أحدث الأخبار مع #«أمكلثوم»


الدستور
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
الكمسارى
الجو اليوم لا يطاق، الرطوبة تخنق الأنفاس، وتحجب جنين الشمس البرتقالى المتخلق من خلفها بقسوة، رائحتها تغمر الهواء فى لزوجة وعطن منفرين، فى بداية مقدمى للبلد كنت أنزعج لهبّاتها، أتململ أكثر شىء للماء المنسكب دون مناسبة يغرق جسدى، لكن ومع مرور الوقت اعتدت عليها. هذا الصباح ركبت الأتوبيس رقم ١٨، الوحيد الذى يمر بالقرب من مكان عملى، أنتظره فى عذاب وسط حشد غفير من الموظفين ضاق بهم الرصيف، تخنقنى الرائحة الطافرة من أجساد الهنود، خليط عفن يهب يزكم أنفى بنكهات حريفة تشبه التراب المندى، أو بالأحرى الأعشاب المطمورة. فوق كرسى وثير استراح جسدى أخيرًا، استسلمت فورًا لهبات المكيف الباردة، وعلى وقع دمدمة أصوات آسيوية غير مميزة تركت رأسى المثقل وشأنه، غفوة قصيرة لن تضر، مرت دقائق قبل أن أنتبه لصوت غليظ بلكنة مصرية جنوبية، شاب أسمر نحيف فارع العود، يمرر سبابته فى ضجر ينتح حبات العرق المتكومة فوق جبهته السمراء العريضة، من جوار السائق، ابتسم ابتسامة مرة كأنها عصارة قلبه، قائلًا: «تذاكر.. تيكيت»، لم يستغرق الأمر طويلًا، سريعًا أنهى عمله، ليلقى بنفسه للشارع حيث كان. منذ عامين بالتمام، اشتهت نفسى هذه الوظيفة، قرأت خبرًا فى صحيفة يومية «مطلوب مفتشون»، أضاءت وجهى الفرحة، وقد تزخر غدى بالآمال الجميلة، أشار علىّ أبناء الحلال بالتقدم، هى أضمن من غيرها، مرتب منتظم، إقامة ثابتة، وحياة جديدة تنقذك من وطأة هذه الأيام الكئيبة، هذا ما اتقفت عليه الآراء. فى صباح يوم فاتر لا تزال ذكراه الذابلة معلقة بخيالى المجهد، تأبطت حافظة أوراق حُبلى بالمستندات، كانت خصلة من شعر الشمس صفراء ملتهبة ساقطة فوق الحيطان الظامئة، لا يزال الوقت مبكرًا، لكن رائحة «الطعمية» الساخنة تتلاعب بأنفى، وكأنى أشمها لأول مرة، لأول مرة أشعر بالحنين للوطن، للبيت والأسرة، لأمى وأخوتى الصغار، أشعر بيد الغربة الغليظة تمسك بتلابيبى، تعتصر قلبى، تطاردنى خيوط الرائحة محملة باللذة، فى تشهٍّ تتبعت مصدرها، لا أعلم لماذا رقص قلبى فرحًا، وشعور غامر بأنى ما زلت على قيد الحياة يشملنى، التهمت فى لمح البصر رغيفين، تجشأت على استحياء فى ارتياح من لا تعدل الدنيا عنده جناح بعوضة، أكمل النشوة صوت السيدة «أم كلثوم» المنبعث من فجوة بالمطعم، تغرد بلحن شجى، هززت رأسى فى تفاؤل، تجولت عينى فى المبنى، حتى استقرت فى ركن بعيد، طالعنى موظف عجوز بعين باردة من خلف الزجاج، هرش ذقنه المغبرة وهو يتثاءب، ويده تدق أوراقًا بيضاء بختم كبير، وقبل أن أسأله حدجنى بغير اكتراث، لتغيم من بعدها الدنيا فى وجهى، لم ينقذنى من هذه الوحلة غير شخص، بدت ملامحه مصرية، ألقى إلىّ بابتسامة مهتزة، شجعتنى على الاقتراب منه، لأقول بصوت متكسر: «أريد التقديم فى وظيفة المفتش»، نظر نحوى بإشفاق، ووجهه يكسوه الاهتمام، أجابنى وهو يخفى ضحكته فى صدره: «بعد قليل، سيحضر الأستاذ ناصر يستلم منك الطلب، هو فى شباك ٦»، عندها اضطربت النظرات فى عينى، بلعت ريقى بصعوبة بالغة، ليزداد ضجيج الأفكار فى رأسى، وشيش مزعج، لا أعرف لماذا استدعيت صورة المفتش بزيه المميز، القميص الأصفر، البنطلون الكحلى، نظراته الواثقة، مشيته وسط الأتوبيس فى