أحدث الأخبار مع #«إلبايس»


LE12
منذ 3 أيام
- منوعات
- LE12
عاجل. إنقطاع شامل لخدمة الهاتف والانترنيت في إسبانيا
إنقطاع شامل لخدمة الهاتف والانترنيت، ذلك الذي تشهده إسبانيا منذ ساعات دون أن يجري إلى حدود الساعة حل الرباط - دبي-الخليج توقفت واضطرت خدمات الطوارئ في عدد من المناطق إلى توفير أرقام هواتف بديلة بعد أن فشلت إجراءات معالجة الشبكة التي اتبعتها شركة المشغلة. وكانت الهواتف الأرضية هي الأكثر تضرراً وفقاً لتقارير إعلامية إسبانية. وقال المتحدث باسم شركة «تليفونيكا»: «لقد أجرينا بعض ترقيات للشبكة التي أثرت في خدمات محددة في بعض الشركات ونعمل على حل هذه المشكلة». وعانت مناطق بما في ذلك أراغون وإكستريمادورا وفالنسيا من تأثيرات على خط خدمات الطوارئ، مما أثار غضب المتضررين لعدم تمكنهم من الاتصال بالرقم 112 المعتاد. وأفاد موقع «داون ديتيكتور» أن المشكلة بدأت في حوالي الساعة الثانية صباحاً، بحسب صحيفة «إل بايس» الإسبانية وقالت وزارة التحول الرقمي والخدمة المدنية الإسبانية: «إنها تراقب الوضع، وتطلب معلومات دقيقة وإطاراً زمنياً للتوصل إلى حل». كما أعلنت السلطات في منطقة فالنسيا على منصة إكس في حوالي الساعة 9:45 صباحاً بالتوقيت المحلي أنه تم استعادة رقم خدمات الطوارئ 112. وشهدت إسبانيا أواخر الشهر الماضي، انقطاعاً واسع النطاق للتيار الكهربائي شمل أيضاً البرتغال ومناطق من فرنسا، ما أدى إلى تعطل شبكات الهاتف المحمول والإنترنت وتوقف القطارات وغيرها


قاسيون
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- قاسيون
أوكرانيا... من يجلس حول طاولة المفاوضات؟
في القمة، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن «فرنسا وبريطانيا ستقودان جهود الحلفاء في المرحلة المقبلة»، بينما كشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن القمة ناقشت سبل «تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية لتكون في أفضل وضع ممكن عند التفاوض». هل هناك من يستمع للأوروبيين؟ لا تُعير الولايات المتحدة للاجتماعات والتحذيرات الأوروبية اهتماماً، على عكس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لا يبدو أن أحداً يهتم بالضجيج الأوروبي، حيث ما يزال الأوروبيون عالقين في زمن مضى، ولن يمضي وقت طويل قبل أن تدرك أوروبا أنها فقدت وزنها الدولي، ولم يبقَ لها سوى الذكريات. أما الحراك الحالي في فرنسا ضمن قمة «تحالف الراغبين»، فيدفعها الخوف من استبعادها من مفاوضات السلام، عبر محاولة إبقاء الجبهة الأوكرانية نشطة لضمان مقعد حول طاولة المفاوضات. في هذا السياق، برزت تحليلات في الصحف الغربية تشير إلى خطورة إقصاء أوروبا من محادثات السلام. فعلى سبيل المثال: أبرزت جريدة «إل بايس» الإسبانية استعداد الاتحاد الأوروبي لمفاوضات سلام محتملة مع روسيا بعد ثلاث سنوات من الصراع، مع تحذيرها من أن أي اتفاق قد يُفرض من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد لا يكون في صالح أوكرانيا، ويُهدد الأمن الأوروبي، أما قناة يورونيوز فـقد «حذّرت من أن أي اتفاق سلام في أوكرانيا يجب أن يشمل كييف وحلفاءها، مؤكدةً على ضرورة مشاركة الأوروبيين في أي حل مستقبلي». التباين الأمريكي الروسي