logo
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ختام «إكسبوجر 2025»

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ختام «إكسبوجر 2025»

الاتحاد٢٦-٠٢-٢٠٢٥

الشارقة (وام)
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء أمس، حفل ختام النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2025»، الذي سجل حضور أكثر من 30 ألف زائر، من المصورين وصناع الأفلام، وعشاق الفنون البصرية باختلاف أنواعهم.
واستهل الحفل، الذي أقيم في منطقة الجادة، بكلمة ألقاها طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أكد فيها أن «إكسبوجر» أصبح ملتقى للفكر والإبداع، وحدثاً يعيد تعريف دور العدسة في توثيق الحياة واستشراف المستقبل، حيث لم تعد الصورة وحدها حاضرة، بل أصبحت السينما والأفلام الوثائقية جزءاً من المشهد، جنباً إلى جنب مع معارض كبار المصورين وصنّاع الأفلام والمبدعين في عالم الصورة.
وأضاف علاي مخاطباً سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام: «على مدى تسع سنوات، كنتم يا سموكم وما زلتم قائداً لهذه الرحلة، تضع لمساتك، وتُلهم فريق العمل، وتحرص على أن يظل (إكسبوجر) وفياً لرسالته، وبفضل توجيهاتكم، أصبح المهرجان مشروعاً استراتيجياً يُسهم في رفع معايير التصوير عالمياً، ويدفع بالمصورين نحو التحدي، والإبداع، واستخدام الصورة كأداة لتغيير المفاهيم وإيصال الحقيقة».
وشاهد سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام والحضور، مادة مصورة تناولت كواليس الاستعداد لـ «إكسبوجر 2025» والجهود التي بُذلت لإنجاح هذا الحدث، وصولاً إلى انطلاق المهرجان في نسخته التاسعة واستمراره لمدة 7 أيام، إضافة إلى أبرز المصورين ومشاركاتهم، ومختلف الحضور بمختلف الأعمار.
وتفضل سموه بتكريم المصورين وصنّاع الأفلام والخبراء الضيوف، وجمعيات واتحادات التصوير العربية والأجنبية المشاركة، إلى جانب تكريم شركاء ورعاة النسخة التاسعة من المهرجان، ملتقطاً سموه معهم الصور الجماعية.
وأتاح المهرجان، الذي استمر من 20 إلى 26 فبراير، للجمهور فرصة التعرف على تجارب مبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية بمختلف أنواعها من مختلف المدارس والأماكن حول العالم، وعرض مجموعة من الأعمال والصور لأبرز المصورين العالميين، تروي قصصاً متنوعة ومؤثرة، من قضايا الطبيعة والبيئة، التي تسلط الضوء على جمال المناظر الطبيعية وضرورة حمايتها من التغيرات المناخية، إلى جانب صور توثق الحروب والصراعات، وتنقل معاناة الشعوب وتأثير الأزمات على المجتمعات.
وفي خطوة تعكس التزام المهرجان بمواكبة الاتجاهات المعاصرة، وسّع «إكسبوجر» آفاقه هذا العام ليشمل التصوير الفوتوغرافي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تم إدراج فئة جديدة ضمن «الجوائز الدولية للتصوير الفوتوغرافي» لتمييز الصور المنتجة رقمياً عن تلك التي التقطتها عدسات المصورين. وكان المهرجان قد شهد انطلاق الدورة الرابعة للقمة البيئية، التي شارك فيها نخبة من كبار المصورين والصحفيين العالميين الذين عملوا لسنوات طويلة في جهود الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي في مختلف المناطق.
وقدم المهرجان، على مدى سبعة أيام، مجموعة واسعة من الفعاليات التي تجاوزت بثرائها حدود التصوير الفوتوغرافي، حيث استضاف نخبة من أبرز المصورين العالميين، واحتضن معارض فردية وجماعية متميزة، كما شهد المهرجان جلسات نقاشية وحوارات ملهمة، إلى جانب عروض سينمائية لأفلام وثائقية قصيرة وطويلة، إضافة إلى ورش عمل متخصصة قدمها خبراء في مجال التصوير، مما وفر منصة حيوية لتبادل الخبرات والإلهام.
حضر حفل الختام بجانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كلٌ من، الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، وخالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، ومحمد أحمد أمين، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبدالله عبدالرحمن الشامسي، مدير عام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين، وجمع من المصورين والفنانين، وضيوف المهرجان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحوّل القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار
جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحوّل القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار

الشارقة 24

timeمنذ 4 أيام

  • الشارقة 24

جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحوّل القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار

الشارقة 24: رسّخت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة؛ مفهوم "القوة الناعمة" باستخدام الثقافة والفنون والرياضة والتكنولوجيا والموسيقى والدراما في التواصل بين الحكومات والمجتمعات والتأثير الإيجابي. وتأتي الدورة الـ 12 من الجائزة لتكون أكثر تحفيزاً للجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص للمشاركة في فئة "أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة" التي تقدم منظوراً متطوراً ومتكاملاً للتفاعل الإنساني. وتُعدّ هذه الفئة إحدى الفئات المتميزة في الجائزة الـتي تعيد تشكيل مفاهيم الاتصال بما يتواكب مع تطورات العصر والتقنيات التكنولوجية الحديثة والأساليب الابتكارية. وتواصل الجائزة هذا العام استقبال طلبات الترشح حتى 24 يوليو المقبل، كما تتضمن "23" فئة، منقسمة على 5 قطاعات رئيسية وهي: جوائز الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، والجوائز الفردية، وجوائز الشركاء، وجوائز لجنة التحكيم. ويمكن للراغبين في خوض منافسات دورة 2025، التي سيُكرّم الفائزون فيها سبتمبر المقبل، تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة. ووفقاً لسعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فإن الجائزة تعزز المكانة المرموقة والسمعة الطيبة لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة في التأثير الإيجابي من خلال الاتصال الحكومي الفعال، مشيراً سعادته إلى أن توظيف القوة الناعمة في الاتصال مع الجمهور يسهم في دعم الصور الإيجابية على المستوى العالمي، ويتيح بناء شراكات، وجذب الاستثمارات، واستقطاب العقول، بما ينعكس على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ويفتح آفاقاً أرحب للتبادل الثقافي والعلمي. وتؤمن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي بأن أدوات وعناصر القوة الناعمة مثل الموسيقى، والفنون، والدراما، والسينما، والرياضة من الوسائل الفعّالة في بناء رسائل اتصالية مؤثرة، تتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، ما يجعلها قادرة على تشكيل الوعي الجماهيري، وتعزيز الهوية، وترسيخ القيم الاجتماعية. وتُسهم هذه الأدوات من خلال سرد القصص أو عرض الإنجازات، في إيصال رسائل قوية تبني الفكر الاجتماعي، وتعزز صورة الدول والمجتمعات على الساحة العالمية. وتركّز لجنة تحكيم الجائزة، التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في الإعلام والاتصال، في فئة "أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة' على معايير دقيقة تستند إلى أسس علمية واضحة. وتشمل عملية التقييم عدة جوانب، منها أصالة الرسالة ووضوحها، وارتباطها بأداة من أدوات القوة الناعمة، إضافة إلى مدى انتشارها على المستوى العالمي. كما يُؤخذ بعين الاعتبار قدرتها على تغيير الصور النمطية أو ترسيخ القيم الإنسانية، ومدى تفاعل الجمهور معها. وتولي الجائزة أهمية خاصة للابتكار في تقديم الرسائل، ومدى قدرتها على إحداث أثر مستدام. يذكر أنه فاز بفئة "أفضل استثمار في القوة الناعمة" العام الماضي مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ "كوب 28" الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، لتوظيف المؤتمر المتميز لعناصر القوة الناعمة في إيصال رسائل بيئية واقتصادية مؤثرة. وتشكيله نموذجاً عالمياً رائداً في كيفية توظيف الدبلوماسية الثقافية والرسائل الإبداعية لرفع الوعي بالتحديات المناخية، مع إبراز فرص الاستثمار المستدام.

