logo
#

أحدث الأخبار مع #«إسإيهبي»

شراكة بين مستشفى الكويت و«إس إيه بي» لتعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية
شراكة بين مستشفى الكويت و«إس إيه بي» لتعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية

الرأي

timeمنذ 9 ساعات

  • صحة
  • الرأي

شراكة بين مستشفى الكويت و«إس إيه بي» لتعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية

- تقنيات عملاقة التكنولوجيا العالمية تُمكّن المستشفى من رفع الكفاءة التشغيلية أعلن مستشفى الكويت عن إبرام شراكة استراتيجية مع عملاقة التكنولوجيا العالمية «إس إيه بي»، تسريعًا لمسيرة التحول الرقمي، عبر اعتماد النظام «غرو ويذ إس إيه بي» GROW with SAP. وتهدف هذه الشراكة إلى تحسين مهام المستشفى، وتعزيز رعاية المرضى، وإحداث نقلة نوعية في إدارة الكفاءات. ومن شأن اعتماد مستشفى الكويت نظام «غرو ويذ إس إيه بي» أن يمكّنه من تحديث مهامه، وتبسيط سير العمل، وإتاحة المعلومات القائمة على البيانات في جميع عملياته بطريقة فورية. كما سيتمكن المستشفى، من خلال الاستفادة من حلول «إس إيه بي» السحابية الشاملة، من تنفيذ المهام الإدارية بشكل تلقائي، وتقليل أعباء العمل اليدوي. وتتيح الإدارة المركزية للبيانات رؤية أوضح من شأنها أن تُمكّن المسؤولين من اتخاذ قرارات مدروسة في الوقت المناسب، ما يرتقي بكفاءة المهام ويرفع نتائج علاج المرضى. كما سيسمح دمج قدرات التحليل الفورية للبيانات بإيجاد إدارة رعاية صحية تركّز على الرؤية المستقبلية وتخصيص فعال للموارد، ما يُعزز التزام المستشفى بتقديم خدمات رعاية صحية متميزة. وبهذه المناسبة، شدّد ​​ألكسندر جانكولوسكي، الرئيس التنفيذي لمستشفى الكويت، على أهمية القدرات التحويلية التي تنطوي عليها هذه الشراكة، مؤكدًا أن «إس إيه بي» شريك يفهم رؤيتنا ويدعم مسيرتنا للتحول الرقمي من أجل التحديث وتحسين العمليات«، وقال:»من شأن هذه الشراكة أن تُسرّع من تحوّلنا الرقمي، وتدعمنا لتحقيق نتائج أعمال إيجابية ملموسة". من جانبها، أشادت سندس بوشهري، المدير التنفيذي لشركة «إس إيه بي» في الكويت، برؤية مستشفى الكويت، معربة عن التزام الشركة بدعم تطوير القطاعات الرئيسة في البلاد، وقالت: «نشعر بالحماس لرؤية المؤسسات البارزة في قطاع الرعاية الصحية، مثل مستشفى الكويت، يُحدثون قفزات نوعية في عملياتهم باستخدام تقنياتنا المتقدمة، وهذه الشراكة تُجسّد التزام»إس إيه بي«بتمكين القطاعات الحيوية في الدولة، ومساعدتها على تحقيق الابتكار والتميز في تقديم الخدمات». ومن المقرر أن يستخدم مستشفى الكويت، في إطار هذا التحول، النظام «سكسيس فاكترز» من «إس إيه بي» SAP SuccessFactors لوضع صياغة مبتكرة لاستراتيجيته الخاصة بإدارة الكفاءات، لاستقطاب أفضلها واستبقائها من خلال الاستفادة من أدوات التوظيف المتطورة وتوفير فرص التعلم والتطوير المستمرين، ارتقاءً بكفاءات الموظفين. ويهدف المستشفى، من خلال تحفيز إشراك الموظفين ودعم بناء ثقافة إيجابية في مكان العمل، إلى تحسين عمليات الموارد البشرية، بدءًا من مرحلة التوظيف والتعيين وحتى إدارة الأداء، ما يؤدي إلى زيادة الكفاءة وتعزيز الانسجام مع رسالة المستشفى وأهدافه الاستراتيجية. وأضاف جانكولوسكي أن من شأن النظام «سكسيس فاكترز» من «إس إيه بي»، إحداث «نقلة نوعية مهمة»، موضحًا أنه «يُمكّننا من استقطاب الكفاءات والاحتفاظ بها وتطويرها باتباع نهج مرن يُركز على الموظف». ويُمثل توظيف هذا النظام خطوة ضرورية لضمان استمرار مستشفى الكويت في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة، من خلال الاستثمار في موظفيه، الذين أكد أنهم «أهم أصوله». وتُؤكد هذه الشراكة التزام مستشفى الكويت بالابتكار، وتنسجم مع رؤية الكويت 2035، التي تُركز على دور التكنولوجيا في دفع عجلة التنويع الاقتصادي وتحسين الخدمات العامة. وأصبح مستشفى الكويت، بتبنيه حلول «إس إيه بي»، مهيأ لريادة مسيرة تبني التقنيات المتقدمة في قطاع الرعاية الصحية.

