logo
#

أحدث الأخبار مع #«أوميغا3

فوائد صحية مذهلة لتناول الجوز.. تعرفي إليها
فوائد صحية مذهلة لتناول الجوز.. تعرفي إليها

زهرة الخليج

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • زهرة الخليج

فوائد صحية مذهلة لتناول الجوز.. تعرفي إليها

#تغذية وريجيم الجوز من أقدم أنواع المكسرات التي عرفها الإنسان، واستخدمها في طعامه، ويتميز بقيمته الغذائية العالية، وفوائده الصحية المتعددة. وليس الجوز مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل هو مصدر مهم للعناصر الغذائية الأساسية، التي تعزز صحة القلب والعقل والجهاز الهضمي، فهو غني بالأحماض الدهنية الأساسية مثل «أوميغا3»، كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن، ويعتبر مكوناً مثالياً لتعزيز نظام غذائي متوازن وصحي. وبفضل تركيبته الغنية بالألياف، والبروتينات، ومضادات الأكسدة، أصبح الجوز من الأطعمة الموصى بها في العديد من الأنظمة الغذائية المتخصصة، سواء للوقاية من الأمراض، أو للحفاظ على الصحة العامة. فوائد صحية مذهلة لتناول الجوز.. تعرفي إليها وتأتي أهميته القصوى من كونه يعزز وظائف الدماغ، ويحسن الذاكرة، ويسهم في تنظيم مستويات السكر بالدم، كما يساعد على مكافحة الالتهابات، لذا، يمكن اعتباره إضافة قيّمة لأي نظام غذائي، يبحث عن التوازن بين الفوائد الصحية، والطعم اللذيذ. إليك أبرز الفوائد الصحية، التي يمكن أن تناليها من خلال تناول حفنة من الجوز يومياً: - تعزيز صحة الدماغ: إن تناول الجوز، بانتظام، يعزز الذاكرة والتركيز؛ فهو غني بأحماض «أوميغا-3»، خاصة (DHA)، التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين الوظائف الإدراكية، خاصة لدى كبار السن. كما يساهم الجوز في تحسين مرونة الأعصاب، وتقليل خطر الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر. - تحسين صحة الأمعاء: يعد الجوز من الأطعمة البروبيوتية، التي تغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء. وتشير الدراسات إلى أن تناول الجوز يوميًا يزيد مستويات البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي، ما يحسن صحة الأمعاء والهضم. - المساعدة في التحكم بالوزن: على الرغم من كونه غنيًا بالطاقة، إلا أن الجوز يساعد على التحكم في الوزن؛ بفضل مزيجه من البروتين والألياف والدهون الصحية، التي تجعلكِ تشعرين بالشبع لفترة أطول، ما يقلل تناول الوجبات الخفيفة غير الضرورية، ويحد من رغبتكِ في تناول الحلويات. فوائد صحية مذهلة لتناول الجوز.. تعرفي إليها - الوقاية من «السكري».. من النوع الثاني: يقلل تناول الجوز بانتظام خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بنسبة تصل إلى 24%. كما أنه يعزز استقرار مستويات السكر في الدم، ويحسن حساسية الأنسولين، ما يساهم في الوقاية والسيطرة على المرض. - تأخير الشيخوخة: الجوز غني بمضادات الأكسدة والمواد المغذية، التي تدعم صحة «الميتوكوندريا»؛ ما يساعد على محاربة الإجهاد التأكسدي، الذي يعد من الأسباب الرئيسية للأمراض المرتبطة بالشيخوخة. وتناول الجوز يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة، مثل: أمراض القلب، وبعض أنواع السرطان. كمية الجوز التي ينبغي تناولها؟ يوصي الخبراء بتناول حفنة صغيرة من الجوز يوميًا، حوالي 30 غرامًا، للحصول على الفوائد الصحية دون الإفراط في تناوله. ويمكنك إضافته إلى وجبات، منها: الحبوب الصباحية، والزبادي، والسلطة، أو تناوله كوجبة خفيفة بين الوجبات. وللحصول على أفضل النتائج الصحية، يفضل اختيار الجوز غير المملح؛ لتجنب زيادة كمية الصوديوم في النظام الغذائي.

