أحدث الأخبار مع #«إسرائيلاليوم»


صحيفة الشرق
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الشرق
الدبلوماسية القطرية والمفاوضات الفلسطينية
180 التفاوض بين الدول لا يختلف عن التفاوض بين الأفراد، وبهذا كلّما كان الشخص (الفرد) حكيما وعادلا وصافيا كانت المفاوضات معه سلسة وهيّنة، وكلّما كان مشاغبا وظالما وملوّثا كانت المفاوضات معه معقّدة وصعبة! وهكذا الحال مع الدول والكيانات (الشخص المعنوي) كلّما كان زعماؤها يمتازون بالحكمة والحنكة والنقاء والعدالة، كانت المفاوضات معهم سليمة وسريعة وصافية ومريحة وبخلاف ذلك ستكون المفاوضات مربكة وبطيئة ومشوّشة ومرهقة! وهنالك بعض الدول تُناصر القضيّة الفلسطينية بالسبل الحكيمة والقانونية والإنسانية، ومنها دولة قطر التي عُرِفت بمواقفها المساندة لفلسطين وأهلها في أوقات السلم والحرب! وبعد «طوفان الأقصى» سَعَت الدبلوماسية القطرية جاهدة لترطيب وتهيئة أجواء التفاوض بين المقاومة الفلسطينية و»إسرائيل». وبعد مراحل من التواصل والتنسيق تمكّنت من وقف لإطلاق النار إلا أن الجانب «الإسرائيلي» ضرب الهدنة، ومع ذلك لم تيأس الدبلوماسية القطرية وبقيت، حتى اللحظة، تُناور وتُحاور للوصول إلى اتّفاق جديد، وإيقاف شلال الدم والخراب في غزّة! ورغم الجهود الدبلوماسية القطرية النبيلة لكنّها لم تَسْلَم من الحملات «الإسرائيلية» المضادّة لدورها الإنساني والعروبي في مساندة غزّة! وقد استُهْدِفت الدبلوماسية القطرية لعدّة مرّات من الطرف «الإسرائيلي» ولكنّها لم تلتفت لتلك الهجمات ومَضت قُدما في سعيها لوقف نزيف الدم وإزهاق الأرواح البريئة في غزّة. والغريب أن «إسرائيل» تتفاوض مع الفلسطينيين، حتى الساعة، عبر الوسيط القطري والمصري وفي ذات الوقت تهاجم الدبلوماسية القطرية. وقد بلغت الجرأة «الإسرائيلية» لمستويات عجيبة وغريبة ولدرجة أن وزير الشتات «الإسرائيلي» عميحاي شيكلي انتقد، يوم 10 أيّار/ مايو 2025، خلال بودكاست «Melting Pot» بشدّة «أيّ تعاون مع قطر، بما في ذلك الرحلات التي يقوم بها مسؤولون إسرائيليون كبار، مثل رئيس الموساد، إلى الدوحة». وزعم أن مثل هذه «الرحلات تُضْعِف موقف إسرائيل»، وذلك وفقا لصحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية. وأكّد شيكلي، الذي سبق وأن اتّهم قطر يوم 23 نيسان/ أبريل 2025 بتمويل احتجاجات الجامعات الأمريكية، بأن شبكة الجزيرة هي «كيان إعلامي معاد للسامية بشكل كامل»! ولا شكّ بأن وزير الشتات ليس شخصا عاديّا بل هو شخصيّة مسؤولة وجزء من حكومة بنيامين نتنياهو، ولهذا فهو يمثّل الموقف الرسمي «الإسرائيلي» بهذا الخطاب الهادف لقلب الحقائق، والمليء بالكراهية والحقد تجاه دولة قطر الساعية لنشر السلام، وإنهاء حرب غزّة بكافّة الطرق الدبلوماسية! وسبق لوزارة الخارجية القطرية أن ردّت في الثالث من أيّار/ مايو الحالي على تصريحات لبنيامين نتنياهو وأكّدت « إيمانها الراسخ بأنّ السلام الحقيقي لا يتحقّق إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة، تستند إلى قرارات الشرعيّة الدوليّة، وتُنهي الاحتلال، وتكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلّة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية». وهذه المرّة تجاهلت الخارجية القطرية تصريحات «شيكلي»، ولم أجد على موقعها الرسمي أيّ بيان رسمي بهذا الخصوص. إن محاولات تشويه جهود الدبلوماسية القطرية لن يكتب لها النجاح، والدور القطري الهادف لوقف الحرب، وفتح المعابر، وحماية المدنيّين معلوم للقاضي والداني، وما هذه الحملات الصهيونية إلا دليل قاطع على نجاح تلك المبادرات الدبلوماسية القطرية في رفد وضمان حياة الناس في الأراضي المحتلّة ممّا أثار حفيظة زعماء الاحتلال «الإسرائيلي»! واليوم تستمرّ قطر في العمل الدبلوماسي الشاقّ وبدعم واضح وكبير من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أشاد بدورها في نشر السلام. وقال الرئيس ترامب، الأربعاء الماضي من الدوحة، لسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني: «عملنا معا على أعلى المستويات لإحلال السلام في هذه المنطقة وعبر العالم»! الثقل الدبلوماسي القطري بَرَز في العديد من الملفّات الحسّاسة في المنطقة، والعالم وهذه علامة مضية تستحقّ التقدير والاحترام! لا يُمكن تصوّر التخلّي القطري عن غزّة، وستبقى أحوال أهلها من أولويّات الدبلوماسية القطرية، والانفاق القطري السخي لأهل غزّة جزء من الوفاء لانتمائهم العربي والإسلامي والإنساني الأصيل. مساحة إعلانية

مصرس
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
120 ألف فلسطينى يؤدون صلاة العيد فى الأقصى ..خطط لعزل القدس وقطع أوصال الضفة
فى محاولة لكسر قيد الاحتلال، أدى 120 ألف فلسطينى صباح أمس صلاة العيد فى المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة. وبدأ التوافد إلى الأقصى من أهالى القدس والداخل الفلسطيني، حيث حضرت عائلات كاملة تضم رجالًا ونساءً وأطفالًا، وامتلأت ساحات المسجد بالمصلين.اقرأ أيضًا | السودان .. الأمور تتجه إلى الاستقرار بعد انتصارات الجيشويأتى أداء صلاة عيد الفطر رغم تضييقات الاحتلال الخانقة على أهالى الضفة والقدس والداخل وعرقلة وصولهم إلى الأقصى، بهدف تخفيض أعداد المصلّين وإحكام السيطرة عليه.كما صدحت تكبيرات المصلين فى مساجد الأقصى وساحاته.وانتشرت قوات الاحتلال على أبواب الأقصى وفى طرقاته، وعلى أبواب البلدة القديمة.وقامت قوات الاحتلال بالاعتداء على الشباب بالضرب والاحتجاز والتفتيش، ومنعهم من دخول الأقصى بشكل عشوائي.ومع استمرار الحرب على قطاع غزة والاعتداءات المتصاعدة فى الضفة الغربية، أكد الفلسطينيون الذين صلوا فى الأقصى على غياب الفرحة حيث اقتصرت مظاهر الاحتفال بأداء صلاة العيد فقط.ومع الساعات الأولى من صباح عيد الفطر، أجبر جيش الاحتلال عائلات فى منطقة جبل الصالحين فى مخيم نور شمس على النزوح، فيما واصلت القوات الراجلة عمليات مداهمة واسعة لعدة أحياء ومناطق بالمخيم.وفى مخيم طولكرم، تشهد حارات المخيم انتشارًا عسكريًا واسعًا، مع منع عودة النازحين الفلسطينيين، فيما يواصل جيش الاحتلال تحويل عدد من البنايات السكنية شمال المخيم إلى ثكنات عسكرية.فى غضون ذلك، صادق المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون السياسية والأمنية «الكابينيت»على فتح نفق بين بلدتى العيزرية والزعيم تمهيدا لضم مستوطنة معاليه أدوميم للقدس ومنع الفلسطينين من المرور، مما يعنى قطع الطريق بين بيت لحم والخليل بأريحا. وأشارت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية إلى أن المصادقة على الخطة التى قدمها وزير الجيش الإسرائيلى يسرائيل كاتس، أتت بعد عدة سنوات من التأجيل من قبل الحكومات السابقة.والهدف من الخطة التى دفع بها كاتس هو تحويل الفلسطينيين عن مسار المنطقة والطرق التى تربط معاليه أدوميم بالقدس، والتى ستكون الآن متاحة فقط للإسرائيليين، دون الفلسطينيين.وتبلغ الميزانية المخصصة لطريق «نسيج الحياة» 335 مليون شيكل، والتى سيتم خصمها من «الصندوق الإضافى للإدارة المدنية».فى سياق متصل، تناقش اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء فى القدس اليوم 6 خطط استيطانية جديدة لتوسيع أو إقامة مستوطنات فى القدس، تشمل 2.200 وحدة سكنية جديدة فى المستوطنات. ويشير هذا العدد الاستثنائى من الخطط الاستيطانية التى ستُناقش فى جلسة واحدة، إلى مرحلة جديدة من التسريع المستمر للاستيطان فى القدس الشرقية.