الاهتمام بدعم الجيل القادم من «رائدات التكنولوجيا» في الكويت
الاهتمام بدعم الجيل القادم من «رائدات التكنولوجيا» في الكويت

الرأي

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • الرأي

الاهتمام بدعم الجيل القادم من «رائدات التكنولوجيا» في الكويت

مع تواصل الاستعدادات في الكويت للاحتفال بيوم المرأة الكويتية، الموافق لـ16 مايو، تؤكد المدير التنفيذي لشركة «إس إيه بي» في الكويت سندس بوشهري، سعيها المستمر للتوعية بأفضل السبل للارتقاء بجهود دعم المرأة وتمكينها من تحقيق النجاح في القطاعات التي ترسم ملامح اقتصاد الغد. بعد حصولها على شهادتها الجامعية من الولايات المتحدة الأميركية، وقيادتها الآن لواحدة من أبرز الشركات المزودة للتطبيقات المؤسسية القائمة على الذكاء الاصطناعي للأعمال في البلاد، شهدت بوشهري بنفسها كيف يمكن أن تتيح فرص الوصول والتمثيل والتشجيع للنساء فرصًا أكبر للبروز في المجالات التي ظلّت تقليديًا محل هيمنة الرجال، مثل تكنولوجيا المعلومات، لكنها تُدرك أيضًا أن التقدم المنشود لا يتحقق تلقائيًا. وترى بوشهري أن النساء الكويتيات يتمتعن بقدرات عالية، ويسهم العديد منهن إسهامًا ملحوظًا في تطوير قطاعات الحكومة والتعليم والأعمال، لكنها تشير في المقابل إلى أن قطاعات مثل التكنولوجيا، ما زالت بحاجة إلى توسعة نطاق دخول النساء فيها وخلق مسارات أكثر وضوحًا لهنّ للوصول إلى مراتب قيادية. مسيرة بوشهري المهنيّة تُظهر مزيجًا من الخبرة العالمية والرؤية المحلية، إذ عملت في أدوار تقنية وأخرى في الإدارة. وبعد اكتسابها أكثر من 16 عامًا من الخبرة في شركات متعددة الجنسيات وشركات مدرجة على قائمة «فورتشن 500»، انضمت إلى شركة «إس إيه بي» لتشغل منصب نائب الرئيس لتطوير الأعمال، قبل أن تتم ترقيتها في غضون تسعة أشهر فقط إلى منصب المدير التنفيذي، إثر نجاحها في سلسلة من مشاريع التحول الرقمي. لا يقتصر تركيز بوشهري اليوم على تنمية أعمال «إس إيه بي» في الكويت، بل يتعداها إلى مواءمة عمل الشركة مع رؤية البلاد لعام 2035 ودعم التنمية الوطنية من خلال بناء المهارات، وتوظيف الشباب، وتحقيق الشمول الرقمي. وقد أثبتت نجاح ريادتها بتوجيه فرق «إس إيه بي» في الكويت لدعم مؤسسات القطاعين العام والخاص في تسريع مسيرة التحول الرقمي، حيث تساعد الشركة اليوم المؤسسات في مختلف القطاعات، تحت إشرافها، على تحديث أنظمتها الأساسية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، واستخلاص مزيد من القيمة من