«ملك المكسرات»... 9 فوائد مذهلة لتناول الجوز
«ملك المكسرات»... 9 فوائد مذهلة لتناول الجوز

الشرق الأوسط

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

«ملك المكسرات»... 9 فوائد مذهلة لتناول الجوز

يوفر الجوز دهوناً صحية وأليافاً وفيتامينات ومعادن، وهذه ليست سوى أبرز فوائده الصحية. فلا عجب أن يُعرَف الجوز أيضاً باسم «ملك المكسرات». وقد بلغ الإقبال الشديد على هذه الحبة الشائعة حداً دفع العلماء وخبراء الصناعة، على مدار الخمسين عاماً الماضية، إلى الاجتماع سنوياً في مؤتمر للجوز بكاليفورنيا لمناقشة أحدث الأبحاث. يقول الدكتور محمد عنايت، مؤسس عيادة رائدة بالمملكة المتحدة في مجال طول العمر: «لقد أعاد التحول نحو (الغذاء كدواء) في علم طول العمر التركيز على المكسرات». ويضيف: «أُشجع مرضاي كبار السن على اعتبار الجوز جزءاً أساسياً من نظامهم الغذائي اليومي للحفاظ على وظائف عضلية أفضل، وصحة إدراكية أفضل، مع تقدمهم في السن». وينصح الأطباء بأن حفنة صغيرة (نحو 30 غراماً أو 10-12 نصف حبة جوز) هي الكمية اليومية المثالية. وإليك بعضاً من أهم الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها من مجموعة قليلة منها، وفق ما أفادت صحيفة «تلغراف» البريطانية: بفضل محتواه من «أوميغا 3»، يُطلق على الجوز غالباً اسم «غذاء الدماغ» - ولسبب وجيه. يقول الدكتور عنايت: «الجوز غنيٌّ بشكل خاص بالبوليفينول وحمض الدوكوساهيكسانويك، وهو نوع من أحماض (أوميغا 3) الدهنية الضرورية للوظائف الإدراكية». ويضيف: «يرتبط تناول الجوز بانتظام بتحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية لدى كبار السن، ومن الجوانب اللافتة للنظر أن بنية الجوز تُشبه الدماغ البشري - ربما تكون مُصادفة، لكنها لافتة للنظر». في الوقت نفسه، أظهرت الدراسات، التي أُجريت على الحيوانات، أن الأنظمة الغذائية المُدعّمة بالجوز يمكن أن تُساعد في تحسين التعلم والذاكرة، مُشيرةً إلى أن هذا يُعزى إلى انخفاض الضرر التأكسدي في الدماغ. ويقول الدكتور عنايت: «يُفيد عدداً من مرضاي بشعورهم بمزيد من التركيز واليقظة في غضون أسابيع من بعض التغييرات البسيطة في الطعام، وإضافة الجوز إلى نظامهم الغذائي». ويردف: «يتماشى هذا مع الأبحاث التي تشير إلى أن الجوز يحسّن مرونة الخلايا العصبية ويقلل خطر الإصابة بالأمراض العصبية مثل ألزهايمر». يقول الدكتور جاي شاه، طبيب القلب والمدير الطبي في هيلو: «الالتهاب هو أساس عدد من الأمراض المزمنة، لكن الجوز يمكن أن يكون مُكافحاً للالتهابات، فهو غني بأحماض (أوميغا 3) والبوليفينول». ويضيف: «حفنة منه فقط تُعزز دفاعات الجسم الطبيعية وتُسيطر على الالتهاب». ويشير إلى دراسةٍ أُجريت عام 2020، والتي تُشير إلى أن الاستهلاك المُنتظم للمكسرات (بما في ذلك الجوز) يرتبط بانخفاض مستويات بروتين سي التفاعلي في الدم، وهو مؤشر على الالتهاب الجهازي. ويضيف: «لاحظت بعض الدراسات انخفاضاً في مستويات بروتين سي التفاعلي بنسبة تصل إلى 12-19 في المائة مع زيادة تناول المكسرات». تقول نيكولا لودلام-رين، اختصاصية تغذية معتمَدة ومؤلفة كتاب «كيف تتجنب الأطعمة شديدة المعالجة»: «يعمل الجوز بوصفه مضاداً حيوياً، إذ يُغذّي بكتيريا الأمعاء النافعة». وتُشير إلى دراسة أُجريت عام 2018 أظهرت ارتفاع مستويات بكتيريا الأمعاء النافعة بعد تناول الجوز يومياً. وتضيف: «لقد رأيتُ مرضى يعانون بطء الهضم يستفيدون من إضافة حفنة صغيرة من الجوز إلى وجبة الإفطار، فهو مُفيد بشكل خاص عند تناوله مع أطعمة غنية بالألياف مثل الشوفان أو الفاكهة». كما يمكن للجوز أن يُساعد في إدارة الوزن بفضل مزيجه المُشبِع من البروتين والألياف والدهون الصحية، على الرغم من أنه مليء بالطاقة، وفي هذا الإطار، تقول لودلام-رين: «يُساعد الجوز الناس على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يُقلل تناول الوجبات الخفيفة غير المُدروسة. غالباً ما أُوصي به كوجبة خفيفة مع