أحدث الأخبار مع #«أونروا»


الوسط
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
صدمة وإدانات بعد إغلاق «الاحتلال الإسرائيلي» مدارس تابعة لـ«أونروا» في القدس
سادت أجواء الصدمة والتنديد بعد إعلان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» اليوم الخميس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت ثلاث مدارس تابعة لها في القدس المحتلة، بعد ثلاثة أشهر على حظر الاحتلال لعمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على أراضيها. وطردت قوات الاحتلال الطلاب في ثلاث مدارس، اثنتين للإناث وثالثة للذكور، بحسب ما أفاد مصور في وكالة «فرانس برس». وخرج بعض الطلاب باكين بعدما عُلّق على جدار مدرسة على الأقل قرار إغلاق ورد فيه أنها تعمل في القدس بشكل غير قانوني ودون ترخيص. طالبات في القدس تحت وقع الصدمة وفي الشارع المؤدي إلى المدرسة بدت الطالبات متأثرات وتحت وقع الصدمة، بينما قامت بعضهن بتبادل العناق قبل العودة إلى منازلهن. وبحسب «الأونروا»، تقع المدارس الثلاث في مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة. ونص أمر الإغلاق على أنه «اعتبارًا من 8 مايو 2025، يحظر على كل مدير، عضو هيئة تدريسية أو ولي أمر، التواجد أو العمل في المدرسة أو المشاركة في فعاليات تعليمية في المدرسة». وتحتل «إسرائيل» القدس الشرقية منذ العام 1967، وضمتها في مرحلة لاحقة في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وينظر الفلسطينيون إلى القدس الشرقية على أنها عاصمة لدولتهم المستقبلية. وصعدت قوات الاحتلال هجومها على موظفين في الوكالة الأممية متهمة إياهم بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023. ومنعت «إسرائيل» عمل «الأونروا» على أراضيها، وهو ما يصعّب جدا عليها تقديم خدماتها في قطاع غزة، حيث يعاني أكثر من مليوني شخص من أزمة إنسانية مستفحلة، إضافة إلى الضفة الغربية التي تحتلها «إسرائيل» كذلك. «أونروا»: الإجراء الإسرائيلي يفتقد السند القانوني وقال مدير شؤون «الأونروا» في الضفة رونالد فريدريك لوكالة «فرانس برس» «قامت قوات الأمن الإسرائيلية المدججة بالسلاح بالتعاون مع مسؤولي وزارة التربية والتعليم وبلدية القدس، بمحاصرة المدارس الثلاث لوكالة الأونروا في شعفاط واقتحامها بالقوة بنية تنفيذ أمر الإغلاق». وأوضح فريدريك أن ذلك جرى في وقت كان فيه «أكثر من 550 تلميذا تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاما ومعلموهم متواجدين» في المدارس. واعتبر الخطوة «انتهاكا خطرا لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة، هذه تجربة صادمة للأطفال الصغار الذين يواجهون خطر فقدان حقهم في التعليم بشكل فوري». ودانت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية الإجراء الإسرائيلي، معتبرة أنه «انتهاك لحق الأطفال في التعليم». وطالبت الوزارة «المؤسسات الدولية الحقوقية والتعليم بممارسة الضغط على إسرائيل للتراجع عن هذا القرار». أما المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل (عدالة) فقال في بيان إن «إسرائيل» أصدرت قرارات بإغلاق «ست مدارس» تابعة لـ«لأونروا» في القدس الشرقية، مطالبا بتجميدها. وأشار إلى أنه طعن في القرارات وخاطب الأربعاء وزير التربية والتعليم الإسرائيلي على اعتبار أن أوامر الإغلاق «تفتقد السند القانوني وأصدرت بانعدام صلاحية». واعتبر أن المدارس المشمولة بقرارات الإغلاق «مُؤسّسات تعليمية عريقة ذات أسبقية على السلطة المُحتلة شرقي القدس تعمل منذ أكثر من 70 عاما». وكان المركز نوّه في وقت سابق إلى أن بلدية القدس الإسرائيلية قدمت خيارات أخرى لتعليم طلاب هذه المدارس، لكنه اعتبر أن ذلك أمر «غير كافٍ».

