منذ 2 أيام
مستثمر عالمي
حوكمة، ومرونة، واستدامة، وقدرة استثنائية لصناديق الإمارات السيادية على اقتناص الفرص الاستثمارية الكبيرة والمتنوعة في العالم، وضعت الدولة في المرتبة الثالثة عالمياً والأولى شرق أوسطياً من ناحية إجمالي الأصول المجمعة لصناديق الثروة السيادية، والتي بلغت 2.49 تريليون دولار بنهاية النصف الأول من 2025، وفقاً لتقديرات مؤسسة «إس دبليو إف جلوبال».
صناديق الثروة السيادية الإماراتية التي تجسِّد رؤية القيادة الرشيدة، في ضرورة التنويع الاقتصادي، ونشر التنمية، وبناء جسور الشراكة مع مختلف الدول، وتعزيز اقتصادنا القائم على المعرفة، استطاعت تعزيز محفظتها الاستثمارية العالمية المتنوعة، وتغطية مناطق جغرافية متعددة، كما حققت عائدات ثابتة وطويلة الأمد، ناهيك عن دورها المهم في تمكين التقدم التكنولوجي العالمي، وتوفير الحلول الرائدة للتحديات العالمية المُلحة في مجالات الابتكار الصحي والتغير المناخي.
احتلال صناديق الثروة السيادية الإماراتية، هذه المرتبة بعد أميركا والصين، يعكس مكانة الدولة المرموقة، وعلاقاتها الاستراتيجية مع جميع دول العالم، كما يؤكد حرصها على تعزيز هذه العلاقات من خلال استثماراتها، وشراكاتها العالمية، ودورها مستثمراً عالمياً مسؤولاً، وموقعها بين أفضل وأكبر الاقتصادات على مستوى العالم.