خلال حلول الذكاء الاصطناعي للأعمال. إن فِرق العمل المتخصصة في الشركة تمكّن صانعي القرار في سائر القطاعات من الاستجابة السريعة لتحولات السوق، ودفع عجلات الابتكار، وتحقيق نتائج أعمق تأثيرًا، وذلك بتمكين الشركات من الاستفادة من البيانات الآنية والذكاء الاصطناعي المدمج. في ظل قيادتها، وسّعت «إس إيه بي» علاقات الشراكة مع الجامعات ومؤسسات التدريب في الكويت لإتاحة مزيد من فرص التطور المهني أمام الشباب الكويتي، ولا سيما النساء، واكتساب خبرة عملية في مجالات التكنولوجيا المتنوعة. وقد صُممت مبادرات مثل برنامج «إس إيه بي» للمهنيين الشباب وبرنامج «إس إيه بي» للدراسة المزدوجة، لتزويد المشاركين فيها بالمؤهلات والمعرفة العملية اللازمة للنجاح في الاقتصاد الرقمي. وتقول بوشهري، إن التكنولوجيا تتيح إمكانات هائلة لخلق فرص العمل وإحداث التنمية الوطنية المنشودة، ولكنها أشارت إلى ضرورة بناء القناة المناسبة لضخ المواهب في سوق العمل، محذرة من أن الإمكانات ستظل محدودة في حال عدم الاهتمام بهذا الجانب. وترى كذلك أهمية بالغة لمسألة التوجيه، بشكليه الرسمي وغير الرسمي، فتمثيل المرأة، برأيها، مهم في جميع المجالات، معتبرة أن المرأة عندما ترى شخصًا مثلها في القيادة، فإنها تجد فيه مصدر إلهام، ووفقًا لها، فإن «الظهور وحده لا يكفي، بل علينا أيضًا أن نحرص على دعم الآخرين». وتضيف: «يشمل ذلك مناصرة المرأة في مكان العمل، وبناء شبكات الدعم، ونصح الشابات بعدم الاستهانة بما يمكنهن تحقيقه». وتنصح بوشهري النساء بألا يدعن العقبات تُحدد مسارهن، وتقول: «على المرأة التركيز على ما تُقدّمه، وأن تكون منفتحة على التعلّم، وتحيط نفسها بأشخاص يحرصون على نموّها وتقدمها». وتوضح بالقول: «التغيير يحدث، لكنه يحتاج إلى استدامة، ومنصات الابتكار الحكومية، مثل تطبيق»سهل«الذي يُحوّل خدمات المواطنين إلى خدمات رقمية، تُظهر بوضوح ما يمكن تحقيقه باجتماع الشراكات مع العقليات المناسبة». رسالة بوشهري التي تبعث بها أثناء الاستعداد لاحتفال البلاد بالمرأة الكويتية، تُعبّر في جوهرها عن مسؤولية جماعية، وهنا تخلص إلى القول إن «تمكين المرأة أساسي لبناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة. وعلينا جميعًا، رجالًا ونساء، دور نلعبه في هذا المجال. لطالما شجّعتُ النساء اللواتي أعمل معهن على الإيمان بأنّ كل شيء ممكن، وأن ازدهار المرأة يحدث بتبني عقلية لا حدود لها، وتفادي التركيز على العقبات المُتصوّرة، وإنما على الفرص المتاحة».