جامعة الشارقة تحتفي بإبداعات طلبتها بمعرض مشاريع تخرج كلية الفنون
جامعة الشارقة تحتفي بإبداعات طلبتها بمعرض مشاريع تخرج كلية الفنون

الشارقة 24

timeمنذ 7 أيام

  • الشارقة 24

جامعة الشارقة تحتفي بإبداعات طلبتها بمعرض مشاريع تخرج كلية الفنون

الشارقة 24: افتتح الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، المعرض السنوي لمشاريع تخرج طلبة كلية الفنون الجميلة والتصميم "Exit Show 20"، والذي يعد هذا العام أكبر معرض في تاريخ الكلية من حيث عدد المشاركين، حيث يضم 109 مشروعات من مختلف التخصصات الفنية والتصميمية. وخلال افتتاح المعرض، أعرب الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة عن سعادته بمستوى المشاريع المعروضة قائلاً: "إن معرض Exit Show 20 يعكس رؤية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، في تخريج أجيال مبدعة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل والمساهمة في النهضة الثقافية والفنية للدولة. كما أنه يجسد التزام الجامعة بتقديم تعليم نوعي يواكب أحدث التطورات العالمية في مجالات الفنون والتصميم." وأضاف مدير الجامعة، أن مستوى الإبداع والاحترافية الذي أظهره الطلبة في المشاريع المعروضة، يجعلنا على ثقة تامة في قدرتهم على المنافسة محليًا وعالميًا، والمساهمة في دعم الاقتصاد الإبداعي لدولة الإمارات. من جانبها، صرحت الأستاذة الدكتورة نادية الحسني، عميدة كلية الفنون الجميلة والتصميم قائلةً: " لقد شهدنا تطورًا ملحوظًا في مستوى المشاريع المقدمة عاماً بعد عام، مما يعكس التزام الكلية بمواكبة أحدث الاتجاهات العالمية في مجالات الفنون والتصميم. وأضافت العميدة: "ما يميز دفعة هذا العام هو ليس فقط كونها الأكبر من حيث العدد، بل أيضاً تنوع المشاريع واستجابتها للتحديات المعاصرة، حيث نلاحظ توجها واضحا نحو الاستدامة والتقنيات الرقمية والحلول الإبداعية للقضايا المجتمعية. إن إنجازات طلبتنا تثبت أن الاستثمار في تعليم الفن والتصميم يعود بنتائج إيجابية على المجتمع والاقتصاد الإبداعي للدولة. ويشكل المعرض، الذي يقام سنوياً، تتويجاً لمسيرة الطلبة الأكاديمية في الكلية، ويعرض نتاج سنوات دراستهم ومهاراتهم الإبداعية التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم الجامعية، والتي تعكس مستوى التعليم المتميز الذي يتلقونه في جامعة الشارقة، كما يعد المعرض فرصة للطلبة لعرض مشروعاتهم أمام الجمهور والمتخصصين وأصحاب العمل، مما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للعمل والإبداع بعد التخرج. وشارك في المعرض هذا العام 7 مشاريع من قسم الفنون الجميلة، و14 مشروعا من قسم تصميم الأزياء والمنسوجات، ومن قسم التصميم الداخلي ضم 54 مشروعا، و34 مشروعا من قسم الاتصال المرئي، ليشكلوا معاً أكبر دفعة تخرج في تاريخ الكلية. ويضم المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية والتصميمية التي تعكس مهارات الطلبة وإبداعاتهم في مختلف المجالات، من أعمال النحت، إلى تصاميم أزياء مبتكرة، ومشروعات تصميم داخلي تلبي احتياجات المجتمع، بالإضافة إلى حلول إبداعية في مجال الاتصال المرئي، وتصميم الخطوط، وأفلام الرسوم المتحركة، والتي تم تقييمها جميعا من قبل لجان تحكيم تضمنت 42 محكما خارجيا بين أساتذة جامعيين ومهنيين من مؤسسات وهيئات حكومية وخاصة ومكاتب استشارية.

«الشارقة للرسوم المتحركة» ينطلق برسالة ملهمة: آن الأوان لنروي قصصنا بأنفسنا
«الشارقة للرسوم المتحركة» ينطلق برسالة ملهمة: آن الأوان لنروي قصصنا بأنفسنا

الإمارات اليوم

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

«الشارقة للرسوم المتحركة» ينطلق برسالة ملهمة: آن الأوان لنروي قصصنا بأنفسنا

شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أمس، افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، الحدث الأول من نوعه في المنطقة. ويبدأ الحدث، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، في استقبال الجمهور من اليوم وحتى الرابع من مايو الجاري، في مركز إكسبو الشارقة. واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة، خلال الافتتاح، على أجندة المؤتمر لهذا العام، التي تضم سلسلة من الفعاليات المتخصصة، من بينها 26 ورشة عمل متخصصة، و21 جلسة نقاش تفاعلية، إضافة إلى عروض سينمائية ومعارض متخصصة، بمشاركة 72 متحدثاً من أبرز صناع الرسوم المتحركة في العالم. كما تفقّد سموه قاعات المؤتمر ومنصات العارضين، متعرفاً إلى الأدوات الإبداعية التي تقدمها الجهات المشاركة من حول العالم. وتابع سموه عرض فيلم إبداعي قصير من إنتاج هيئة الشارقة للكتاب، ويستعرض بأسلوب بصري وسردي مبتكر محطات تاريخية من تطور الرسوم المتحركة في العالم العربي، منذ بداياتها الأولى، في الخيام والأسواق وخلف الستائر، وصولاً إلى الأعمال الحديثة التي شكّلت ذاكرة أجيال، مثل «بكار» و«فريج» و«شعبية الكرتون». وسلّط الفيلم الضوء على محاولات عربية مبكرة في مجال التحريك، وأبرز إنتاجات المنطقة في القرن الـ20، إلى جانب دور الدبلجة في إعادة تقديم الأعمال العالمية بصوت وهوية عربية. واختتم الفيلم برسالة ملهمة، تؤكد أن الشارقة تمهّد الطريق أمام صنّاع المحتوى العرب لإنتاج أعمال بصرية تنبع من ثقافتهم وتخاطب العالم بلغة الإبداع العربي. من جانبها، قالت المدير التنفيذي للمؤتمر، خولة المجيني، في كلمتها خلال الافتتاح: «يعد مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة استراتيجية متكاملة أطلقتها هيئة الشارقة للكتاب، تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، وبإشراف ومتابعة من رئيسة مجلس إدارة الهيئة، لتمكين صناعة المحتوى في العالم العربي، من خلال أدوات جديدة ومقاربات مبتكرة». وأضافت أن المؤتمر يكرّس رؤية الشارقة في تأسيس بيئة مستدامة لصناعة المحتوى، وذلك من خلال منظومة عمل متكاملة تمتد على مدار العام، لاكتشاف المواهب، وتطويرها، وربطها بمنصات الإنتاج والنشر، إذ يمثل حلقة وصل بين النشر والإنتاج، وبين الكتاب والرسامين، وبين الخيال والتطبيق، وبين الجيل الذي يكتب الآن، والجيل الذي سيحلم بعد 20 عاماً. وتابعت: «آن الأوان لنروي قصصنا بأنفسنا، فالوطن العربي يزخر بمواهب استثنائية لا ينقصها الإبداع، بل تحتاج فقط إلى المساحة والفرصة والدعم، وإننا اليوم في الشارقة، نحلُم ونخطط ونعمل ليشاهد العالم في المستقبل رسوماً متحركة بجودة عالمية، لكن بهوية عربية تنبض بثقافتنا، وتتحدث لغتنا، وتحاكي قلوب أطفالنا، وتدهش جمهور العالم». من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «دو»، الراعي الرسمي للمؤتمر، فهد الحساوي، إن «دعم ورعاية (دو) لهذا المؤتمر، ينبعان من الإيمان العميق بأهمية الاستثمار في الثقافة والإبداع كقوة دافعة للتغيير الإيجابي، وكمحفز أساسي لنمو اقتصاد المستقبل، ويُجسد المؤتمر الرؤية المشتركة نحو تمكين جيل جديد من المُبدعين، ورواة القصص، وصانعي المحتوى، الذين يشكّلون ملامح المشهد الرقمي في المنطقة». فنون «الأنمي» يحتفي مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة هذا العام بفنون «الأنمي» اليابانية التي أثّرت في أجيال من عشاق الرسوم المتحركة حول العالم، ويستضيف نخبة من مبدعي اليابان في هذا المجال. . 26 ورشة عمل متخصصة، و21 جلسة في برنامج المؤتمر. خولة المجيني: . الوطن العربي يزخر بمواهب استثنائية لا ينقصها الإبداع، بل تحتاج فقط إلى المساحة والفرصة والدعم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store