أخبار اليوم المصرية
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار اليوم المصرية
120 ألف فلسطينى يؤدون صلاة العيد فى الأقصى ..خطط لعزل القدس وقطع أوصال الضفة
فى محاولة لكسر قيد الاحتلال، أدى 120 ألف فلسطينى صباح أمس فى المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة. وبدأ التوافد إلى الأقصى من أهالى القدس والداخل الفلسطيني، حيث حضرت عائلات كاملة تضم رجالًا ونساءً وأطفالًا، وامتلأت ساحات المسجد بالمصلين. اقرأ أيضًا | ويأتى أداء صلاة عيد الفطر رغم تضييقات الاحتلال الخانقة على أهالى الضفة والقدس والداخل وعرقلة وصولهم إلى الأقصى، بهدف تخفيض أعداد المصلّين وإحكام السيطرة عليه.كما صدحت تكبيرات المصلين فى مساجد الأقصى وساحاته.وانتشرت قوات الاحتلال على أبواب الأقصى وفى طرقاته، وعلى أبواب البلدة القديمة. وقامت قوات الاحتلال بالاعتداء على الشباب بالضرب والاحتجاز والتفتيش، ومنعهم من دخول الأقصى بشكل عشوائي.ومع استمرار الحرب على قطاع غزة والاعتداءات المتصاعدة فى الضفة الغربية، أكد الفلسطينيون الذين صلوا فى الأقصى على غياب الفرحة حيث اقتصرت مظاهر الاحتفال بأداء صلاة العيد فقط. ومع الساعات الأولى من صباح عيد الفطر، أجبر جيش الاحتلال عائلات فى منطقة جبل الصالحين فى مخيم نور شمس على النزوح، فيما واصلت القوات الراجلة عمليات مداهمة واسعة لعدة أحياء ومناطق بالمخيم. وفى مخيم طولكرم، تشهد حارات المخيم انتشارًا عسكريًا واسعًا، مع منع عودة النازحين الفلسطينيين، فيما يواصل جيش الاحتلال تحويل عدد من البنايات السكنية شمال المخيم إلى ثكنات عسكرية. فى غضون ذلك، صادق المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون السياسية والأمنية «الكابينيت»على فتح نفق بين بلدتى العيزرية والزعيم تمهيدا لضم مستوطنة معاليه أدوميم للقدس ومنع الفلسطينين من المرور، مما يعنى قطع الطريق بين بيت لحم والخليل بأريحا. وأشارت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية إلى أن المصادقة على الخطة التى قدمها وزير الجيش الإسرائيلى يسرائيل كاتس، أتت بعد عدة سنوات من التأجيل من قبل الحكومات السابقة. والهدف من الخطة التى دفع بها كاتس هو تحويل الفلسطينيين عن مسار المنطقة والطرق التى تربط معاليه أدوميم بالقدس، والتى ستكون الآن متاحة فقط للإسرائيليين، دون الفلسطينيين.وتبلغ الميزانية المخصصة لطريق «نسيج الحياة» 335 مليون شيكل، والتى سيتم خصمها من «الصندوق الإضافى للإدارة المدنية». فى سياق متصل، تناقش اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء فى القدس اليوم 6 خطط استيطانية جديدة لتوسيع أو إقامة مستوطنات فى القدس، تشمل 2.200 وحدة سكنية جديدة فى المستوطنات. ويشير هذا العدد الاستثنائى من الخطط الاستيطانية التى ستُناقش فى جلسة واحدة، إلى مرحلة جديدة من التسريع المستمر للاستيطان فى القدس الشرقية.


