رسالة، وحلم نحب أن نعيشه ويعيش مع الأجيال المقبلة». وأشارت إلى حرصها على أن تستمد الألعاب التي تقدمها تميزها وخصوصيتها من انتمائها للمجتمع الإماراتي، وبقصص تلامس كل بيت، فاختارت اسم «أراوند أور فريج» لمشروعها، كما قامت بتصميم شخصيات استلهمتها من مجتمع الإمارات بما يتسم به من تعدد وتنوع، حيث يضم ما يزيد على 200 جنسية يعيش أصحابها في سلام وسعادة، أيضاً استلهمت شخصيات أخرى من الحكايات الشعبية، مثل شخصية «أم الدويس» للتعريف بالتراث المحلي، لافتة إلى أنها طرحت حتى الآن ثلاث ألعاب، هي «لا تزعل» و«لا تسحب» و«لا تحلف»، وهي ألعاب جماعية يشترك فيها مجموعة من الأشخاص، ما يخلق حالة من التفاعل والمرح بينهم. بالقرب من الناس وأضافت الهرمودي أن هذه الألعاب تصلح لمختلف الأعمار، ويقبل عليها الصغار والكبار، موضحة أن الطلب يزداد في فترة الإجازات الدراسية، والأعياد والمناسبات التي يتجمع فيها أفراد العائلة أو الأصدقاء، مثل شهر رمضان أو فترات التخييم ورحلات البر والصحراء. كما أشارت أن المشروع يعتمد على التسويق الإلكتروني عبر موقعه على «إنستغرام»، إلى جانب الاهتمام بالمشاركة في المهرجانات والفعاليات الجماهيرية، مضيفة: «دائماً نحاول أن نكون بالقرب من أهل الدار، وأن نشارك في الفعاليات التي تجمع الناس وتحيي تراثنا، لذا شاركنا في فعاليات عدة، منها مهرجان الحصن، ومهرجان أضواء الشارقة، وفعاليات فرجان دبي، وبيئة، وغيرها، فهذه الفعاليات تمنحنا فرصة للتواصل مع الناس، وأن تصل إليهم رسالتنا، وأن نعيد (الجَمعات) كما كانت من قبل، من دون شاشات، وبحماس وضحك يربط القلوب». جواهر الهرمودي: . الفكرة بدأت بعد أن لاحظت أن الكل مشغول بهاتفه المحمول أو بالألعاب الرقمية، وأصبح الناس في عزلة حتى خلال لقاءاتهم معاً.