الإمارات.. 94% من الشركات ترى في الذكاء الاصطناعي ممكناً للنمو
الإمارات.. 94% من الشركات ترى في الذكاء الاصطناعي ممكناً للنمو

صحيفة الخليج

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

الإمارات.. 94% من الشركات ترى في الذكاء الاصطناعي ممكناً للنمو

قالت عملاقة التكنولوجيا العالمية «إس إيه بي» إن قادة الأعمال باتوا يعوّلون على قدرات الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة النمو على الأمد الطويل، وذلك في ضوء التسارع الحاصل في تبني الحلول والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات. وكشفت دراسة حديثة أجرتها شركة «يوغوف»، بتكليف من «إس إيه بي»، لاستطلاع آراء كبار صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات، عن أن 94% من الشركات في الدولة ترى أن الذكاء الاصطناعي سيكون محركًا رئيسًا للتوسع في الأعمال، إذ يتوقع ما يقرب من نصف هذه الشركات (49%) تحقيق عوائد ملحوظة على استثماراتها في الذكاء الاصطناعي خلال العام أو العامين المقبلين. وظهر هذا التفاؤل خلال جولة «إس إيه بي ناو» للذكاء الاصطناعي التي نظمتها وأقامتها اليوم شركة «إس إيه بي» في دبي، حيث اجتمع أكثر من 1500 من الخبراء وقادة القطاع العام ومديري الشركات في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي، للاطلاع على قدرات التطوير والتحديث التي ينطوي عليها الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات. وفي هذا السياق، قال مروان زين الدين، المدير التنفيذي لشركة «إس إيه بي» في الإمارات، إن الذكاء الاصطناعي بات يُحقق قيمة ملموسة للأعمال، مشيرًا إلى أن سوق الإمارات «مستعدة تمامًا لاغتنام الفرص التي تتيحها قدراته». وأضاف: «يُظهر استطلاعنا إدراك الشركات أن الذكاء الاصطناعي محركٌ رئيس للنمو، إلا أن تحقيق قيمته الكاملة يتطلب وضع الاستراتيجيات المناسبة واتباعها. لذلك صممنا جولة»إس إيه بي ناو«للذكاء الاصطناعي لتزويد الشركات والمؤسسات بالرؤى والأدوات اللازمة لتحقيق الاستفادة المنشودة من قدرات الذكاء الاصطناعي وتلبية احتياجاتها الخاصة، إضافة إلى مساعدتها على المضي في هذه المسيرة واجتيازها بنجاح». وأعرب 97% من صانعي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات، ممن شملهم استطلاع «إس إيه بي»، عن ثقتهم في استخدام المعلومات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي لتوجيه قرارات الأعمال الحاسمة، ووصف 72% أنفسهم بأنهم «واثقون جدًا» من ذلك. وتتطلع الشركات في الإمارات، مع تزايد اعتماد الذكاء الاصطناعي، إلى تحقيق ما هو أبعد من إجراء التجارب، والتركيز على التطبيقات الواقعية التي تأتي بتأثير ملموس. واطلع الحضور في الفعالية على أحدث التطورات التي حققتها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي للأعمال، كالذكاء الاصطناعي الوكيل، الذي يُمكّن من اتخاذ القرارات باستقلالية وتنفيذ المهام المعقدة.

النمو ينتظر المنتجات الرقمية والطباعة الثلاثية بعد «رسوم ترامب»
النمو ينتظر المنتجات الرقمية والطباعة الثلاثية بعد «رسوم ترامب»

البيان

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

النمو ينتظر المنتجات الرقمية والطباعة الثلاثية بعد «رسوم ترامب»