الفاكهة أو الزبادي لتُساعدهم على الشعور بالشبع حتى موعد العشاء». ويشير الدكتور عنايت إلى أن مرضاه يُدرِجون الجوز ضمن نظام غذائي متوازن. ويردف: «غالباً ما يشعرون برغبةٍ أقل في تناول الأطعمة السكرية. قد يُعزى ذلك إلى تأثيراته المُحفِّزة للشبع». يُعدّ داء السكري من أسرع المشاكل الصحية انتشاراً عالمياً، وتُعدُّ التدخلات الغذائية بالغة الأهمية في إدارته والوقاية منه، كما يقول الدكتور عنايت. تُشير الأبحاث إلى أن الأشخاص، الذين يتناولون الجوز بانتظام، يقل لديهم خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 24 في المائة، وأن إدراجه في نظامك الغذائي يمكن أن يُحسّن ضبط نسبة السكر بالدم للأشخاص المُعرَّضين لخطر الإصابة به أو الذين يُعانون إدارته. كما يُساعد محتوى الألياف والدهون في تحسين حساسية الإنسولين، مما يُساعد على استقرار نسبة السكر بالدم. ويُوضِّح الدكتور عنايت: «على عكس الكربوهيدرات المُكرَّرة أو الدهون المُشبَّعة، تُساعد الدهون الصحية الموجودة في الجوز على استقرار مستويات السكر بالدم، مما يُقلِّل ارتفاعات الغلوكوز بعد الوجبات». يقول طبيب القلب الدكتور شاه: «الجوز غنيٌّ بالدهون غير المشبعة المتعددة المفيدة للقلب والأرجينين، وهو حمض أميني يُساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء، مما يُساعد بدوره على خفض ضغط الدم». وأشارت تجربة ركّزت على المكسرات المُشكّلة بدلًا من الجوز فقط، إلى أن اتباع نظام غذائي متوسطي غني بالمكسرات يمكن أن يُساعد في الحفاظ على مستويات ضغط دم صحية. يؤكد الدكتور عنايت أن الشيخوخة عملية حتمية، لكن كيفية تقدمنا ​​في السن تتأثر بلا شك بخياراتنا الحياتية. وتشير الأبحاث إلى أن تناول الجوز يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالوهن، وتحسين الصحة العامة لدى كبار السن. ويضيف الدكتور شاه: «التقدم في العمر بصحة جيدة لا يقتصر على المظهر الجيد، بل تشمل أيضاً أداء الجسم وظائفه على أكمل وجه، ويمكن للجوز أن يلعب دوراً في ذلك، فهو غني بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأساسية التي تساعد في مكافحة الإجهاد؛ أحد الأسباب الرئيسية للأمراض المرتبطة بالعمر». وتشير البيانات إلى أن زيادة استهلاك المكسرات ترتبط بطول العمر وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان، كما يقول الدكتور شاه. وعلاوة على ذلك، تُظهر بعض الدراسات أن كبار السن الذين يستهلكون المكسرات، خمس مرات على الأقل في الأسبوع، هم أقل عرضة للوفاة بسبب أسباب شائعة مرتبطة بالعمر بنسبة 20 في المائة خلال فترات متابعة معينة، مقارنة بغير المستهلكين. تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الجوز قد يُعزز خصوبة الرجال، كما يقول لودلام-رين. «أظهرت الدراسات أن تناول 45-75 غراماً من الجوز يومياً يُحسّن حيوية الحيوانات المنوية وحركتها لدى الرجال الأصحّاء. ورغم أن هذا الأمر لا يزال في مراحله الأولى من حيث التطبيق السريري، لكنه مجالٌ مثيرٌ للاهتمام». إذا كنت تبحث عن خفض مستوى الكوليسترول بشكل طبيعي، فإن الجوز خيارٌ سهل، كما يقول الدكتور شاه. ويضيف: «إنه غني بالدهون غير المشبعة المتعددة المفيدة للقلب، والتي يمكن أن تُساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 10 في المائة». ويشير إلى تحليلٍ إحصائيٍّ أُجري عام 2018، وخلص إلى أن تضمين الجوز في الأنظمة الغذائية ارتبط بانخفاضٍ كبيرٍ في الكوليسترول الكلي وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، مقارنةً بالأنظمة الغذائية المُقارنة. علاوة على ذلك، يُعدّ الجوز النوع الوحيد من المكسرات الذي يحتوي على كمية كبيرة من «أوميغا 3»، المعروف بقدرته على خفض الدهون الثلاثية. تُعدّ الدهون الثلاثية نوعاً شائعاً من الدهون الموجودة بالدم، ورغم أنها مصدر أساسي للطاقة، لكن ارتفاع مستوياتها قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وفقاً للودلام-رين.

