أحدث الأخبار مع #«إحسان»


المدينة
منذ 5 أيام
- أعمال
- المدينة
'سدايا' تستعرض تجربة المملكة في التحول الرقمي
استعرضت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» تجربة المملكة في التحول الرقمي وبناء المدن الذكية، خلال مشاركتها ضمن الفعاليات السعودية في معرض إكسبو أوساكا اليابان 2025، وذلك ضمن جهود الجناح السعودي في المعرض.وأكّد نائب مدير مركز المعلومات الوطني في «سدايا» الدكتور مشاري المشاري، أن المملكة تمضي بخطا واثقة نحو بناء مجتمع رقمي متكامل انطلاقًا من مستهدفات رؤية 2030، التي جعلت من التحول الرقمي ركيزة أساسية للتنمية الوطنية . واستعرض خلال مشاركته أبرز المنصات الوطنية المبتكرة التي طورتها الهيئة، ومن بينها التطبيق الوطني الشامل «توكلنا» الذي يخدم أكثر من (33) مليون مستخدم في (77) دولة، ومنصة «نفاذ» للهوية الرقمية، والسحابة الحكومية «ديم» التي دمجت (268) مركز بيانات، وحققت وفرات تجاوزت (5.35) مليار ريال، إضافةً إلى منصة «إحسان» التي دعمت أكثر من (11) مليون مستفيد عبر أكثر من (30) ألف مشروع خيري.وتناول المشاري دور «سدايا» في دعم منظومة المدن الذكيّة، من خلال إطلاقها المنصة الوطنية للمدن الذكية، ومركز عمليات الرياض الذكية، وجهودها في دعم منظومة الابتكار من خلال معسكرات تدريبية، وحاضنات، ومسرعات أعمال، وهاكاثونات وطنية.


الوطن
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن
الجمعيات الأهلية بين طموح الرؤية وتحديات الميدان
تُعد الجمعيات الأهلية ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وقد شهدت المملكة العربية السعودية تطورًا ملحوظًا في هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة برؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي إلى 5%. ورغم المكاسب المهمة التي تحققت، لا تزال الجمعيات الأهلية تواجه تحديات ميدانية تقلل من أثرها، وتحد من قدرتها على تحقيق أهدافها التنموية، ما يجعل الفجوة بين الطموح والواقع بحاجة إلى معالجة شاملة. فمن جهة، تم توفير دعم تشريعي وتنظيمي مهم، حيث أُنشئ المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وصدر عدد من اللوائح التي عززت الحوكمة والشفافية، كما أسهمت المبادرات التمويلية ومنصات التبرع الرقمية مثل «إحسان» و«تطوع» في دعم الجمعيات ماليًا وبشريًا، إلى جانب جهود التحول الرقمي وتدريب الكوادر البشرية. لكن في المقابل، تعاني كثير من الجمعيات من الاعتماد المفرط على التمويل الحكومي وضعف مصادر الدخل البديلة، إضافة إلى محدودية الكوادر المتخصصة، وغياب أدوات فعالة لقياس الأثر، ما يضعف من كفاءة الأداء، كما أن غياب التنسيق والتكامل بين الجمعيات يؤدي إلى تكرار الجهود وتضارب الأدوار. ولردم هذه الفجوة، تبرز الحاجة إلى تبني نماذج مالية مبتكرة، وتعزيز الحوكمة الإدارية، وبناء مؤسسات قائمة على البيانات لا الاجتهادات، كما أن بناء الشراكات الإستراتيجية مع القطاعات الحكومية والخاصة، وتحفيز ثقافة التطوع، يُعدان ركيزتين أساسيتين في طريق التحول. القطاع غير الربحي أمام فرصة تاريخية ليكون شريكًا محوريًا في التنمية المستدامة، وإذا ما تمكنت الجمعيات من تجاوز تحدياتها، فإن الأمل لن يبقى مجرد طموح، بل سيُترجم إلى واقع ملموس يخدم الوطن والمجتمع.