في مواجهة تصاعد الرسوم الجمركية، يبرز مفهوم «إزالة العولمة» كرد فعل محتمل، لكن مفهوم «التحول إلى الرقمنة» يقدم بديلاً أكثر فعالية. فنحن نرى بالفعل استبدال المنتجات المادية بنظيراتها الرقمية: خدمات البث الرقمي تحل محل أقراص الفيديو الرقمية، والأطفال يستمتعون بألعاب مثل «روبلوكس» بدلاً من تجميع الدمى، وتحديثات الهواتف الذكية والسيارات الرقمية تفوق شراء النسخ الجديدة. والأهم من ذلك، أن تسليم المنتجات عبر الإنترنت، بدلاً من شحنها بحراً، يعني أن الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في «يوم التحرير» لا تنطبق على هذه التعاملات، على الأقل بقدر ما يمكن التأكد منه حالياً. هذا ما يجعل شركة «إس إيه بي» الألمانية، التي تفوقت أخيراً على «نوفو نورديسك» الدنماركية لتصبح الشركة الأعلى قيمة سوقية في أوروبا، خياراً مميزاً نسبياً للمستثمرين. فمثلها مثل نظيراتها في قطاع البرمجيات، تتمتع «إس إيه بي» بإيرادات مرتفعة متكررة، وتستهدف نمواً في أرباح التشغيل يتراوح بين 26 و30% خلال العام الجاري. ومع ذلك، لا يتوقع أحد أن يتمتع بحصانة مطلقة، فتباطؤ النمو الاقتصادي -إذا ما استمر أصلاً- من شأنه تقويض الطلب في مختلف القطاعات. وقد لا تكون البرمجيات البند الأول الذي سيسعى العملاء الصناعيون الذين يواجهون صعوبات مالية إلى خفض نفقاته. ولكن مع مرور الوقت، ستتأثر أرباح الشركات التي تقدم هذه الخدمات تبعاً لأداء القطاعات التي تخدمها. وعلى هذا الأساس، فإن شركات مثل «داسو سيستمز» الفرنسية، و«كابجيميناي»، و«هكساجون» السويدية، التي تعتمد بدرجة أكبر على قطاع صناعة السيارات، قد تتأثر بشكل أكبر. أما «كيدنس» و«سينوبسيس»، اللتان تركزان بشكل أكبر على قطاع أشباه الموصلات الذي يشهد إعفاء مؤقتاً (حالياً) من بعض القيود، فقد تستفيدان من الطلب القوي على برمجياتهما التي لا غنى عنها لهذا القطاع. وإلى جانب قطاع البرمجيات، تبرز الطباعة ثلاثية الأبعاد، أو ما يُعرف بـ«التصنيع الإضافي»، كأحد المستفيدين المحتملين الآخرين في عالم مثقل بالرسوم الجمركية. فحتى المنتجات المادية بطبيعتها، بدءاً من الأطراف الصناعية، وصولاً إلى الصواريخ التي يبلغ ارتفاعها 100 قدم، يمكن أن تبدأ حياتها كمخطط رقمي يُنقل عبر الإنترنت إلى طابعة، تقوم بعد ذلك ببنائه طبقة تلو الأخرى. وتستخدم شركة «بي إيه إي سيستمز» الطباعة ثلاثية الأبعاد في بناء طائراتها القتالية «تمبست»، كما تطمح دبي إلى أن تشيد ربع مبانيها بهذه الطريقة بحلول عام 2030. ورغم أن التصنيع الإضافي شهد انطلاقة أبطأ مما توقعه المحللون المتفائلون في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشري، يرى الخبير الاقتصادي جيريمي ريفكين أن الرسوم الجمركية قد تجعل الوقت مناسباً لازدهار هذه التقنية. فهناك العديد من المزايا، إذ انخفضت التكاليف، وأصبح التخصيص حسب الطلب أكثر سهولة، ويمكن توافر المكونات في الموقع في غضون لحظات، وهو ما يمثل عامل جذب لشركات مثل شركة النفط والغاز الكبرى «شل» والتي تستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج قطع الغيار عند الحاجة. كما تستخدم شركة «إيرباص» رأساً حاقناً مصنوعاً بالطباعة ثلاثية الأبعاد في برنامجها الصاروخي «أريان» وقد سمح لها ذلك بتقليص عدد الأجزاء المكونة له من 248 جزءاً في السابق إلى جزء واحد فقط. أما العوائق التي واجهها القطاع سابقاً فقد ارتبطت بقدرات محدودة، سواء من حيث أداء الطابعات أو المواد المستخدمة في تحويل المخططات إلى مجسمات. كما أن العملاء الأصغر حجماً، الذين يفتقرون إلى القدرات البشرية المتوفرة لدى شركات الدفاع الكبرى، يعتمدون بدرجة أكبر على مُصنعي الطابعات للحصول على حلول مخصصة وخبرة فنية. وهكذا، فإنه في عصر تتزايد فيه تكاليف شحن البضائع المادية، قد تتمكن المنتجات غير الملموسة من تحقيق تقدم ملموس على أرض الواقع.