الاقباط اليوم
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الاقباط اليوم
إما هذا أو ذاك.. القسام توجه رسالة في صورة لـ ترامب ونتنياهو خلال تسليم جثامين 4 أسرى (تفاصيل)
وجهت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس، من منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين، ما بدا أنها رسالة لحكومة بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، بأنه لا سبيل لعودة الأسرى الإسرائيليين أحياء سوى بالتفاوض، وإما عودتهم في توابيت. بلافتة ظهرت فيها صورة الراحل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وخلفة توابيت تحمل جثامين إسرائيليين، وكأنها رسالة من حركة حماس، أن استئناف إسرائيل عدوانها على قطاع غزة يعني عودة أسراه في توابيت، من خلال عبارة «عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت». وفي رسالتها جددت الحركة تأكيدها على رفض مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وعكست تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، ردا على مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والذي رحبت به حكومة الاحتلال وداعميها، فظهر يحيى السنوار في صورة وكأن ساقيه جذور شجرة ضاربة في أعماق أرض فلسطين، مواجها جنود جيش الاحتلال وأسلحته من دبابات ومقاتلات وطائرات حربية. وفي أكتوبر الماضي، استشهد يحيى السنوار خلال اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة، لتنفي عملية استشهاده ما تداولته سلطة الاحتلال وإعلامها من أنه مختبئ في الأنفاق، وتارك أهل غزة لمصيرهم. كما كشفت حينها صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية عن تقرير أن السنوار ورفاقه الذين استشهدوا معه عانوا من الجوع لمدة 3 أيام. وحمل مشهد تسليم جثامين الـ4 أسرى الإسرائيلين اليوم الخميس، العديد من الرسائل إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث جرت عملية التسليم في منطقة قضت فيها قوات الاحتلال أشهرا في خوض العمليات العسكرية، فضلا عن ظهور نتنياهو بمظهر «دراكولا- مصاص الدماء»، في إشارة إلى مسؤولية حكومته عن مقتل الأسرى الإسرائيليين، الذي لقوا مصرعهم في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. وعلاوة على ذلك، وجهت القسام ضربة للاحتلال، فقد ظهر للمرة الثانية قادة لها زعم الاحتلال اغتيالهم خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهم قائد المنطقة الشرقية والشمالية في لواء خان يونس. تغطية صحفية: تسليم الصليب الأحمر جثامين أربعة إسرائيليين وسط حضور شعبي كبير في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس... مشاهد من التسليم: — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 20, 2025 وخلال الدفعة الرابعة من صفقة التبادل، في مطلع الشهر الجاري، ظهر قائد كتيبة مخيم الشاطئ، هيثم الحواجري خلال مراسم تسليم إحدى الأسيرات الإسرائيليات، ليظهر بعدها جيش الاحتلال ويقر بأنه كان خاطئا بشأن نجاح عملية الاغتيال.


المصري اليوم
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- المصري اليوم
بصورة.. القسام توجه رسالة للرئيس الأمريكي ترامب ونتنياهو خلال تسليم جثامين 4 أسرى (تفاصيل)
وجهت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس، من منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين، ما بدا أنها رسالة لحكومة بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، بأنه لا سبيل لعودة الأسرى الإسرائيليين أحياء سوى بالتفاوض، وإما عودتهم في توابيت. بلافتة ظهرت فيها صورة الراحل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أكدت حركة حماس أن استئناف إسرائيل عدوانها على قطاع غزة يعني عودة أسراه في توابيت، من خلال عبارة «عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت». وفي رسالتها جددت الحركة تأكيدها على رفض مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وعكست تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، ردا على مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والذي رحبت به حكومة الاحتلال وداعميها، فظهر يحيى السنوار في صورة وكأن ساقيه جذور شجرة ضاربة في أعماق أرض فلسطين، مواجها جنود جيش الاحتلال وأسلحته من دبابات ومقاتلات وطائرات حربية. وفي أكتوبر الماضي، استشهد يحيى السنوار خلال اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة، لتنفي عملية استشهاده ما تداولته سلطة الاحتلال وإعلامها من أنه مختبئ في الأنفاق، وتارك أهل غزة لمصيرهم. كما كشفت حينها صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية عن تقرير أن السنوار ورفاقه الذين استشهدوا معه عانوا من الجوع لمدة 3 أيام. وحمل مشهد تسليم جثامين الـ4 أسرى الإسرائيلين اليوم الخميس، العديد من الرسائل إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث جرت عملية التسليم في منطقة قضت فيها قوات الاحتلال أشهرا في خوض العمليات العسكرية، فضلا عن ظهور نتنياهو بمظهر «دراكولا- مصاص الدماء»، في إشارة إلى مسؤولية حكومته عن مقتل الأسرى الإسرائيليين، الذي لقوا مصرعهم في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. سيدة تنثر الورود على مقاتلي المقاومة خلال عملية التسليم وعلاوة على ذلك، وجهت القسام ضربة للاحتلال، فقد ظهر للمرة الثانية قادة لها زعم الاحتلال اغتيالهم خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهم قائد المنطقة الشرقية والشمالية في لواء خان يونس. تغطية صحفية: تسليم الصليب الأحمر جثامين أربعة إسرائيليين وسط حضور شعبي كبير في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس... مشاهد من التسليم: — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 20، 2025 وخلال الدفعة الرابعة من صفقة التبادل، في مطلع الشهر الجاري، ظهر قائد كتيبة مخيم الشاطئ، هيثم الحواجري خلال مراسم تسليم إحدى الأسيرات الإسرائيليات، ليظهر بعدها جيش الاحتلال ويقر بأنه كان خاطئا بشأن نجاح عملية الاغتيال.