حول دور أوروبا لا يبدو أن هناك رغبة أمريكية في إدخال أوروبا في المفاوضات، أو حتى بالحل النهائي، كان الخطاب الشهير لنائب الرئيس الأمريكي في مؤتمر مونيخ للأمن، والسلوك الأمريكي اللاحق خلال كل جولات التفاوض الأمريكية الروسية تشير إلى تعمد أمريكا إخراج أوروبا من دائرة المفاوضات أيضاً، فقد صرّح كيث كيلوغ، المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، بأن أوروبا لا ينبغي أن تشارك مباشرة في المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة لحل النزاع الروسي-الأوكراني. ودعا الأوروبيين إلى تقديم مقترحات ملموسة وزيادة إنفاقهم الدفاعي بدلاً من الاعتراض على استبعادهم من طاولة المفاوضات. أما الموقف الروسي، فقد كان نوعاً ما مخالفاً للتوجة الأمريكي، إذ اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مشاركة أوروبا في مباحثات السلام مع أوكرانيا أمر ضروري في نهاية المطاف، لكن موسكو ترغب في بناء ثقة مشتركة بينها وبين الولايات المتحدة أولاً. وأوضح بوتين في تصريحات تلفزيونية: أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «يتعامل مع الصراع في أوكرانيا بعقلانية وليس من منظور عاطفي»، وأضاف: أن ما تم هو الاتفاق على المُضي قدماً في مباحثات تسوية النزاع، وأنه في هذه الحالة، لا تعارض روسيا بالطبع مشاركة أوروبا. حول طاولة التفاوض ما زال الأوروبيون يعيشون حالة من الإنكار تجاه الانتصار الروسي الاستراتيجي والسياسي والعسكري في أوكرانيا، ولن يكونوا غالباً طرفاً في هذه المفاوضات ضمن منظومة الحكم الحالية، إلا في حال نزعوا أوهام إمكانية هزيمة روسيا، ويمكن القول: إن إنهاء الحرب اليوم سيكون خاضعاً إلى حد كبير للشروط الروسية التي تبدو ملامحها واضحة، فمن جهة المطلوب روسياً هو ضمانات أمنية في أي اتفاق سلام يشمل عدم توسع حلف الناتو شرقاً، كون هذه النقطة كانت إحدى القضايا الرئيسية التي دفعت روسيا للتدخل في أوكرانيا في المقام الأول. وبالتأكيد لا بد أن تشمل هذه الضمانات فرض قيود على الدول الأوروبية في مسألة التعاون العسكري أو الأمني مع أوكرانيا، أو مع دول أخرى في المنطقة. ومن البديهي أن روسيا تسعى في أي مفاوضات إلى رفع العقوبات المفروضة عليها من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وقد تطالب موسكو في هذا السياق باتفاقات تنص على رفع تدريجي أو كامل للعقوبات بمجرد تنفيذ بنود السلام. ويمكن أن يتضمن الاتفاق بنوداً تلزم الاتحاد الأوروبي بتخفيف العقوبات بعد التوصل إلى اتفاق سلام، وهو ما قد يشمل تغييرات كبيرة في السياسة الأوروبية تجاه روسيا. يضاف إلى ما سبق، أن روسيا تطالب بأن يعترف الغرب «بما في ذلك أوروبا» بالسيطرة الروسية على مناطق، مثل: القرم أو أجزاء من شرق أوكرانيا (دونباس). إذا تم الاتفاق على ذلك، فإن أوروبا ستكون ملزمة بتغيير سياساتها تجاه هذه المناطق. يبقى السؤال مطروحاً حول الدور الأوروبي في المرحلة القادمة، ففي ظل تجاهل أمريكي، يبدو الموقف الروسي مختلفاً ويسعى لإلزام الأوروبيين بمخرجات الاتفاق، حتى وإن لم يشاركوا فيها، ويبدو أن المسعى الروسي هذا يرتبط إلى حد كبير بقلق من محاولة أمريكية لإبقاء الصراع مشتعلاً، لكن على نفقة الأوروبيين المباشرة.