«أوميغا 3» تقي من «السكري 2»
«أوميغا 3» تقي من «السكري 2»

صحيفة الخليج

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة الخليج

«أوميغا 3» تقي من «السكري 2»

كشفت دراسة كندية حديثة أن مكملات أحماض «أوميغا 3» تلعب دوراً مهماً في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، وهي من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً وخطورة في العالم. وبحسب الدراسة، فإن ارتفاع مستويات بروتين «apoB» في الدم المرتبط بزيادة جسيمات الكولسترول الضار لا يُعد فقط نتيجة محتملة للإصابة بالسكري من النوع الثاني، بل قد يكون أيضاً سبباً مساهماً في تطوره، من خلال تحفيز الالتهاب المزمن في الأنسجة الدهنية. وأجرى باحثون من معهد مونتريال للأبحاث السريرية تجربة شملت 40 متطوعاً أصحاء لم يتناولوا أي أدوية. وخضع المشاركون خلالها لبرنامج مدته 12 أسبوعاً تناولوا فيه يومياً 2.7 غرام من أحماض «أوميغا 3»، مع الحفاظ على نظامهم الغذائي المعتاد. وتم تقييم استجابة الجسم للسكريات والدهون، إضافة إلى مستويات الالتهاب في الأنسجة الدهنية، قبل وبعد فترة العلاج. وأظهرت النتائج أن تناول مكملات «أوميغا 3» ساهم في تقليل قدرة الكولسترول الضار على تحفيز الالتهاب، وحسن استجابة الجسم لإفراز الأنسولين، ورفع كفاءة التخلص من الدهون بعد الوجبات. كما لاحظ الباحثون أن ارتفاع مستويات أحماض «أوميغا 3» كان مرتبطاً بانخفاض أكبر في خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع البروتين في الدم. وتدعم هذه النتائج توصيات مؤسسة القلب والسكتة الدماغية الكندية، التي تنصح بتناول ما يصل إلى خمسة غرامات من «أوميغا 3» يومياً لدعم صحة القلب، والدماغ، وتوازن المزاج، والحد من الالتهابات.