الرياض
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الرياض
إحسان أمان وثقة
في عصر التكنولوجيا والتحول الرقمي، تأتي منصة «إحسان» كواحدة من أعظم المبادرات الخيرية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، لتجسد التزامها الراسخ بدعم المحتاجين وتعزيز العمل الخيري بأسلوب منظم وشفاف. هذه المنصة ليست مجرد وسيلة للتبرع، بل هي نموذج حضاري يعكس رؤية المملكة في تسخير التقنية لخدمة الإنسانية، حيث تتيح للمتبرعين إيصال عطائهم إلى مستحقيه بكل سهولة وثقة. إن ما يميز «إحسان» ليس فقط قدرتها على توجيه التبرعات بفعالية، بل أيضًا ضمان وصولها إلى الفئات المستحقة دون وسيط أو استغلال. فقد شهدنا في العقود الماضية انتشار الاحتيال باسم العمل الخيري، حيث يستغل بعض المتسولين والعصابات حاجة الفقراء لتحقيق مكاسب شخصية، مما يسيء إلى مفهوم العطاء النبيل. وهنا تأتي «إحسان» لتسد هذه الفجوة، فتجعل الخير مسؤولية منظمة، خاضعة للرقابة، وتعمل تحت مظلة الجهات الرسمية في المملكة، مما يعزز ثقة المجتمع بها. التبرع عبر «إحسان» ليس مجرد إحسان للفقراء، بل هو إحسان للوطن والمجتمع، لأنه يضمن توزيع الموارد بعدالة، ويقضي على الممارسات السلبية التي شوهت صورة العمل الخيري. إن المتبرع عبر هذه المنصة لا يحتاج للبحث عن مستحق، أو الخوف من وقوع تبرعه في أيدٍ غير أمينة، بل يكفيه أن يثق بالآلية التي وضعتها الدولة لضمان وصول مساعداته إلى أهلها الحقيقيين. اليوم، ومع توفر هذه المنصة الرائدة، لم يعد هناك مبرر للتبرع للمتسولين في الشوارع، أو الانسياق وراء حملات مجهولة المصدر. الخير يجب أن يكون مسؤولًا ومنظمًا، والمملكة وفّرت لنا نافذة آمنة لنؤدي واجبنا الإنساني دون قلق أو ريبة. إن دعم «إحسان» هو دعم لرؤية المملكة في تعزيز التكافل الاجتماعي بأسلوب عصري يتماشى مع النهضة الشاملة التي يشهدها الوطن. فليكن تبرعنا ذكياً وواعياً، ولتكن «إحسان» هي الخيار الأول لكل من أراد أن يزرع الخير في أرضه، ليحصد بركته في دنياه وآخرته. عضو الجمعية السعودية للعلوم السياسية

سعورس
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
منصة إحسان ثورة رقمية في العمل الخيري
كان الإشراف الحكومي المباشر على أعمال إحسان أحد أهم أسباب نجاحها، حيث ضمنت الجهات المعنية أن تكون عمليات جمع التبرعات وتوزيعها تتم وفق أعلى معايير الشفافية والنزاهة، مما زاد من إقبال المتبرعين عليها. ومع إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- كانت الاستجابة استثنائية، إذ تجاوز حجم التبرعات في الساعات الأولى 700 مليون ريال، في مشهد يعكس مدى التلاحم المجتمعي ورغبة الأفراد والمؤسسات في المساهمة في فعل الخير. في ظل هذا النجاح المتنامي، تلوح فكرة توحيد العمل الخيري تحت مظلة إحسان بقوة، إذ إن وجود منصة مركزية تدير عمليات التبرع والتوزيع قد يعزز كفاءة القطاع الخيري، ويضمن وصول المساعدات إلى أكبر عدد من المستفيدين في أسرع وقت ممكن. كما أن ذلك قد يسهم في الحد من العقبات التي تواجه بعض الجمعيات الخيرية التقليدية، مثل محدودية الموارد وصعوبة إيصال الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا. ويمكن الاستفادة من الجمعيات الحالية كفروع للمنصة، مما يعزز الاستفادة من خبرتها العميقة في الميدان وعلاقاتها المباشرة مع المستفيدين، الأمر الذي يجعل تكاملها مع المنصة ضرورة لتحقيق النجاح، وليس بهدف إلغائها. ما تحقق حتى الآن مع «إحسان» يؤكد أن العمل الخيري في السعودية يشهد نقلة نوعية غير مسبوقة، حيث لم يعد العطاء مقصورًا على الطرق التقليدية، بل أصبح أكثر تطورًا وفاعلية بفضل التكنولوجيا والحوكمة الرشيدة. وبغض النظر عن الشكل المستقبلي لمنظومة العمل الخيري، فإن المؤكد هو أن إحسان نجحت في تغيير مفهوم التبرع، وجعلته أكثر سهولة وأمانًا، مما يرسخ مكانة المملكة العربية السعودية كواحدة من أبرز الدول في دعم العمل الإنساني والخيري على مستوى العالم.