السوسنة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- السوسنة
الأونروا: غزة تختنق مع اقتراب نفاد الإمدادات
السوسنة- قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم (الثلاثاء)، إن الإمدادات الأساسية المخصصة لسكان قطاع غزة تقترب من النفاد، مشيراً إلى أن صلاحيتها على وشك الانتهاء.وحذَّر لازاريني عبر حسابه على منصة «إكس» من أن المساعدات الإنسانية لأهالي غزة تُستخدم «ورقة مساومة وسلاح حرب»، مشيراً إلى أن الجوع ينتشر ويتفاقم في القطاع الذي يتعرض فيه نحو مليوني شخص إلى «عقاب جماعي».وتساءل لازاريني قائلاً: «إلى متى ستُترجم كلمات الإدانة الجوفاء إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟».وأشار إلى أنه في هذه الأثناء، تجهز المنظمات الإنسانية مساعدات للدخول إلى غزة، بما يشمل نحو 3 آلاف شاحنة من «أونروا» محمَّلة بمساعدات منقذة للحياة.وطالب المفوض العام برفع الحصار عن قطاع غزة وتدفق الإمدادات إليه وإطلاق سراح الرهائن واستئناف وقف إطلاق النار.كانت «أونروا» قد أعلنت أمس، أن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مستوياتها منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وذلك بعد مرور 50 يوماً على منع إسرائيل دخول أي إمدادات إلى القطاع.وأكدت «أونروا» أن 500 ألف فلسطيني أُجبروا على النزوح مجدداً خلال الشهر الماضي عقب استئناف الهجمات الإسرائيلية على القطاع. وأعلنت «أونروا» يوم الجمعة، أنها تدير حالياً 115 ملجأ في أنحاء غزة يعيش فيها أكثر من 90 ألف نازح.وفي 18 مارس (آذار) استأنفت إسرائيل هجومها على غزة بعد هدنة استمرت شهرين، مشدّدةً على أنّ الضغط العسكري ضروري لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني. واستشهد ما لا يقلّ عن 1827 شخصاً في غزة منذ استئناف إسرائيل هجومها، مما يرفع الحصيلة الإجمالية منذ اندلاع الحرب إلى 51201 شهيد على الأقل، وفق وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة «حماس»:


وكالة الصحافة اليمنية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة الصحافة اليمنية
له وقفات تاريخية داعمة للفلسطينيين.. الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس
متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية// أعلن الفاتيكان اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز الـ88 عاما، وذلك بعد معاناة من مشاكل صحية. وكتب الفاتيكان في منشور على منصة 'إكس': 'توفي البابا فرانسيس يوم الاثنين الموافق 21 أبريل 2025، عن عمر يناهز 88 عاما، في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان'. يذكر أنه تم نقل البابا إلى مستشفى أغوستينو جيميلي الجامعي يوم الجمعة 14 فبراير 2025، بعد معاناته من نوبة التهاب شعبي استمرت عدة أيام. تدهورت الحالة الصحية للبابا فرنسيس تدريجيا، وشخص الأطباء إصابته بالتهاب رئوي ثنائي الجانب يوم الثلاثاء 18 فبراير. بعد 38 يوما في المستشفى، عاد البابا إلى مقر إقامته في الفاتيكان بكازا سانتا مارتا لمواصلة تعافيه. ووفقاً لرئيس الأساقفة دييغو رافيلي، سيد المراسم الرسولية، فقد طلب البابا فرنسيس تبسيط مراسم الجنازة والتركيز على 'التعبير عن إيمان الكنيسة بجسد المسيح القائم من الموت'. وقال رئيس الأساقفة رافيلي إن 'الطقس المجدد يسعى إلى التأكيد أكثر على أن جنازة الحبر الروماني هي جنازة راع وتلميذ للمسيح وليس لشخصية قوية من هذا العالم'. وكان البابا ظهر بشكل مفاجئ يوم أمس الأحد، مهنئا آلاف الأشخاص الذين تجمعوا للاحتفال بعيد الفصح . مع وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الاثنين، يستذكر العالم صوتاً حاضراً دائماً للدفاع عن قضايا العالم الأكثر إلحاحاً، وإحدى أبرزها موقفه من القضية الفلسطينية. وقد عبَّر البابا فرنسيس مراراً عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، ودعا مراراً إلى إنهاء العنف وتحقيق سلام عادل في الأراضي المقدسة. دعم حل الدولتين خلال زيارته التاريخية في مايو 2014 للأراضي الفلسطينية، وجّه