أحدث الأخبار مع #«إكسبوجر»

الدستور
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
الشارقة تحتفي بالصورة.. إكسبوجر 2025 يختتم فعالياته وسط تفاعل عالمي واسع
الشارقة – ليث فياض العسّاف مع إسدال الستار على فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2025» ، ودّعت الشارقة حدثًا استثنائيًا سجّل حضور أكثر من 30 ألف زائر من المصورين وصنّاع الأفلام وعشاق الفنون البصرية بمختلف أشكالها. على مدار سبعة أيام، تحوّلت إمارة الشارقة إلى ملتقى عالمي للإبداع البصري، حيث تناغمت عدسات المصورين مع نبض الحكايات الإنسانية، وسجّلت الكاميرات لحظات ستظل خالدة في ذاكرة الفن البصري. «إكسبوجر».. منصة ملهمة لرواة القصص البصرية يُعد مهرجان «إكسبوجر» أكثر من مجرد معرض للصور؛ فهو منصة شاملة تجمع بين الإلهام، والتعلم، والتفاعل المباشر بين الجمهور وأصحاب الرؤى البصرية. هذه النسخة، التي احتضنتها «الجادة» في قلب الشارقة، لم تكن مجرد نسخة متكررة، بل شكّلت تجربة متجددة ذات طابع أكثر جرأة واتساعًا، حيث عززت المهرجان كوجهة إبداعية استثنائية تُتيح للفنانين سرد القصص عبر الصورة بطرق غير تقليدية. وأتاح المهرجان، الذي استمر من 20 إلى 26 فبراير، للجمهور فرصة التعرف على تجارب مبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية بمختلف مدارسها من مختلف أنحاء العالم. كما عرض مجموعة من الأعمال والصور لأبرز المصورين العالميين، تروي قصصًا متنوعة ومؤثرة، بدءًا من قضايا الطبيعة والبيئة التي تسلط الضوء على جمال المناظر الطبيعية وضرورة حمايتها من التغيرات المناخية، وصولًا إلى صور توثق الحروب والصراعات وتنقل معاناة الشعوب وتأثير الأزمات على المجتمعات. وفي خطوة تعكس التزام المهرجان بمواكبة الاتجاهات المعاصرة، وسّع «إكسبوجر» آفاقه هذا العام ليشمل التصوير الفوتوغرافي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تم إدراج فئة جديدة ضمن «الجوائز الدولية للتصوير الفوتوغرافي» لتمييز الصور المنتجة رقميًا عن تلك التي التقطتها عدسات المصورين. عدسات العالم تحت سقف واحد ما يميّز «إكسبوجر 2025» هو تنوّع المشاركين الذين جاؤوا من مختلف أنحاء العالم، حاملين معهم قصصًا نابضة بالحياة، كل منها يُمثّل نافذة إلى ثقافات وتجارب فريدة. ومن بين أبرز الأحداث التي حظيت بتفاعل كبير: المعارض البصرية: أكثر من 60 معرضًا فوتوغرافيًا عرضت أعمالًا من مختلف التخصصات، من التصوير الصحفي إلى التصوير المعماري والطبيعة والبورتريه. كل صورة كانت حكاية بحد ذاتها، تُجسّد العاطفة، والضوء، والتفاصيل الدقيقة التي تلتقط روح المشهد. منصة الأفلام: حيث التقى صناع الأفلام الوثائقية والسينمائية لتقديم أعمالهم الفريدة، وعُرضت أفلام قصيرة وروائية تُسلّط الضوء على القضايا الإنسانية والثقافية الملهمة. مناقشات «Stage X»: حوارات مباشرة مع نخبة من أعظم المصورين الفوتوغرافيين في العالم، الذين شاركوا تجاربهم في التصوير في بيئات قاسية، ورحلاتهم لاكتشاف القصص غير المروية. جوائز «إكسبوجر» للتصوير: وهي من أرفع الجوائز في هذا المجال، حيث خاض المشاركون تحدّي تقديم أعمالهم في 10 فئات تنافسية، من التصوير الصحفي إلى التصوير تحت الماء، والتصوير الجوي، والتصوير باستخدام الذكاء الاصطناعي. هذه الجوائز لم تكن مجرد تكريم، بل تأكيد على مكانة «إكسبوجر» كمنصة لصقل المواهب واكتشاف نجوم جدد في سماء التصوير. وكان المهرجان قد شهد انطلاق الدورة الرابعة للقمة البيئية، التي شارك فيها نخبة من كبار المصورين والصحفيين العالميين الذين عملوا لسنوات طويلة في جهود الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي في مختلف المناطق. «عدسة العالم».. مشروع يُجسّد التنوّع الإنساني واحدة من المبادرات الأكثر تميّزًا في هذه النسخة كانت «عدسة العالم»، التي احتفت بالمصورين من مختلف القارات، حيث تم اختيار مصور ومصورة من كل قارة، ومنحهم مساحة لعرض أعمالهم وتجاربهم في المهرجان. هذا المشروع لم يكن مجرد معرض، بل نافذة لعالم متداخل الثقافات، حيث روت الصور حكايات عن الطبيعة، والتراث، والهويات، والمجتمعات من زوايا غير مسبوقة. الشارقة.. قبلة الفنون البصرية لم يكن اختيار الشارقة لاستضافة هذا الحدث العالمي محض صدفة، فهي مدينة عُرفت بتقديرها للفنون والثقافة، حيث أصبح «إكسبوجر» جزءًا من هوية المدينة الإبداعية. بفضل دعم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، تحوّل المهرجان إلى أكثر من مجرد فعالية، بل إلى حركة ثقافية تُعزّز أهمية الفنون البصرية في المجتمع. وشملت فعاليات المهرجان جلسات تقييم للسير الفنية، وجولات تعريفية تسلط الضوء على أبرز معالم التصوير. كما ضم معرضًا تجاريًا لأهم العلامات العالمية المتخصصة في معدات التصوير، مقدّمًا للجمهور فرصة استثنائية لاكتشاف أحدث الابتكارات والالتقاء بمبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية. إكسبوجر.. حكاية لم تنتهِ بعد مع ختام هذه النسخة من «إكسبوجر 2025»، يظل المهرجان شاهدًا على تحولات الفن البصري، ومنصة تُعيد تشكيل نظرتنا إلى العالم من خلال العدسة. وإذا كان هذا العام قد حمل لنا لحظات من الإلهام والإبداع، فإن المستقبل يحمل وعودًا بتجارب أكثر ثراءً، حيث يستعد «إكسبوجر 2026» ليكشف عن فصول جديدة من الحكاية، تجعل من الشارقة مجددًا قبلة لعشاق التصوير وروّاد الإبداع البصري.


صحيفة الخليج
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
سلطان بن أحمد يشهد ختام النسخة التاسعة من «إكسبوجر 2025»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، الأربعاء، حفل ختام النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2025»، الذي سجل حضور أكثر من 30 ألف زائر، من المصورين وصناع الأفلام وعشاق الفنون البصرية باختلاف أنواعهم. واستهل الحفل الذي أقيم في منطقة الجادة، بكلمة ألقاها طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أكد فيها أن «إكسبوجر» أصبح ملتقى للفكر والإبداع، وحدثاً يعيد تعريف دور العدسة في توثيق الحياة واستشراف المستقبل، حيث لم تعد الصورة وحدها حاضرة، بل أصبحت السينما والأفلام الوثائقية جزءاً من المشهد، جنباً إلى جنب مع معارض كبار المصورين وصنّاع الأفلام والمبدعين في عالم الصورة. وأضاف علاي مخاطباً سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام: «على مدى تسع سنوات، كنتم يا سموكم وما زلتم قائداً لهذه الرحلة، تضع لمساتك، وتُلهم فريق العمل، وتحرص على أن يظل إكسبوجر وفياً لرسالته، وبفضل توجيهاتكم، أصبح المهرجان مشروعاً استراتيجياً يُسهم في رفع معايير التصوير عالمياً، ويدفع بالمصورين نحو التحدي، والإبداع، واستخدام الصورة كأداة لتغيير المفاهيم وإيصال الحقيقة». واختتم كلمته موجهاً شكره وتقديره لسمو نائب حاكم الشارقة على رؤيته الثاقبة ودعمه الكبير ليواصل المهرجان احتواءه للمصورين والمبدعين حول العالم، معبراً عن فخره بأن يكون وفريق العمل جزءاً من هذا النجاح، كما وجه علاي الشكر لرواد السرد البصري مؤكداً أنهم سيبقون شركاء الصورة والوسيلة لاستكشاف العالم. وشاهد سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام والحضور مادة مصورة تناولت كواليس الاستعداد لـ«إكسبوجر 2025» والجهود التي بُذلت لإنجاح هذا الحدث، وصولاً إلى انطلاق المهرجان في نسخته التاسعة واستمراره لمدة 7 أيام، إضافة إلى أبرز المصورين ومشاركاتهم، ومختلف الحضور بمختلف الأعمار. وتفضل سموه بتكريم المصورين وصنّاع الأفلام والخبراء الضيوف، وجمعيات واتحادات التصوير العربية والأجنبية المشاركة، إلى جانب تكريم شركاء ورعاة النسخة التاسعة من المهرجان، ملتقطاً سموه معهم الصور الجماعية. وأتاح المهرجان الذي استمر من 20 إلى 26 فبراير الجاري للجمهور فرصة التعرف الى تجارب مبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية بمختلف أنواعها من مختلف المدارس والأماكن حول العالم، وعرض مجموعة من الأعمال والصور لأبرز المصورين العالميين، تروي قصصاً متنوعة ومؤثرة، من قضايا الطبيعة والبيئة، التي تسلط الضوء على جمال المناظر الطبيعية وضرورة حمايتها من التغيرات المناخية، إلى جانب صور توثق الحروب والصراعات، وتنقل معاناة الشعوب وتأثير الأزمات في المجتمعات. وفي خطوة تعكس التزام المهرجان بمواكبة الاتجاهات المعاصرة، وسّع «إكسبوجر» آفاقه هذا العام ليشمل التصوير الفوتوغرافي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تم إدراج فئة جديدة ضمن «الجوائز الدولية للتصوير الفوتوغرافي» لتمييز الصور المنتجة رقمياً عن تلك التي التقطتها عدسات المصورين. وكان المهرجان قد شهد انطلاق الدورة الرابعة للقمة البيئية، التي شارك فيها نخبة من كبار المصورين والصحفيين العالميين الذين عملوا لسنوات طويلة في جهود الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي في مختلف المناطق. وقدم المهرجان، على مدى سبعة أيام، مجموعة واسعة من الفعاليات التي تجاوزت بثرائها حدود التصوير الفوتوغرافي، حيث استضاف نخبة من أبرز المصورين العالميين واحتضن معارض فردية وجماعية متميزة، كما شهد جلسات نقاشية وحوارات ملهمة، إلى جانب عروض سينمائية لأفلام وثائقية قصيرة وطويلة، إضافةً إلى ورش عمل متخصصة قدمها خبراء في مجال التصوير، مما وفر منصة حيوية لتبادل الخبرات والإلهام. وشملت فعاليات المهرجان، جلسات تقييم للسير الفنية، وجولات تعريفية تسلط الضوء على أبرز معالم التصوير، كما ضم معرضاً تجارياً لأهم العلامات العالمية المتخصصة في معدات التصوير، مقدماً للجمهور فرصة استثنائية لاكتشاف أحدث الابتكارات والالتقاء بمبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية. حضر حفل الختام بجانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كل من: الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، ومحمد أحمد أمين مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبدالله عبدالرحمن الشامسي مدير عام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين وجمع من المصورين والفنانين وضيوف المهرجان.


البيان
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
سلطان بن أحمد يشهد ختام «إكسبوجر»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أمس، حفل ختام النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، الذي سجل حضور أكثر من 30 ألف زائر، من المصورين وصناع الأفلام وعشاق الفنون البصرية باختلاف أنواعهم. واستهل الحفل، الذي أقيم في منطقة الجادة، بكلمة ألقاها طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أكد فيها أن «إكسبوجر» أصبح ملتقى للفكر والإبداع، وحدثاً يعيد تعريف دور العدسة في توثيق الحياة واستشراف المستقبل، حيث لم تعد الصورة وحدها حاضرة، بل أصبحت السينما والأفلام الوثائقية جزءاً من المشهد، جنباً إلى جنب مع معارض كبار المصورين وصنّاع الأفلام والمبدعين في عالم الصورة. وشاهد سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام والحضور مادة مصورة تناولت كواليس الاستعداد لـ«إكسبوجر 2025» والجهود التي بُذلت لإنجاح هذا الحدث، وصولاً إلى انطلاق المهرجان في نسخته التاسعة واستمراره لمدة 7 أيام، إضافة إلى أبرز المصورين ومشاركاتهم، ومختلف الحضور بمختلف الأعمار. وتفضل سموه بتكريم المصورين وصنّاع الأفلام والخبراء الضيوف، وجمعيات واتحادات التصوير العربية والأجنبية المشاركة، إلى جانب تكريم شركاء ورعاة النسخة التاسعة من المهرجان، ملتقطاً سموه معهم الصور الجماعية.


الاتحاد
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ختام «إكسبوجر 2025»
الشارقة (وام) شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء أمس، حفل ختام النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2025»، الذي سجل حضور أكثر من 30 ألف زائر، من المصورين وصناع الأفلام، وعشاق الفنون البصرية باختلاف أنواعهم. واستهل الحفل، الذي أقيم في منطقة الجادة، بكلمة ألقاها طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أكد فيها أن «إكسبوجر» أصبح ملتقى للفكر والإبداع، وحدثاً يعيد تعريف دور العدسة في توثيق الحياة واستشراف المستقبل، حيث لم تعد الصورة وحدها حاضرة، بل أصبحت السينما والأفلام الوثائقية جزءاً من المشهد، جنباً إلى جنب مع معارض كبار المصورين وصنّاع الأفلام والمبدعين في عالم الصورة. وأضاف علاي مخاطباً سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام: «على مدى تسع سنوات، كنتم يا سموكم وما زلتم قائداً لهذه الرحلة، تضع لمساتك، وتُلهم فريق العمل، وتحرص على أن يظل (إكسبوجر) وفياً لرسالته، وبفضل توجيهاتكم، أصبح المهرجان مشروعاً استراتيجياً يُسهم في رفع معايير التصوير عالمياً، ويدفع بالمصورين نحو التحدي، والإبداع، واستخدام الصورة كأداة لتغيير المفاهيم وإيصال الحقيقة». وشاهد سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام والحضور، مادة مصورة تناولت كواليس الاستعداد لـ «إكسبوجر 2025» والجهود التي بُذلت لإنجاح هذا الحدث، وصولاً إلى انطلاق المهرجان في نسخته التاسعة واستمراره لمدة 7 أيام، إضافة إلى أبرز المصورين ومشاركاتهم، ومختلف الحضور بمختلف الأعمار. وتفضل سموه بتكريم المصورين وصنّاع الأفلام والخبراء الضيوف، وجمعيات واتحادات التصوير العربية والأجنبية المشاركة، إلى جانب تكريم شركاء ورعاة النسخة التاسعة من المهرجان، ملتقطاً سموه معهم الصور الجماعية. وأتاح المهرجان، الذي استمر من 20 إلى 26 فبراير، للجمهور فرصة التعرف على تجارب مبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية بمختلف أنواعها من مختلف المدارس والأماكن حول العالم، وعرض مجموعة من الأعمال والصور لأبرز المصورين العالميين، تروي قصصاً متنوعة ومؤثرة، من قضايا الطبيعة والبيئة، التي تسلط الضوء على جمال المناظر الطبيعية وضرورة حمايتها من التغيرات المناخية، إلى جانب صور توثق الحروب والصراعات، وتنقل معاناة الشعوب وتأثير الأزمات على المجتمعات. وفي خطوة تعكس التزام المهرجان بمواكبة الاتجاهات المعاصرة، وسّع «إكسبوجر» آفاقه هذا العام ليشمل التصوير الفوتوغرافي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تم إدراج فئة جديدة ضمن «الجوائز الدولية للتصوير الفوتوغرافي» لتمييز الصور المنتجة رقمياً عن تلك التي التقطتها عدسات المصورين. وكان المهرجان قد شهد انطلاق الدورة الرابعة للقمة البيئية، التي شارك فيها نخبة من كبار المصورين والصحفيين العالميين الذين عملوا لسنوات طويلة في جهود الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي في مختلف المناطق. وقدم المهرجان، على مدى سبعة أيام، مجموعة واسعة من الفعاليات التي تجاوزت بثرائها حدود التصوير الفوتوغرافي، حيث استضاف نخبة من أبرز المصورين العالميين، واحتضن معارض فردية وجماعية متميزة، كما شهد المهرجان جلسات نقاشية وحوارات ملهمة، إلى جانب عروض سينمائية لأفلام وثائقية قصيرة وطويلة، إضافة إلى ورش عمل متخصصة قدمها خبراء في مجال التصوير، مما وفر منصة حيوية لتبادل الخبرات والإلهام. حضر حفل الختام بجانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كلٌ من، الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، وخالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، ومحمد أحمد أمين، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبدالله عبدالرحمن الشامسي، مدير عام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين، وجمع من المصورين والفنانين، وضيوف المهرجان.


صحيفة الخليج
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
الحسن بن الهيثم يرافق الأطفال في «إكسبوجر»
يشارك «بيت الحكمة» في المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» من خلال معرض ابن الهيثم، الذي ينظم بالتعاون مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومؤسسة «ألف اختراع واختراع»، بهدف تسليط الضوء على إنجازات العالم العربي الرائد في مجالات البصريات والفيزياء. ويقدّم المعرض للأطفال تجربة معرفية تفاعلية تُعرّفهم بإسهاماته العلمية، واستقبل مجموعة كبيرة من الزوار الصغار الذين شاركوا في أنشطة تثقيفية تهدف إلى تعزيز فضولهم العلمي وربطهم بإرث العلماء العرب والمسلمين في مجالات العلوم والاكتشافات. وبأسلوب يجمع بين العرض التفاعلي والتجربة الحية، يتيح المعرض للزوار مشاهدة أفلام تعليمية تستعرض حياة ابن الهيثم ومساهماته في فهم الضوء والرؤية، بالإضافة إلى ورش علمية عملية تفاعلية تتيح للأطفال تجربة مبادئ البصريات والعدسات بأنفسهم. ويتضمن المعرض أنشطة إبداعية تدمج المعرفة بالترفيه، إذ تُقدَّم جلسات للقراءة القصصية تحكي رحلة ابن الهيثم بأسلوب مبسط يشجع الأطفال على التفكير النقدي والاستكشاف. ويعكس تصميم المعرض الطابع التراثي الإسلامي، حيث دمج العناصر البصرية والتاريخية لإبراز دور العلماء المسلمين في تشكيل الحضارة العلمية. ويكتمل المشهد التفاعلي بظهور شخصية مجسّدة لابن الهيثم تتفاعل مع الأطفال وترشدهم عبر أروقة المعرض، مما يضفي على التجربة مزيداً من الواقعية ويجعل التعلم تجربة ممتعة وملهمة، ما يعكس التزام «بيت الحكمة» بتعريف الأجيال الجديدة بإرث العلماء العرب والمسلمين، وتعزيز حب المعرفة في نفوسهم.