استعلاء، يده الخشنة تمزق التذاكر بلا رحمة، استماع السائق لنصائحه فى خشوع وسكينة، ليدب من بعدها النشاط فى جسدى الهامد، تحركت فى الممر أطالع فى ونس مفاجئ وجوه الموظفين المثقلة ببقايا الأمس، نعاس وإرهاق، وتحايا الصباح تلقى فى إهمال فاترة، دقائق وضج المكان بالأصوات تهدر، اختلطت روائح الأكل، تناوب السعاة فى تقليب الملاعق داخل أكواب الشاى، وضحكات تصدر من أفواه محشوة بالطعام من هنا وهناك. صدقنى، حتى اللحظة لا أعرف مصير طلبى، لكن ما زالت تطوف برأسى ملامح الموظف الثلجية، وهو يغالب ابتسامة ساخرة، ولسان حاله يردد فى خبث: «مسكين، ستعلم أيها البائس ذات يوم ألا تصدق كل ما تراه».


بوابة الأهرام
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي يطلق دورته السابعة باسم كوكب الشرق «أم كلثوم»
منة الله الأبيض يُطلق ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي برئاسة الفنان عمرو قابيل دورته السابعة باسم كوكب الشرق «أم كلثوم»، وستنطلق الدورة الجديدة للملتقى خلال الفترة من 25 إلى 31 أكتوبر المقبل 2025. موضوعات مقترحة كوكب الشرق أم كلثوم وقال المخرج عمرو قابيل: «في حضرة كوكب الشرق أم كلثوم، يتوقف الزمن قليلًا ليُصغي لصوتٍ لم يكن مجرد غناء، بل رسالة عشق وهوية، نسجت من الكلمات أجنحة، ومن الألحان وطنًا يُحلق فيه القلب حيث يشاء، وأم كلثوم ليست فقط رمزًا للطرب العربي الأصيل، بل هي أيقونة ثقافية وإنسانية، استطاعت أن تُلهم أجيالًا كاملة من المبدعين، شعراءً، موسيقيين، و مسرحيين». أم كلثوم مدرسة في الإحساس و أضاف «قابيل»: «ولأن المسرح كما الغناء، هو فنّ التعبير الحرّ، والبوح العميق، فإن إطلاق اسم «أم كلثوم» على ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي ليس فقط تكريمًا لأسطورة، بل امتداد لصوتٍ لا يزال يرشد الموهوبين نحو النور، ويمنح التجارب المسرحية الجامعية زخمًا من الإبداع، والعراقة، والانتماء؛ فهي لم تكن مجرد مطربة، بل مدرسة في الإحساس، وصوت أمة، ونبض مسرح كامل فوق خشبة الروح العربية». وُلدت أم كلثوم في دلتا مصر، بقرية طماي الزهايرة بمركز السنبلاوين في 31 ديسمبر 1898م، وبدأت رحلتها مع الغناء بتلاوة القرآن الكريم، وتعلم المقامات قبل أن تنتقل إلى القاهرة، حيث بدأت تصنع أسطورتها الفنية بصوتها الذهبي وحضورها الآسر، تحولت من فتاة ريفية إلى رمز عربي عالمي، قدّمت أكثر من 700 أغنية، ومنها: «أنت عمري، ألف ليلة وليلة، أنساك، سيرة الحب، أمل حياتي، أصبح الآن عندي بندقية». ولحن لها أشهر ملحني عصرها أمثال: أبو العلا محمد و زكريا أحمد، رياض السنباطي، محمد القبصجي، محمد عبد الوهاب، محمد الموجي، بليغ حمدي، كمال الطويل وغيرهم، وتعاونت مع عمالقة الشعر والتلحين منهم أحمد رامي، مرسي جميل عزيز، بيرم التونسي، طاهر أبو فاشا، صلاح جاهين، عبد الوهاب محمد، مأمون الشناوي، كامل الشناوي، إبراهيم ناجي، نزار قباني. قدمت أم كلثوم 6 أفلام منها: فيلم وداد وقد حقق هذا الفيلم نجاحا كبيرا، نشيد الأمل، دنانير، سلامة، وفاطمة. وتميزت أغاني «ثومة» بالعمق العاطفي، حتى صار جمهورها ينتظر كل «آه» بشغفٍ كأنها قصيدة كاملة، لم يكن غناؤها مجرد طرب، بل حالة وجدانية وثقافية، جمعت بين الفن الرفيع والهوية القومية. وامتدت مسيرة كوكب الشرق لأكثر من خمسة عقود، لتبقى حتى اليوم صوتًا خالدًا يُلهم الفن والمسرح والمجتمع في كل أرجاء العالم العربي. و تُعرف أم كلثوم بعدة ألقاب منها: «ثومة، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق، قيثارة الشرق، فنانة الشعب» نالت أم كلثوم العديد من التكريمات ومنها: وسام الرافدين من قِبل الحكومة العراقية في 1946م وهو أعلى وسام يمنح في العراق، ووسام النهضة من ملك الأردن عام 1955م، فضلا عن ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس هاشم الأتاسي، وسام الجمهورية من رئيس تونس بورقيبة عام 1968م، في عام 1959م وسام الأرز برتبة كوماندوز من رئيس الوزراء اللبناني رشيد كرامي. ورحلت صاحبة الحنجرة الذهبية عن عالمنا أم كلثوم في 3 فبراير 1975م بعد صراع مع المرض وتركت إرثًا غنائيًا كبيرًا. ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، يترأسه، مؤسس الملتقى المخرج عمرو قابيل، و يترأس اللجنة العليا الدكتور حسام بدراوي وانطلق الملتقى انطلق في أكتوبر 2018م تحت الرعاية الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي، ومنذ الدورة الثالثة يقام سنويا تحت الرعاية الرسمية من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبدعم ورعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ورعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة وهيئة تنشيط السياحة، ومؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون، ويستكمل الملتقى، دوراته بعد نجاح وصدى دولي كبير لأول تجمع دولي من نوعه في مصر للمسرح الجامعي.


الدستور
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي يطلق دورته السابعة باسم "أم كلثوم"
يُطلق ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي برئاسة الفنان عمرو قابيل دورته السابعة باسم كوكب الشرق «أم كلثوم»، وستنطلق الدورة الجديدة للملتقى خلال الفترة من 25 إلى 31 أكتوبر المقبل 2025. في حضرة كوكب الشرق أم كلثوم يتوقف الزمن وقال المخرج عمرو قابيل: «في حضرة كوكب الشرق أم كلثوم، يتوقف الزمن قليلًا ليُصغى لصوتٍ لم يكن مجرد غناء، بل رسالة عشق وهوية، نسجت من الكلمات أجنحة، ومن الألحان وطنًا يُحلق فيه القلب حيث يشاء، أم كلثوم ليست فقط رمزًا للطرب العربي الأصيل، بل هي أيقونة ثقافية وإنسانية، استطاعت أن تُلهم أجيالًا كاملة من المبدعين، شعراءً، موسيقيين، ومسرحيين». وأضاف «قابيل»: «ولأن المسرح كما الغناء، هو فنّ التعبير الحرّ، والبوح العميق، فإن إطلاق اسم «أم كلثوم» على ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي ليس فقط تكريمًا لأسطورة، بل امتداد لصوتٍ لا يزال يرشد الموهوبين نحو النور، ويمنح التجارب المسرحية الجامعية زخمًا من الإبداع، والعراقة، والانتماء؛ فهي لم تكن مجرد مطربة، بل مدرسة في الإحساس، وصوت أمة، ونبض مسرح كامل فوق خشبة الروح العربية». معلومات عن كوكب الشرق وُلدت أم كلثوم في دلتا مصر، بقرية طماي الزهايرة بمركز السنبلاوين في 31 ديسمبر 1898م، وبدأت رحلتها مع الغناء بتلاوة القرآن الكريم، وتعلم المقامات قبل أن تنتقل إلى القاهرة، حيث بدأت تصنع أسطورتها الفنية بصوتها الذهبي وحضورها الآسر، تحولت من فتاة ريفية إلى رمز عربي عالمي، قدّمت أكثر من 700 أغنية، ومنها: «أنت عمري، ألف ليلة وليلة، أنساك، سيرة الحب، أمل حياتي، أصبح الآن عندي بندقية». ولحن لها أشهر ملحني عصرها أمثال: أبو العلا محمد وزكريا أحمد، رياض السنباطي، محمد القبصجي، محمد عبد الوهاب، محمد الموجي، بليغ حمدي، كمال الطويل وغيرهم، وتعاونت مع عمالقة الشعر والتلحين منهم أحمد رامي، مرسي جميل عزيز، بيرم التونسي، طاهر أبو فاشا، صلاح جاهين، عبد الوهاب محمد، مأمون الشناوي، كامل الشناوي، إبراهيم ناجي، نزار قباني. قدمت أم كلثوم 6 أفلام منها: فيلم وداد وقد حقق هذا الفيلم نجاحا كبيرا، نشيد الأمل، دنانير، سلامة، وفاطمة، وتميزت أغاني «ثومة» بالعمق العاطفي، حتى صار جمهورها ينتظر كل «آه» بشغفٍ كأنها قصيدة كاملة، لم يكن غناؤها مجرد طرب، بل حالة وجدانية وثقافية، جمعت بين الفن الرفيع والهوية القومية. وامتدت مسيرة كوكب الشرق لأكثر من خمسة عقود، لتبقى حتى اليوم صوتًا خالدًا يُلهم الفن والمسرح والمجتمع في كل أرجاء العالم العربي، وتُعرف بعدة ألقاب منها: «ثومة، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق، قيثارة الشرق، فنانة الشعب». نالت أم كلثوم العديد من التكريمات ومنها: وسام الرافدين من قِبل الحكومة العراقية في 1946م وهو أعلى وسام يمنح في العراق، ووسام النهضة من ملك الأردن عام 1955م، فضلا عن ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس هاشم الأتاسي، وسام الجمهورية من رئيس تونس بورقيبة عام 1968م، في عام 1959م وسام الأرز برتبة كوماندوز من رئيس الوزراء اللبناني رشيد كرامي. ورحلت صاحبة الحنجرة الذهبية عن عالمنا أم كلثوم في 3 فبراير 1975م بعد صراع مع المرض وتركت إرثًا غنائيًا كبيرًا. ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، يترأسه، مؤسس الملتقى المخرج عمرو قابيل، ويترأس اللجنة العليا الدكتور حسام بدراوي وانطلق الملتقى في أكتوبر 2018م تحت الرعاية الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي، ومنذ الدورة الثالثة يقام سنويا تحت الرعاية الرسمية من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبدعم ورعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ورعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة وهيئة تنشيط السياحة، ومؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون، ويستكمل الملتقى، دوراته بعد نجاح وصدى دولي كبير لأول تجمع دولي من نوعه في مصر للمسرح الجامعي.


بوابة الفجر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي يطلق دورته السابعة باسم كوكب الشرق 'أم كلثوم'
يُطلق ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي برئاسة الفنان عمرو قابيل دورته السابعة باسم كوكب الشرق «أم كلثوم»، وستنطلق الدورة الجديدة للملتقى خلال الفترة من 25 إلى 31 أكتوبر المقبل 2025. وقال المخرج عمرو قابيل: «في حضرة كوكب الشرق أم كلثوم، يتوقف الزمن قليلًا ليُصغي لصوتٍ لم يكن مجرد غناء، بل رسالة عشق وهوية، نسجت من الكلمات أجنحة، ومن الألحان وطنًا يُحلق فيه القلب حيث يشاء، وأم كلثوم ليست فقط رمزًا للطرب العربي الأصيل، بل هي أيقونة ثقافية وإنسانية، استطاعت أن تُلهم أجيالًا كاملة من المبدعين، شعراءً، موسيقيين، ومسرحيين». و أضاف «قابيل»: «ولأن المسرح كما الغناء، هو فنّ التعبير الحرّ، والبوح العميق، فإن إطلاق اسم «أم كلثوم» على ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي ليس فقط تكريمًا لأسطورة، بل امتداد لصوتٍ لا يزال يرشد الموهوبين نحو النور، ويمنح التجارب المسرحية الجامعية زخمًا من الإبداع، والعراقة، والانتماء؛ فهي لم تكن مجرد مطربة، بل مدرسة في الإحساس، وصوت أمة، ونبض مسرح كامل فوق خشبة الروح العربية». وُلدت أم كلثوم في دلتا مصر، بقرية طماي الزهايرة بمركز السنبلاوين في 31 ديسمبر 1898م، وبدأت رحلتها مع الغناء بتلاوة القرآن الكريم، وتعلم المقامات قبل أن تنتقل إلى القاهرة، حيث بدأت تصنع أسطورتها الفنية بصوتها الذهبي وحضورها الآسر، تحولت من فتاة ريفية إلى رمز عربي عالمي، قدّمت أكثر من 700 أغنية، ومنها: «أنت عمري، ألف ليلة وليلة، أنساك، سيرة الحب، أمل حياتي، أصبح الآن عندي بندقية». ولحن لها أشهر ملحني عصرها أمثال: أبو العلا محمد وزكريا أحمد، رياض السنباطي، محمد القبصجي، محمد عبد الوهاب، محمد الموجي، بليغ حمدي، كمال الطويل وغيرهم، وتعاونت مع عمالقة الشعر والتلحين منهم أحمد رامي، مرسي جميل عزيز، بيرم التونسي، طاهر أبو فاشا، صلاح جاهين، عبد الوهاب محمد، مأمون الشناوي، كامل الشناوي، إبراهيم ناجي، نزار قباني. قدمت أم كلثوم 6 أفلام منها: فيلم وداد وقد حقق هذا الفيلم نجاحا كبيرا، نشيد الأمل، دنانير، سلامة، وفاطمة. وتميزت أغاني «ثومة» بالعمق العاطفي، حتى صار جمهورها ينتظر كل «آه» بشغفٍ كأنها قصيدة كاملة، لم يكن غناؤها مجرد طرب، بل حالة وجدانية وثقافية، جمعت بين الفن الرفيع والهوية القومية. وامتدت مسيرة كوكب الشرق لأكثر من خمسة عقود، لتبقى حتى اليوم صوتًا خالدًا يُلهم الفن والمسرح والمجتمع في كل أرجاء العالم العربي. و تُعرف أم كلثوم بعدة ألقاب منها: «ثومة، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق، قيثارة الشرق، فنانة الشعب» نالت أم كلثوم العديد من التكريمات ومنها: وسام الرافدين من قِبل الحكومة العراقية في 1946م وهو أعلى وسام يمنح في العراق، ووسام النهضة من ملك الأردن عام 1955م، فضلا عن ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس هاشم الأتاسي، وسام الجمهورية من رئيس تونس بورقيبة عام 1968م، في عام 1959م وسام الأرز برتبة كوماندوز من رئيس الوزراء اللبناني رشيد كرامي. ورحلت صاحبة الحنجرة الذهبية عن عالمنا أم كلثوم في 3 فبراير 1975م بعد صراع مع المرض وتركت إرثًا غنائيًا كبيرًا. ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، يترأسه، مؤسس الملتقى المخرج عمرو قابيل، ويترأس اللجنة العليا الدكتور حسام بدراوي وانطلق الملتقى انطلق في أكتوبر 2018م تحت الرعاية الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي، ومنذ الدورة الثالثة يقام سنويا تحت الرعاية الرسمية من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبدعم ورعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ورعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة وهيئة تنشيط السياحة، ومؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون، ويستكمل الملتقى، دوراته بعد نجاح وصدى دولي كبير لأول تجمع دولي من نوعه في مصر للمسرح الجامعي.


البوابة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي يطلق دورته السابعة تحت اسم كوكب الشرق
يطلق ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي برئاسة الفنان عمرو قابيل، دورته السابعة باسم كوكب الشرق «أم كلثوم»، وستنطلق الدورة الجديدة للملتقى خلال الفترة من 25 إلى 31 أكتوبر 2025. أم كلثوم أيقونة ثقافية وإنسانية وقال المخرج عمرو قابيل: «في حضرة كوكب الشرق أم كلثوم، يتوقف الزمن قليلًا ليُصغي لصوتٍ لم يكن مجرد غناء، بل رسالة عشق وهوية، نسجت من الكلمات أجنحة، ومن الألحان وطنًا يُحلق فيه القلب حيث يشاء، وأم كلثوم ليست فقط رمزًا للطرب العربي الأصيل، بل هي أيقونة ثقافية وإنسانية، استطاعت أن تُلهم أجيالًا كاملة من المبدعين، شعراءً، موسيقيين، ومسرحيين». وأضاف «قابيل»: «ولأن المسرح كما الغناء، هو فنّ التعبير الحرّ، والبوح العميق، فإن إطلاق اسم «أم كلثوم» على ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي ليس فقط تكريمًا لأسطورة، بل امتداد لصوتٍ لا يزال يرشد الموهوبين نحو النور، ويمنح التجارب المسرحية الجامعية زخمًا من الإبداع، والعراقة، والانتماء؛ فهي لم تكن مجرد مطربة، بل مدرسة في الإحساس، وصوت أمة، ونبض مسرح كامل فوق خشبة الروح العربية». وُلدت أم كلثوم في دلتا مصر، بقرية طماي الزهايرة بمركز السنبلاوين في 31 ديسمبر 1898م، وبدأت رحلتها مع الغناء بتلاوة القرآن الكريم، وتعلم المقامات قبل أن تنتقل إلى القاهرة، حيث بدأت تصنع أسطورتها الفنية بصوتها الذهبي وحضورها الآسر، تحولت من فتاة ريفية إلى رمز عربي عالمي، قدّمت أكثر من 700 أغنية، ومنها: «أنت عمري، ألف ليلة وليلة، أنساك، سيرة الحب، أمل حياتي، أصبح الآن عندي بندقية». ولحن لها أشهر ملحني عصرها أمثال: أبوالعلا محمد وزكريا أحمد، رياض السنباطي، محمد القبصجي، محمد عبد الوهاب، محمد الموجي، بليغ حمدي، كمال الطويل وغيرهم، وتعاونت مع عمالقة الشعر والتلحين منهم أحمد رامي، مرسي جميل عزيز، بيرم التونسي، طاهر أبو فاشا، صلاح جاهين، عبد الوهاب محمد، مأمون الشناوي، كامل الشناوي، إبراهيم ناجي، نزار قباني. قدمت أم كلثوم 6 أفلام، منها: فيلم وداد وقد حقق هذا الفيلم نجاحا كبيرا، نشيد الأمل، دنانير، سلامة، وفاطمة. وتميزت أغاني «ثومة» بالعمق العاطفي، حتى صار جمهورها ينتظر كل «آه» بشغفٍ كأنها قصيدة كاملة، لم يكن غناؤها مجرد طرب، بل حالة وجدانية وثقافية، جمعت بين الفن الرفيع والهوية القومية. وامتدت مسيرة كوكب الشرق لأكثر من خمسة عقود، لتبقى حتى اليوم صوتًا خالدًا يُلهم الفن والمسرح والمجتمع في كل أرجاء العالم العربي. و تُعرف أم كلثوم بعدة ألقاب منها: «ثومة، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق، قيثارة الشرق، فنانة الشعب». نالت أم كلثوم العديد من التكريمات ومنها: وسام الرافدين من قِبل الحكومة العراقية في 1946م وهو أعلى وسام يمنح في العراق، ووسام النهضة من ملك الأردن عام 1955م، فضلا عن ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس هاشم الأتاسي، وسام الجمهورية من رئيس تونس بورقيبة عام 1968م، في عام 1959م وسام الأرز برتبة كوماندوز من رئيس الوزراء اللبناني رشيد كرامي. ورحلت صاحبة الحنجرة الذهبية عن عالمنا أم كلثوم في 3 فبراير 1975م بعد صراع مع المرض وتركت إرثًا غنائيًا كبيرًا. ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، يترأسه، مؤسس الملتقى المخرج عمرو قابيل، ويترأس اللجنة العليا الدكتور حسام بدراوي وانطلق الملتقى انطلق في أكتوبر 2018م تحت الرعاية الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي، ومنذ الدورة الثالثة يقام سنويا تحت الرعاية الرسمية من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبدعم ورعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ورعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة وهيئة تنشيط السياحة، ويستكمل الملتقى، دوراته بعد نجاح وصدى دولي كبير لأول تجمع دولي من نوعه في مصر للمسرح الجامعي.