الغذاء الصحي يجعل الأطفال أقل عنفاً
الغذاء الصحي يجعل الأطفال أقل عنفاً

الرأي

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

الغذاء الصحي يجعل الأطفال أقل عنفاً

أظهرت دراسة جديدة أن اتباع الأطفال نظاماً غذائياً صحياً، يشمل تناول كميات أكبر من الأسماك والخضراوات واللحوم الحمراء والكبد والبقوليات والمكسرات، يمكن أن يجعلهم أقل عنفاً وعدوانية بنسبة تصل إلى 82 في المئة. ووفقاً لصحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد أكدت الدراسة التي اعتمدت على تحليل عدد من البحوث السابقة التي فحصت الصلة بين الأنظمة الغذائية وسلوكيات الأطفال، أن تقليل كمية الأطعمة المصنعة التي يتناولها الأطفال، وتزويدهم بمكملات غذائية منتظمة، يمكن أن يقلل أيضاً من سلوكهم العدواني بنسبة 38 في المئة. وقالت الدراسة التي أجرتها مؤسسة «واي إي إف» الخيرية المدعومة من الحكومة البريطانية، والتي تُقدِّم المشورة للوزراء في شأن تدابير التصدي للعنف، إن تحسين الأنظمة الغذائية للأطفال هو إجراء «منخفض التكلفة»، ولكن «من المرجح أن يكون له تأثير كبير على جرائم العنف». وقد أوصت الدراسة الآباء بالعمل على تحسين تغذية أطفالهم، من خلال تشجيعهم على تناول الطعام الطازج والأسماك واللحوم الحمراء والخضراوات والمكسرات والمكملات الغذائية، بوصفه وسيلة فعّالة للحد من سلوكيات الأطفال المسيئة. ويُحسِّن كل من: «أوميغا 3» الموجود في الأسماك الدهنية - مثل السلمون والسردين- والحديد الموجود في المحار واللحوم الحمراء والكبد والبقوليات والبروكلي والخضراوات الورقية، الإدراك والذاكرة والمزاج، بينما يُساعد الزنك الموجود في المحار والبقوليات واللحوم والمكسرات، على نمو الدماغ والأعضاء الأخرى، ويُحسِّن جهاز المناعة. وقال الباحثون: «هذا التأثير الإيجابي على نمو أدمغة الأطفال وعلى وظائفها يجعل الأطفال في النهاية أكثر إيجابية وإقبالاً على الحياة، وأقل ميلاً للعنف والعدوانية». وسبق أن ذكرت دراسة أجريت في يناير الماضي، أن السلوك العدواني جزء من سوء التغذية؛ حيث يمكن لما نأكله أن يؤثر على كيمياء أدمغتنا. وأكدت الدراسة أن تناول الأشخاص مكملات «أوميغا 3» يساعدهم في الحفاظ على هدوئهم، ويقلل سلوكهم العدواني بنسبة 28 في المئة.