دعوة للرئيسين الفلسطيني محمود عباس والإسرائيلي حينها شمعون بيريز للصلاة المشتركة من أجل السلام في الفاتيكان. وفي مايو 2015، خلال زيارة عباس للفاتيكان، تم توقيع معاهدة اعترف فيها الفاتيكان رسمياً بدولة فلسطين. ودخل الاتفاق حيّز التنفيذ في 2 يناير 2016. فقد كان البابا فرنسيس من الداعمين حل الدولتين. على سبيل المثال: شدد البابا في يناير 2025 على أن «قيام دولة فلسطينية هو الحل الوحيد للصراع»، داعياً إلى تعايش سلمي بين دولتين مستقلتين. تعاطف إنساني وخلال الحرب على غزة بين عامي 2023 و2024، أظهر البابا تعاطفاً مع الوضع الإنساني لأهالي القطاع، وبقي على تواصل يومي مع الرعية الكاثوليكية في القطاع، وأبدى قلقه العميق إزاء الظروف الإنسانية التي يعيشها السكان جراء الحرب. وجدّد البابا خلال حبريته مراراً الدعوة إلى السلام، معبّراً عن إيمانه بأن «الحرب لا تحل شيئاً»، وشجّع دائماً على الحوار والتعايش. في مارس 2025، ورغم وضعه الصحي، أطل البابا من نافذة المستشفى الذي يُعالج فيه بروما، مطالباً بوقف القصف في غزة، وقال: «ليُسكت صوت السلاح، فقد تعب الأبرياء من الموت». في آخر رسائله العامة، بمناسبة عيد الفصح، الأحد، 20 أبريل 2025، وجّه البابا نداءً طالب فيه بـ«وقف فوري لإطلاق النار في غزة»، ووقف المأساة الإنسانية في القطاع. تعليقاً على خبر وفاة البابا فرنسيس، أعرب مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الاثنين، عن حزنه، وقال في بيان نشرته «أونروا» إن صوت البابا فرنسيس ساهم «في لفت الانتباه إلى تجريد كبير من الإنسانية للحرب في غزة وما بعدها». وأشار لازاريني إلى أن البابا فرنسيس كان دائم المثابرة على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائن.


الاتحاد
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
«الأونروا» توزع طروداً غذائية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
أحمد مراد (بيروت، القاهرة) أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، توزيع طرود غذائية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك» أمس، إن كل أسرة ستتلقى أيضاً مساعدات نقدية للمساعدة في تلبية احتياجاتها الأساسية. وأضافت أن هذا الدعم أمر حيوي؛ لأن 70 إلى 80% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون في فقر، وما زالت البلاد تواجه أزمة اقتصادية. وكشف المتحدث باسم وكالة «أونروا» في بيروت، فادي الطيار، عن أن 222 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في لبنان، وسط ظروف اجتماعية واقتصادية قاسية، وفي ظل معدلات فقر تتراوح بين 70 و80%. وقال الطيار، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التحديات الصعبة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون تُفاقم مستويات الفقر، موضحاً أن «الأونروا» تمثل لهم شريان الحياة الأساسي، إذ تسهم في تأمين الخدمات الأساسية، وضمان الكرامة والسلامة، وتشكل النساء والأطفال النسبة الأكبر من المستفيدين من خدمات الوكالة. وذكر الطيار أن «الأونروا» تُدير 62 مدرسة تُوفر التعليم لنحو 38 ألف طالب وطالبة، و27 مركزاً طبياً تُقدم الرعاية الصحية الأولية واللقاحات والأدوية، إضافة إلى مساهماتها في توفير علاجات مُنقذة للحياة للمرضى المحتاجين في المستشفيات المتعاقدة مع الوكالة، عبر برنامجها الاستشفائي. وأشار إلى أن نصف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون في 12 مخيماً، وتُدير الوكالة الخدمات البلدية الأساسية في هذه المخيمات، وتشمل جمع النفايات الصلبة، وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي، وإصلاح الطرق، وشبكات الكهرباء، وذلك في حدود ما يسمح به التمويل، موضحاً أن الاختصاصيين الاجتماعيين يقومون بدعم العائلات التي تعيش في ظروف معيشية صعبة. وأكد الطيار أن وضع تمويل «الأونروا» ما يزال صعباً، ومن دون توفير موارد عاجلة لسد العجز المالي الحالي، قد تتأثر البرامج الإنسانية الأساسية التي تخدم الفئات الأكثر حاجة، وسيكون لذلك تداعيات إنسانية قاسية.