الوطن
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن
منصة إحسان ثورة رقمية في العمل الخيري
منذ إطلاقها في عام 2021، أصبحت منصة «إحسان» علامة فارقة في عالم العطاء والتكافل الاجتماعي، بعد أن أعلنت عن أن تجاوز حجم التبرعات عبرها يفوق 10 مليارات ريال. لم يكن هذا الرقم مجرد نجاح رقمي، بل شهادة على الثقة الكبيرة التي أولاها المجتمع لهذه المنصة، التي استطاعت بفضل التقنية الحديثة والحوكمة المتقدمة أن تسهل وصول التبرعات إلى مستحقيها بسرعة وأمان. كان الإشراف الحكومي المباشر على أعمال إحسان أحد أهم أسباب نجاحها، حيث ضمنت الجهات المعنية أن تكون عمليات جمع التبرعات وتوزيعها تتم وفق أعلى معايير الشفافية والنزاهة، مما زاد من إقبال المتبرعين عليها. ومع إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- كانت الاستجابة استثنائية، إذ تجاوز حجم التبرعات في الساعات الأولى 700 مليون ريال، في مشهد يعكس مدى التلاحم المجتمعي ورغبة الأفراد والمؤسسات في المساهمة في فعل الخير. في ظل هذا النجاح المتنامي، تلوح فكرة توحيد العمل الخيري تحت مظلة إحسان بقوة، إذ إن وجود منصة مركزية تدير عمليات التبرع والتوزيع قد يعزز كفاءة القطاع الخيري، ويضمن وصول المساعدات إلى أكبر عدد من المستفيدين في أسرع وقت ممكن. كما أن ذلك قد يسهم في الحد من العقبات التي تواجه بعض الجمعيات الخيرية التقليدية، مثل محدودية الموارد وصعوبة إيصال الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا. ويمكن الاستفادة من الجمعيات الحالية كفروع للمنصة، مما يعزز الاستفادة من خبرتها العميقة في الميدان وعلاقاتها المباشرة مع المستفيدين، الأمر الذي يجعل تكاملها مع المنصة ضرورة لتحقيق النجاح، وليس بهدف إلغائها. ما تحقق حتى الآن مع «إحسان» يؤكد أن العمل الخيري في السعودية يشهد نقلة نوعية غير مسبوقة، حيث لم يعد العطاء مقصورًا على الطرق التقليدية، بل أصبح أكثر تطورًا وفاعلية بفضل التكنولوجيا والحوكمة الرشيدة. وبغض النظر عن الشكل المستقبلي لمنظومة العمل الخيري، فإن المؤكد هو أن إحسان نجحت في تغيير مفهوم التبرع، وجعلته أكثر سهولة وأمانًا، مما يرسخ مكانة المملكة العربية السعودية كواحدة من أبرز الدول في دعم العمل الإنساني والخيري على مستوى العالم.