لصحة أفضل... 5 قواعد عليك اتباعها
لصحة أفضل... 5 قواعد عليك اتباعها

الشرق الأوسط

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

لصحة أفضل... 5 قواعد عليك اتباعها

كشف الدكتور جيفري بلاند، مؤسس مصطلح الطب الوظيفي، أنه يتبع 5 قواعد في حياته للحفاظ على صحته ووقاية جسمه من الأمراض بشكل أفضل. ويبحث الطب الوظيفي عن الأسباب الجذرية للمرض، وليس فقط تشخيصه وعلاج أعراضه، مع التركيز على تحسين الصحة على المدى الطويل لتفادي أي أمراض أو مشكلات صحية مستقبلية. وقال بلاند (79 عاماً) لشبكة «سي إن بي سي» الأميركية إنه يسعى في أبحاثه إلى الانتقال إلى شكل من أشكال الرعاية الصحية يقضي فيه الأطباء وقتاً أطول في القلق والتركيز على كيفية حماية الشخص من المرض بدلاً من مجرد علاج المرضى في المراحل اللاحقة. ولفت إلى أن نمط الحياة يلعب دوراً في هذا الأمر، مؤكداً أن هناك 5 قواعد يتبعها في حياته وينصح الأشخاص باتباعها أيضاً للاستمتاع بصحة أفضل. وهذه القواعد هي: * لا تتعامل مع أي شخص لا تحبه * لا تشارك في أحاديث ترى أنها مهينة لنفسك أو لأي شخص كان * لا تذهب إلى أماكن لا تحبها * لا تفعل أشياءً قد تضر بمصلحتك على المدى البعيد فقط لإرضاء الآخرين * لا تخبر نفسك أبداً بأنك تمر بيوم سيئ، بل تعلم التحكم في مزاجك، واسأل نفسك عما يمكنك فعله لتحسين يومك بالإضافة إلى هذه القواعد الخمس، يتبع بلاند أيضاً ممارسات يومية يقول إنها تساعده على الحفاظ على صحته، من بينها الحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظام غذائي صحي، وتناول مكملات أحماض «أوميغا 3» الدهنية يومياً. كما أكد أنه حريص جداً على قضاء وقت كافٍ مع عائلته. كشف الدكتور جيفري بلاند، مؤسس مصطلح الطب الوظيفي، أنه يتبع 5 قواعد في حياته للحفاظ على صحته ووقاية جسمه من الأمراض بشكل أفضل. ويبحث الطب الوظيفي عن الأسباب الجذرية للمرض، وليس فقط تشخيصه وعلاج أعراضه، مع التركيز على تحسين الصحة على المدى الطويل لتفادي أي أمراض أو مشكلات صحية مستقبلية. وقال بلاند (79 عاماً) لشبكة «سي إن بي سي» الأميركية إنه يسعى في أبحاثه إلى الانتقال إلى شكل من أشكال الرعاية الصحية يقضي فيه الأطباء وقتاً أطول في القلق والتركيز على كيفية حماية الشخص من المرض بدلاً من مجرد علاج المرضى في المراحل اللاحقة. ولفت إلى أن نمط الحياة يلعب دوراً في هذا الأمر، مؤكداً أن هناك 5 قواعد يتبعها في حياته وينصح الأشخاص باتباعها أيضاً للاستمتاع بصحة أفضل. * لا تتعامل مع أي شخص لا تحبه * لا تشارك في أحاديث ترى أنها مهينة لنفسك أو لأي شخص كان * لا تذهب إلى أماكن لا تحبها * لا تفعل أشياءً قد تضر بمصلحتك على المدى البعيد فقط لإرضاء الآخرين * لا تخبر نفسك أبداً بأنك تمر بيوم سيئ، بل تعلم التحكم في مزاجك، واسأل نفسك عما يمكنك فعله لتحسين يومك بالإضافة إلى هذه القواعد الخمس، يتبع بلاند أيضاً ممارسات يومية يقول إنها تساعده على الحفاظ على صحته، من بينها الحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظام غذائي صحي، وتناول مكملات أحماض «أوميغا 3» الدهنية يومياً. كما أكد أنه حريص جداً على قضاء وقت كافٍ مع عائلته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store