أحدث الأخبار مع #«إف18


قاسيون
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- قاسيون
سقوط «رأس الحربة» في البحرية الأمريكية
مكّنت حاملات الطائرات البحرية الولايات المتحدة فرض سيطرة لعقود على المحيطات الأساسية، وكانت ذراع الجيش الضارب حول العالم، وتحوّلت إلى ركنٍ أساسيٍ في معظم العمليات الحربية الأمريكية، إلى تلك الدرجة التي لا يمكن الحديث عن سيطرة أمريكية حول العالم دون هذه الحاملات، إذ اعتمدت البحرية على 11 حاملة طائرات نووية في مقابل 10 حاملات موزّعة على بقية دول العالم، والتي تعتبر أقل تطوراً من نظيراتها الأمريكية. اختبار في إحداثيات جديدة لم تتعرض الحاملات الأمريكية إلى أي ضرر حقيقي طوال 80 عاماً مضت، ورغم تكاليف بنائها الباهظة وتكاليف تشغيلها والأبحاث لتطويرها، ظل التوجه الأمريكي منصباً على اعتمادها، حتى أن أحدثها «جيرالد فورد» التي دخلت الخدمة في 2017 كلّفت الميزانية الأمريكية 13 مليار دولار بالإضافة إلى 4.7 مليارات دولار للبحث العلمي والتطوير، ويستغرق بناء النسخة الواحدة منها 10 سنوات! لكن تصريحات صادمة لوزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث قال فيها: إن «15 صاروخ فرط صوتي بإمكانها إغراق 10 حاملات طائرات في 20 دقيقة» عكست مخاوف كبرى من قدرات الخصوم المفترضين المتنامية للتعامل مع «العمالقة العائمة» وخصوصاً أن الولايات المتحدة لم تطور بعد أي دفاعات فعّالة للتعامل مع الصواريخ الفرط الصوتية، التي باتت جزءاً من العتاد الروسي والصيني والإيراني. وبدأ الاضطراب في صفوف قوات البحرية الأمريكية منذ أثبت الحوثيون قدراتهم في توجيه عدد كبير من الضربات الموجعة إلى الحاملات التي استخدمتها واشنطن في حربها على اليمن، وأشارت التقارير أن «أنصار الله» نفّذوا في شهرٍ واحد 5 هجمات على «هاري ترومان» مما أجبرها على الانسحاب لمواقع آمنة قللت من قدرتها على أداء دورها في القتال، كما وجّهوا ضربات إلى حاملات «أبراهام لينكولن» و«إيزنهور» أدّت حسب اعتراف الولايات المتحدة لخسارة طائرتين واحدة من طراز «إف 18» بتكلفة 60 مليون دولار، والثانية من طراز «إف/إيه-18 سوبر هورنت» بتكلفة تفوق الأولى، كما أن الولايات المتحدة لم تعلن عن حجم الأضرار التي لحقت بالحاملات المستهدفة، فهي وإن لم تغرق، لكنها خرجت من الخدمة مؤقتاً وتحتاج إلى صيانة لتستمر بأداء مهامها، لكن المشكلة الحقيقية تكمن بأن الحوثيين قادرون على توجيه ضربات مشابهة باستخدام أسلحة بسيطة، مثل: الصواريخ المجنّحة، والطائرات، والقوارب المسيّرة التي تستغل نقطة الضعف الأكبر التي تعاني منها حاملات الطائرات، وهي ضعف قدرتها على المناورة السريعة، فواحدة من الطائرات التي خسرتها الولايات المتحدة سقطت في الماء أثناء مناورة خطرة لتجنب صواريخ الحوثيين. هناك خصوم أخطر! نجاح الحوثيين في إلحاق أضرار في حاملتي طائرات خلال مدّة زمنية قصيرة، وبأسلحة بسيطة يشكّل تهديداً حقيقياً، أما المشكلة الأكبر هي أن هناك خصوماً لواشنطن يملكون أسلحة أكثر تتطوراً، مثل: روسيا والصين وإيران، إذ أدركت هذه الدول أن أي مواجهة مع الولايات المتحدة ستفرض عليهم التعامل مع حاملات الطائرات الأمريكية، وما تحويه من أسراب متطورة من الطائرات الحربية، وطوّروا لذلك استراتيجية حربية وهي «سياسة المناطق المحظورة» التي تعتمد على توجيه ضربات للحاملات أثناء المعركة، ومنعها من الاقتراب من مناطق القتال، ما يعني تعطيل إسهامها الأساسي في القيادة والقتال، واعتمدت روسيا والصين على تخصيص ميزانيات محدودة لحاملات الطائرات، حتى أن روسيا تمتلك حاملة طائرات وحيدة في الخدمة تعد متخلفة عمّا تملكه الولايات المتحدة لكنهم في المقابل استثمروا بأسلحة قادرة على شل حركة هذه الحاملات وإخراجها من الخدمة أو حتى إغراقها، ففي محاكاة نفذها الجيش الصيني بشكل إلكتروني احتاجت القوات الصينية للاستعانة بثلاثة أقمار اصطناعية وصواريخ فرط صوتية لتنجح في إغراق جيرالد فورد «درّة التاج» في البحرية الأمريكية. إن تهديداً بهذا الحجم لرأس الحربة في البحرية الأمريكية ليس مجرّد تفصيل ثانوي، بل هو واقع جديد يبرهن أن الاستراتيجية الأمريكية في الصناعات العسكرية يجب استبدالها والتوجه إلى أنماط مختلفة من الأسلحة تكون أقل تكلفة، ولا تحتاج زمناً طويلاً لإنتاجها، لكن طرح هذه المسألة الآن يبدو أقرب للخيال، فالمواجهة مشتعلة، ولن يكون بإمكان الولايات المتحدة أن تنتظر سنوات لإنجاز المهمة الوجودية هذه،إذ إن قدرة الخصوم المحتملين للولايات المتحدة باتت تتفوق على مثيلتها في الجيش الأمريكي، ما يعني فرض منطق أقل عدائية من الولايات المتحدة تجاه روسيا والصين، والبحث عن سبل أخرى غير المواجهة العسكرية المباشرة، وهو ما كانت تعتمده واشنطن منذ عقود، لكن حروب الوكالة والحروب الصغيرة لم تنجج في لجم تطور المنافسين.


الجريدة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
إسرائيل خارج اتفاق ترامب والحوثيين وتتصدى لصاروخ جديد
وسط تكهنات حول مفاعيل وتداعيات الخطوة المفاجئة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبيل زيارته للمنطقة الأسبوع المقبل، أكد المتحدث باسم جماعة «أنصار الله» اليمنية، محمد عبدالسلام، أن اتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل إسرائيل بأي شكل من الأشكال، مؤكداً أن مواقف الجماعة، المتحالفة مع إيران، تجاه حرب غزة لم يتغير، وذلك قبل قليل من تصدي الدفاعات الإسرائيلية لصاروخ أُطلق من اليمن وأسقطته في البحر. وخلافاً لما أعلنه ترامب عن استسلام الجماعة وطلبها وقف إطلاق النار، قال عبدالسلام إن جماعته تلقت طلباً أميركياً لوقف الهجمات على السفن الأميركية في البحر الأحمر مقابل وقف الهجمات الأميركية عليها عبر وساطة من سلطنة عمان بدأت قبل أسابيع. وأشار إلى أن «الاتفاق الذي أعلن لم يتضمن أي محادثات مباشرة بين الجماعة ومسؤولين أميركيين»، لافتا إلى أن «عمليات الإسناد لغزة ستطور بشكل أفضل بعد انتهاء الحملة الأميركية التي كانت تستهدف إحباطها». في موازاة ذلك، توعّد رئيس المجلس السياسي للحوثيين، مهدي المشاط، بردٍّ «مزلزل ومؤلم لن يكون بمقدور إسرائيل تحمّله»، بعد سلسلة غارات تسببت في خسائر فادحة قدرت بـ 500 مليون دولار وشملت تدمير ميناء الحديدة ومطار صنعاء وعدة محطات طاقة ومصنع أسمنت تحت سيطرة الجماعة اليمنية، عقب إصابة مطار بن غوريون الرئيسي بتل أبيب بصاروخ باليستي. توضيح وشرخ في غضون ذلك، أوضح مسؤول أميركي أن «ما توصلنا إليه مع الحوثيين ليس اتفاقاً، بل تفاهم شفهي على وقف الهجمات المتبادلة». وأضاف أن «التفاهم سيعيد إرساء حرية الملاحة، لكننا نعتقد أنهم سيواصلون مهاجمة إسرائيل، وسنساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها إذا تعرضت لأي هجوم، وهي تمتلك قدرات كبيرة». وأوضح المسؤول أن «الحوثيين كانوا مستعدين لوقف الهجمات المتبادلة وبعثوا بإشارات للعمانيين بشأن التفاوض. والمبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف تلقف الإشارات وتفاوض معهم عبر الوسيط العماني». وذكر أن «عملياتنا العسكرية كبدت الحوثيين خسائر كبيرة واستنزفت القيادات الوسطى الحوثية التي تملك خبرة تقنية بالأسلحة الإيرانية، وقد تراجعت قدرة الجماعة على شن الهجمات رغم استهدافها مطار بن غوريون، ونحن أيضا تكبدنا بعض الخسائر». وفتح الجيش الأميركي تحقيقا في سقوط مقاتلة «إف 18» ثانية من على متن حاملة الطائرات الأميركية ترومان في الخليج. ووسط حديث عن شرخ بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي صدم بإعلان وقف النار الثنائي بين واشنطن والحوثيين، ذكر السيناتور الجمهوري المقرب من البيت الأبيض، ليندسي غراهام، أن «إسرائيل ستكون وحدها في الدفاع عن نفسها ضد وكلاء إيران»، مضيفاً «إلى أصدقائي في إسرائيل، افعلوا ما عليكم فعله لحماية أجوائكم وشعبكم. لقد حان الوقت منذ زمن طويل للتفكير في ضرب إيران بقوة. لن يتطلب الأمر الكثير لإخراج طهران من تجارة النفط». طهران والرياض في هذه الأثناء، كشف مصدر مقرب من الرئيس الايراني مسعود بزشكيان لـ «الجريدة»، أن إيران والسعودية لعبتا دوراً محورياً في وقف النار بين واشنطن والحوثيين. وأوضح أن الرياض سعت للتهدئة قبل الزيارة المقررة لترامب إليها الأسبوع المقبل، وأن الإيرانيين تفاعلوا مع المساعي السعودية وقدموا اقتراحاً للحوثيين بوقف الهجمات مع تصاعد الحملة ضدهم. وحسب المصدر، فإن الجانب الأميركي أبلغ طهران تقديره للخطوة، وأن ترامب نفسه أبدى استعداده للقاء بزشكيان خلال زيارته للخليج التي تشمل الإمارات وقطر، ويستهلها من السعودية، وأنه مستعد حتى لزيارة طهران. ووفق المصدر فقد ناقش بزشكيان خلال اتصاله بالرئيس الروسي فلادمير بوتين، أمس الأول، مسألة لقائه المحتمل مع ترامب، حيث عبّر عن رفضه تكرار ما حصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون الذي وافق على لقاء مع الرئيس الأميركي، غير أن اللقاء لم يولد نتائج سياسية مجزية لبيونغ يانغ، مؤكداً أنه لن يوافق على أي لقاء دون ضمانات حول النتائج السياسية. وساطة ومقترح وفي وقت رحبت عدة دول وجهات في مقدمتها الكويت بجهود مسقط، التي أسفرت عن التوصل إلى التفاهم بين واشنطن والسلطات المعنية في صنعاء، ذكرت قطر ومصر في بيان مشترك أن جهودهما في ملف الوساطة، الرامية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، «مستمرة ومتسقة، وتستند إلى رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة» في القطاع، وتخفيف معاناة المدنيين، عبر تهيئة الظروف الملائمة للوصول إلى تهدئة شاملة. وفي حين أفادت تقارير بأن الوسطاء يسعون لبلورة مقترح جديد مبسط بشأن غزة، أكد مسؤول كبير في «حماس» أن الحركة مصرّة على التوصل لاتفاق شامل لإنهاء الحرب والعدوان وخريطة طريق لليوم التالي، مع إسرائيل، وليس لاتفاق جزئي سُرب أن واشنطن نقلته إلى القاهرة سعياً لتحرير بعض المحتجزين الأحياء وإرساء هدنة طويلة قبل زيارة ترامب.


صدى الالكترونية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
سقوط ثاني مقاتلة أمريكية في البحر
سقطت مقاتلة أمريكية من طراز «إف-18» في البحر الأحمر، بعد أن انحرفت عن مدرج حاملة الطائرات «هاري إس ترومان»، في ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع تقريباً. وكشف مسؤولان، أن الطائرة لم تتمكن من التوقف بشكل صحيح بعد هبوطها على حاملة الطائرات. وأكد أحدهما إن الطيارين قفزا بالمظلة قبل سقوط الطائرة في الماء، وتم انتشالهما بواسطة طائرة هليكوبتر خاصة بالإنقاذ». وقال أحد المسؤولين إن التقييمات الطبية أظهرت أن الطيارين أصيبا بجروح طفيفة، ولم يصب أي من الأفراد العاملين بالمدرج بأذى. وسقطت طائرة مقاتلة أخرى في البحر من حاملة الطائرات نفسها، الأسبوع الماضي والتي كانت تساعد على الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن.


اليمن الآن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
سقوط مقاتلة «إف-18» أخرى في البحر من حاملة الطائرات ترومان
قال مسؤولان أميركيان إن مقاتلة أميركية من طراز «إف-18» فُقدت في البحر الأحمر أمس الثلاثاء بعد أن انحرفت عن مدرج حاملة الطائرات «هاري إس ترومان»، في ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع تقريبا. وأضاف المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن الطائرة لم تتمكن من التوقف بشكل صحيح بعد هبوطها على حاملة الطائرات. وقال أحدهما إن الطيارين قفزا بالمظلة قبل سقوط الطائرة في الماء، وتم انتشالهما بواسطة طائرة هليكوبتر خاصة بالإنقاذ. ولم تصدر البحرية تعليقا على الأمر حتى الآن. وقال أحد المسؤولين إن التقييمات الطبية أظهرت أن الطيارين أصيبا بجروح طفيفة، ولم يصب أي من الأفراد العاملين بالمدرج بأذى. وكانت شبكة «سي.إن.إن» أول من أورد نبأ الحادثة. وفي الأسبوع الماضي، سقطت طائرة مقاتلة أخرى في البحر من حاملة الطائرات نفسها، والتي كانت تساعد في الضربات الأميركية على جماعة الحوثي في اليمن. وتبلغ تكلفة المقاتلة الأميركية 60 مليون دولار أو أكثر، ويندر وقوع مثل هذه الحوادث. ومن المرجح أن يؤدي وقوع حادثتين في هذه الفترة القصيرة إلى تدقيق في عمليات حاملة الطائرات.


الوسط
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
«أنصار الله» الحوثية: أفشلنا المرحلة الأولى من العدوان ومعلومات الجيش الأميركي مكشوفة لنا
قالت جماعة «أنصار الله» الحوثية اليمنية، اليوم الأحد، إن «الولايات المتحدة الأميركية لا تأبه بحياة الإسرائيليين رغم توجيه تحذير لها من خطوات مزعجة»، في ظل حرب الإبادة المستمرة بحق الفلسطينيين منذ أكثر من عام ونصف. جاء ذلك في تصريح لرئيس المجلس السياسي الأعلى في الجماعة مهدي المشاط، نشرته وكالة الأنباء «سبأ»، بعد عقده اجتماعا مع قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقادة المناطق العسكرية التابعة لجماعة الحوثي بصنعاء. وقال المشاط «حذرنا الأميركيين بطرق غير مباشرة من خطوات مزعجة ستتخذها صنعاء، إلا أن ذلك لم يردعهم ربما ظناً منهم أن منظوماتهم ستمنع تحذيرنا». وشدد أن «واشنطن تجاهلت هذه التحذيرات لأنها لا تأبه بحياة الصهاينة». إفشال المرحلة الأولى من العدوان الأميركي وتابع «اليمن أفشل المرحلة الأولى من العدوان الأميركي على البلد، ولا تزال معلومات الجيش الأميركي مكشوفة لجيشنا، وواثقين أنه ليس بمقدورهم منع ذلك». وأردف ما تحقق الأسبوع الجاري من استهداف لحاملة الطائرات الأميركية «ترومان» بدقة عالية، وإسقاط مقاتلة من طراز «إف 18» من على متنها يعتبر دليلا واضحا وشاهدا على صحة ما نقول». وفي وقت سابق اليوم، أعلنت جماعة الحوثي استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي «أصاب هدفه بنجاح»، «انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ورفضا للإبادة الإسرائيلية في غزة». استهداف مطار بن غوريون وفشلت منظومتا الدفاع الجوي الإسرائيلية «حيتس» والأميركية «ثاد» في اعتراض صاروخ باليستي سقط في منطقة مفتوحة قرب طائرات في محطة الركاب رقم «3» بالمطار، وفق القناة 12 العبرية. وفشلت منظومتا الدفاع الجوي «حيتس» (السهم) الإسرائيلية، و«ثاد» الأميركية في اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، وفق بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وسقط الصاروخ في منطقة مفتوحة مطار بن غوريون، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة وإغلاق حركة الطيران لنحو الساعة، وفق ذات المصدر. التأثير المباشر على حركة الملاحة وسبق أن أعلنت جماعة «أنصار الله» الحوثية أكثر من مرة استهداف مطار بن غوريون بصواريخ باليستية فرط صوتية، غير أن هذه المرة الأولى التي يسقط فيها صاروخ يمني بمحيط المطار ويؤثر مباشرة على حركة الملاحة فيه، الأمر الذي أقرت به «إسرائيل». وأعلنت 9 شركات طيران، من بينها السويسرية والنمساوية والأسترالية والهندية، إلغاء الرحلات الجوية إلى تل أبيب اليوم. من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة مصورة بثها نتنياهو على حسابه بمنصة «إكس»، إن الرد على جماعة أنصار الله بعد إطلاق صاروخ من اليمن سقط بمطار بن غوريون، لن يكون «مجرد ضربة واحدة بل ستكون هناك عدة ضربات». عدوان أميركي مكثف وتتعرض جماعة أنصار الله لعدوان أميركي مكثف منذ منتصف مارس الماضي، استهدف عشرات المواقع وأسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، وفق الجماعة التي تقول إن واشنطن شنت 1300 غارة وقصف بحري على اليمن منذ ذلك الحين. ورغم استئناف الهجمات الأميركية ضد اليمن عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش بشن «هجوم كبير» ضد جماعة أنصار الله لا تزال الجماعة تنفذ عمليات عسكرية تصيب أهدافا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأهدافا أميركية في البحر الأحمر. وبدعم أميركي ترتكب «إسرائيل» منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.