النفط قرب 75 دولاراً مع صعوبة تحديد اتجاه واضح للسوق
النفط قرب 75 دولاراً مع صعوبة تحديد اتجاه واضح للسوق

الشرق الأوسط

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

النفط قرب 75 دولاراً مع صعوبة تحديد اتجاه واضح للسوق

استقرت أسعار النفط قرب أعلى مستوياتها في خمسة أسابيع، خلال جلسة الثلاثاء، حيث خفّفت تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية ثانوية على الخام الروسي وبمهاجمة إيران من حدة المخاوف بشأن تأثير الحرب التجارية على النمو العالمي. وتلك الإشارات المتباينة تجعل المتعاملين في وضع تقييم مستمر لاتجاه السوق، الذي يراه المحلل في بنك «إس إيه بي» أولي هفالباي، «أمراً صعباً». وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.1 في المائة، لتصل إلى 74.86 دولار للبرميل، عند الساعة 09:26 بتوقيت غرينتش، بعد أن تجاوزت 75 دولاراً للبرميل، في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.1 في المائة، لتصل إلى 71.56 دولار. وقال هفالباي، وفقاً لـ«رويترز»: «في حين أن تشديد العقوبات على إيران وفنزويلا وروسيا قد يُقيد الإمدادات العالمية، من المرجح أن تُضعف الرسوم الجمركية الأميركية الطلب العالمي على النفط وتُبطئ النمو الاقتصادي، مما سيؤثر بدوره على الطلب على النفط في المستقبل». وتابع: «نتيجة لذلك، كانت المراهنة على اتجاه واضح للسوق - ولا تزال - أمراً صعباً». كان ترمب قد صرّح، يوم الأحد الماضي، بأنه غاضب جداً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأنه سيفرض رسوماً جمركية ثانوية تتراوح بين 25 و50 في المائة على مُشتري النفط الروسي، إذا حاولت موسكو عرقلة جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا. وستؤدي الرسوم الجمركية على مُشتري النفط من روسيا، ثاني أكبر مُصدّر للنفط في العالم، إلى تعطيل الإمدادات العالمية والإضرار بأكبر عملاء موسكو؛ الصين والهند. كما هدَّد ترمب إيران برسوم جمركية مماثلة ومهاجمتها عسكرياً، إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع البيت الأبيض بشأن برنامجها النووي. وتوقَّع استطلاعٌ أجرته «رويترز» لآراء 49 اقتصادياً ومحللاً، في مارس (آذار) الماضي، أن تظل أسعار النفط تحت ضغط هذا العام بسبب الرسوم الجمركية الأميركية والتباطؤ الاقتصادي في الهند والصين، في الوقت الذي من المتوقع أن تزيد «أوبك بلس» من إمداداتها. وسيؤدي تباطؤ النمو العالمي إلى إضعاف الطلب على الوقود، مما قد يعوض أي انخفاض في الإمدادات بسبب تهديدات ترمب. ووجدت الأسعار بعض الدعم، بعد أن أمرت روسيا محطة تصدير النفط الرئيسية في كازاخستان بإغلاق اثنين من مراسيها الثلاثة، وسط سعي كازاخستان للتعويض عن فائض الإنتاج والالتزام بحصتها في إطار اتفاق «أوبك بلس»، التي تضم دول منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك»، بالإضافة إلى حلفائها بقيادة روسيا، بشأن سياسة الإنتاج. وأفادت مصادر، لـ«رويترز»، بأن «أوبك بلس» في طريقها للمُضي قُدماً في زيادة الإنتاج بمقدار 135 ألف برميل يومياً في مايو (أيار) المقبل. كانت «أوبك بلس» قد وافقت بالفعل على زيادة مماثلة في الإنتاج لشهر أبريل (نيسان). في غضون ذلك، قدَّر خمسة محللين، استطلعت «رويترز» آراءهم، أن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت في المتوسط ​​بنحو 2.1 مليون برميل، في الأسبوع المنتهي 28 مارس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store