الرأي
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
ممثل ولي العهد بحث المستجدات... مع وزراء خارجية وشخصيات
- استعراض التطورات في قطاع غزة والمنطقة وجهود «أونروا» لمساعدة الأشقاء في فلسطين - محادثات حول الشراكة الإستراتيجية الوثيقة بين الكويت والاتحاد الأوروبي وسُبل تعزيزها - بحث المبادرات لدعم التعاون المشترك بين الكويت والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي - مناقشة آفاق التعاون مع وزراء خارجية كل من مصر وتونس وبنين وفنزويلا وجورجيا أنطاليا - كونا - شارك ممثل سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وزير الخارجية عبدالله اليحيا، في أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع، الذي أقيم برعاية رئيس الجمهورية التركية الصديقة رجب طيب أردوغان، الجمعة الماضي، في مركز المؤتمرات في «بيليك» بمدينة أنطاليا، تحت شعار «التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم». وعقدت أعمال المنتدى بمشاركة نحو أربعة آلاف مشارك، بينهم أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة، وما يزيد على 50 وزير خارجية، إضافة إلى وزراء ودبلوماسيين وشخصيات عالمية بارزة، إلى جانب نحو 60 ممثلاً رفيع المستوى عن منظمات دولية وإقليمية. وتناول المنتدى قضايا تهم مناطق جغرافية مختلفة تمتد من الشرق الأوسط إلى آسيا والمحيط الهادئ، ومن أفريقيا إلى أميركا اللاتينية، اضافة إلى الموضوعات البارزة على الأجندة العالمية، مثل تغير المناخ ومكافحة الإرهاب والمساعدات الإنسانية والتحول الرقمي والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي. لقاءات وعلى هامش الملتقى، أجرى ممثل سمو ولي العهد، سلسلة من اللقاءات مع عدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، وكذلك مع ممثلين رفيعي المستوى عن منظمات دولية وإقليمية. في السياق، التقى اليحيا بوزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية الشقيقة الدكتور بدر عبدالعاطي، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين الشقيقين، وبحث أوجه تعزيز العمل المشترك في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض آخر التطورات الإقليمية والدولية. كما التقى اليحيا بوزير خارجية جمهورية فنزويلا البوليفارية الصديقة إيبان إدواردو جيل بينتو، حيث استعرضا العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين، والتطورات الإقليمية والدولية والمواضيع محل الاهتمام المشترك. وفي لقاء ثالث، التقى ممثل سمو ولي العهد، بالممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو، واستعرض معه الصداقة التاريخية المتينة والشراكة الاستراتيجية الوثيقة، التي تربط دولة الكويت بالاتحاد الأوروبي، وبحث الخطوات المتخذة في إطار تعزيز التقدم المنشود بين الجانبين في مختلف المجالات الحيوية والمهمة. كما تمت مناقشة القضايا الحالية على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة. والتقى اليحيا أيضا، مع وزير خارجية جورجيا الصديقة ماكا بوتشوريشفيلي، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الصديقين، والتطورات الإقليمية والدولية والمواضيع محل الاهتمام المشترك. وبحث اليحيا، في لقاء آخر جمعه بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة محمد النفطي، العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين الشقيقين، وأوجه تعزيز العمل المشترك في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض آخر التطورات الإقليمية والدولية. كما التقى اليحيا مع وزير خارجية جمهورية بنين الصديقة أولوشيجون أدجادي باكاري، واستعرض معه العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الصديقين، والتطورات الإقليمية والدولية، إلى جانب عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك. والتقى ممثل سمو ولي العهد، أيضا، مع المدير العام للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي بريك أرين، وتم خلال اللقاء مناقشة سُبل دعم التعاون المشترك بين دولة الكويت والمنظمة، في إطار تعزيز الأمن الغذائي المستدام، وبحث المبادرات المبتكرة والاستفادة من البرامج المتنوعة التي تقدمها المنظمة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وناقش اليحيا في لقاء آخر، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) فيليب لازاريني، المستجدات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصاً التطورات الحالية في قطاع غزة والمنطقة، والجهود الحثيثة التي تقوم بها الوكالة والعاملون فيها تجاه مساعدة الأشقاء في فلسطين. وغادر ممثل سمو ولي العهد مدينة أنطاليا، التي كان قد وصلها الخميس، عقب مشاركته في أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع.